mustafa Bekhit
09-02-2005, 07:02 AM
8 Feb 2005 20:19:58 GMT
وزير الداخلية المصري حبيب العدلي، يصف فيه نقابلة الصحافيين في مصر بأنها «تدافع عن الحرامية والمزورين»، ومتهما المطالبين بالغاء قانون الطوارئ في مصر بأنهم «مخربون».
ومطالبا المعارضين للتجديد للرئيس مبارك لمدة رئاسة جديدة، أو لتوريث الحكم لنجله، بأن يتأدبوا عند مخاطبة رئيس الجمهورية »مثلما يحترم القرويون العمدة.. ويخاطبونه: يا حضرة العمدة».
منع إصدار العدد الأول من صحيفة «الغد»
النائب العام المصري يتسلم تقريراً عن نور
تسلم النائب العام المصري، تقريرا أعدته لجنة برلمانية مصغرة، عن أوضاع أيمن نور رئيس حزب الغد المحبوس حاليا، في وقت منعت السلطات المصرية صدور العدد الأول من صحيفة «الغد» التي حملت في صفحاتها موضوعا عن شتائم وجهها وزير الداخلية المصري للمعارضين، قائلة انها تملك تسجيلا على ذلك.
وأكد الدكتور عبد الأحد جمال الدين رئيس لجنة حقوق الإنسان وهي اللجنة الجديدة التي كان البرلمان قد شكلها منذ أسبوع واحد وقامت بزيارة نور أن اللجنة المصغرة أعدت التقرير على الفور وقدمته إلى رئيس البرلمان فتحي سرور للتصرف فيه مشيرا إلى أن اللجنة قامت بواجبها إلى حيث يوجد نور للتعرف على طبيعة ما يشكو منه .
ورفض جمال الدين الخوض أو الكشف عن تفاصيل ما تضمنه التقرير مشيرا إلى أن ذلك في إطار التأكيد على قاعدة الفصل بين السلطات واستقلالية كل سلطة دستورية.
وردا على سؤال عما إذا كانت اللجنة سوف تناقش هذا الموضوع في إجتماع عاجل قال ان اللجنة لن تبحث أو تناقش ذلك إلا بعد أن تفرغ سلطات التحقيق من عملها تأكيدا لما ذهب إليه ولكن اللجنة تتابع بحكم إختصاصها هذا الموضوع.
في هذه الأثناء منعت السلطات صدور العدد الأول من صحيفة «الغد» بعدما أرسل المجلس الاعلى للصحافة خطابا إلى مؤسسة «الاهرام» - التي كانت ستطبع «الغد» يطالبها بإيقاف الطبع، نظرا لورود خطاب إلى المجلس من وكيل «حزب الغد» رجب هلال حميدة، يطالبه باتخاذ إجراءات لوقف صدور العدد الأول من الجريدة، لحين إختيار الحزب لرئيس تحرير جديد بديلا عن «إبراهيم عيسي» وإخطار المجلس به .
وتحدثت الأوساط السياسية المصرية - طيلة اليومين الماضيين - عن ضغوط حكومية شديدة تعرض لها حزب «الغد»، لإجباره على قبول «صفقة» يقصي بمقتضاها «عيسي» عن رئاسة تحرير الصحيفة، مقابل «تسوية» القضية المتهم فيها رئيس الحزب.
بينما أعرب آخرون - ومنهم قياديون في حزب «الغد» نفسه - عن إعتقادهم بأن «رجب حميدة» - الذي كان وكيلا لحزب «الاحرار» المعارض وفصل منه - قد يكون أبرم «صفقة مزدوجة» مع الحكومة من وراء ظهر الحزب، يلعب فيها دورا رئيسيا في إقناع قيادات «الغد» بإبعاد إبراهيم عيسي، مقابل مساعدة الحكومة له - أي حميدة - في إقصاء رئيس الحزب (المحبوس) وتوليته هو مكانه.
وتضمن العدد الذي لم يصدر من قيل انه حديث سجل سرا ـ لوزير الداخلية المصري حبيب العدلي، يصف فيه نقابلة الصحافيين في مصر بأنها «تدافع عن الحرامية والمزورين»، ومتهما المطالبين بالغاء قانون الطوارئ في مصر بأنهم «مخربون».
ومطالبا المعارضين للتجديد للرئيس مبارك لمدة رئاسة جديدة، أو لتوريث الحكم لنجله، بأن يتأدبوا عند مخاطبة رئيس الجمهورية »مثلما يحترم القرويون العمدة.. ويخاطبونه: يا حضرة العمدة».
القاهرة ـ مكتب «البيان»:
وزير الداخلية المصري حبيب العدلي، يصف فيه نقابلة الصحافيين في مصر بأنها «تدافع عن الحرامية والمزورين»، ومتهما المطالبين بالغاء قانون الطوارئ في مصر بأنهم «مخربون».
ومطالبا المعارضين للتجديد للرئيس مبارك لمدة رئاسة جديدة، أو لتوريث الحكم لنجله، بأن يتأدبوا عند مخاطبة رئيس الجمهورية »مثلما يحترم القرويون العمدة.. ويخاطبونه: يا حضرة العمدة».
منع إصدار العدد الأول من صحيفة «الغد»
النائب العام المصري يتسلم تقريراً عن نور
تسلم النائب العام المصري، تقريرا أعدته لجنة برلمانية مصغرة، عن أوضاع أيمن نور رئيس حزب الغد المحبوس حاليا، في وقت منعت السلطات المصرية صدور العدد الأول من صحيفة «الغد» التي حملت في صفحاتها موضوعا عن شتائم وجهها وزير الداخلية المصري للمعارضين، قائلة انها تملك تسجيلا على ذلك.
وأكد الدكتور عبد الأحد جمال الدين رئيس لجنة حقوق الإنسان وهي اللجنة الجديدة التي كان البرلمان قد شكلها منذ أسبوع واحد وقامت بزيارة نور أن اللجنة المصغرة أعدت التقرير على الفور وقدمته إلى رئيس البرلمان فتحي سرور للتصرف فيه مشيرا إلى أن اللجنة قامت بواجبها إلى حيث يوجد نور للتعرف على طبيعة ما يشكو منه .
ورفض جمال الدين الخوض أو الكشف عن تفاصيل ما تضمنه التقرير مشيرا إلى أن ذلك في إطار التأكيد على قاعدة الفصل بين السلطات واستقلالية كل سلطة دستورية.
وردا على سؤال عما إذا كانت اللجنة سوف تناقش هذا الموضوع في إجتماع عاجل قال ان اللجنة لن تبحث أو تناقش ذلك إلا بعد أن تفرغ سلطات التحقيق من عملها تأكيدا لما ذهب إليه ولكن اللجنة تتابع بحكم إختصاصها هذا الموضوع.
في هذه الأثناء منعت السلطات صدور العدد الأول من صحيفة «الغد» بعدما أرسل المجلس الاعلى للصحافة خطابا إلى مؤسسة «الاهرام» - التي كانت ستطبع «الغد» يطالبها بإيقاف الطبع، نظرا لورود خطاب إلى المجلس من وكيل «حزب الغد» رجب هلال حميدة، يطالبه باتخاذ إجراءات لوقف صدور العدد الأول من الجريدة، لحين إختيار الحزب لرئيس تحرير جديد بديلا عن «إبراهيم عيسي» وإخطار المجلس به .
وتحدثت الأوساط السياسية المصرية - طيلة اليومين الماضيين - عن ضغوط حكومية شديدة تعرض لها حزب «الغد»، لإجباره على قبول «صفقة» يقصي بمقتضاها «عيسي» عن رئاسة تحرير الصحيفة، مقابل «تسوية» القضية المتهم فيها رئيس الحزب.
بينما أعرب آخرون - ومنهم قياديون في حزب «الغد» نفسه - عن إعتقادهم بأن «رجب حميدة» - الذي كان وكيلا لحزب «الاحرار» المعارض وفصل منه - قد يكون أبرم «صفقة مزدوجة» مع الحكومة من وراء ظهر الحزب، يلعب فيها دورا رئيسيا في إقناع قيادات «الغد» بإبعاد إبراهيم عيسي، مقابل مساعدة الحكومة له - أي حميدة - في إقصاء رئيس الحزب (المحبوس) وتوليته هو مكانه.
وتضمن العدد الذي لم يصدر من قيل انه حديث سجل سرا ـ لوزير الداخلية المصري حبيب العدلي، يصف فيه نقابلة الصحافيين في مصر بأنها «تدافع عن الحرامية والمزورين»، ومتهما المطالبين بالغاء قانون الطوارئ في مصر بأنهم «مخربون».
ومطالبا المعارضين للتجديد للرئيس مبارك لمدة رئاسة جديدة، أو لتوريث الحكم لنجله، بأن يتأدبوا عند مخاطبة رئيس الجمهورية »مثلما يحترم القرويون العمدة.. ويخاطبونه: يا حضرة العمدة».
القاهرة ـ مكتب «البيان»: