بحمى الرحمن
01-10-2005, 10:48 PM
http://www.almujtamaa-mag.com/Images/AlMujtamaa/1670/p00_00_00.jpg
الخبير "أوليفييه روا" من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي يقول:
"ليس لدينا في الوقت الحاضر أي عنصر يثبت بشكل قاطع وجود أجانب مع عناصر طالبان".
وأضاف: "من مصلحة السلطات الأفغانية بالطبع أن تقول: إن كل هذا من فعل أجانب
بمن فيهم عناصر طالبان باكستانية، لكن إذا ما ثبت وجود عرب فسيكون هذا تحولاً مهماً".
حجم الضربات
اللافت في سخونة الأحداث على الساحة الأفغانية، نوعية وحجم الضربات العسكرية التي شنتها
طالبان مؤخراً، مما يؤكد ما ذهبت إليه تقارير عسكرية أمريكية قبل أشهر من استعادة حركة طالبان
قوتها وإعادة تنظيم صفوفها من جديد.
والجدير بالملاحظة والانتباه ما طرحته إحدى التوقعات العسكرية الأمريكية من أن المشهد الأفغاني
سيحاكي قريباً المشهد العراقي، وفي تصور أكثر وضوحاً يعتقد عسكريون في القوات الدولية وحلف
شمال الأطلسي أن المشهد نفسه يتكرر في أفغانستان، والمقصود هنا جماعات أو ميليشيات
مقاومة قد تقوم طالبان بتشكيلها لتشتيت جهود الأمريكيين والأفغان وخوض حرب عصابات ومدن،
تماماً مثلما هو الحال في العراق، حتى في أدق التفاصيل مثل الخطف والعمليات الفدائية واغتيال
الأفراد والشخصيات السياسية والدبلوماسية وحتى تصوير العمليات...إلخ.
والمتابع لما عليه الحال في أفغانستان منذ أشهر، يرى بالفعل أن طالبان ذات النزعة العسكرية
الأكثر تنظيماً في السابق أصبحت الآن تنحو منحى جماعات المقاومة العراقية من خطف رهائن
واغتيالات وعمليات فدائية.
لقد اعتقد البعض بعد مرور سنوات من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان وإحكام السيطرة على معظم
أجزاء البلاد أن الأمور هدأت واستقرت لصالح الاحتلال، وخلافاً لذلك ترى قوات حلف شمال
الأطلسي المتمركزة في أفغانستان منذ صيف 2003م أن الاختبار الحقيقي لم يبدأ بعد،
في حين شرع عسكريو الحلف في التخطيط للانتشار في مناطق أخرى جنوب البلاد تشهد
تصعيداً في المقاومة والهجمات، ويبدو أن جهود "إيساف" تتركز الآن في "قندهار" التي تقول بعض
التقارير:
"إن طالبان ما زالت تقول كلمتها فيها تماماً!"،
حيث إن حضور طالبان في هذه المنطقة واسع والتأييد الشعبي لها كبير خاصة في أوساط القبائل الأفغانية.
اللهم يا رحمان يا رحيم يا ذى العرش المجيد انصرهم نصراً مبينا
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=171506
الخبير "أوليفييه روا" من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي يقول:
"ليس لدينا في الوقت الحاضر أي عنصر يثبت بشكل قاطع وجود أجانب مع عناصر طالبان".
وأضاف: "من مصلحة السلطات الأفغانية بالطبع أن تقول: إن كل هذا من فعل أجانب
بمن فيهم عناصر طالبان باكستانية، لكن إذا ما ثبت وجود عرب فسيكون هذا تحولاً مهماً".
حجم الضربات
اللافت في سخونة الأحداث على الساحة الأفغانية، نوعية وحجم الضربات العسكرية التي شنتها
طالبان مؤخراً، مما يؤكد ما ذهبت إليه تقارير عسكرية أمريكية قبل أشهر من استعادة حركة طالبان
قوتها وإعادة تنظيم صفوفها من جديد.
والجدير بالملاحظة والانتباه ما طرحته إحدى التوقعات العسكرية الأمريكية من أن المشهد الأفغاني
سيحاكي قريباً المشهد العراقي، وفي تصور أكثر وضوحاً يعتقد عسكريون في القوات الدولية وحلف
شمال الأطلسي أن المشهد نفسه يتكرر في أفغانستان، والمقصود هنا جماعات أو ميليشيات
مقاومة قد تقوم طالبان بتشكيلها لتشتيت جهود الأمريكيين والأفغان وخوض حرب عصابات ومدن،
تماماً مثلما هو الحال في العراق، حتى في أدق التفاصيل مثل الخطف والعمليات الفدائية واغتيال
الأفراد والشخصيات السياسية والدبلوماسية وحتى تصوير العمليات...إلخ.
والمتابع لما عليه الحال في أفغانستان منذ أشهر، يرى بالفعل أن طالبان ذات النزعة العسكرية
الأكثر تنظيماً في السابق أصبحت الآن تنحو منحى جماعات المقاومة العراقية من خطف رهائن
واغتيالات وعمليات فدائية.
لقد اعتقد البعض بعد مرور سنوات من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان وإحكام السيطرة على معظم
أجزاء البلاد أن الأمور هدأت واستقرت لصالح الاحتلال، وخلافاً لذلك ترى قوات حلف شمال
الأطلسي المتمركزة في أفغانستان منذ صيف 2003م أن الاختبار الحقيقي لم يبدأ بعد،
في حين شرع عسكريو الحلف في التخطيط للانتشار في مناطق أخرى جنوب البلاد تشهد
تصعيداً في المقاومة والهجمات، ويبدو أن جهود "إيساف" تتركز الآن في "قندهار" التي تقول بعض
التقارير:
"إن طالبان ما زالت تقول كلمتها فيها تماماً!"،
حيث إن حضور طالبان في هذه المنطقة واسع والتأييد الشعبي لها كبير خاصة في أوساط القبائل الأفغانية.
اللهم يا رحمان يا رحيم يا ذى العرش المجيد انصرهم نصراً مبينا
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=171506