القسام
07-12-2004, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر
الحمد لله حمداً كثيرا ... ان تنصروا الله ينصركم
عملية : 'السهم الثاقب'،
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/palestine2/kassam_talker.jpg
مفكرة الإسلام:
أعلن الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أن كتائب القسام نفّذت عمليّةً نوعية
ضد المخابرات الصهيونية فجر اليوم الثلاثاء شرقي مدينة غزة أطلق عليها 'السهم الثاقب'، وأوقعت
فيها عددًا من القتلى والجرحى الصهاينة، وطالبت الكتائب عملاء الاحتلال بالعودة إلى صفوف شعبهم
والالتحام مع المقاومة لمواجهة العدو.
وعقد الناطق الإعلامي العسكري ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمرًا صحافيًا مقتضبًا في مدينة غزة،
قال فيه: 'بعون الله تعالى وقوّته وتوفيقه وبعد جهدٍ مضنٍ بذله مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام
على مدار شهور أربعة في التجهيز لعمليةٍ نوعية شرقي الشجاعية حقّقنا فيها إنجازاتٍ أمنية
وعسكرية واستطعنا من خلالها جر المخابرات الصهيونية إلى الموت الزؤام، عندما وجهنا أحد أبناء
كتائب القسام لاختراق صفوف المخابرات الصهيونية تحت مسمى التعاون معها'.
وأضاف الناطق أن قيادة كتائب القسام خطّطت 'من خلال هذا الاختراق لتنفيذ عملية نوعية
حيث حفر مجاهدوها نفقًا أرضيًا من خلال مزرعة تبعد قليلاً عن السلك الفاصل بين مدينة غزة
والأراضي المحتلة عام 1948, حيث اعتادت القوات الصهيونية الخاصة ارتيادها، وتمّ نصب كمينٍ
متقدّم في المكان المحدّد بزراعة عددٍ من العبوات شديدة الانفجار, وتم تجهيز النفق بنحو طن ونصف
من المتفجّرات واستطاعوا تضليل المخابرات الصهيونية من خلال إرسال رسالة لها
بأن أحد قادة كتائب القسّام موجودٌ في المكان، وفور تقدّم القوات الصهيونية الخاصة إلى
المكان المحدّد قام المجاهدان القسّاميان مؤمن رجب محمد رجب وأدهم أحمد عايش حجيلة،
وكلاهما من حيِّ الشجاعية ويبلغان من العمر 22 عامًا، بتفجير العبوات ومن ثم تقدّما ليُجْهِزا على
من بقِيَ من الصهاينة من الأحياء، بما حملوا من عتاد'.
وأضاف الناطق الإعلامي – بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام - أن العتاد العسكريّ
شمل 'حزامًا ناسفًا، عبوة شواظ، قنابل يدوية، وأسلحة رشاشة، وقد اعترف العدو بمقتل جنديّ
وإصابة أربعة آخرين في العملية، مؤكّدًا أن العدو يتكتّم على الحصيلة الحقيقية وأن خسائره أكثر من
ذلك بكثير'.
وقال: 'إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعلن مسؤوليّتنا عن هذه العملية الأمنية
المعقّدة [السهم الثاقب] ندعو العملاء للتوبة والعودة إلى صفوف شعبهم وأمّتهم، فإن
الساحة مفتوحة أمامهم للرجوع إلى أحضان شعبهم والالتحام مع المقاومة لمواجهة عدوهم المغتصب'.
وشدّد على أن كتائب القسام ستحارب ظاهرة العمالة من خلال الوصول إلى ضباط مخابرات العدو
وضربهم من خلال عملائهم الذين يحاولون زرعهم بين مجاهدي شعبنا ليكونوا عونًا في مقاومة الاحتلال.
و أضاف قائلاً: 'لقد حقّقنا من خلال هذه العملية الأخيرة إنجازاتٍ كبيرة وضخمة على المستوى الأمني
وتوّجت هذه الإنجازات بإنجازٍ عسكريّ يتمثّل في العملية البطولية النوعية صباح اليوم'، مشيرًا إلى أن
كتائب القسام قامت بتسجيل العشرات من الاتصالات لضباط المخابرات الصهيونية أفشلوا من خلالها
العديد من عمليات الاغتيال والاعتقال والإجرام الصهيوني من خلال اختراقاتٍ أمنية كبيرة وسيفاجأ
الصهاينة بالعديد من هذه الحالات والاختراقات، حسبما قال الناطق باسم كتائب القسام.. مؤكّدًا أن
صفوف الكتائب ستبقى نظيفة وعصيّة على الاختراقات بإذن الله.
ورفض الناطق الإعلامي الإجابة على أسئلة الصحافيين بالكشف عن هوية الشخص الذي وجهته
كتائب القسام لاختراق المخابرات الصهيونية ومصيره، وفي سؤالٍ عن مصير الشاب الذي بعثوه
إلى المخابرات الصهيونيّة قال: 'لقد استشهد منفّذا العمليّة من كتائب القسّام، أما الشخص
الذي ساعدنا في تنفيذها تمّ توجيهه من كتائب القسام وليس من الحكمة أن نعلن أيّ شيءٍ عنه'.
وقال: إن كتائب القسام صوّرت العملية وستقوم بتوزيع الشريط على وسائل الإعلام في الوقت المحدّد،
ورفض الناطق الإعلامي الربط بين لقاء 'أبو مازن' مع قيادة حماس في الخارج وقال: 'مادام الاحتلال
موجودًا ستستمرّ العمليات بغض النظر عن اللقاءات، فاللقاءات التي تجريها قيادة حماس فهي
لتدعيم وحدة شعبنا ومادام العدو يحتلّ أرضنا ستتواصل المقاومة'
استبشروا وثقوا بنصر الله .... ومن يتوكل على الله فهو حسبه
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر
الحمد لله حمداً كثيرا ... ان تنصروا الله ينصركم
عملية : 'السهم الثاقب'،
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/palestine2/kassam_talker.jpg
مفكرة الإسلام:
أعلن الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أن كتائب القسام نفّذت عمليّةً نوعية
ضد المخابرات الصهيونية فجر اليوم الثلاثاء شرقي مدينة غزة أطلق عليها 'السهم الثاقب'، وأوقعت
فيها عددًا من القتلى والجرحى الصهاينة، وطالبت الكتائب عملاء الاحتلال بالعودة إلى صفوف شعبهم
والالتحام مع المقاومة لمواجهة العدو.
وعقد الناطق الإعلامي العسكري ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمرًا صحافيًا مقتضبًا في مدينة غزة،
قال فيه: 'بعون الله تعالى وقوّته وتوفيقه وبعد جهدٍ مضنٍ بذله مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام
على مدار شهور أربعة في التجهيز لعمليةٍ نوعية شرقي الشجاعية حقّقنا فيها إنجازاتٍ أمنية
وعسكرية واستطعنا من خلالها جر المخابرات الصهيونية إلى الموت الزؤام، عندما وجهنا أحد أبناء
كتائب القسام لاختراق صفوف المخابرات الصهيونية تحت مسمى التعاون معها'.
وأضاف الناطق أن قيادة كتائب القسام خطّطت 'من خلال هذا الاختراق لتنفيذ عملية نوعية
حيث حفر مجاهدوها نفقًا أرضيًا من خلال مزرعة تبعد قليلاً عن السلك الفاصل بين مدينة غزة
والأراضي المحتلة عام 1948, حيث اعتادت القوات الصهيونية الخاصة ارتيادها، وتمّ نصب كمينٍ
متقدّم في المكان المحدّد بزراعة عددٍ من العبوات شديدة الانفجار, وتم تجهيز النفق بنحو طن ونصف
من المتفجّرات واستطاعوا تضليل المخابرات الصهيونية من خلال إرسال رسالة لها
بأن أحد قادة كتائب القسّام موجودٌ في المكان، وفور تقدّم القوات الصهيونية الخاصة إلى
المكان المحدّد قام المجاهدان القسّاميان مؤمن رجب محمد رجب وأدهم أحمد عايش حجيلة،
وكلاهما من حيِّ الشجاعية ويبلغان من العمر 22 عامًا، بتفجير العبوات ومن ثم تقدّما ليُجْهِزا على
من بقِيَ من الصهاينة من الأحياء، بما حملوا من عتاد'.
وأضاف الناطق الإعلامي – بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام - أن العتاد العسكريّ
شمل 'حزامًا ناسفًا، عبوة شواظ، قنابل يدوية، وأسلحة رشاشة، وقد اعترف العدو بمقتل جنديّ
وإصابة أربعة آخرين في العملية، مؤكّدًا أن العدو يتكتّم على الحصيلة الحقيقية وأن خسائره أكثر من
ذلك بكثير'.
وقال: 'إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعلن مسؤوليّتنا عن هذه العملية الأمنية
المعقّدة [السهم الثاقب] ندعو العملاء للتوبة والعودة إلى صفوف شعبهم وأمّتهم، فإن
الساحة مفتوحة أمامهم للرجوع إلى أحضان شعبهم والالتحام مع المقاومة لمواجهة عدوهم المغتصب'.
وشدّد على أن كتائب القسام ستحارب ظاهرة العمالة من خلال الوصول إلى ضباط مخابرات العدو
وضربهم من خلال عملائهم الذين يحاولون زرعهم بين مجاهدي شعبنا ليكونوا عونًا في مقاومة الاحتلال.
و أضاف قائلاً: 'لقد حقّقنا من خلال هذه العملية الأخيرة إنجازاتٍ كبيرة وضخمة على المستوى الأمني
وتوّجت هذه الإنجازات بإنجازٍ عسكريّ يتمثّل في العملية البطولية النوعية صباح اليوم'، مشيرًا إلى أن
كتائب القسام قامت بتسجيل العشرات من الاتصالات لضباط المخابرات الصهيونية أفشلوا من خلالها
العديد من عمليات الاغتيال والاعتقال والإجرام الصهيوني من خلال اختراقاتٍ أمنية كبيرة وسيفاجأ
الصهاينة بالعديد من هذه الحالات والاختراقات، حسبما قال الناطق باسم كتائب القسام.. مؤكّدًا أن
صفوف الكتائب ستبقى نظيفة وعصيّة على الاختراقات بإذن الله.
ورفض الناطق الإعلامي الإجابة على أسئلة الصحافيين بالكشف عن هوية الشخص الذي وجهته
كتائب القسام لاختراق المخابرات الصهيونية ومصيره، وفي سؤالٍ عن مصير الشاب الذي بعثوه
إلى المخابرات الصهيونيّة قال: 'لقد استشهد منفّذا العمليّة من كتائب القسّام، أما الشخص
الذي ساعدنا في تنفيذها تمّ توجيهه من كتائب القسام وليس من الحكمة أن نعلن أيّ شيءٍ عنه'.
وقال: إن كتائب القسام صوّرت العملية وستقوم بتوزيع الشريط على وسائل الإعلام في الوقت المحدّد،
ورفض الناطق الإعلامي الربط بين لقاء 'أبو مازن' مع قيادة حماس في الخارج وقال: 'مادام الاحتلال
موجودًا ستستمرّ العمليات بغض النظر عن اللقاءات، فاللقاءات التي تجريها قيادة حماس فهي
لتدعيم وحدة شعبنا ومادام العدو يحتلّ أرضنا ستتواصل المقاومة'
استبشروا وثقوا بنصر الله .... ومن يتوكل على الله فهو حسبه