إبن الوليد
25-10-2004, 12:20 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نقلت بعض الصحف الغربية عن مصادر إستخباراتية من واشنطن أخبارا تفيد بأن الرئيس الامريكي جورج بوش يخطط الآن لضربة عسكرية ضد إيران وذلك بسبب الشعور المتزايد لدى بوش بأنه قد يخسرالانتخابات الرئاسية ضد كيري.
تقول تلك المصادر أن الضربة ستستهدف القيادات الايرانية ومواقع المفاعلات الذرية بما في ذلك أصفهان ، وتشمل الاهداف أيضا مساجد في طهران وقم واصفهان وذلك لتواجد القيادات الايرانية فيها في هذا الوقت.
بدأ التفكير في هذا العمل بعد أن أظهرت عمليات سبر داخلية للاراء أنه لو قام بوش بضرب إيران خلال اسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية فإنه سيفوز فوزا ساحقا على منافسه.
لا ننسى بالطبع دور إسرائيل في تحفيز أمريكا على القيام بهذا العمل ،والتي حصلت مؤخرا على 500 قنبلة مصممة لاختراق الخنادق الارضية.
حسب هذه المصادر فوجود حاملة الطائرات الامريكية كينيدي في بحر العرب هو من أجل التنسيق لهذه الضربة ، وكان هذا الامر هو موضوع الاجتماع الذي عقد فيما يسمى "بحجرة الحرب" على ظهر هذه الحاملة وضم وزراء الدفاع في كل من البانيا واذربيجان والبحرين وبلغاريا وجمهورية التشيك والدنمارك واستونيا وجورجيا والمجر والعراق ولاتفيا وليثيوانيا وماسادونيا ومنقوليا وبولندا وقطر ورومانيا واوكرانيا.
ولم تحضر بريطانيا الاجتماع لما هو معروف عن موقفها المناهض لضرب ايران
كما أن بريطانيا تشك في أن النوايا الحقيقية لطلب قوات بريطانية للتواجد بالقرب من بغداد هو من أجل إخماد انتفاضة شيعية بعد ضرب ايران كما أن نقل الجنود الانجليز سيسمح للقوات الامريكية بالتوجه عبر الحدود العراقية للسيطرة على حقول النفط الايرانية .
هناك عدد آخر من حلفاء أمريكا الذين لم يحضروا الاجتماع ومنهم كوريا الجنوبية واستراليا والكويت والاردن وايطاليا وهولندا واليابان.
ومن المعروف أنه هناك عدد من الفنيين الروس في عدد من المنشأت الايرانية وقد لا تجازف امريكا او اسرائيل بهذه الضربة وقت تواجد هؤلاء الفنيين الروس ،ولعله من الحكمة توقع الضربة حال مغادرة هؤلاء الفنيين لاماكن تواجدهم ولو بداخل ايران.
وهناك مؤشر آخر قد يشير إلى قرب موعد الضربة وذلك هو إستعدادات إسرائيل لرد ايران.
بعض المؤسسات العسكرية الامريكية لا تحبذ هذه الضربة وكذلك فإن وكالة الاستخبارات الامريكية لا تحبذ هذه الضربة ولعل تسريب المعلومات التي ترجمتها لكم هو من عمل الوكالة في محاولة منها لاحراج بوش الذي أحرجها ولطخ سمعتها.
الاستعدادات لهذه الضربة قد يكون هو الدافع لارتفاع سعر برميل النفط إرتفاعا جنونيا في الاسابيع الماضية فبالرغم من أن الاقتصاديين يقولون أن السبب الحقيقي هو نقص الامدادات إلا أن ذلك قد يكون راجعا لقيام أمريكا سرا بتخزين كميات إضافية من النفط توقعا لازمة كبيرة بعد ضرب ايران مما أدى إلى نقص المعروض في السوق.
كما أن ضرب ايران سيؤدي إلى ضربة إقتصادية غير مباشرة لعدد من الدول المنافسة لامريكا إقتصاديا بما فيها الصين واليابان وبعض الدول الاوروبية.
على العموم حسب هذه النظرية فإن موعد الضربة هو قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية التي لا تفصلنا عنها سوى أيام .
وعليه فإنه علينا أن نتوقع ضربة أمريكية إسرائيلية لأيران خلال ساعات.
نسأل الله تعالى أن ينصر الاسلام والمسلمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت بعض الصحف الغربية عن مصادر إستخباراتية من واشنطن أخبارا تفيد بأن الرئيس الامريكي جورج بوش يخطط الآن لضربة عسكرية ضد إيران وذلك بسبب الشعور المتزايد لدى بوش بأنه قد يخسرالانتخابات الرئاسية ضد كيري.
تقول تلك المصادر أن الضربة ستستهدف القيادات الايرانية ومواقع المفاعلات الذرية بما في ذلك أصفهان ، وتشمل الاهداف أيضا مساجد في طهران وقم واصفهان وذلك لتواجد القيادات الايرانية فيها في هذا الوقت.
بدأ التفكير في هذا العمل بعد أن أظهرت عمليات سبر داخلية للاراء أنه لو قام بوش بضرب إيران خلال اسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية فإنه سيفوز فوزا ساحقا على منافسه.
لا ننسى بالطبع دور إسرائيل في تحفيز أمريكا على القيام بهذا العمل ،والتي حصلت مؤخرا على 500 قنبلة مصممة لاختراق الخنادق الارضية.
حسب هذه المصادر فوجود حاملة الطائرات الامريكية كينيدي في بحر العرب هو من أجل التنسيق لهذه الضربة ، وكان هذا الامر هو موضوع الاجتماع الذي عقد فيما يسمى "بحجرة الحرب" على ظهر هذه الحاملة وضم وزراء الدفاع في كل من البانيا واذربيجان والبحرين وبلغاريا وجمهورية التشيك والدنمارك واستونيا وجورجيا والمجر والعراق ولاتفيا وليثيوانيا وماسادونيا ومنقوليا وبولندا وقطر ورومانيا واوكرانيا.
ولم تحضر بريطانيا الاجتماع لما هو معروف عن موقفها المناهض لضرب ايران
كما أن بريطانيا تشك في أن النوايا الحقيقية لطلب قوات بريطانية للتواجد بالقرب من بغداد هو من أجل إخماد انتفاضة شيعية بعد ضرب ايران كما أن نقل الجنود الانجليز سيسمح للقوات الامريكية بالتوجه عبر الحدود العراقية للسيطرة على حقول النفط الايرانية .
هناك عدد آخر من حلفاء أمريكا الذين لم يحضروا الاجتماع ومنهم كوريا الجنوبية واستراليا والكويت والاردن وايطاليا وهولندا واليابان.
ومن المعروف أنه هناك عدد من الفنيين الروس في عدد من المنشأت الايرانية وقد لا تجازف امريكا او اسرائيل بهذه الضربة وقت تواجد هؤلاء الفنيين الروس ،ولعله من الحكمة توقع الضربة حال مغادرة هؤلاء الفنيين لاماكن تواجدهم ولو بداخل ايران.
وهناك مؤشر آخر قد يشير إلى قرب موعد الضربة وذلك هو إستعدادات إسرائيل لرد ايران.
بعض المؤسسات العسكرية الامريكية لا تحبذ هذه الضربة وكذلك فإن وكالة الاستخبارات الامريكية لا تحبذ هذه الضربة ولعل تسريب المعلومات التي ترجمتها لكم هو من عمل الوكالة في محاولة منها لاحراج بوش الذي أحرجها ولطخ سمعتها.
الاستعدادات لهذه الضربة قد يكون هو الدافع لارتفاع سعر برميل النفط إرتفاعا جنونيا في الاسابيع الماضية فبالرغم من أن الاقتصاديين يقولون أن السبب الحقيقي هو نقص الامدادات إلا أن ذلك قد يكون راجعا لقيام أمريكا سرا بتخزين كميات إضافية من النفط توقعا لازمة كبيرة بعد ضرب ايران مما أدى إلى نقص المعروض في السوق.
كما أن ضرب ايران سيؤدي إلى ضربة إقتصادية غير مباشرة لعدد من الدول المنافسة لامريكا إقتصاديا بما فيها الصين واليابان وبعض الدول الاوروبية.
على العموم حسب هذه النظرية فإن موعد الضربة هو قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية التي لا تفصلنا عنها سوى أيام .
وعليه فإنه علينا أن نتوقع ضربة أمريكية إسرائيلية لأيران خلال ساعات.
نسأل الله تعالى أن ينصر الاسلام والمسلمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته