هجران
21-07-2005, 03:14 AM
من أول يوم ظهرت فيه شخصية الزرقاوي إلى الوجود و الكثير كانوا و لا يزالون على قناعة تامة أن هناك لعبة أمريكية - شيعية قذرة تحاك في الخفاء من أجل تشويه صورة المقاومة العراقية التي تستهدف المحتلين و عملائهم فقط .. فأسلوب الأشرطة و البيانات الصادرة عن الزرقاوي تشير إلى شبه قوي بينها و بين أشرطة بن لادن السينمائية التي تجعل من هؤلاء المجاهدين حمقى يشيرون بأصابع الاتهام إلى أنفسهم دون فائدة تذكر من عملياتهم المزعومة ..
لا أحد يشك أن الأمريكان و حلفاءهم بوسعهم أن يقوموا بأي عمل قذرو جبان من أجل تحقيق أهدافهم التوسعية في المنطقة.. فهم على أتم استعداد لقتل الأبرياء لإلصاق التهم و بالتالي توجيه أصابع الاتهام .. و من الأمثلة على ذلك:
- عملية الهجوم اليابانية ضد بيرل هاربر في عام 1941 و التي قتل غيها ما يقارب 2000 جندي أمريكي أثبتت أن الأمريكان كانوا على علم مسبق بذلك الهجوم.. لكنهم فضلوا أن يتم الهجوم و أن يقتل ذلك العدد الكبير من الأمريكان لكي يكون مسوغا و مبررا بعدها لرمي أوسخ أداة حرب عرفها التاريخ..... القنبلة النووية التي حصدت مئات الآلاف
- اغتيال الرئيس الباكستاني ضياء الحق بتفجير طائرته التي كان عليها أيضا السفير الأمريكي من أجل التمويه .. فلا بأس أن يتخلص الأمريكان من سفيرهم في سبيل تحقيق هدف أكبر و هو التخلص من ضياء الحق نفسه و إبعاد التهمة
- و أعظم من ذلك هو قتل مئات الآلاف من اليابانيين الأبرياء بالقنابل النووية التي لا زالت إلى الآن تتسبب في ولادة الأجنة المشوهة.. و كذلك قتل 5 ملايين فيتنامي برئ بالعامل البرتقالي Orange Agent و هذا كله معروف و مثبت ضد جرائم الأمريكان و دعمها المتواصل لجرائم الصهاينة في فلسطين استخدامها لحق النقض ضد كل مشروع عربي يهدف لإدانة جريمة إسرائيلية
كل هذا و غيره يدل على أن الأمريكان بوسعهم التضحية بآلاف الأبرياء في سبيل تحقيق هدف أكبر ...
و في العراق مثلا لا يستبعد أن يكون الأمريكان متورطين في عملية ارهابية تنسب بين الفينة و الأخرى لشخصية "أصولية" كشخصية الزرقاوي .. و اختيار هذه الشخصية يرجع لعدة أمور أهمها أن الزرقاوي ليس عراقي بل هو كما هو معروف من الأردن .. و في هذا محاولة لإثبات أن المقاومة أجنبية و ليست عراقية صميمة من أجل تثبيط الناس عن دعم هذه المقاومة و بالتالي القضاء عليها بسهولة .. لكن الحقيقة أن المقاومة (كما قال الشيخ حارث الضاري) خليط من البعثيين و الإسلاميين و الشيعة و القادمين من الخارج بل و حتى من دول ذات مصالح كبيرى في هزيمة الأمريكان .. فهي إذا ليست حكرا على الزرقاوي .. هذه الشخصية التي أصبحت تشبه شخصية سوبرمان
مؤخرا حدث أمر مهم زاد من قناعتي بأكذوبة الزرقاوي و لأنه موجود في العراق أصلا و ذلك عندما أعلن الزرقاوي إنشاء فيلق لقتال منظمة بدر .. و أسماه فيلق "عمر".. لاحظ .. "عمر" .. و هذا أغرب ما سمعته .. فالزرقاوي "المزعوم" و المقاومة عموما لا تحتاج لإنشاء هكذا فيلق .. لأن حرب العصابات الأن تستهدف الأمريكان و عملاءهم على حد سواء .. فما الذي يدعو لإعلان هكذا قرار من رجل مزعوم أصلا
و الأمريكان عموما مولعون بصنع شخصية فريدة و شاذة و يتم تعليق الأخطاء عليها دون الخوض في أي تفاصيل أخرى تجيب على الأسئلة الغامضة بشأن هذه الشخصية.. و محاولة صنع سيناريوهات معينة تعطل تفكير المشاهد و تجعله يؤمن في النهاية بأن هذه الشخصية فعلا مثلما أريد لها أن تكون.. مثال: شخصية فيدل كاسترو الاشتراكية التي يفضل الأمريكان الإبقاء عليها و عدم التخلص منها إمعانا في نقد النظام الاشتراكي الذي تسبب في فقر كوبا و شعبها .. أيضا شخصية ياسر عرفات: كشخصية إرهابية تلبس الكوفية (الغترة) الفلسطينية ذات اللون الأبيض و الأسود و استخدام هذا اللبس في تشويه الشخصية العربية المناضلة في أفلام هوليوود .. و شخصية صدام و هتلر .. مع أن هذه الشخصيات هي نتاج فكر معين و هناك غيرهم الكثير يحمل نفس الأفكار (بغض النظر عن خطئها أو صحتها)..
