PDA

View Full Version : أيمن نور يسعى لفترة رئاسية واحدة مدتها عامان ويطلب مناظرة مبارك !!!!!!


mustafa Bekhit
08-06-2005, 03:04 PM
مصر العربية

الثلاثاء 7 يونيو 2005 الساعة 3 م


في تطور جديد للأحداث السياسية الساخنة في مصر أعلن حزب الغد المعارض وهو الحزب المعارض الوحيد الذي أعلن عن تقديم مرشح للرئاسة عن سعيه للفوز بفترة رئاسية واحدة مدتها عامان فقط لتنفيذ إصلاحات ديمقراطية في البلاد.

وقال وائل نوارة المسؤول البارز بحزب الغد في رسالة على الهاتف المحمول "أيمن نور مرشح حزب الغد للرئاسة أعلن اعتزامه السعي لفترة ولاية انتقالية مدتها عامان يحقق فيها اصلاحات ديمقراطية كاملة عن طريق اقامة المؤسسات المطلوبة لضمان الحريات المدنية."

وأضاف في رسالته "اذا انتخب أيمن نور فانه يتعهد بأنه سيترك السلطة بعد عامين ويدعو لانتخابات مبكرة."

ونور هو المرشح الوحيد الذي أعلن اعتزامه خوض الانتخابات وكان قد اتهم الدولة بالقيام بأعمال تهدف الى عرقلة حملته منها تدمير احدى سيارات حملته الانتخابية.

واتهم السلطات كذلك بتلفيق قضية تزوير ضده بسبب دعواته من اجل الاصلاح السياسي.

وسيمثل نور امام المحكمة في وقت لاحق هذا الشهر في اتهامات بتزوير توكيلات استخدمت في تأسيس حزبه.

وفي بيان يوم الثلاثاء قال نوارة ان نور يطالب بمناظرة تلفزيونية مع مرشح الحزب الوطني الحاكم الذي يتزعمه مبارك.

وأضاف نوارة أن حزب الغد يسعي لتشكيل جبهة معارضة موحدة لوضع خطط الاصلاح.

وطرحت جماعات معارضة أخرى افكارا بشأن تقديم مرشح واحد في الانتخابات ربما لفترة انتقالية.

لكن العديد من مسؤولي الاحزاب يقولون انهم لم يحددوا موقفهم بعد بشأن الانتخابات الرئاسية.

ودعت العديد من الجماعات المعارضة ومنها حزب الغد لمقاطعة الاستفتاء الذي أجري الشهر الماضي على تعديل الدستور للسماح باجراء انتخابات رئاسية بين اكثر من مرشح.

وقالت جماعات المعارضة ان التعديل وضع شروطا تحول دون تحقيق منافسة حقيقية.

mustafa Bekhit
09-06-2005, 10:08 AM
مستقبل النظم الشمولية جميعاً مستقبل مظلم سواء استمروا في الحكم أم تركوه أم أكرهوا علي تركه.
والنظام القائم في مصر ـ نظام مبارك ـ

لا أقول النظام المصري، نظام لن يشذ عن هذه القاعدة لأسباب عديدة منها:

ـ أنه نظام مهترئ فقد كل مبررات بقائه في الحكم حتي الدعم الأمريكي رغم التنازلات العديدة التي أرغم عليها، ولا أزعم هنا أن الدعم الأمريكي يمكن أن يطيل عمر الأنظمة إذا حان أجلها أو أنه ينفخ الحياة في الموتي، ولكنه لا شك عنصر مساعد وعنصر انتهازي كذلك، فليدرك الجميع ذلك وليحذروه عند التفاهم والحوار والتعاون أو رفض التعاون.

ـ إنه نظام فاسد فقد دعم الشعب، واحترامه وليس المعارضة فقط كما تزعم أجهزة النظام، ولذلك قامت الجماهير بقيادة حركة كفاية تارة وقيادة الإخوان المسلمين تارة أخري، بالتظاهر والتعبير عن سخطهم من هذا النظام وضده.
وعندما أقول الجماهير فإن ذلك يعني أن كل من يندرج في المظاهرات أو تعضيد حركات التغيير والإصلاح ليس بالضرورة أن يكون عضوا في هاتين الحركتين الكبيرتين أوفي أيهما.

ـ إن تيار المعارضة المنظم يزداد يوما بعد يوم، ويأكل مساحة جيدة من الأرض التي يقف عليها النظام ولم تعد له بأرض راسخة أو قوية بل إنها تهتز تحت أقدامه وتحت أقدام أعوانه.

ـ إن الجماهير التي خرجت إلي الشوارع وجموع الطلبة من الشباب والفتيات في الجامعات وخارجها تعبر عن سخطها لم تخرج لفساد في جانب واحد ولكتها خرجت لأن الفساد رائحته تزكم الأنوف وهو فساد متشعب سياسي واقتصادي واجتماعي يقتل.فيه القائل أحد أقربائه بسبب مبلغ تافه لا يتعدي عشرة جنيهات. بلغ الفساد حدا غير مسبوق من أيام الفراعنة.

ـ أن هذا النظام استطاع بفساده أن يكو له حسنة واحدة هي تجميع الإسلاميين مع العلمانيين والليبراليين والقوميين وغيرهم ، لقيادة الشعب للوقوف في وجه النظام دون انشغال بمن يحكم وكيف يحكم عند زوال النظام إذ أن ذلك الأمر يجب أن يكون وفق إرادة الشعب وغالبية الشعب تحب الإسلام وتفضل الإسلام دون عنف أو تدمير.

ـ إن هذا التضامن الجماهيري يفكرنا بحركة التضامن في بولندا في أوائل التسعينات عندما أدرك "ليخ فاليسا" أن السوفيت قد انحشروا في أفغانستان ولن يخرجوا سالمين، ومن ثم حكم "ليخ فاليسا" بولندا في التسعينات لهذا الإدراك والحركة الصحية نحو المستقبل، ونظام مبارك محشور بين جوانب الفساد والمعارضة.

ـ إنني أبشر المصريين والعرب بأن المستقبل المنشـــود الصحيح في مصر قادم قريبا بإذن الله تعالي ـ ثم بفضل الحركة في الاتجاه الصحيح، وسيتحول رجال الأمن في مصر يوما ما إلي متظاهرين أو حماة للحق والمعارضة عندما يؤول الحكم إليها، ولا ينبغي أن ينسي الشعب المصري أحداث فندق الهرم وانتفاضة رجال الأمن المركزي والانتفاضة التي أطلق عليها السادات انتفاضة الحرامية ظلما وعدوانا