زمردة
23-02-2005, 11:28 PM
http://www.anashed.net/audio/al_bawasel/hajar.ram
هجر اللذائذ وانبرى .. ليثا بأدغال الشرى
باع الحياة رخيصة .. لله والله اشترى
لم تغريه الدنيا ولم .. يثنيه ماحاك الورى
بل لبى حي على الجهاد.. ومضى بأجفان السرى
درب الشدائد عشقه.. لم يسبه عشق الكرى
قد عاف لين فراشه وغدى ليفترش الثرى
متوسد صخر العنا.. متجلدا متصبرا
أغرته لذات الهوى.. فأبى بان يتقهقر
وتزينت في وجهه.. فازداد عنا تنكرا
عشق الجنان وحورها.. ورنا إليها فشمرا
ورأى الشهادة منية.. والموت اسعد مايرى
خاض الحروب بهمة.. متوثبا و مكبرا
كم قد أحال بغزوه.. ليل الأعادي مجمرا
متخندقا في ثغره .. يضان ياسر منظرا
متوثب في عزمه.. لم يلتفت يوما ورى
ماذاق طعم الذل لا .. كالنسر في شم الذرى
متلفع بسلاحه.. والعزم منه تفجرا
غاص الصعاب وهولها.. ما هاب كفرا او برى
يارب ليل لم يذق.. فيه اللذيذ من الكرى
أينام في لذاته.. والكفر من حقد انبرى
حشدت له أعداءه.. ويقينه في صلب العرى
ضاقت به أيامه.. والقلب منه استبشرى
أنت له أقدامه.. وبكت إليه تفطرا
وشكت له أطرا فه.. يكفي اسا وتصبرا
فأجابها متجلدا قد بعت والله اشترى
فأجابها متجلدا قد بعت والله اشترى..
أسرة العازمي الكويتي: كانت أمنيته الشهادة في الشيشان
رفضت أسرة الشاب الكويتي أحمد ناصر العازمي الذي أعلنت السلطات الروسية أول أمس أنه قتل في أنجوشيا، بالقرب من الشيشان، ما ادعته وكالات الأنباء حول مشاركته في الهجوم على مدرسة الأطفال في مدينة بيسلان الروسية قبل أشهر.
وطالب ناصر الفجري العازمي، والد أحمد، رئيس مجلس الوزراء صباح الأحمد، بالعمل على إعادة ابني نجله من زوجته الشيشانية [عمر وعبد الله] إلى الكويت.
ووفقًا لصحيفة [الرأي العام] الكويتية، قال العازمي: إن نجله كان يتقرب إلى الله بالحسنات وكان تدينه تدين الورع التقي.
وأضاف: عندما استأذنني للذهاب إلى الشيشان للجهاد في العام 1999 رفضت ذلك وقلت له: إن روسيا دولة قوية تملك الطائرات والأسلحة الثقيلة، فكيف ستواجهونها؟ وكان يرد بأنه يبحث عن الشهادة في سبيل الله.
وأضاف: إنه كان يتصل بنا مرات قليلة على مدى السنوات الماضية، إذ أبلغنا مرة أنه تزوج شيشانية وأنجبت له طفلاً سماه عمر، وفي مرة ثانية أبلغنا أنه رزق ولدًا سماه عبد الله.
من جانبه، قال سعود، شقيق الشهيد الكويتي: أحمد كانت لديه أمنية قديمة وهي أن يستشهد في سبيل الله، وأذكر أنه في آخر اتصال بالوالدة قبل شهرين، وعندما طلبت منه أن يرجع قال لها: إنه يفضل الشهادة في سبيل الله.
وأضاف: إن أحمد كان دائم الاتصال بوالدته وكان يطمئن عليها بشكل دوري، إلا أنه، وفي المرة الأخيرة، وقبل استشهاده بشهرين، ذكر أن اتصالاته قد تتأخر هذه المرة.
وقال أحمد وفقًا لما نقله شقيقه سعود: إننا نستند في جهادنا إلى أحد تلامذة الشيخ محمد بن عثيمين والذي كنا نرجع له في الفتاوى وكان يشرح لنا الجهاد كما هو في الشرع والذي يوجه للجنود الروس المحتلين لا المدنيين.
وأوضح سعود أن أحمد، وبالإضافة إلى قيامه بالجهاد، كان يشارك في الدعوة إلى الإسلام في الفترات التي كان يستريح فيها من العمليات الجهادية.
وأوضح أن الشعب الشيشاني كان يفخر ويستغرب وجود شباب كويتي يجاهد في الشيشان ويضحي بحياته من أجل شعب بعيد عنه.
وقال سعود: شاهدت جثته في قناة فضائية كما رأيت صورته إلى جانب شامل باسييف، موضحًا أن من الصعب التأكد من كون الجثة لأحمد أم لسواه، فالصورة لم تكن واضحة بوضوح صورة المجاهد السعودي في الشيشان خطاب عندما عرضت صور لجثته.
وفي السياق ذاته، قال صالح شقيقه الثاني: أحمد، بكل بساطة، كان يشعر بآلام المسلمين، ولهذا السبب ذهب إلى الشيشان ليستشهد في سبيل الله.
وقال فيصل العازمي ابن خالته: إن أحمد كان يتمنى منذ تدينه أن يجاهد في سبيل الله، وقد حقق أمنيته بالذهاب إلى الشيشان والاستشهاد فيها.
وأضاف: اتصل بي قبل مدة طويلة، وكان اتصالاً سريعًا سأل فيه عن خالاته وأبناء وبنات خالاته، إذ كان طيب القلب ورحيمًا بوالديه وأقاربه.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=57536
خذوا مني فؤادي :
http://www.anashed.net/audio/al_bawasel/khodho_menny.ram
هجر اللذائذ وانبرى .. ليثا بأدغال الشرى
باع الحياة رخيصة .. لله والله اشترى
لم تغريه الدنيا ولم .. يثنيه ماحاك الورى
بل لبى حي على الجهاد.. ومضى بأجفان السرى
درب الشدائد عشقه.. لم يسبه عشق الكرى
قد عاف لين فراشه وغدى ليفترش الثرى
متوسد صخر العنا.. متجلدا متصبرا
أغرته لذات الهوى.. فأبى بان يتقهقر
وتزينت في وجهه.. فازداد عنا تنكرا
عشق الجنان وحورها.. ورنا إليها فشمرا
ورأى الشهادة منية.. والموت اسعد مايرى
خاض الحروب بهمة.. متوثبا و مكبرا
كم قد أحال بغزوه.. ليل الأعادي مجمرا
متخندقا في ثغره .. يضان ياسر منظرا
متوثب في عزمه.. لم يلتفت يوما ورى
ماذاق طعم الذل لا .. كالنسر في شم الذرى
متلفع بسلاحه.. والعزم منه تفجرا
غاص الصعاب وهولها.. ما هاب كفرا او برى
يارب ليل لم يذق.. فيه اللذيذ من الكرى
أينام في لذاته.. والكفر من حقد انبرى
حشدت له أعداءه.. ويقينه في صلب العرى
ضاقت به أيامه.. والقلب منه استبشرى
أنت له أقدامه.. وبكت إليه تفطرا
وشكت له أطرا فه.. يكفي اسا وتصبرا
فأجابها متجلدا قد بعت والله اشترى
فأجابها متجلدا قد بعت والله اشترى..
أسرة العازمي الكويتي: كانت أمنيته الشهادة في الشيشان
رفضت أسرة الشاب الكويتي أحمد ناصر العازمي الذي أعلنت السلطات الروسية أول أمس أنه قتل في أنجوشيا، بالقرب من الشيشان، ما ادعته وكالات الأنباء حول مشاركته في الهجوم على مدرسة الأطفال في مدينة بيسلان الروسية قبل أشهر.
وطالب ناصر الفجري العازمي، والد أحمد، رئيس مجلس الوزراء صباح الأحمد، بالعمل على إعادة ابني نجله من زوجته الشيشانية [عمر وعبد الله] إلى الكويت.
ووفقًا لصحيفة [الرأي العام] الكويتية، قال العازمي: إن نجله كان يتقرب إلى الله بالحسنات وكان تدينه تدين الورع التقي.
وأضاف: عندما استأذنني للذهاب إلى الشيشان للجهاد في العام 1999 رفضت ذلك وقلت له: إن روسيا دولة قوية تملك الطائرات والأسلحة الثقيلة، فكيف ستواجهونها؟ وكان يرد بأنه يبحث عن الشهادة في سبيل الله.
وأضاف: إنه كان يتصل بنا مرات قليلة على مدى السنوات الماضية، إذ أبلغنا مرة أنه تزوج شيشانية وأنجبت له طفلاً سماه عمر، وفي مرة ثانية أبلغنا أنه رزق ولدًا سماه عبد الله.
من جانبه، قال سعود، شقيق الشهيد الكويتي: أحمد كانت لديه أمنية قديمة وهي أن يستشهد في سبيل الله، وأذكر أنه في آخر اتصال بالوالدة قبل شهرين، وعندما طلبت منه أن يرجع قال لها: إنه يفضل الشهادة في سبيل الله.
وأضاف: إن أحمد كان دائم الاتصال بوالدته وكان يطمئن عليها بشكل دوري، إلا أنه، وفي المرة الأخيرة، وقبل استشهاده بشهرين، ذكر أن اتصالاته قد تتأخر هذه المرة.
وقال أحمد وفقًا لما نقله شقيقه سعود: إننا نستند في جهادنا إلى أحد تلامذة الشيخ محمد بن عثيمين والذي كنا نرجع له في الفتاوى وكان يشرح لنا الجهاد كما هو في الشرع والذي يوجه للجنود الروس المحتلين لا المدنيين.
وأوضح سعود أن أحمد، وبالإضافة إلى قيامه بالجهاد، كان يشارك في الدعوة إلى الإسلام في الفترات التي كان يستريح فيها من العمليات الجهادية.
وأوضح أن الشعب الشيشاني كان يفخر ويستغرب وجود شباب كويتي يجاهد في الشيشان ويضحي بحياته من أجل شعب بعيد عنه.
وقال سعود: شاهدت جثته في قناة فضائية كما رأيت صورته إلى جانب شامل باسييف، موضحًا أن من الصعب التأكد من كون الجثة لأحمد أم لسواه، فالصورة لم تكن واضحة بوضوح صورة المجاهد السعودي في الشيشان خطاب عندما عرضت صور لجثته.
وفي السياق ذاته، قال صالح شقيقه الثاني: أحمد، بكل بساطة، كان يشعر بآلام المسلمين، ولهذا السبب ذهب إلى الشيشان ليستشهد في سبيل الله.
وقال فيصل العازمي ابن خالته: إن أحمد كان يتمنى منذ تدينه أن يجاهد في سبيل الله، وقد حقق أمنيته بالذهاب إلى الشيشان والاستشهاد فيها.
وأضاف: اتصل بي قبل مدة طويلة، وكان اتصالاً سريعًا سأل فيه عن خالاته وأبناء وبنات خالاته، إذ كان طيب القلب ورحيمًا بوالديه وأقاربه.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=57536
خذوا مني فؤادي :
http://www.anashed.net/audio/al_bawasel/khodho_menny.ram