PDA

View Full Version : قراءات سياسية...


ميس الريم
12-12-2005, 05:12 PM
قرأت لكم ...

1) عالم بلاقانون

http://img.naseej.com/images/News/world/173169_58.jpg

يتناول فيليب ساندس في كتابه "عالم بلا قانون" الصادر حديثاً في أمريكا أبرز الأحداث العالمية
حيث يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا تزعمتا قبل 60 عاماً الجهود لإيجاد نظام عالمي جديد يعتمد على القوانين الدولية.
واليوم تقومان بالزعامة لتجاهل هذه القوانين التي عملتا على إيجادها.
ويشرح ساندس في كتابه هذا لماذا حصل هذا التغير الراديكالي
وكيف سيكون تأثيره في سياسات القرن الواحد والعشرين.
ويقول ساندس إن الولايات المتحدة قد أدارت ظهرها للعديد من الاتفاقات العالمية
مستخدمة أحداث 11 سبتمبر كمبرر وما أعقبها من حرب على الإرهاب
وأن توني بلير في الغالب يتواطأ معها.

.................



تحياتي لكم

ميس الريم

ميس الريم
12-12-2005, 05:24 PM
http://img.naseej.com/images/News/world/172258_56.jpg

جوسودوفسكي: مؤامرة عسكرية مخابراتية وراء هجمات 11 سبتمبر جنيف/
يقوّض الكاتب في هذا الكتاب الذي أصدره عام 2002،
ثم أعاد إصداره هذا العام بعد إعادة تنقيحه، والزيادة عليه،
يقوّض التضليل والخداع، أو "ستار الدُخّان" حسب تسميته،
الذي صوّرت فيه وسائل الإعلام الرئيسية الحادي عشر من سبتمبر
بأنه هجوم على أمريكا من قِبَل "إرهابيين إسلاميين".
ومن خلال بحث شديد التدقيق في أبسط التفاصيل،
يكشف هذا الكاتب الكندي، وهو أستاذ اقتصاد بجامعة أوتاوا ومدير مركز أبحاث حول العولمة،
ما يسميه بـ "مؤامرة عسكرية مخابراتية"
وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر،
ويكشف أيضاً "تغطية وتواطؤ أعضاء بارزين في إدارة الرئيس جورج بوش".
وتركّز النسخة الجديدة التي ضمّت 12 فصلاً جديداً على أن حدث 11 سبتمبر
قد استخدِمَ ذريعة للغزو والاحتلال غير الشرعيين للعراق، وعسكرة العدالة، وتعليق القوانين، وتعطيل الديمقراطية.
ويرى المؤلف أن الحرب على الإرهاب
"تلفيق واختلاق تام يستند على أكذوبة أن رجلاً واحداً، هو أسامة بن لادن،
قد خدعَ أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تكلّف الولايات المتحدة 40 مليار دولار سنوياً".

ويضيف: "الحرب على الإرهاب، هي حرب قَهر بلدان وفتحها". أما العولمة - بحسبه فهي -
"الخطوة الأخيرة نحو النظام العالمي الجديد"،
المُسيّطر عليه من قبل "وول ستريت" والمجمّع الصناعي العسكري للولايات المتحدة.
الحادي عشر من سبتمبر 2001، حسب رؤية الكاتب،
تقدّم مُبرّرات كافية لشن حروب بلا حدود.
يرى الكاتب أن أجندة واشنطن تضم فقرات مترابطة لتوسيع حدود الإمبراطورية الأمريكية
بهدف تسهيل السيطرة الكاملة للشركات الأمريكية،
في وقت تقيم داخل أمريكا مؤسسات دولة الأمن في طول البلاد وعرضها.


