PDA

View Full Version : النص الكامل ( بدون حذف ) لكلمة اسامة بن لادن


روتي
02-11-2004, 01:49 PM
السلام على من اتبع الهدى
أيها الشعب الأميركي

حديثي هذا لكم عن الطريقة المثلى لتجنب مانهاتن أخرى، عن الحرب وأسبابها ونتائجها، وبين يدي الحديث أقول لكم إن الأمن ركن مهم من أركان الحياة البشرية، وإن الأحرار لا يفرطون بأمنهم بخلاف ادعاء بوش بأننا نكره الحرية, فليعلمنا لم لم نضرب السويد مثلا؟

ومعلوم أن الذين يكرهون الحرية لا يملكون نفوسا أبية كنفوس الـ 19 رحمهم الله وإنما قاتلناكم لأننا أحرار لا ننام على الضيم، نريد إرجاع الحرية لأمتنا فكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم، ومن يعبث بأمن الآخرين ثم يتوهم بأنه سيبقى آمنا إلا اللص الأحمق، وإن العقلاء إذا وقعت المصائب كان من أهم أعمالهم البحث عن أسبابها وتجنبها.

ولكننني أعجب منكم فبالرغم من دخولنا السنة الرابعة بعد أحداث الـ 11 فما زال بوش يمارس عليكم التشويش والتضليل وتغييب السبب الحقيقي عنكم, وبالتالي فإن الدواعي قائمة لتكرار ما حدث وإني ساحدثكم عن الأسباب وراء تلك الأحداث, وساصدقكم القول باللحظات التي اتخذ فيها هذا القرار لتتفكروا فيما أقول لكم علم الله ما خطر في بالنا ضرب الأبراج ولكن بعدما طفح الكيل وشاهدنا الظلم وتعسف التحالف الأميركي الإسرائيلي على أهلنا في فلسطين ولبنان فبادر إلى ذهني ذلك.

وإن الأحداث التي أثرت في نفسي بشكل مباشر ترجع إلى عام 1982 وما تلاها من أحداث عندما أذنت أميركا للإسرائيليين باجتياح لبنان وساعد في ذلك الأسطول الثالث الأميركي وبدأ القصف وقتل وجرح كثيرون وروع وشرد آخرون، ومازلت أتذكر تلك المشاهد المؤثرة دماء وأشلاء وأطفالا ونساء صرعى. في كل مكان منازل تدمر وأبراج تدك على ساكنيها قذائف كالمطر تصب على ديارنا بلا رحمة وكان الحال كتمساح التهم طفلا لا حول له ولا قوة غير الصراخ فهل يفهم التمساح حوارا بغير سلاح وكان العالم كله يسمع ويرى ولا يزيد وفي تلك اللحظات العصيبة جاشت في نفسي معان كثيرة يصعب وصفها ولكنها انتجت شعورا عارما يرفض الظلم وولدت تصميما قويا على معاقبة الظالمين.

وبينما أنا أنظر إلى تلك الأبراج المدمرة في لبنان انقدح في ذهني أن نعاقب الظالم بالمثل وأن ندمر أبراجا في أميركا لتذوق بعض ما ذقنا ولترتدع عن قتل أطفالنا ونسائنا، فتأكد لي يومها أن الظلم وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء عن عمد قانون أميركي معتمد والترويع حرية وديمقراطية وأما المقاومة فإرهاب ورجعية وتعني الظلم وحصار الملايين حتى الموت كما فعل بوش الأكبر مجزرة للأطفال جماعية عرفتها البشرية، وتعني أن يلقى من القنابل والمتفجرات ملايين الأرطال على ملايين الأطفال في العراق أيضا كما فعل بوش الأبن لعزل عميل قديم وتنصيب عميل جديد يعين على اختلاس نفط العراق وغير ذلك من الفظائع.

وعلى خلفية تلك الصور وأمثالها جاءت أحداث الـ 11 ردا على تلك المظالم العظام فهل يلام المرء في الذود عن حماه وهل الدفاع عن النفس ومعاقبة الظالم بالمثل إرهاب مذموم, فإن يكن كذلك فما لنا منه بد, فهذه هي الرسالة التي حرصنا على إبلاغها لكم قوليا وعمليا مرارا منذ سنين قبل أحداث الـ 11 فطالعوها إن شئتم في لقاء مع سكوت في مجلة التايمز عام 1996, وكذلك مع بيتر أرنيت في CNN عام 1997 ثم لقاء مع جوني هتر عام 1998 وطالعوها عمليا إن شئتم في نيروبي وتنزانيا وفي عدن وطالعوها في لقائي مع عبد الباري عطوان ولقاءاته مع روبرت فيسك والأخير هو من جلدتكم وعلى ملتكم وأحسب أنه محايد.

فهل يستطيع مدعو الحرية في البيت الأبيض والقنوات الخاضعة لهم أن يجروا معه لقاء لينقل للشعب الأميركي ما فهمه منا عن أسباب قتالنا لكم فإن تتجتنبوا هذه الأسباب تكونوا قد سرتم في الطريق الصحيح الذي يوصل أميركا إلى أمنها الذي كانت عليه قبل الـ 11, فهذا عن الحرب وأسبابها.

وأما عن نتائجها فهي بفضل الله تعالى إيجابية جدا, وفاقت كل التوقعات والمقاييس لأسباب كثيرة من أهمها: إننا لم نجد صعوبة في التعامل مع بوش وإدارته نظرا للتشابه بينها وبين الأنظمة في بلادنا والتي نصفها يحكمها العسكر, والنصف الآخر يحكمه أبناء الملوك والرؤساء وخبراتنا معهم طويلة وكلا الصنفين يكثر فيهم الذين يتصفون بالكبر والغطرسة وأخذ المال بغير حق.

فقد بدا هذا التشابه منذ زيارات بوش الأب إلى المنطقة ففي الوقت الذي كان بعض بني جلدتنا منبهرا بأميركا ويأمل أن تؤثر هذه الزيارات في بلادنا, إذا به يتأثر هو بتلك الأنظمة الملكية والعسكرية ويحسدهم على بقائهم عشرات السنين في حكمهم يختلسون مال الأمة دون حسيب ولا رقيب فنقل الاستبداد وقمع الحريات إلى بلاده وسموه قانونا وطنيا, واتخذوه ذريعة لمحاربة الإرهاب.

واستحسن بوش الأب تولية الأبناء على الولايات كما لم ينس أن ينقل خبرات التزوير من رؤساء المنطقة لولاية فلوريدا للاستفادة منها في اللحظات الحرجة كما ذكرنا سابقا سهل علينا استفزاز هذه الإدارة واستدراجها فيكفي أن نرسل اثنين من المجاهدين إلى أقصى المشرق ليرفعوا خرقة مكتوب عليها القاعدة حتى يركض الجنرالات إلى هناك مسرعين ليتسببوا في تكبيد أميركا الخسائر البشرية والمالية والسياسية دون أن يحققوا لها شيئا يذكر باستثناء بعض المنافع لشركاتهم الخاصة, إضافة إلى أننا خبرنا حرب العصابات وحرب الاستنزاف فيما قارعنا القوة الكبرى الظالمة حيث استنزفنا مع المجاهدين روسيا عشر سنين إلى أن أفلسوا بفضل الله فقرروا الانسحاب منهزمين فلله الحمد والمنة ونحن ماضون في هذه السياسة في استنزاف أميركا إلى درجة الإفلاس بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز فمن قال إن القاعدة انتصرت على إدارة البيت الأبيض أو أن إدارة البيت الأبيض قد خسرت في هذه الحرب.

فهو كلام يفتقد إلى الدقة لأنه عند النظر بتمعن إلى النتائج فلا يمكن القول أن القاعدة هي السبب الوحيد في الوصول إلى هذه المكاسب المذهلة فإن سيادة البيت الأبيض الحريصة على فتح جبهات لتستقبل شركائها على اختلاف أنواعها سواء العاملة في مجال السلاح أو النفط أو الإعمار شاءت جميعها في تحقيق تلك النتائج الهائلة للقاعدة كما بدا لبعض المحللين والدبلوماسيين، إننا والبيت الأبيض نلعب كفريق واحد تهدف في مرمى الولايات المتحدة وإن اختلفت النوايا.

