mustafa Bekhit
17-03-2005, 01:17 PM
برز رئيس المخابرات المصري عمر سليمان الى الحياة العامة في بلاده عندما القى كلمة اذاعها التلفزيون امام فصائل فلسطينية تجري حوارا قرب القاهرة مما عزز تكهنات بأنه يجري الاعداد لتوليه منصبا اكبر. و
تقول بعض المصادر إن سليمان أصبح الشخصية المحتملة لتولى منصب رئيس الجمهورية
وكانت الكلمة التي القاها سليمان امس( الثلاثاء) اول مناسبة يسمع فيها كثير من المصريين صوت الرجل الذي تردد اسمه كثيرا خلال الاعوام القليلة الماضية بصفته وسيطا بين الفلسطينيين واسرائيل. كما تولى سليمان بمهام دبلوماسية رفيعة المستوى.
ولا يعرف الاعلام والشارع المصري اي شيء تقريبا عن سليمان الا ان كثيرا من المعلقين يضعونه ضمن قائمة لخلفاء محتملين للرئيس المصري حسني مبارك .
وقال المحلل السياسي محمد السيد سعيد "اعتقد ان ظهور سليمان على شاشات التلفزيون المصري قصد به تقديمه بصورة رجل دولة. لقد تأخر هذا طويلا."
وفي كلمته في افتتاح اجتماع الفصائل الفلسطينية قرب القاهرة دعا سليمان الى ضرورة التوصل لاتفاق لضمان استمرار التهدئة الحالية مع اسرائيل.
وكانت كلمة سليمان التي استغرقت عشر دقائق اطول واكثر تفصيلا من الكلمة التي القاها وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط خلال الاجتماع.
ولم يسبق ان دعيت وسائل الاعلام لجلسة حوار بين الفصائل الفلسطينية. وقيل ان نقل الجلسة عبر شاشات التلفزيون كان اشارة الى الثقة في توصل الفصائل الفلسطينية لاتفاق.
وسيكون لتقدم من هذا القبيل اثار ايجابية على صورة سليمان الذي رافق جثمان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى رام الله لدفنه في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وقال السعيد "المصريون اعتبروا انفسهم دائما مسؤولين اخلاقيا عن الحقوق الفلسطينية... وتقديم سليمان في صورة المطلع على القضية الفلسطينية يمثل اختيارا جيدا وخاصة عندما يتصل الامر بقضية تتعلق بالاهتمام العام."
وقال المحلل السياسي ضياء رشوان ان الكلمة التي القاها سليمان ستشبع بعض الفضول العام المتلعق بالرجل لانها "ستظهره بشكل ايجابي كرجل يؤدي عمله ويساعد في الحفاظ على الامن القومي."
تقول بعض المصادر إن سليمان أصبح الشخصية المحتملة لتولى منصب رئيس الجمهورية
وكانت الكلمة التي القاها سليمان امس( الثلاثاء) اول مناسبة يسمع فيها كثير من المصريين صوت الرجل الذي تردد اسمه كثيرا خلال الاعوام القليلة الماضية بصفته وسيطا بين الفلسطينيين واسرائيل. كما تولى سليمان بمهام دبلوماسية رفيعة المستوى.
ولا يعرف الاعلام والشارع المصري اي شيء تقريبا عن سليمان الا ان كثيرا من المعلقين يضعونه ضمن قائمة لخلفاء محتملين للرئيس المصري حسني مبارك .
وقال المحلل السياسي محمد السيد سعيد "اعتقد ان ظهور سليمان على شاشات التلفزيون المصري قصد به تقديمه بصورة رجل دولة. لقد تأخر هذا طويلا."
وفي كلمته في افتتاح اجتماع الفصائل الفلسطينية قرب القاهرة دعا سليمان الى ضرورة التوصل لاتفاق لضمان استمرار التهدئة الحالية مع اسرائيل.
وكانت كلمة سليمان التي استغرقت عشر دقائق اطول واكثر تفصيلا من الكلمة التي القاها وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط خلال الاجتماع.
ولم يسبق ان دعيت وسائل الاعلام لجلسة حوار بين الفصائل الفلسطينية. وقيل ان نقل الجلسة عبر شاشات التلفزيون كان اشارة الى الثقة في توصل الفصائل الفلسطينية لاتفاق.
وسيكون لتقدم من هذا القبيل اثار ايجابية على صورة سليمان الذي رافق جثمان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى رام الله لدفنه في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وقال السعيد "المصريون اعتبروا انفسهم دائما مسؤولين اخلاقيا عن الحقوق الفلسطينية... وتقديم سليمان في صورة المطلع على القضية الفلسطينية يمثل اختيارا جيدا وخاصة عندما يتصل الامر بقضية تتعلق بالاهتمام العام."
وقال المحلل السياسي ضياء رشوان ان الكلمة التي القاها سليمان ستشبع بعض الفضول العام المتلعق بالرجل لانها "ستظهره بشكل ايجابي كرجل يؤدي عمله ويساعد في الحفاظ على الامن القومي."