و الحقيقة أنه لا توجد حتى الآن أدلة ملموسة وحقيقية لعلاقة ما يجري من تفجيرات بهذه الشخصية المزعومة .. شخصية الزرقاوي .. سوى بعض بيانات الأنترنت و التي لا يعول عليها كثيرا .. و الهدف الأكبر بالطبع هو تشويه صورة المقاومة التي تستهدف طرد المحتل .. خصوصا أن المستفيد الأكبر من إضعاف المقاومة هم الأمريكان و حلفاؤهم الشيعة
لا أحد يشك أن الأمريكان و حلفاءهم بوسعهم أن يقوموا بأي عمل قذرو جبان من أجل تحقيق أهدافهم التوسعية في المنطقة.. فهم على أتم استعداد لقتل الأبرياء لإلصاق التهم و بالتالي توجيه أصابع الاتهام .. و من الأمثلة على ذلك:
- عملية الهجوم اليابانية ضد بيرل هاربر في عام 1941 و التي قتل غيها ما يقارب 2000 جندي أمريكي أثبتت أن الأمريكان كانوا على علم مسبق بذلك الهجوم.. لكنهم فضلوا أن يتم الهجوم و أن يقتل ذلك العدد الكبير من الأمريكان لكي يكون مسوغا و مبررا بعدها لرمي أوسخ أداة حرب عرفها التاريخ..... القنبلة النووية التي حصدت مئات الآلاف
- اغتيال الرئيس الباكستاني ضياء الحق بتفجير طائرته التي كان عليها أيضا السفير الأمريكي من أجل التمويه .. فلا بأس أن يتخلص الأمريكان من سفيرهم في سبيل تحقيق هدف أكبر و هو التخلص من ضياء الحق نفسه و إبعاد التهمة
- و أعظم من ذلك هو قتل مئات الآلاف من اليابانيين الأبرياء بالقنابل النووية التي لا زالت إلى الآن تتسبب في ولادة الأجنة المشوهة.. و كذلك قتل 5 ملايين فيتنامي برئ بالعامل البرتقالي Orange Agent و هذا كله معروف و مثبت ضد جرائم الأمريكان و دعمها المتواصل لجرائم الصهاينة في فلسطين استخدامها لحق النقض ضد كل مشروع عربي يهدف لإدانة جريمة إسرائيلية
كل هذا و غيره يدل على أن الأمريكان بوسعهم التضحية بآلاف الأبرياء في سبيل تحقيق هدف أكبر ...
و في العراق مثلا لا يستبعد أن يكون الأمريكان متورطين في عملية ارهابية تنسب بين الفينة و الأخرى لشخصية "أصولية" كشخصية الزرقاوي .. و اختيار هذه الشخصية يرجع لعدة أمور أهمها أن الزرقاوي ليس عراقي بل هو كما هو معروف من الأردن .. و في هذا محاولة لإثبات أن المقاومة أجنبية و ليست عراقية صميمة من أجل تثبيط الناس عن دعم هذه المقاومة و بالتالي القضاء عليها بسهولة .. لكن الحقيقة أن المقاومة (كما قال الشيخ حارث الضاري) خليط من البعثيين و الإسلاميين و الشيعة و القادمين من الخارج بل و حتى من دول ذات مصالح كبيرى في هزيمة الأمريكان .. فهي إذا ليست حكرا على الزرقاوي .. هذه الشخصية التي أصبحت تشبه شخصية سوبرمان
مؤخرا حدث أمر مهم زاد من قناعتي بأكذوبة الزرقاوي و لأنه موجود في العراق أصلا و ذلك عندما أعلن الزرقاوي إنشاء فيلق لقتال منظمة بدر .. و أسماه فيلق "عمر".. لاحظ .. "عمر" .. و هذا أغرب ما سمعته .. فالزرقاوي "المزعوم" و المقاومة عموما لا تحتاج لإنشاء هكذا فيلق .. لأن حرب العصابات الأن تستهدف الأمريكان و عملاءهم على حد سواء .. فما الذي يدعو لإعلان هكذا قرار من رجل مزعوم أصلا
و الأمريكان عموما مولعون بصنع شخصية فريدة و شاذة و يتم تعليق الأخطاء عليها دون الخوض في أي تفاصيل أخرى تجيب على الأسئلة الغامضة بشأن هذه الشخصية.. و محاولة صنع سيناريوهات معينة تعطل تفكير المشاهد و تجعله يؤمن في النهاية بأن هذه الشخصية فعلا مثلما أريد لها أن تكون.. مثال: شخصية فيدل كاسترو الاشتراكية التي يفضل الأمريكان الإبقاء عليها و عدم التخلص منها إمعانا في نقد النظام الاشتراكي الذي تسبب في فقر كوبا و شعبها .. أيضا شخصية ياسر عرفات: كشخصية إرهابية تلبس الكوفية (الغترة) الفلسطينية ذات اللون الأبيض و الأسود و استخدام هذا اللبس في تشويه الشخصية العربية المناضلة في أفلام هوليوود .. و شخصية صدام و هتلر .. مع أن هذه الشخصيات هي نتاج فكر معين و هناك غيرهم الكثير يحمل نفس الأفكار (بغض النظر عن خطئها أو صحتها)..
و الحقيقة أنه لا توجد حتى الآن أدلة ملموسة وحقيقية لعلاقة ما يجري من تفجيرات بهذه الشخصية المزعومة .. شخصية الزرقاوي .. سوى بعض بيانات الأنترنت و التي لا يعول عليها كثيرا .. و الهدف الأكبر بالطبع هو تشويه صورة المقاومة التي تستهدف طرد المحتل .. خصوصا أن المستفيد الأكبر من إضعاف المقاومة هم الأمريكان و حلفاؤهم الشيعة