زمردة
10-08-2005, 05:56 AM
في محاولة من قِبل القوات المحتلة والحكومة العراقية الموالية للاحتلال لطمس الكلمة الصادقة والإعلام النزيه الذي يصور الأحداث في العراق والمآسي التي يتعرض لها أهل السنة في كل مكان منه تحت غطاء محاربة 'الإرهاب'، أصدر 'بيان باقر جبر صولاغ' وزير الداخلية العراقية المعين من قبل الاحتلال – والقيادي البارز في منظمة فيلق بدر الشيعية التي تعد اليد اليمنى للاحتلال في العراق - أصدر أمرًا وزاريًّا لعناصر الشرطة العراقية الموالية للقوات المحتلة، باعتقال من أسماهم الصحفيين المحرضين على 'الإرهاب', والذين يعملون في وكالات إعلامية أو صحف مناهضة لقوات الاحتلال متعددة الجنسيات أو الحكومة العراقية, والذين يصفون 'الإرهاب' بأنه مقاومة أو جهاد، على حد وصفه.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية المعينة من قبل الاحتلال طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: إن قرار الوزير جاء بكتاب رسمي لجميع مراكز الشرطة يخولهم بإلقاء القبض على المراسلين الصحفيين والمصورين الذين يعملون مع قنوات وصفها بالمعادية لحركه التحرر في العراق وتنشر أخبار 'الإرهاب' على أنها مقاومة وطنية.
كما شمل القرار –بحسب المصدر نفسه - اعتقال علماء الدين الذين يحرضون على قتال القوات الأجنبية في العراق وعناصر الأمن العراقية المعينة من قِبله، خلال خطب الجمعة وبعد الصلوات الخمسة في المساجد.
وذكر المصدر أن وزارة الداخلية العراقية الموالية للاحتلال حددت 14 موقعًا إعلاميًّا إخباريًّا وقناة تليفزيونية وصحيفة عراقية وعربية حتى الآن سيتم إيقافها عن العمل واعتقال العاملين بها حال الإمساك بهم.
يأتي ذلك كدليل قاطع ودامغ على أن ما تنقله عدد من وكالات الأنباء المسموعة والمقروءة من أخبار عن العراق وحقائق المأزق الأمريكي إنما هي من الواقع وتحمل من المصداقية ما جعل الحكومة المعينة بأمر من الاحتلال أن تتخذ تلك الخطوة في سبيل إعدام الكلمة الصادقة التي تخرج من أرض العراق ويطلع عليها جميع الشرفاء في العالم الإسلامي والعربي.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=76114
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية المعينة من قبل الاحتلال طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: إن قرار الوزير جاء بكتاب رسمي لجميع مراكز الشرطة يخولهم بإلقاء القبض على المراسلين الصحفيين والمصورين الذين يعملون مع قنوات وصفها بالمعادية لحركه التحرر في العراق وتنشر أخبار 'الإرهاب' على أنها مقاومة وطنية.
كما شمل القرار –بحسب المصدر نفسه - اعتقال علماء الدين الذين يحرضون على قتال القوات الأجنبية في العراق وعناصر الأمن العراقية المعينة من قِبله، خلال خطب الجمعة وبعد الصلوات الخمسة في المساجد.
وذكر المصدر أن وزارة الداخلية العراقية الموالية للاحتلال حددت 14 موقعًا إعلاميًّا إخباريًّا وقناة تليفزيونية وصحيفة عراقية وعربية حتى الآن سيتم إيقافها عن العمل واعتقال العاملين بها حال الإمساك بهم.
يأتي ذلك كدليل قاطع ودامغ على أن ما تنقله عدد من وكالات الأنباء المسموعة والمقروءة من أخبار عن العراق وحقائق المأزق الأمريكي إنما هي من الواقع وتحمل من المصداقية ما جعل الحكومة المعينة بأمر من الاحتلال أن تتخذ تلك الخطوة في سبيل إعدام الكلمة الصادقة التي تخرج من أرض العراق ويطلع عليها جميع الشرفاء في العالم الإسلامي والعربي.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=76114