View Full Version : ((امريكا ستنهار قريبا))والدليل في هذه الايه الكريمه
أبـــــ مازن ــــــو
16-11-2005, 07:30 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في حلقه من حلقات
(سري للغايه)
التي تعرضها قناة الجزيره
وكان ضيف الحلقه هو امريكي كان سابقا رئيس المخابرات المركزيه الامريكيه
وكانت الحلقه تدور عن احداث الحادي عشر من سبتمبر
اتصل به شيخ جليل من المملكه الاردنيه
وقال له
انا امريكا راح تنهار قريبا والدليل في هذه الايه
((فأقم وجهك للدين القيم من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله يومـئذ يصدعون))
الايه رقم (43)
قال له ان الرئيس الامريكي حاليا جورش دبليو بوش
رقم من قائمه الروساء الامريكيين 43
ورقم الايه 43
وان هذه الايه تدل عليكم ايها الامريكيين انكم ستنهارون تماما
فانتم الان متقاسمين من الداخل
وهذا الاعصار الذي ضربكم
وهذه الحروب التي تخوضونها دمرتكم
وايضا الاموال التي انهارات عليكم بدفعها لمواجهة الاعصار
وهي تقريبا 180 مليار دولار
ووويا اعضاء
اتعرفون ما معنى كلمة تصدعون الي في الاية؟؟
معناها
يتفرق الناس
وهذا ما يحصل في امريكا حاليا
انقساما بالداخل
والله أعلم
الله يستر
صدى الحق
16-11-2005, 09:36 AM
فلنقرأ قرآننا قبل أن نسمع بعض من يتلاعبون بتأويله ...
أخي أبو مازن قرأت موضوعك وحز في نفسي ما يفعله بنا بعض جهال أمتنا من الذين يريدون منا أن ننتظر أن ينزل غضب الله على أمريكا أو غيرها حتى نتخلص منها ...
هل سألت نفسك ، لو ذهبت أمريكا فمن سيأتي مكانها ؟؟؟
هل سألت نفسك ، من المسئول عن عدم تبليغ دين الله للكثيرين من الذين لا يعلمون ما هو الإسلام وماذا يريد منهم ؟؟؟
هل سألت نفسك ، من الملام نحن المقصرين في جنب الله أم أمريكا التي سلطها الله علينا بسبب بعدنا عن ديننا ؟؟؟
حتى لا أطيل أخي ...
تفضل وأقرأ تفسير الآية الكريمة بعدة تفاسير ...
وأرجو أن تأتيني بتفسير يدل على كلام الشيخ الجليل وصحته ...
أخوك
صدى الحق
==================
التفاسير
==================
الجلالين :-
43 فأقم وجهك للدين القيم دين الإسلام من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله هو يوم القيامة يومئذ يصدعون فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد: يتفرقون بعد الحساب إلى الجنة والنار.
القرطبي :-
قوله تعالى: فأقم وجهك للدين القيم قال الزجاج : أي أقم قصدك، واجعل جهتك اتباع الدين القيم. يعني الإسلام. وقيل: المعنى أوضح الحق وبالغ في الإعذار، واشتعل بما أنت فيه ولا تحزن عليهم. من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله أي لا يرده الله عنهم، فإذا لم يرده لم يتهيأ لأحد دفعه. ويجوز عند غير سيبويه لا مرد له وذلك عند سيبوبه بعيد، إلا أن يكون في الكلام عطف. والمراد يوم القيامة. يومئذ يصدعون قال ابن عباس: معناه يتفرقون. وقال الشاعر:
وكنا كنا ماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
أي لن يتفرقا، نظيره قوله تعالى: يومئذ يتفرقون فريق في الجنة وفريق في السعير . والأصل يتصدعون، ويقال: تصدع القوم إذا تفروقوا، ومنه اشتق الصداع، لأنه يفرق شعب الرأس.
الطبري :-
يقول تعالى ذكره: فوجه وجهك يا محمد نحو الوجه الذي وجهك إليه ربك للدين القيم لطاعة ربك، والملة المستقيمة التي لا اعوجاج فيها عن الحق من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله يقول تعالى ذكره: من قبل مجيء يوم من أيام الله لا مرد له لمجيئه، لأن الله قد قضى بمجيئه فهو لا محالة جاء يومئذ يصدعون يقول: يوم يجيء ذلك يصدع الناس، يقول: يتفرق الناس فرقتين من قولهم: صدعت الغنم صدعتين: إذا فرقتها فرقتين: فريق في الجنة، وفريق في السعير.
فتح القدير :-
43- فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له هذا خطاب لرسول الله صلى الله علهي وسلم وأمته أسوته فيه، كأن المعنى إذا قد ظهر الفساد بالسبب المتقدم فأقم وجهك يا محمد إلخ. قال الزجاج : اجعل جهتك اتباع الدين القيم، وهو الإسلام المستقيم من قبل أن يأتي يوم يعني يوم القيامة لا مرد له لا يقدر أحد على رده، والمرد مصدر رد، وقيل المعنى: أوضح الحق وبالغ في الأعذار، و من الله يتعلق بيأتي، أو بمحذوف يدل عليه المصدر: أي لا يرده من الله أحد، وقيل يجوز أن يكون المعنى لا يرده الله لتعلق إرادته القديمة بمجيئه، وفيه من الضعف وسوء الأدب مع الله ما لا يخفى يومئذ يصدعون أصله يتصدعون، والتصدع التفرق، يقال: تصدع القوم إذا تفرقوا، ومنه قول الشاعر:
وكنا كندماني جذيمة برهة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
والمراد بتفرقهم ها هنا أن أهل الجنة يصيرون إلى الجنة، وأهل النار يصيرون إلى النار.
تفسير البغوي :-
43- فأقم وجهك للدين القيم ، المستقيم وهو دين الإسلام من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ، يعني: يوم القيامة، لا يقدر أحد على رده من الله، يومئذ يصدعون ، أي: يتفرقون فريق في الجنة وفريق في السعير.
تفسير البيضاوي :-
43 - فأقم وجهك للدين القيم البليغ الاستقامة . من قبل أن يأتي يوم لا مرد له لا يقدر أن يرده أحد ، وقوله : من الله متعلق بـ يأتي ، ويجوز أن يتعلق بـ مرد لأنه مصدر على معنى لا يرده الله لتعلق إرادته القديمة بمجيئه . يومئذ يصدعون يتصدعون أي يتفرقون فريق في الجنة وفريق في السعير كما قال .
الوجيز في التفسير :-
فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم القيامة، فلا ينفع نفساً إيمانها يومئذ يصدعون يتفرقون، فريق في الجنة، وفريق في السعير.
نفعنا الله وإياكم بما تقدم وتأخر ...
علي عبدالله
20-11-2005, 08:07 PM
بارك الله فيك اخ صدى الحق .
بالفعل لا ادري متى استغنينا عن كتب وتفاسير كبار علماء الامة
لنفسر الآيات القرآنية وفقا لأهوائنا ورغباتنا :)
..
ثم سبق ان تكلمنا عن موضوع مقارنة ارقام الايات القرآنية مع رقم الشخصية او التاريخ ..ومدى الخطأ الكبير من هذا الفعل ..
ونذكر جميعا ماقاله البعض عن ان احداث 11 سبتمبر قد ذكرت في القران
بعد ان قاموا بمقارنة ارقام الايات القرآنية مع ارقام تاريخ الحدث :m: !
منذ متى صارت هذه الطريقة تعتبر تفسيرا وتأويلا للقرآن !
بارك الله فيك صدى الحق لقد اصبت عين الصواب
أبـــــ مازن ــــــو
23-11-2005, 09:45 PM
نسيت أقولكم أن الموضوع منقووووووووول للإفدة فقط
آسف لأنني لم أدرس الموضوع كما ينبقي
لكم الحكمة ياأهل الحكمة