UAE_EYES
13-01-2005, 01:44 AM
منظر الخوارج أصحاب التكفير والتفجير ؛ هل تعلم منه هو ؟؟ ))
يزعم صلاح الصاوي صاحب كتاب ( جماعة المسلمين ) أن السلطان للأمة ؛ واستدل لبدعته في الخروج
على السلطان ، تلك العقيدة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم بين كثير من الذين نصبهم الجهلة أئمة لهم
فأفتوا بغير علم ؛ فضلوا وأضلوا !
أقول : استدل الصاوي لمذهب الخوارج هذا بأثر باطل عن عمر رضي الله عنه إسناده معضل أو منقطع ،
وعلامات الكذب عليه ظاهرة !
قال الصاوي : ( بل يذهب عمر إلى ما هو أبعد من ذلك – يعني استشارة جمهور المسلمين ( كذا قال ، ويعني
الديموقراطية ! ) ولمزيد من التلبيس على قرائه أضاف : واختيار أهل الحق والعقد منهم ؛ فيقرر أن للأمة
الحق في قتل أئمتهم إذا زاغوا عن الحق ( !! ) فيقول : لوددت أني وإياكم في سفينة في البحر تذهب بنا
شرقاً وغرباً ، فلن يعجز الناس أن يولوا رجلاً منهم – وأخطأ الصاوي فقال : عنهم – فإن استقام اتبعوه ،
وإن جنف قتلوه ، فقال طلحة : وما عليك لو قلت : وإن تعوج عزلوه ؟ فقال عمر : لا ، القتل أنكل لمن بعده ! ) .
( جماعة المسلمين ) ص57 .
ولا أدري هل غفل أم تغافل – وأحلاهم مر ! – هذا الدكتور عن عقيدة أهل السنة والجماعة – لا عقيدة
الخوارج والمعتزلة – في عدم جواز الخروج على السلطان وإن جار ، كيف وهناك أحاديث بلغت حد التواتر
المعنوي في شأن التمسك بالطاعة والبيعة للسلطان إلا
عند الرؤية للكفر البواح ؛ بل وحتى عند رؤية الكفر البواح فلا يجوز الخروج إذا كانت الفتنة المترتبة على
ذلك الخروج أعظم من المصلحة المرجوة منه ، كما بين ذلك الأئمة والعلماء .
وأقول : لا أدل على كذب ذلك الأثر الذي استشهد به الصاوي من قول عمر رضي الله عنه – نفسه - : إن
رسول الله صلى عليه وآله وسلم قام فينا فقال : ( من أراد بحبحة الجنة فعليه بالجماعة ) رواه ابن أبي
عاصم في ( السنة ) برقم 896 – 899 وهو صحيح .
فعلى هؤلاء المتسترين بعقيدة السلف ومنهجهم أن يتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحاً من إثارة الفتنة على
السلطان حتى لا يموتوا – يوم يموتوا – وهم خارجون عن الجماعة !
فلا تغتروا بهم يا شباب امة محمد
يزعم صلاح الصاوي صاحب كتاب ( جماعة المسلمين ) أن السلطان للأمة ؛ واستدل لبدعته في الخروج
على السلطان ، تلك العقيدة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم بين كثير من الذين نصبهم الجهلة أئمة لهم
فأفتوا بغير علم ؛ فضلوا وأضلوا !
أقول : استدل الصاوي لمذهب الخوارج هذا بأثر باطل عن عمر رضي الله عنه إسناده معضل أو منقطع ،
وعلامات الكذب عليه ظاهرة !
قال الصاوي : ( بل يذهب عمر إلى ما هو أبعد من ذلك – يعني استشارة جمهور المسلمين ( كذا قال ، ويعني
الديموقراطية ! ) ولمزيد من التلبيس على قرائه أضاف : واختيار أهل الحق والعقد منهم ؛ فيقرر أن للأمة
الحق في قتل أئمتهم إذا زاغوا عن الحق ( !! ) فيقول : لوددت أني وإياكم في سفينة في البحر تذهب بنا
شرقاً وغرباً ، فلن يعجز الناس أن يولوا رجلاً منهم – وأخطأ الصاوي فقال : عنهم – فإن استقام اتبعوه ،
وإن جنف قتلوه ، فقال طلحة : وما عليك لو قلت : وإن تعوج عزلوه ؟ فقال عمر : لا ، القتل أنكل لمن بعده ! ) .
( جماعة المسلمين ) ص57 .
ولا أدري هل غفل أم تغافل – وأحلاهم مر ! – هذا الدكتور عن عقيدة أهل السنة والجماعة – لا عقيدة
الخوارج والمعتزلة – في عدم جواز الخروج على السلطان وإن جار ، كيف وهناك أحاديث بلغت حد التواتر
المعنوي في شأن التمسك بالطاعة والبيعة للسلطان إلا
عند الرؤية للكفر البواح ؛ بل وحتى عند رؤية الكفر البواح فلا يجوز الخروج إذا كانت الفتنة المترتبة على
ذلك الخروج أعظم من المصلحة المرجوة منه ، كما بين ذلك الأئمة والعلماء .
وأقول : لا أدل على كذب ذلك الأثر الذي استشهد به الصاوي من قول عمر رضي الله عنه – نفسه - : إن
رسول الله صلى عليه وآله وسلم قام فينا فقال : ( من أراد بحبحة الجنة فعليه بالجماعة ) رواه ابن أبي
عاصم في ( السنة ) برقم 896 – 899 وهو صحيح .
فعلى هؤلاء المتسترين بعقيدة السلف ومنهجهم أن يتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحاً من إثارة الفتنة على
السلطان حتى لا يموتوا – يوم يموتوا – وهم خارجون عن الجماعة !
فلا تغتروا بهم يا شباب امة محمد