وبمثل هذه المعاني وغيرها أشار الدبلوماسي البريطاني في محاضرة بالمعهد الملكي للشؤون الدولية فعلى سبيل المثال إن القاعدة انفقت 500 ألف دولار في الحدث بينما خسرت أميركا على أقل تقدير في الحدث وتداعياته أكثر من 500 مليار دولار أي أن كل دولار من القاعدة هزم مليون دولار بفضل الله تعالى.

علاوة على فقدها عددا هائلا من الوظائف وأما عن حجم العجوزات المالية فقد فقدت أرقاما قياسية تقدر بأكثر من تريليون دولار.

والأمر الأخطر على أميركا أن المجاهدين اضطروا بوش أخيرا إلى أن يلجأ لميزانية الطوارئ لمواصلة القتال في أفغانستان وفي العراق مما يدل على نجاح خطة الاستنزاف إلى درجة الإفلاس بأذن الله.

وصحيح أن هذا يوضح أن القاعدة كسبت لكنه في المقابل يوضح أن إدارة بوش كسبت أيضا لأن الناظر إلى ضخامة العقود التي نالتها الشركات الكبرى المشبوهة كهالبيرتون ومثيلاتها ذات الصلة ببوش وإدارته يتأكد له ذلك وإن الحاضر في الحقيقة إنها هو أنتم الشعب الأميركي واقتصاده.

وللعلم كنا قد اتفقنا مع الأمير العام محمد عطا رحمه الله أن ينجز جميع العمليات في 20 دقيقة، قبل أن يتنبه بوش وإدارته ولم يخطر ببالنا أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية سيترك 50 ألف من مواطنيه في البرجين ليواجهوا تلك الأهوال وحدهم في أشد حاجتهم إليه، لأنه قد بدا له أن الانشغال بحديث الطفلة عن عنزتها ونطحها أهم من انشغاله بالطائرات ونطحها لناطحات السحاب مما وفر لنا ثلاثة أضعاف المدة المطلوبة لتنفيذ العمليات ولله الحمد.


كما لا يخفى عليكم أن المفكرين وأولي الألباب من الأميركيين حذروا بوش قبل الحرب من أن كل ما تريده لتأمين أميركا بنزع أسلحة الدمار الشامل على افتراض وجودها متاح لك ودول العالم معك في التفتيش، ومصلحة أميركا لا تقتضي أن تزج بها في حرب غير مبررة ولا تعرف نهايتها، ولكن سواد الذهب الأسود ختم على بصره وبصيرته، فقدم المصالح الخاصة على مصلحة أميركا العامة فكانت الحرب وكثر القتلى، استنزف الاقتصاد الأميركي وتورط بوش في مستنقعات العراق التي تهدد مستقبله، ومثله كما قيل:

فكان كعنز السوء قامت بظلفها إلى مدية تحت التراب تثيرها

وأني أقول لكم لقد قتل من أهلنا أكثر من 15 ألف وجرح عشرات الآلاف كما قتل منكم أكثر من ألف وجرح أكثر من عشرة الآف وجميع هؤلاء القتلى من الطرفين تلطخت يدي بوش بدمائهم من أجل النفط وتشغيل شركاتهم الخاصة.

واعلموا أن الأمة التي تعاقب الضعيف إذا تسبب في قتل رجل من أبنائها من أجل المال وتترك الشريف الذي تسبب في قتل أكثر من ألف رجل من أبنائها من أجل المال ايضا وكذلك حلفاؤكم في فلسطين يروعون النساء والأطفال ويقتلون ويأسرون الرجال.

وهو أن تتذكروا أن لكل فعل رد فعل وأخيرا يحسن أن تتدبروا وصايا الألوف الذين فارقوكم الـ 11 وهم يلوحون في يأس وهي وصايا ملهمة ينبغي عندما تخرج في بحوث ودراسات وإن من أهم ما أقرأه نثرا في تبريحات قبل السقوط قولهم كنا مخطئين عندما تركنا البيت الأبيض ينتقد سياساته الخارجية على المستضعفين بلا رقيب وأنهم كانوا يقولون لكم أيها الشعب الأميركي حاسبوا الذين تسببوا في قتلنا والسعيد من وعظ بغيره ومما أقرأه شعرا في تلويحاتهم أيضا:

البغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم

وقد قيل درهم وقاية خير من قنطار علاج، وأعلموا أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، وأن العاقل لا يفرط بأمنه وماله وبيته من أجل كذاب البيت الأبيض.

وفي الختام أقول لكم وأصدقكم القول إن أمنكم ليس بيد كيري أو بوش أو القاعدة، إن أمنكم هو في أيديكم وإن كل ولاية لا تعبث بأمننا فهي تلقائيا قد أمنت أمنها والله مولانا ولا مولى لكم.

والسلام على من أتبع الهدى.


المصدر

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/...D373C2DE6EE.htm

خليجي
02-11-2004, 04:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك استاذ روتي
الحمد لله حصلت على النص

UAE_EYES
09-11-2004, 12:17 AM
بكل صفاقة ولا اكتراث، مرتدياً مسوح الوطنية والجهاد والقومية والدين، وبكل تجاهل لمن أجرم بحقهم من عرب ومسلمين وأميركان من كل عرق، وبكل ما أنزل بنا وبهم من خسائر في الأموال والأرواح ومختلف المصالح، ظهر شيخ تنظيم القاعدة على شاشة التلفاز، كي يقطع الشك باليقين، ويضع نهاية لكل التبريرات والفذلكات، ويعترف علناً بالصوت والصورة بارتكابه جرائم 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في نيويورك! كان وصحبه من مجاهدي "غزوة مانهاتن"، قد اتفقوا مع "الأمير العام" محمد عطا رحمه الله، كما جاء على لسان بن لادن، أن ينجز جميع العمليات خلال 20 دقيقة قبل أن ينتبه بوش وإدارته. ولكن الرئيس الأميركي التهى بأشياء أخرى تافهة، "مما وفر لنا المدة المطلوبة لتنفيذ العمليات، فلله الحمد".
وكشف بن لادن عن لحظة الإلهام والانفعال التي جعلته يقرر منازلة الولايات المتحدة "عسكرياً"، وقال إنها تعود لعام 1982، عندما غزت إسرائيل لبنان! أسامة بن لادن، يقول عبدالرحمن الراشد، يكون بهذا قد بدل كلامه للمرة الثالثة حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر: فإن كنتم تتذكرون أول إعلان له بعد الهجمات قال بن لادن إن الأميركيين يستحقون، لكن لا علاقة له بما حدث، وبعدها بأشهر غير موقفه وقال إنه الذي فعلها رداً على تواجد قواتهم في جزيرة العرب، وفي الفيديو (الأخير) لم يذكر كلمة واحدة عن قواتهم في جزيرة العرب، رغم أنها موجودة بعدد أكبر، بل فاجأنا بتبريره بأنه دبر أحداث سبتمبر رداً على غزو لبنان وما جرى في فلسطين.

رئيس مركز الحوار في واشنطن صبحي غندور تساءل محقاً، إذا كان اجتياح لبنان هو الحافز فلماذا لم يبادر بن لادن آنذاك بالتوجه إلى لبنان ومقاتلة الإسرائيليين بدلاً من الذهاب لأفغانستان، حيث أمضى حقبة الثمانينيات مع عدد من أنصاره في مقاتلة الجيش الروسي بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية؟ ثم لماذا انتظر بن لادن حتى العام 2001، أي بعد أكثر من عشرين سنة من غزو بيروت، لكي يتحدث عن القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي؟.

وقد تحدث بن لادن في شريطه عن الاجتياح الإسرائيلي، يقول غندور، لكنه لم يتحدث عن كيف نجحت تجربة المقاومة في تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، وكيف حرصت المقاومة اللبنانية على حصر عملياتها في الأراضي اللبنانية المحتلة وضد الجيش الإسرائيلي وعملائه. يا ليت أسامة بن لادن وأنصاره تعلموا من هذه التجربة أو حتى من تجربة فيتنام، حيث حصر الفيتناميون القتال ضد العسكريين الأميركيين وعلى الأرض الفيتنامية.

ثم أن بن لادن يقول "قاتلنا أميركا"، بينما هو شارك في القتال إلى جوار الأميركان في أفغانستان. أما الذي فعله في نيويورك يوم 11 سبتمبر فكان قتلاً للمدنيين الأميركيين ومئات من جنسيات أخرى بينهم عرب ومسلمون، "ولم يكن قتالاً يستحق الفخر به باسم الإسلام". يحتاج كل من ارتكب جريمة بحجم هذه الجريمة إلى قدر كبير من تجاهل مشاعر الناس ومصالح بني قومه ودينه كي يتباهى بها على الملأ، ويعتبرها قتالاً وجهاداً في سبيل الأمة والدين. فبن لادن، كائناً ما كانت دوافعه، قد دمر حياة آلاف الناس قتلاً وجرحاً وإعاقة، وأنزل أفدح الخسائر بمصالح العرب والمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة.

وإذا كان بن لادن يعتبر جريمة نيويورك غزواً وقتالاً في سبيل الله، فإن نتائجها كانت وبالاً حتى على التيار الديني والحركات والجماعات الإسلامية في المشارق والمغارب. فقد قضت أحداث نيويورك على حرية حركة هذه الجماعات، وجمدت أرصدتها، وجعلت معظم عناصرها عرضة للملاحقة والاعتقال والتصفية والسجن، وحرمتها من الاحتماء بالدول الغربية التي كانت تقدم لها المال والأمان وحرية الحركة والكتابة وجمع التبرعات. وأدت كارثة نيويورك التي قادها أسامة بن لادن إلى إنزال دمار كبير بدولة إسلامية وشعب مغلوب على أمره في أفغانستان، حيث قتل وجرح وتشوه عشرات الآلاف في عملية إسقاط نظام "طالبان" البدائي المتخلف، والذي تمترس به بن لادن و"الأفغان العرب" الآخرون.

وتسببت أحداث سبتمبر في وضع الإسلام والعالم العربي شعوباً وحكومات في وجه مدفعية مكافحة الإرهاب وما تضمن ذلك، ولا يزال، من تدخل دولي في كل صغيرة وكبيرة داخل هذه البلدان، من تنقل أموال وفتح حسابات، ومن قوانين وتشريعات جمعيات العمل الخيري. وكل شيء تقريباً! لقد تسبب بن لادن وتنظيمه عبر "غزوة مانهاتن" كما أسموها، بدمار لمصالح العالم العربي لا يكاد يقارن إلا بنكسة يونيو 1967 أو غزو نظام صدام للكويت عام 1990.
عندما وقعت الكارثة يوم 11 سبتمبر بادرت إدارة الولايات المتحدة وأجهزتها فوراً إلى اتهام أسامة بن لادن وتنظيم "القاعدة" بأنهما المسؤولان عنها. وجنّ جنون الإعلام العربي والمثقفون والكتاب والحركات الإسلامية والساسة والسفراء، والمعتدلون والمتشددون والراديو والتلفزيون.الكل ينفي ويتبرأ، والكل يتهم اليهود أو اليمين الأميركي أو شركات السلاح المتحالفة مع البنتاجون وجنرالاته الجشعين، وشملت الاتهامات الاستخبارات الأميركية أو الروسية وربما حتى الكائنات المجهولة والأطباق الطائرة. ثم استسلم العرب والمسلمون لموجة أخرى من الحديث والتحليل، حيث طغى على المنتديات والمقالات التنديد بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط وسياسة الكيل بمكيالين والدور الأميركي في أفغانستان وفلسطين والصومال، بمعنى أن من زرع العاصفة حصد الريح، ومن حفر للناس حفرة وقع فيها وأن "القاعدة" إن كانت مسؤولة عما وقع فقد أحسنت صنعا!

ثم انقسم الكتاب والإعلاميون العرب بين مندهش من قدرات تنظيم القاعدة ودقة تخطيطها وبطولة عناصرها وبين مرتاب في أن يكون "العقل العربي" بهذه الدقة السويسرية المعجزاتية، والتي لا نرى أثراً لها في حياتنا المدنية والعسكرية!

