PDA

View Full Version : الذكرى الثانية لجريمة العصر: اعدام الفلوجة (فيلم)


USAMA LADEN
12-11-2005, 04:17 AM
الذكرى الثانية لجريمة العصر: اعدام الفلوجة (فيلم)

" الفوسفور ينفجر في الجو مثل غيمة وكل من يكون في محيط 150 متر عليه السلام . الفوسفور يحرق الاجساد وفي الواقع يذوب اللحم حتى العظم . رأيت اجسادا محترقة لنساء واطفال ." اعتراف جندي أمريكي سابق .

بمناسبة الذكرى المشؤومة الثانية لجريمة اعدام الفلوجة ، شاهد هذا الفيلم الايطالي المروع " الفلوجة : المذبحة الصامتة"

بعد انكار الجيش الامريكي استخدام اسلحة محرمة في قصف الفلوجة اعترف جندي مارينز امريكي سابق شارك في مذبحة الفلوجة بتفاصيل تلك الجريمة قائلا :

سمعت الامر بالانتباه لأننا سوف نستخدم الفوسفور الابيض في الفلوجة وبتعابيرنا العامية العسكرية نسميه (ويلي بيت) willy pete.

" الفوسفور يحرق الاجساد وفي الواقع يذوب اللحم حتى العظم . رأيت اجسادا محترقة لنساء واطفال . الفوسفور ينفجر في الجو مثل غيمة وكل من يكون في محيط 150 متر عليه السلام ."

وفي فيلم انتجه التلفزيون الايطالي الرسمي راي RaiTG24 نرى لقطات قريبة لاجساد اهالي الفلوجة وبعضهم مازال نائما في سريره وملابسه كما هي ولكن جلده تحلل او تحول الى سائل اسود مكثف .

وقال عالم بيولوجي من الفلوجة هومحمد طارق اجري معه حوار في الفيلم :" مطر من نار سقط على المدينة وبدأ الناس الذين اصيبوا بهذه المادة المتعددة الالوان بالاحتراق وجدنا اشخاصا ميتين وفيهم جروح غريبة والاجساد كانت محترقة ولكن الملابس لم تحترق .

كما يقدم الفيلم دليلا على استخدام القنبلة الحارقة المسماة مارك 77 وهي نوع مطور من النابالم استخدم في الفلوجة انتهاكا للقانون الدولي الذي يحرم استخدامه ضد البشر .ويقصره على المعدات والمرافق العسكرية .

شاهد الفيلم هنا في آخر اضافة لموضوع افلام الفلوجة :

http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?sh...showtopic=10107

ميس الريم
12-11-2005, 03:43 PM
نهدي لقطات هذا الفيلم ...لكل من ساهم في سقوط العراق ..

ونستحلفكم بالله ...يامن كل من ساهم في تلك الحرب ...حتى بقلمه ...في ذلك اليوم الأسود ...
أخبرونا كيف هي ضمائركم ..عندما تشاهدون دمار ..العراق ..وإبادة أهله!!؟..

شكرا لك أخي USAMA LADEN

خالد الوليدي
20-11-2005, 04:04 AM
اختي ميس ..قد اسمعتي لو ناديت حيا
//////////////////////////////////////////

لو كانت لهم ضمائر لما شاركو في ذبح اخوتهم ///////

لازلت اذكر ايام القصف البربري على اخوتنا في العراق كنا نشاهد القصف ليلا وصوت الاذان يدوي

الله أكبر الله أكبر تكبيرات تسيل لها دموعنا ونحن نتفرج و ليس في استطاعتنا فعل شي بعد ان

اقفل حماة امريكا حدودهم وكان ما يزيدنا غيظا ما نسمعه من مذيعي بعض القنوات وما تكتبه

الاقلام الفاجرة ..

يا اختي لقد ماتت ضمائرهم فهم بشر بلا احساس فقدو كل معاني الانسانية.

خالد الوليدي
24-11-2005, 01:10 AM
فلــــُّوجةَ العــَزَمـــاتِ، تكـفـي وقـفـــةٌ *** كشــــفتْ قنــــاعَ الظـــالــــمِ الأفــــَّاكِ

إنـــا لَتـــــُؤْلمـــنا دمــــــاؤكِ حـينـــما *** تجــــري بــلا حـــــقٍّ، ونـــارُ أســاكِ

ويكــاد يحــرقنا لـهـــيــبُ جـــراحـــنا *** ولـــظــى الـمـدامـــع حيـنــــما نلـــقاكِ

ونـــرى مــن الغاراتِ صـورةَ ما نرى *** في غـــــزَّةٍ مــــن قصفـــــها الفـــتَّاكِ

ســهــمٌ مــن الإرهـاب أســودُ قـــــاتمٌ *** في ظُلــــْمةِ اللــــيلِ البهــــيمِ رمـــــاكِ

صنفـــــانِ مـــن أتـــباع إبلـيسَ الذي *** ما زال يـــعــــصي مــــالكَ الأمـــــلاكِ

لا يـــرحمــــون نــــداءَ شيــــخٍ واهنٍ *** وصُـــــراخَ أرمــــلةٍ، وطـــفـــلٍ بـاكي

واللهِ، لــــو وجــــدوا تــــآلُفَ أمتـــي *** ســــَدّاً، لــما سلبــــوكِ قـَطـــْرَ نـــَداكِ

وجــــدوا الطــريقَ ممــهَّداً فتقدَّمــــوا *** حـــــتى أشــــارت بالـــوقـــوفِ يـَداكِ

حّدَّثْتــــِهم بحـــديثِ مـــَنْ لا يبـتــــغي *** حــــــرباً، فما فهــــموا حـــديثَ حِجاكِ

فــــوقَفْتِ وقـــفةَ مـــَنْ يصـُدُّ عــــدوَّه *** عــــن داره، وحميـــتِ مـــنه ســــناكِ


أوَّاه يا فلــــــُّوجــةَ العـــَزَمــــاتِ مــن *** قـــــومٍ يــرونَ البُـــؤْسَ حين طـــواكِ

وَهَــنَتْ عـــزائمـهـــم فأشجـــع فارسٍ *** فيــــــهم، نـــــهاه المـعـــتدي فنـــهاكِ

ما زال يشـــرب كـــأسَ ذُلٍّ، لـــو رأى *** مــنكِ القبــــولَ بشُــــرْبــها لســـــقاكِ

أوَّاه منـهــم يشــرحــون صـــــدورَهم *** فَرَحــــاً بلُــقْيا مـــن يَـهــــُزُّ حـِمــــاكِ

يتغافـــلون، كـمــــن يغمــِّض عيـــــنه *** ويسيـــر فـــي الأحـجــار والأشــــواكِ

فكأنــــهم لـــــم يُبصــروكِ جـــريـــحةً *** وكــــــأنهـــم لــم يسـمـعــوا شكـــواكِ

ما زال فيـهــم مــن يــرى في المعتدي *** أمـــــلاً، فإنـــكِ فـــي الهــوى وشراكِ

فلــُّوجــةَ العَــزَمــاتِ لســـتِ رخيــصةً *** فجـهادُكِ المـيمــــون قـــد أغــــــــلاكِ

أنا مـــــا دعـــــوتُكِ يا أبيــَّةُ، إنـــــما *** صــــدقُ المـحـــبة فــي الفــؤاد دعـاكِ

لا تيـــــأســـــي، فـــــلرُبَّ يـــومٍ قـادمٍ *** بالـــنَّصر، تبــــصـــر فجـــرَه عيــناكِ

من قصيدة الشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي