متدبر
13-10-2005, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مع كثرة الكوارث في الاعوام الاخيرة صرنا نسمع كثيرا عن فرق الانقاذ الانجليزية والفرنسية وبقية الدول الغربية ، وبعضها نال شهرة وصيتا طيبا
فسنفترض أولا أنهم فعلا يفعلون ما يفعلون لاغراض إنسانية ولكن مع هذا هناك إستراتيجية وراء تحركاتهم نستطيع نحن أن نحاكيها.
هذه الفرق أيها السادة تسارع إلى اماكن الكوارث للتدريب الفعلي الميداني
ففي العادة عندما تقع كارثة ما وخاصة في الدول النامية تسارع الفرق الغربية للتوجه لعين المكان.
هذه الفرق عادة تتكون من عناصر ذات خبرة سابقة وعناصر أخرى تحت التدريب.
فمن الصعب على الدول الغربية توفير المناخ والبيئة المناسبة لتدريب عناصر جديدة ولا يكفي التدريب النظري والامر يختلف عن تدريب فرق إطفاء الحرائق التي من السهل تمثيلها .
فيكفي أن نذكر أن الناس يصابوا بحالة من الذهول عندما يرون الدمار وتحيطهم الجثث في كل مكان بالاضافة إلى روائح الجثث المتعفنة.
إذن أنسب بيئة لتدريب عناصر إنقاذ هو أماكن الكوارث الحقيقية وفي الدول النامية بالذات حيث لا أحد يحاسب هذه الفرق على أي اخطاء.
كوارث العالم الثالث تمثل أيضا فرصة سانحة لتجربة أجهزة ومعدات جديدة.
المحصلة من هذه التدريبات أنه في حالة وقوع كارثة في فرنسا مثلا نجدهم جاهزون بفرق إنقاذ من المحترفين.
فلماذا لا نتعلم منهم نحن المسلمون والعرب ؟
فلا يوجد ضمان لدينا بأن هذه الكوارث لن تقع في مدننا وقرانا وفي شوارعنا وعماراتنا
عناصر الشرطة أو الانقاذ المدني لن يكون بمقدورهم التعامل مع كوارث كبيرة .
وعندما تتوجه فرقنا العربية بكثافة لاماكن الكوارث فإن إحتكاكها بالفرق الاجنبية ذات الخبرة السابقة سيكسبنا خبرة جيدة.
أرجو أن يصل هذا الاقتراح إلى المسئولين في بلداننا العربية والاسلامية
ونسأل الله تعالى ان يأمنا في أطواننا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع كثرة الكوارث في الاعوام الاخيرة صرنا نسمع كثيرا عن فرق الانقاذ الانجليزية والفرنسية وبقية الدول الغربية ، وبعضها نال شهرة وصيتا طيبا
فسنفترض أولا أنهم فعلا يفعلون ما يفعلون لاغراض إنسانية ولكن مع هذا هناك إستراتيجية وراء تحركاتهم نستطيع نحن أن نحاكيها.
هذه الفرق أيها السادة تسارع إلى اماكن الكوارث للتدريب الفعلي الميداني
ففي العادة عندما تقع كارثة ما وخاصة في الدول النامية تسارع الفرق الغربية للتوجه لعين المكان.
هذه الفرق عادة تتكون من عناصر ذات خبرة سابقة وعناصر أخرى تحت التدريب.
فمن الصعب على الدول الغربية توفير المناخ والبيئة المناسبة لتدريب عناصر جديدة ولا يكفي التدريب النظري والامر يختلف عن تدريب فرق إطفاء الحرائق التي من السهل تمثيلها .
فيكفي أن نذكر أن الناس يصابوا بحالة من الذهول عندما يرون الدمار وتحيطهم الجثث في كل مكان بالاضافة إلى روائح الجثث المتعفنة.
إذن أنسب بيئة لتدريب عناصر إنقاذ هو أماكن الكوارث الحقيقية وفي الدول النامية بالذات حيث لا أحد يحاسب هذه الفرق على أي اخطاء.
كوارث العالم الثالث تمثل أيضا فرصة سانحة لتجربة أجهزة ومعدات جديدة.
المحصلة من هذه التدريبات أنه في حالة وقوع كارثة في فرنسا مثلا نجدهم جاهزون بفرق إنقاذ من المحترفين.
فلماذا لا نتعلم منهم نحن المسلمون والعرب ؟
فلا يوجد ضمان لدينا بأن هذه الكوارث لن تقع في مدننا وقرانا وفي شوارعنا وعماراتنا
عناصر الشرطة أو الانقاذ المدني لن يكون بمقدورهم التعامل مع كوارث كبيرة .
وعندما تتوجه فرقنا العربية بكثافة لاماكن الكوارث فإن إحتكاكها بالفرق الاجنبية ذات الخبرة السابقة سيكسبنا خبرة جيدة.
أرجو أن يصل هذا الاقتراح إلى المسئولين في بلداننا العربية والاسلامية
ونسأل الله تعالى ان يأمنا في أطواننا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته