View Full Version : هل قناة المجد... إسلاميّة؟!
متأمل
30-01-2005, 03:32 AM
هل قناة المجد... إسلاميّة؟!
منذ فترة وأنا أتوجّس خيفة من قناة المجد.. ولكي أكون صريحا، فإنّ السبب في ذلك هو أنّها قناة السعوديّة!!
شيء طبيعيّ: تحت الضغوط الأمريكية التي دفعت الحكومة السعوديّة للعبث بالتعليم ووضع المرأة وإطلاق قناة النسائية (أعني الإخبارية!!)، كان من غير المنطقيّ أن تتوقّع أن تكون قناة المجد شيئا آخر يخرج عن هذه التوجّهات!!
ومن وجهة نظري، فإنّ هذه القناة أخطر من أيّ قناة أخرى: لأنّها قناة تدّعي أنّها إسلاميّة!
فمن جهة، سيسعى كلّ من قاطعوا التلفزيون والفضائيات لإدخالها لبيوتهم وتربية أولادهم عليها.. وفي البداية سيجدونها رائعة وتتفق مع ما كانوا يتمنّونه.. لكن بالتدريج مع الزمن من الممكن أن يتغيّر كلّ شيء دون أن ينتبه أحد!
ودعنا نقل بوضوح: إنّ هذه القناة ستقدّم الإسلام المدني الديمقراطيّ الذي تريده أمريكا!!.. إسلام لا جهاد فيه ولا قضية!!
إسلام السلام والتسامح والرأي الآخر والمساواة وحرية المرأة!!
فهل يا ترى هذا ما يحدث فعلا؟!
لقد تابعت الكثير من النقاشات والانقادات حول هذه القناة.. وكنت أميل للدفاع عنها، باعتبارها أفضل من غيرها.. ولكنّ ما حسم الأمر بالنسبة لي مشاهدتي لبعض برامج الأطفال التي تقدّمها..
من ذلك مثلا، أناشيد ـ المفترض أنّها إسلامية ـ تغنيها طفلات سعوديات يرتدين ملابس غربيّة وبناطيل، ويتمايلن مع الغناء!!
هل هذا هو النموذج الإسلامي الذي نريد أن نربّي عليه طفلاتنا؟!
لماذا لا تقدم هذه القناة الطفلة بالزيّ الوطني، وبوقار واحتشام؟!
وما المستقبل المتوقّع لهذه الطفلات التي ترقص وتغني؟!!
ألسن هن مذيعات ومغنيات وراقصات الغد المتوقعن؟!
وما الذاكرة البصرية التي ستكونها هذه المشاهد لدى الأطفال الذين يتابعون القناة؟!
الفتاة قويّة الشخصية عديمة الحياء سافرة الوجه غربية الملبس؟!!
أعود للبداية.. لسبب آخر لتوجسي من أيّ بثّ حتّى ولو كان يدّعي أنّه إسلامي..
إنّ أيّ قناة عرضة لتغيير معاييرها وقواعدها وأهدافها، تبعا لتغير القائمين عليها، أو سياسات الدولة التي تتبعها..
لهذا فإنّ فكرة ترك أطفالي أمام بث موجّه بدون أن أراه مسبقّا لأحكم عليه، هي فكرة تدخل عندي في بند التنازل عن المتابعة.. التنازل عن التربية!
لهذا ما زلت أنصح الجميع باعتماد شرائط الفيديو ومواد الكمبيوتر كوسائل تربوية للأطفال، لأنّها تتيح للأب والأم معرفة محتوياتها مسبّقا قبل عرضها على الأطفال.. أمّا الاعتماد على البث التلفزيوني، فهو يماثل بالضبط ترك أبواب المنزل مفتوحة ليدخل ويخرج منها الغرباء كما حلا لهم، ليصوغوا شخصية الأبناء على هواهم!!
أرجو قراءة الرد التالي:
متأمل
30-01-2005, 03:34 AM
جراثيم إعلامية
تفقد الأسرة ثلث دورها في تربيّة الأبناء، حينما تتركهم للبثّ القادم عبر التلفاز، حتّى لو كان من قناة إسلاميّة!!
إنّ مفهوم التربية، هو أن أكون عقل وضمير طفلي الصغير، لأنّه في هذه الفترة يكون بلا عقل ولا ضمير.. وعليّ أن أعمل على تنميتهما له، مع تنمية ذوقه وتقويم سلوكه، وقدرته على تقييم الأشياء.. فإذا تركته يتلقّى أفكارا مجهولة بالنسبة لي عبر التلفاز، فأين دوري أنا حينئذ؟؟
مع ملاحظة أنّ هذا الدور ليس اختياريّا أو تطوّعيّا، بل هو حقّ للطفل على أبويه (أنا أعاتب والديّ على تفريطهم في هذا الدور معي، لأنّ كمّ المشاكل الذي سبّبها ذلك لي ـ بل ولهما أيضا ـ لا يوصف!!، إذ تركاني أكتسب شخصيّتي بمنتهى "الحريّة"، ثمّ "تفاجآ" بأنّها على غير ما يرغبان، فحارباها وحارباني بعد فوات الأوان!!!!.. ولم يُغن عنّى اقتناعي التامّ بأنّني على صواب!!).
هذا بخلاف العري والفجور والفواحش والسلوكيّات المنحطّة، التي تتشبّع بها نفس الطفل من الأفلام والمسلسلات!
إنّ كلّ نماذج قصصنا ورواياتنا وأفلامنا ومسرحيّاتنا هي شخصيّات مريضة بكلّ المقاييس، وإن صحّ فيها شيء، فهو فقط التزام الخيّر فيها بالقانون الوضعيّ، وذلك لترسيخ العبوديّة للقانون ومن يؤلّفونه، في نفوس الناس!!.. له مطلق الحقّ (مصطفى محمود) أن يرى أنّ هذه المزبلة هي أقوى عامل هدم المجتمع المصريّ، فهي تربّي أجياله الجديدة على السلبيّة والجهل والفهلوة بلا علم ولا ثقافة، ولا تنجح إلا في إخراج المجرمين.. إنّ طفلك الذي تتركه يرضع هذه السموم في فترة تكوينه، يحدث له ما يلي:
1- تترسّخ في ذهنه القيم المغلوطة مع التكرار.
2- يكوّن تصوّرا إحصائيّا فاسدا عن المجتمع، فكمّ المنحرفين الذين يشاهدهم عبر التلفاز، أكثر بمراحل من المتدينين والمحترمين الذين يصادفهم في محيط الأسرة والعائلة ـ إن صادفهم!.. إنّ كلّ العالم بالنسبة له يصير (عادل إمام) و(يسرا)!!.. إنّ هذا يُلغي بالتدريج حاجز الخجل من ارتكاب الخطأ، باعتبار أنّ كلّ المجتمع يفعله، ولا أحد يستنكر!.. باختصار: يكتسب الطفل حصانة نفسيّة ضدّ مراقبة الناس له أو الشعور بالذنب.. هذا هو الدرس الأوّل في إنتاج المجرمين والسفّاحين والفجرة.
3- تنغرس في لا وعيه اقترانات شرطيّة مدمّرة، من أمثلة: البطل سكّير.. البطلة راقصة وداعرة.. الخمر يجعل المرء أكثر ظرفا ومرحا.. المتديّن إرهابيّ شرس.. الأب الذي يحاول الحفاظ على شرف ابنته ظالم عنيف جاهل رجعيّ.. ربّة البيت خدّامة.. الرجل يخون زوجته مع أوّل راقصة يصادفها.. و... و... و.... .
4- كما أن التلفاز يعرضُ ليل نهار، مشاهدَ الحبِّ والرقصِ والموضاتِ العارية، والأحضانِ والقبلاتِ التي لا تنقطعُ كأنّها السيل، والتي تتمُّ علنًا بلا حرجٍ كأنّها حقٌّ لا مراءَ فيه، ويدافعُ عنِ حقِّ الأزواجِ في الخياناتِ الزوجيّة، وحقِّ الشبابِ في الزنا، وفي العيشِ معًا سِفاحًا بدونِ زواج، أو على الأقلِّ يعرضُ ذلكَ بطريقةٍ محايدةٍ على أنّه أمرٌ واقعٌ وعاديٌّ تمامًا!.. كلّ ذلك ينتزع حياء الفتيات وغيرة الفتيان، فتسيرُ الفتياتُ في الشوارعِ شبهَ عاريات، وتشيع قصص الحبّ المراهقة، والزنا والفواحش، في إطار من الاستهانة التامّة بالأخلاق والفضائل، واعتبارها حفريّات من عالم آخر!
5- كما أنّ المصيبة الأعظم، هي تقديم الرذيلة بكلّ جوانبها الممتعة على مدار الفيلم، وحصر العقاب على آخر لقطتين في النهاية، حيث يتمّ القبض على البطل المجرم، الذي يقول جملة على غرار: "يا ليتني لم أفعل هذا".. وينتهي الفيلم دون أن يعرض للطفل المعاناة والمذلّة التين يتعرّض لهما هذا المجرم في السجن، بنفس درجة سرد تفاصيل استمتاعه بالخطإ.. إنّ هذا يؤدّى بالطبع إلى استهانة الطفل بالعقاب، وإحساسه بأنّه لا يتكافأ مع متعة الرذيلة.
6- هذا بخلاف تخدير عقل الطفل وإيقافه عن العمل، نتيجة التكرار الأبله والأفكار المليئة بالمتناقضات والثغرات، التي لو شغل المتفرّج عقله بها لفقد استمتاعه بالعمل!
7- أضف لهذا تضييع وقت الطفل، وإلهائه عن التعرّف على أساسيّات دينه، وإقصائه عن القراءة، بل وحتّى المذاكرة.
8- وفي كلّ الأحوال، يتمّ تهشيم عزيمة الطفل، بالتغرير به وإغرائه لتأجيل الأهمّ لمتابعة الفيلم أو المسلسل.. وبالتالي ينتج الطفل فوضويّا لا يعرف النظام ولا ترتيب الأولويّات.
9- هذا مع تضخيم تبعيّته لشهواته على حساب عقله وضميره.. ليس فقط بسبب الإعلانات البلهاء التي تحثّه على الاستهلاك بلا مبرّر لمجرّد إشباع غريزة الامتلاك، ولكن كذلك بسبب الإلحاح الغريزيّ في كلّ عمل فنّيّ يعرض عليه، ممّا يفتّح ذهن الطفل لمفاهيم أكبر من سنّه، يكون لها أشنع التأثير على شخصيّته، حيث تتولّد له شهوات تخيّليّة غير متزامنة مع نموّه الجسديّ، نتيجة استثارة فضول التجريب لديه.. جدير بالذكر أنّ الوضع سيزداد سوءا بعد تدريس الثقافة السكّانية (الجنسيّة) في المدارس!
10- كما تستقرّ في عقل الطفل والطفلة، صورةٌ مشوّهةٌ للمرأة، تبدو فيها متساويةً تساويًا مختلا مع الرجل، فلا بدَّ أن تجدَ في كلِّ عملٍ دراميٍّ امرأةً قد دُسّتْ دسًّا في منصبٍ قياديٍّ، أو منصبٍ لا يصلحُ له غيرُ الرجال، فتفاجأُ بها ضابطةَ شرطة، وتجدُها مع حرسِ السواحل، وتجدُها مع روّادِ الفضاء، وتجدُها في صالاتِ الملاكمةِ والمصارعة.. بلّ إنَّ هناكَ سلاسلَ من الحلقاتِ والأفلامِ البوليسيّةِ بطلتُها الرئيسيّةُ امرأة، حيثُ تراها تضربُ الرجالَ المدجّجينَ بالعضلاتِ وبالأسلحة، رغمَ أنّهم يختارونَها في غايةِ الأنوثة (لأغراضٍ تجاريّة!!).. ويبدو جليًّا للمشاهدِ أنَّ ركلةً واحدةً من التي تُطيحُ بها بالمدفعِ الرشاشِ من يدِ خصمِها، كفيلةٌ بإصابتِها بكسورٍ مُضاعفةٍ في قدمِها!.. إنَّ هذا الإلحاحَ في زجِّ المرأةِ في غيرِ مواضِعِها، أخلَّ بعقليّاتِ ونفسيّاتِ أجيالٍ من الفتيات، وأنتجَ مع الزمنِ أجيالا مشوّهةً من النساءِ يملؤها العنفُ والتحدّي للرجل، وبدلا من أن تخففَ من آلامِ العالمِ برقّتِها وحنانِها وأمومتِها، دخلتْ في حروبٍ ضاريةٍ مع الرجل، وتركتْ منزلَها لتحصلَ على قيمةٍ زائفة، وأصبحتْ على استعدادٍ لطلبِ الطلاقِ عندَ أوّلِ وهلة، ولم لا، ما دامَ رجلُها لا يُقدّرُ سيادتَها وتسلّطَها وتطاولَها عيه وقلّةَ احترامها له، ويُطالبُها باستمرارٍ بمزيدٍ من الرعايةِ والاهتمامِ به وبأطفالِه؟!!.. هل تتعجّبُ إذن من ازدياد نسب الطلاق؟!!
11- وأخيرا ـ وليس آخرا، فلا أدّعي قدرتي على حصر كلّ صنوف الدمار التي تلحق بشخصيّة الطفل نتيجة هذه المزبلة ـ يفقد الطفل علاقته بالأسرة، نظرا لأنّ غالبيّة الوقت الذي يتواجد فيه في البيت يقضيه أمام التلفاز، ممّا يقطع خطوط التواصل بينه وبين المجاورين له أمام التلفاز.. هل تتعجّب من فشل غالبيّة المحترمين من توصيل مبادئهم وأخلاقهم وأفكارهم وطباعهم وأذواقهم لأبنائهم؟؟!!
آه.. كم يدمى قلبي كلّما تذكّرت هذه الجرائم التي ترتكب في حقّ أطفالنا، في غفلةٍ واستهتار من أولياء أمورهم!!
قناة المجد تواجه ضغوطا شديدة ... بل يعتبرها بعض العلمانيين داعمة للإرهاب :blink:
ادع للقائمين عليها بالسداد والتوفيق وخدمة الاسلام والمسلمين :)
لكن برأيي الشخصي .. الجزيرة مع الاف الانتقادات التي تواجهها واتهامها بأنها صهيونية ... قدمت للإسلام والمسلمين ما لم تقدمه قناة المجد أو اقرأ ... يكفي برنامج نقطة ساخنة أو تحت المجهر أو مراسلوا الجزيرة ... هذه البرامج جعلتنا نسمع " ربما للمرة الأولى " عن معاناة اخوة لنا مسلمون يعيشون في شتى بقاع الأرض :)
نسيت ان أقول
MBC3 ما هو تصنيف هذه القناة الوسخة !
يفترض انها قناة أطفال
ولكنها مليئة الانحلال ... حتى رسومها المتحركة مليئة بالوساخة !
غير شكل
30-01-2005, 04:06 PM
محاولة يائسة لهز ثقة المشاهدين بهذه القناة المستقيمة
ولاشأن للحكومة السعودية بهذه القناة ، القناة تمتلكها رؤوس مال سعودية ، وموقعها في دبي ، بعكس قناة الإخبارية التي تتبناها الحكومة السعودية رسمياً وموقعها في الرياض!
ولايسلم عمل بني آدم من الزلل والخطأ ، ومناصحة أصحاب القناة سوف تُظهر لك من ردة فعلهم حرصهم على الخير ونشره
نسأل الله أن يوفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين
متأمل
30-01-2005, 06:16 PM
روتي:
لا توجد قناة يمكن أن أمنحها ثقتي.. كما ذكرت في موضوعي، من يترك أولاده عرضة لبث لا يعرف محتواه، كأنما ترك الغرباء يدخلون منزله على هواهم.
وأتفق معك على أن المواد المفيدة موجودة في قنوات عديدة.. هنا علينا الاختيار.. أنا مثلا أمتلك العديد من أفلام الرسوم المتحركة مسجلة من قناة المجد.. اعتراضي على استقبال بثها المباشر لا يمنعني عن الاستفادة بما فيها من مواد جيدة، لكن بطريقة خاضعة لرقابتي.
غير شكل:
تعبير محاولة يائسة هو تعبير مضحك.. لأنك ستسمع تعبيرات مشابهة عندما تحذر الناس من ايّ خطر شاع واستأنسوا به!!
وبالنسبة لكون القنناة تبث من الإمارات، هذا يجعلها عرضة لضغط دولتين وليس دولة واحدة.. خصوصا أن الجميع خاضع لأمريكا.. أرأيت ماذا فعلت فرنسا دولة الحرية بقناة حسن نصر الله؟!
لا أحد يخرج عن الخطوط المرسومة.. وإلا فإن النتائج معروفة!
غير شكل
30-01-2005, 06:23 PM
وعلى أي أرض تقترح أيها ( الكريم ) أن تبث القناة برامجها بما أن هاتين الدولتين خاضعتين تحت السيطرة الأمريكية ؟
abu_nasser
30-01-2005, 08:10 PM
نسيت ان أقول
MBC3 ما هو تصنيف هذه القناة الوسخة !
يفترض انها قناة أطفال
ولكنها مليئة الانحلال ... حتى رسومها المتحركة مليئة بالوساخة !
في شيء أكبر من هذا الأمر اللي هو عرضها لبرامج تنصيرية
مثلاً أبن اختي كان يتابعها قال لي قبل يومين بابا نويل متى يجينا قلت له وش تقول أنت ؟ قال لي ان شافه بالتلفزيون
غير عن كذا كان أبن اختي يتابعها و جلست معاه اشوف محتوى هذي القناة تصدقون أن فيها فيلم كرتون أسمه (بنك بانثر) يستهزئ بنبينا نوح -عليه السلام- و يصنع قارب و يحط فيه حيوانات و ثم يغرق العالم كله بعد ما يركبون الحيوانات فيها
لذلك MBC 3 أنصح الجميع بإزالتها لانها قناة تنصيرية من الدرجة الأولى
و هي برايي أخطر من قناة ستار اكاديمي و غيرها من القنوات
متأمل
30-01-2005, 08:39 PM
غير شكل:
أتمنى أن يزول البث الفضائي تماما، ونبدأ في إصدار قنوات الكابل، أو البث عبر الإنترنت، أو بيع المواد المرئية كأسطوانات ضوئية.. المهم ألا نضع أطفالنا مباشرة أمام المجهول.
abu_nasser:
التلفزيون المصري يتكلم هو الآخر عن أبوهم نويل، ومنذ عقود!!
الخراب قديم ومتشعب.. لا يمكنك أن تذكر لنا قناة واحدة لا تبث أفكارا هدامة!
انتبهوا لما تدمرونه بأولادكم!
غريب الدنيا
31-01-2005, 02:37 AM
يا مسلمون يا أحباب .. الإخوان في قناة المجد *سدد الله خطاهم * على طريق الاستقامه نحسبهم كذلك لماذا لا ندعمهم بدل الكلام عنهم لماذا إذا وجدنا خطأ عنهم لا نذهب إليهم وننصحهم أليس هذا أولى بدل الكلام عنهم والتحذير منهم والمعلوم سواء كانت هناك قناة اسلامية أو لا فإن أكثر الناس لا يستطيع العيش من دون التلفاز فلماذا لا تكون هذه القناة هي البديلة وأن نقف معها وندافع عنها وننصحها فهم والله يتقبلون النقد الهادف ويكفي أن مجلس رئاستها يضم كبار المشائخ المعروفين في السعودية ألا يكفي هذا .....
