أبو معاذ جبل
07-04-2005, 03:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم فعلاً ولا يخفى على أحد تشاور هذه الدول الثلاث في أمور الأمة الاسلامية وبشكل دائم
طبعاً هذه الشورى التي تجري في الخفاء تشكل نتيجتها هذا التحالف الخفي الخياني التي تمرر أمريكا عن طريقه كل ما تخطط له لتدمير الأمة الاسلامية ولكن السؤال لماذا مصر والسعودية؟
مصر لأنها أكبر دولة عربية بوزنها وثقلها السكاني والمعنوي والثقافي والحضاري فمن الصعب تمرير أي خطة في المنطقة بدون موافقة مصر السرية ولو كانت مصر تعارض بالعلن من أجل الرأي العام العربي.
السعودية لأنها أكبر اقتصاد عربي وحاضنة الحرمين الشريفين وكان يوجد فيها الكثير ولازال من علماء الأمة الأفاضل (بعضهم قد قذف في غياهب السجن) لذا فهي تكمّل مصر من حيث البعد الاقتصادي والديني. وكما هو الحال في مصر فإنه لايمكن تمرير أي مؤامرة تحاك للأمة الاسلامية بدون موافقة السعودية السرية أو العلنية.
ومن هنا جاء التحالف الأمريكي مع ولاة الأمور في السعودية ومصر
ولتوظيف قدرات هاتين الدولتين الاسلاميتين العريقتين فقد تم
توظيف قدرات مصر الاعلامية والثقافية والدبلوماسية لمصلحة ولي الأمر الأمريكي
توظيف قدرات السعودية الاقتصادية والدينية لمصلحة ولي الأمر الأمريكي
ففي مجال الاقتصاد
لم يفتأ ولاة الأمور في السعودية من التصريح وبالعلن أنهم يريدون تخفيض أسعار النفط ....طبعاً لمصلحة ولي الأمر الأمريكي
وفي المجال الديني
أقفل ولاة الأمور في السعودية الكثير من الجمعيات الخيرية والمنظمات الاسلامية التي تتخذ من السعودية مقراً لها وتم تجفيف منابع التبرعات (منابع الارهاب).
ولكن أهم دور ديني يلعبه ولاة الأمور في السعودية عن طريق المؤسسة الدينية الرسمية
هو تلطيخ صفحة المجاهدين وتصويرهم كأشخاص منحرفين هدفهم القتل والتدمير فحسب وأنهم لايستشهدون بل ينتحرون. وقد لعب هذا الدور ولاة الأمور ببراعة من خلال توظيف بعض الفضائيات المملوكة من قبلهم ووسائل الإعلام الأخرى.
ونتيجة لهذا التحالف تم احتلال أو أوشك احتلال العديد من الدول العربية من قبل ولي الأمر الأمريكي بالتعاون مع ولاة الامور في مصر والسعودية ومن هذه الدول أذكر في السنوات الثلاث الماضية فقط:
الاحتلال الأمريكي لأفغانستان ومقتل آلاف المسلمين نتيجة لذلك
الاحتلال الأمريكي للعراق ومقتل آلاف المسلمين نتيجة لذلك
هزيمة الحكومة السودانية أمام تمرد جون جارانج نتيجة التدخل الشخصي لولاة الأمور في السعودية في دعم جيش تحرير السودان المسيحي.
صدور قرارات العقوبات الاقتصادية وجرائم الحرب ضد السودان في قضية دارفور.
تخلي ولاة الأمور في السعودية ومصر عن الحكومة السورية رغم كونها حليفة سابقة لولاة الأمور في السعودية ولكن الظاهر أن الحلف مع أمريكا أقوى
وللأسف في كل حالة وظف ولاة الأمور في السعودية المؤسسة الدينية الرسمية وعلماءها في تبرير التغيير الذي حدث للسياسة الخارجية للدولة
فمثلاً في موضوع أفغانستان تبين لولاة الأمر في السعودية فجأة أن حكومة طالبان منحرفة ويجب قطع العلاقات معها
أما العراق فيجب اجتثاث حكومته البعثية الكافرة (علماً انه في نفس الوقت يتعامل ولاة الأمور مع الحكومة البعثية في سوريا ولايعتبرونها كافرة بل هي حليف استراتيجي)
أما السودان فلم يجري تبرير مايحدث على اعتبار لايتم ذكر الموضوع في وسائل الإعلام
أما سورية فقد بدأ ولاة الأمور القول أن سوريا يجب أن تغير سياستها الخارجية والانفتاح على العالم
وطبعاً في كل حالة فالتبرير الديني من المؤسسة الدينية الرسمية جاهز
كيف لا وولاة الأمور يجب علينا أن نطيعهم في كل مايفعلونه
وكل من يخالفهم فهو خارجي ضال مضل
ومجلس شورى ولاة أمور أمريكا والسعودية ومصر لازال قائماً ولانعرف من هي الدولة الاسلامية التي ستقع في شباك الخطط الأمريكية قريباً ولكنني متأكد 100% أن السعودية ومصر ستوافق على المخطط التالي مهما كان بالسر أوبالعلن طالما أن أمريكا راضية عنهم.
ويظن بعض المدافعين عن ولاة الأمور في السعودية أنهم يدافعون عن الاسلام وكيف يااخوان تدافعون عن الاسلام وبلاد الاسلام تسقط الواحدة تلو الأخرى وباقرار ودعم من ولاة اموركم
اللهم اهد قومي
اللهم اهد المدافعين عن ولاة الأمر في السعودية
نعم فعلاً ولا يخفى على أحد تشاور هذه الدول الثلاث في أمور الأمة الاسلامية وبشكل دائم
طبعاً هذه الشورى التي تجري في الخفاء تشكل نتيجتها هذا التحالف الخفي الخياني التي تمرر أمريكا عن طريقه كل ما تخطط له لتدمير الأمة الاسلامية ولكن السؤال لماذا مصر والسعودية؟
مصر لأنها أكبر دولة عربية بوزنها وثقلها السكاني والمعنوي والثقافي والحضاري فمن الصعب تمرير أي خطة في المنطقة بدون موافقة مصر السرية ولو كانت مصر تعارض بالعلن من أجل الرأي العام العربي.
السعودية لأنها أكبر اقتصاد عربي وحاضنة الحرمين الشريفين وكان يوجد فيها الكثير ولازال من علماء الأمة الأفاضل (بعضهم قد قذف في غياهب السجن) لذا فهي تكمّل مصر من حيث البعد الاقتصادي والديني. وكما هو الحال في مصر فإنه لايمكن تمرير أي مؤامرة تحاك للأمة الاسلامية بدون موافقة السعودية السرية أو العلنية.
ومن هنا جاء التحالف الأمريكي مع ولاة الأمور في السعودية ومصر
ولتوظيف قدرات هاتين الدولتين الاسلاميتين العريقتين فقد تم
توظيف قدرات مصر الاعلامية والثقافية والدبلوماسية لمصلحة ولي الأمر الأمريكي
توظيف قدرات السعودية الاقتصادية والدينية لمصلحة ولي الأمر الأمريكي
ففي مجال الاقتصاد
لم يفتأ ولاة الأمور في السعودية من التصريح وبالعلن أنهم يريدون تخفيض أسعار النفط ....طبعاً لمصلحة ولي الأمر الأمريكي
وفي المجال الديني
أقفل ولاة الأمور في السعودية الكثير من الجمعيات الخيرية والمنظمات الاسلامية التي تتخذ من السعودية مقراً لها وتم تجفيف منابع التبرعات (منابع الارهاب).
ولكن أهم دور ديني يلعبه ولاة الأمور في السعودية عن طريق المؤسسة الدينية الرسمية
هو تلطيخ صفحة المجاهدين وتصويرهم كأشخاص منحرفين هدفهم القتل والتدمير فحسب وأنهم لايستشهدون بل ينتحرون. وقد لعب هذا الدور ولاة الأمور ببراعة من خلال توظيف بعض الفضائيات المملوكة من قبلهم ووسائل الإعلام الأخرى.
ونتيجة لهذا التحالف تم احتلال أو أوشك احتلال العديد من الدول العربية من قبل ولي الأمر الأمريكي بالتعاون مع ولاة الامور في مصر والسعودية ومن هذه الدول أذكر في السنوات الثلاث الماضية فقط:
الاحتلال الأمريكي لأفغانستان ومقتل آلاف المسلمين نتيجة لذلك
الاحتلال الأمريكي للعراق ومقتل آلاف المسلمين نتيجة لذلك
هزيمة الحكومة السودانية أمام تمرد جون جارانج نتيجة التدخل الشخصي لولاة الأمور في السعودية في دعم جيش تحرير السودان المسيحي.
صدور قرارات العقوبات الاقتصادية وجرائم الحرب ضد السودان في قضية دارفور.
تخلي ولاة الأمور في السعودية ومصر عن الحكومة السورية رغم كونها حليفة سابقة لولاة الأمور في السعودية ولكن الظاهر أن الحلف مع أمريكا أقوى
وللأسف في كل حالة وظف ولاة الأمور في السعودية المؤسسة الدينية الرسمية وعلماءها في تبرير التغيير الذي حدث للسياسة الخارجية للدولة
فمثلاً في موضوع أفغانستان تبين لولاة الأمر في السعودية فجأة أن حكومة طالبان منحرفة ويجب قطع العلاقات معها
أما العراق فيجب اجتثاث حكومته البعثية الكافرة (علماً انه في نفس الوقت يتعامل ولاة الأمور مع الحكومة البعثية في سوريا ولايعتبرونها كافرة بل هي حليف استراتيجي)
أما السودان فلم يجري تبرير مايحدث على اعتبار لايتم ذكر الموضوع في وسائل الإعلام
أما سورية فقد بدأ ولاة الأمور القول أن سوريا يجب أن تغير سياستها الخارجية والانفتاح على العالم
وطبعاً في كل حالة فالتبرير الديني من المؤسسة الدينية الرسمية جاهز
كيف لا وولاة الأمور يجب علينا أن نطيعهم في كل مايفعلونه
وكل من يخالفهم فهو خارجي ضال مضل
ومجلس شورى ولاة أمور أمريكا والسعودية ومصر لازال قائماً ولانعرف من هي الدولة الاسلامية التي ستقع في شباك الخطط الأمريكية قريباً ولكنني متأكد 100% أن السعودية ومصر ستوافق على المخطط التالي مهما كان بالسر أوبالعلن طالما أن أمريكا راضية عنهم.
ويظن بعض المدافعين عن ولاة الأمور في السعودية أنهم يدافعون عن الاسلام وكيف يااخوان تدافعون عن الاسلام وبلاد الاسلام تسقط الواحدة تلو الأخرى وباقرار ودعم من ولاة اموركم
اللهم اهد قومي
اللهم اهد المدافعين عن ولاة الأمر في السعودية