أثبتت الأيام، بعد أكثر من ثلاث سنوات، بأن الحكومة الأميركية كانت على حق مئة بالمئة عندما حامت شكوكها حول بن لادن وتنظيمه، بل صارت محطات التلفاز الأميركي تعرض الصور والتفاصيل المخزية للعملية، ونحن بالطبع لا نملك سوى النفي والاستهجان واتهام الإعلام الأميركي بالانحياز ضد العرب والمسلمين، بل اتهام اليهود بأنهم يوجهون الحملة برمتها ضدنا. والآن وقد اعترف أسامة بن لادن بالجريمة المروّعة، ماذا نحن فاعلون؟

هل ستكف شعوب العالم العربي عن عبادة أصنام العنف والإرهاب، والكف عن اعتبار كل مقاتل متشدد ومغامر وإرهابي رمزاً للوطنية والشجاعة والجهاد والإسلام؟ هل سيراجع الكتاب والمثقفون والصحفيون مقالاتهم وخطبهم منذ يوم وقوع الكارثة حتى الآن، ليعترفوا بتسرعهم وجهلهم وبخداعهم للقارئ والمشاهد والمستمع؟ وهل يكتبون في إدانة شيخ المجاهدين ربع ما كتبوه خلال هذه السنوات في مهاجمة الولايات المتحدة والتشكيك في حقيقة مسؤولية بن لادن؟

وهل تقوم الحركات والجماعات الإسلامية، وبخاصة تلك التي تدعي الاعتدال والوسطية ونبذ العنف، بشن حملة سياسية وفقهية عميقة وشاملة على فكر تنظيم "القاعدة" وأنصاره بعد أن قطعت جهينة قول كل خطيب؟. نتمنى ذلك!
منقول عن احد المحللين السياسيين و نقلته كما هو دون تعديل من له اعتراض فلا يصب جام غضبه عليه لاني لم اكتبه و مختلف مع الاخ الكاتب في بعض النقط

هداية دروب
03-12-2004, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لبوش الحق بأن يكذب مادام هناك اغبياء يصدقونه‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍...
يا اخوان ابن لادن مجاهد عظيم ,ترك العز والثراء ليعيش في الجبال من
اجل نصرة دين الله ,فكيف ننسى ذلك ونصدق اشرطة تحبركها امريكا؟؟؟
من البدايه نفى ابن لادن علاقته بتفجير الابراج ولم يصدقوه... وانتم معهم‍‍‍,, وحاربوه
ولا نلووومهم فهم عدو وقوى على عدوه....وتناسو هم {لحاجة فى انفسهم}
ونسيتم معهم ان ثلاثة آلاف يهودي يعملون فى الابراج تغيبو عن العمل ذلك اليوم
الشئ الذي لم يحدث من قبل ,اذا هىتدبير وفعل يهودي بحت خاصة ان الدراسات
أكدت أن لاخاسئر تذكر من وراء العمليه مقابل المكاسب الكبيرة المخطط لها مستقبلا
... والآن عندما كاد ان يخسر بوش بالانتخابات اسرع بأظهار شريط جديد ...
‍‍‍ لتصقونه انتم من جديد

Mooon 14
04-12-2004, 09:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي عيون الامارات


يشرفك ويشرف الامه الاسلاميه عامه والعربيه خاصه ان بها مثال الشيخ اسامه حفظه الله ونصره على اعداء الاسلام وانا متاكد وانت ايضا ان الشيخ وطني ومقاوم ويغار على دين الله اكثر منك.

وفي موضوعك ان الشيخ ضر الاسلام والمسلمين في احداث 11 وانها جريمة بالعكس فقد لفت انتباه العالم ان هناك ظلم على هذه الامه مما دفع اسودها الى الخروج من العرين لاخذ الكرامه لك وللامه الاسلامية

وما اعتقد انه الشيخ سلك هذا الطريق لمكاسب شخصيه او سياسيه او ماديه وانت اعلم بها يملك من مال الله الذي انعم به عليه

بالنسبة للاسفسار عن لماذا ذهب "الشيخ اسامه بن لادن" حفظه الله للجهاد الى افغانستان و ليس الى لبنان فهو سبب واحد


لو جاهد الشيخ اسامه في لبنان وانتصر على "الامريكيان و الاسرائيليون " لحاربتة جميع الدول الاعربيه وانظر الى حال لبنان والى حال افغانستان ايهم افضل لاقامة اماره اسلاميه يبدا بها الجهاد في سبيل الله



Mooon 14