ثابت الجنان
13-08-2005, 04:08 PM
اعتقلت السلطات اللبنانية المتشدد السوري عمر بكري بعد ابعاده من ايران التي وصلها عبر المانيا بعد مغادرته لندن ووفقا ذكرته الاسوشياتيد برس فان ايران ابعدت عمر بكري بناء على طلب سوري الى الشارقة حيث منع من دخولها وتم ابعاده الى لبنان التي يحمل جنسيتها بعد ان حصل على اذن خاص من رئيس الوزراء اللبناني وبالتنسيق مع سعد الحريري حيث نزل عمر بكري ضيفا على محطة المستقبل التي كانت تهدف الى توظيف بكري اعلاميا للهجوم على سوريا وقد تم اعتقال بكري قبالة مبنى المستقبل بعد تدخل الرئيس اللبناني شخصيا بناء على طلب سوري ونفذت عملية الاعتقال عناصر من الحرس الجمهوري اللبناني دون علم رئيس الوزراء
وكانت مغادرة عمر بكري لندن قد اثارت الكثير من التكهنات لناحية ان الرجل غادر بجواز سفر لبناني وتبين انه توقف في المانيا ومنها الى طهران قبل ان يتسرب الخبر الى الصحف عبر زوجته التي ادعت انه في اجازة في بيروت وقام بكري بتعزيز هذه الاشاعة بارسال معلومات لجريدة الشرق الاوسط عبر البريد الالكتروني ثم غير بكري مزاعمه بعد يومين حين اتصل مجددا بالجريدة عبر البريد الالكتروني زاعما انه في الشارقة قبل ان يكشف النقاب رسميا عن اعتقاله في بيروت من قبل الحرس الجمهوري رغم انه حصل على ضمانة لبنانية عبر رئيس الوزراء وسعد الحريري للنزول ضيفا على محطة المستقبل التي كانت ستوظف بكري في الحملة الاعلامية التي تشنها المحطة على سوريا لكن الرئيس اللبناني تدخل في اخر لحظة بطلب سوري
وكانت السلطات البريطانية بصدد اعتقال عمر بكري وترحيله الى سوريا اسوة بغيره بعد عقد الحكومة البريطانية لاتفاقات مع دول المنطقة لهذا الغرض وقامن فعلا ليلة امس باعتقال عشرة من المتشددين من بينهم ابو قتادة تمهيدا لتسليمه الى الاردن وقالت بريطانيا ان هؤلاء يهددون امنها القومي بعد التفجيرات القاتلة التي شهدتها العاصمة لندن الشهر الماضي وذكرت انها تعتزم ترحيلهم وتتعرض الحكومة البريطانية لضغوط حتى تتخذ موقفا متشددا من الرعايا الاجانب الذين يحرضون على الارهاب بعد ان قتل اربعة مفجرين بريطانيين مسلمين انفسهم و52 اخرين في هجمات انتحارية على شبكة النقل في لندن يوم السابع من يوليو
وجاء قرار الاحتجاز في نفس اليوم الذي يمثل فيه عشرة امام المحكمة بموجب قانون مكافحة الارهاب في قضية متعلقة بهجمات فاشلة وقعت بعد اسبوعين من سلسلة الهجمات الاولى. ووجه للعشرة اتهام حجب معلومات عن الشرطة التي تلاحق مشتبها بهم.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية ان من بين هذه المجموعة ابو قتادة الاردني الفلسطيني الاصل الذي اتهمه قاض اسباني بانه ملهم روحي لمخططي هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة. ومن جانبها وصفته بريطانيا بانه شخص خطر.
وأعلنت الحكومة البريطانية الاسبوع الماضي عن عزمها ترحيل اسلاميين متشددين تعتقد انهم يحضون على الهجمات الانتحارية ويمجدونها ووقعت عددا من الاتفاقات الثنائية مع عدد من الدول لاعادتهم الى بلادهم .
وكانت مغادرة عمر بكري لندن قد اثارت الكثير من التكهنات لناحية ان الرجل غادر بجواز سفر لبناني وتبين انه توقف في المانيا ومنها الى طهران قبل ان يتسرب الخبر الى الصحف عبر زوجته التي ادعت انه في اجازة في بيروت وقام بكري بتعزيز هذه الاشاعة بارسال معلومات لجريدة الشرق الاوسط عبر البريد الالكتروني ثم غير بكري مزاعمه بعد يومين حين اتصل مجددا بالجريدة عبر البريد الالكتروني زاعما انه في الشارقة قبل ان يكشف النقاب رسميا عن اعتقاله في بيروت من قبل الحرس الجمهوري رغم انه حصل على ضمانة لبنانية عبر رئيس الوزراء وسعد الحريري للنزول ضيفا على محطة المستقبل التي كانت ستوظف بكري في الحملة الاعلامية التي تشنها المحطة على سوريا لكن الرئيس اللبناني تدخل في اخر لحظة بطلب سوري
وكانت السلطات البريطانية بصدد اعتقال عمر بكري وترحيله الى سوريا اسوة بغيره بعد عقد الحكومة البريطانية لاتفاقات مع دول المنطقة لهذا الغرض وقامن فعلا ليلة امس باعتقال عشرة من المتشددين من بينهم ابو قتادة تمهيدا لتسليمه الى الاردن وقالت بريطانيا ان هؤلاء يهددون امنها القومي بعد التفجيرات القاتلة التي شهدتها العاصمة لندن الشهر الماضي وذكرت انها تعتزم ترحيلهم وتتعرض الحكومة البريطانية لضغوط حتى تتخذ موقفا متشددا من الرعايا الاجانب الذين يحرضون على الارهاب بعد ان قتل اربعة مفجرين بريطانيين مسلمين انفسهم و52 اخرين في هجمات انتحارية على شبكة النقل في لندن يوم السابع من يوليو
وجاء قرار الاحتجاز في نفس اليوم الذي يمثل فيه عشرة امام المحكمة بموجب قانون مكافحة الارهاب في قضية متعلقة بهجمات فاشلة وقعت بعد اسبوعين من سلسلة الهجمات الاولى. ووجه للعشرة اتهام حجب معلومات عن الشرطة التي تلاحق مشتبها بهم.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية ان من بين هذه المجموعة ابو قتادة الاردني الفلسطيني الاصل الذي اتهمه قاض اسباني بانه ملهم روحي لمخططي هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة. ومن جانبها وصفته بريطانيا بانه شخص خطر.
وأعلنت الحكومة البريطانية الاسبوع الماضي عن عزمها ترحيل اسلاميين متشددين تعتقد انهم يحضون على الهجمات الانتحارية ويمجدونها ووقعت عددا من الاتفاقات الثنائية مع عدد من الدول لاعادتهم الى بلادهم .