متأمل
31-01-2005, 02:09 PM
غريب الدنيا:
يمكنك أنت أن تقوم بهذا.. لكني أرى الأولى أن أحذر كلّ أب وأمّ من خطورة الثقة المطلقة بأيّ قناة، لأنّ هذا بالضبط ما حدث في كلّ مجتمعاتنا في كلّ مجال تمّ تدميره: يبدأ الأمر هينا، ولا يستفزّ الناس.. يعتاد الناس عليه.. يستشرى الفساد بالتدريج دون أن يقدر أحد على إيقافه..
هذا لم يحدث فقط في الإعلام.. بل حدث في التعليم,, وفي عمل المرأة.. وفي كلّ مجال..
لهذا أنا أدعو الجميع لعدم التنازل عن سلطاتهم للآخرين.. وأهم سلطة للأب هي تشكيل وعي وذوق وأخلاق أبنائه.. فإذا وضعهم بلا رقابة أمام أيّ قناة ـ حتّى وإن سلّمنا أنّها ملتزمة ـ فماذا يبقى له من التربية؟!!
وإذا كان الناس يحبون المشاهدة كما تقول، فيمكنهم أن يستخدموا الكمبيوتر لهذا، حيث هناك برامج تسمح لهم بتحرير الفيديو وحذف ما لا يوافقون عليه، مثل Windows Movie Maker وهو موجود على كل ويندوز ملينيوم واكس بي.
tehamah_al7ejaz
31-01-2005, 08:52 PM
قناة تعكس عقلية من يقومون عليها
العثيمين
01-02-2005, 12:56 AM
............
---------------
تم حذف المشاركة من قبل المشرف على المنتدى لاحتواءءها على قذح وسب وشتم
غير شكل
01-02-2005, 12:24 PM
أود شراء الطبق وأخاف جداً، ولكني أنوي تشفير كل القنوات غير الهادفة، وأترك لي ولأولادي قناة المجد وكل الهادف إن شاء الله، وأحفِّظ أولادي القرآن، وأحضر لهم من يعلمهم أمور دينهم من الأخوات، ولكنهم يشعرون أنهم في حاجة إلى الترفيه بمشاهدة أفلام الكرتون، وسوف أربي فيهم الضمير أكثر وأكثر –والله المستعان-، فما رأيكم في شرائه لهذه الأهداف، وسماع دروس العلم منكم أيضاً؟.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كانت الأطباق الفضائية (الدشوش) في أول وقت ظهورها سلاحاً يحتكره المفسدون ليبثوا سمومهم ويروّجوا أفكارهم ويفسدوا على الناس دينهم، وكان اقتناؤه في البيوت في تلك الفترة يُعد تفريطاً في رعاية الأمانة، إن لم يكن صورةً صارخة للخيانة! وأي خيانة أعظم من خيانة أمانة الله في الأهل والولد.
ومرَّت السنون، ووجد الأخيار أن محاربة تلك القنوات الهابطة المفلسة لن تُجدي جدواها المنشودة إلا بمنافسة ما فيها من الخبيث المفسد بالطيب المفيد.
وأيقن الأخيار أيضاً أن الانخذال عن تقديم البديل الهادف إنما هو هزيمة واضحة في ميدان مدافعة الباطل بالحق ومجابهة الشر بالخير. كما أدركوا أن تحذير الناس من اقتناء الأطباق الفضائية لن يجدي وحده في رد الناس عن مشاهدة تلك القنوات الساقطة.
فكان لابدّ أن يُطوّعوا هذه التقنية ويوظفوها في الإصلاح والتربية على الفضائل والأخذ بأيدي الناس وملء فراغهم بكل ما ينفعهم في معاشهم أو معادهم.
وقناة المجد شامة بين تلك القنوات، وظهر لنا من برامجها أنها قناة لا تقصد الربح على حساب المبادئ والأخلاق، ولا تستدر الأموال من خلال إثارة الغرائز. ولكنها قناة ذات رسالة سامية ومقاصد جليلة. فكانت جديرة بالاقتناء.
فلا حرج إذن أن تقتنوا الدش، ولكن بشرط أن تحجبوا كل القنوات الفاسدة، والتي يصعب إحكام الرقابة على ما فيها من المخالفات بسبب كثرتها ودخولها في أكثر برامجها، وربما تفجؤك في غير مظانها، فالسلامة أن تحجب القناة التي هي على هذه الشاكلة كلّها.
ولتبقى المشاهدة متاحة للقنوات النافعة التي تخلو أو تكاد تخلو من المنكرات، كقناة المجد، وبعض القنوات الإخبارية المعروفة التي تتيسر مراقبة برامجها.
إن الزمان قد تغير، وما يصلح في العصر الماضي قد لا يصلح في هذا العصر، ولا بد من الأخذ في كل عصرٍ بأدواته وتطويعها للصالح المفيد، الذي يجمع بين التسلية والإفادة.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
متأمل
02-02-2005, 12:46 AM
tehamah_al7ejaz:
كلّ قناة، وأيّ قناة تعكس عقلية من يقومون عليها!
غير شكل:
أرجو أن ترسل للدكتور (سامي بن عبد العزيز الماجد) تستفتيه حول إظهار الفتيات الصغيرات يغنين ويتمايلن مع الغناء ويرتدين البناطيل، وفي أيّ خانة يمكن تصنيف هذا!!
كما أرجو أن تسأله عن الضمانات التي تجعل المتفرّج يثق بأنّ القناة التي أدخلها بيته لن تتغيّر سياستها مع الزمن، خصوصا وأنّ كلّ قنوات العهر الفضائية العربية استخدمت سياسة التدرج!!
أيضا اسأله إذا كان بإمكان الرجل ان يشتري الرسوم المتحركة على أسطوانات، فلماذا يجب عليه ان يترك أولاده لبث لا يستطيع التحكّم فيه؟!
أنتظر إجاباته.
حفيد حمزة
02-02-2005, 03:16 AM
ياأخوة والله أظنكم تبالغون في التجني على هذه القناة
إذا كانت قناة المجد تقولون عنها هذا
فماذا عن القنوات الأخرى التي تقيم الخيم الرمضانية بحجة مناقشة أمور اجتماعية وغيرها وغيرها
كونوا منصفين أتابكم الله
لم أجد مايريب في القناة حتى الآن بل على العكس محببة وقريبة للقلب
متأمل
02-02-2005, 05:14 PM
لا يعجبني ابدا منهج المقارنة بالآخرين.. لأن هذا يبرّر الخطأ!
المقارنة تكون بالمرجع.. لا بالآخرين..
خليجي
11-02-2005, 02:57 AM
أخي والله انا استغرب منكم ،، تنقولون المواضيع وتناقشون في امور ،،،
ما هي الأحسن روتانا ام المجد - ستار اكادمي ام المجد - ال بي سي ام المجد - هوت بيرد ام المجد - نايل سات ام المجد ...
يا خي قارن بينهم بما انك كتبت هذا الموضوع فأنا اتحداك اذا كنت متابع لقناة المجد ولاكنك متابع للقنواة الأخرى ،،
تقول امريكا ما تقول ويقول غيرها ما يقول ،، تابعها لمدة اسبوع فقط وأنظر الى روعة برامجها ،،
انظر الى قناة الأطفال كيف هي وكيف سبيس تون ، وكارتون ناو ، وmbc3 ..
المنطق والمبدأ مهمان جداً