تحياتي
ميس الريم

ميس الريم
12-12-2005, 11:34 PM
http://www.fikr.net/covers/14046.gif

للكاتب نعوم تشومسكي:

والكتاب في حقيقته* * مقابلات صحفية اجراها عدد من الصحفيين من مختلف المشارب مع نعوم تشومسكي (ص 13) وذلك من خلال الشهر الاول الذي تلا الهجمات في 11 ايلول 2001 على مركز التجارة العالمي والبنتاغون «وزارة الدفاع الاميركية» وقد اجريت معظم هذه المقابلات عبر البريد الالكتروني، وقد علق تشومسكي على ذلك بقوله: لقد انتزعت هذه الحقائق من التاريخ، وعلى المرء بشكل خاص ان يصرخ بها، ويعلنها على رؤوس الاشهاد.(ص14)

يعرض نعوم تشومسكي في هذا الكتاب صوراً مذهلة من ضلوع امريكا في صناعة الارهاب وفي تشكيل المنظمات الارهابية، ودعمها وفي اعتماد زبانية الاستبداد والطغيان في العالم وتسلطهم على شعوبهم بشكل يمكن معه القول: ان امريكا اليوم هي اضعف من اي يوم مضى اخلاقياً وليس عسكرياً بعد ان فقدت مصداقيتها امام شعوب العالم واخذت تهدم بيديها مابناه اسلافها من قيم، فلم يبق منها ماتفاخر به، وعلى الانسانية ان تصرخ في وجه اميركا معلنة ان مكافحة الارهاب لاتتحقق باحلال ارهاب محل ارهاب، وانما تكون باجتثاث جذوره ومنع اسبابه وتجفيف منابعه المتفجرة من وطأة الظلم( ص 12)

يتألف الكتاب من مقدمة غنيةمهمة (ص15)وعدةمحاور. حاول الكاتب في المقدمة ان يجيب على تساؤل جورج بوش الذي طرحه.

لماذا يكرهوننا ؟(ص 18) فقال: هذا السؤال ليس جديداً وليس من الصعب ايجاد الاجوبة عليه، فمنذ خمسة واربعين عاماً مضت ناقش الرئيس ايزنهاور مع معاونيه ما سماها حملة الكراهية الموجهة ضدنا في العالم العربي،وهي ليست نابعة من الحكومات ولكن من الشعب.

لقد اشار مجلس الامن القومي ،ناصحاً، الى ان السبب الرئيسي هو الاعتراف بأن الولايات المتحدة تدعم الحكومات الفاسدة والفظة التي تقف حائلاً في وجه الديموقراطية والتقدم، وتقوم الولايات المتحدة بذلك بسبب قلقها المتلخص في حماية مصالحها المتمثلة بالسيطرة على النفط في الشرق الاوسط.

كذلك تساءل الكاتب في المقدمة عن «نظرية بوش حول حتمية« الضربة الوقائية» ضد التهديدات المشتبه بحدوثها (ص 22) والجدير بالملاحظة ان هذه النظرية ليست جديدة فالمخططون ذووالمقام العالي هم في معظمهم يتحدرون من ادارة ريغان وهم يقولون ان قصف ليبيا كان مبرراً بالاستناد الى ميثاق الامم المتحدة حيث تعتبر «دفاعاً عن النفس ضد هجوم مستقبلي »

كذلك نصح مخططو ادارة كلينتون بإجراء« رد فعل وقائي» باستخدام«الضربة النووية الاولى».

وهذا التصريح الجريء معروف تماماً ضد من موجه؟ انه ضد العراق وهذا ليس سراً خافياًعلى احد ولكن لا احد يقبل بالطبع هذا الاستنتاج ..هذا اهم ماجاء في المقدمة.

اما محاور الكتاب فهي سبعة مع ملحقين:

المحور الاول بعنوان لم يحدث هذا منذ حرب العام 812 1»:
المحور الثاني بعنوان« هل من الممكن كسب الحرب على الارهاب؟»
المحور الثالث الحملة الايديولوجية.
المحور الرابع «جرائم الدولة»
أما المحور الخامس فكان بعنوان (اختيار الفعل) اجاب فيه باستفاضة على السؤال التالي: لنفرض جدلاً ان( ابن لادن )كان وراء ما حدث فما السبب الذي دفعه الى ذلك؟
المحور السادس «حضارات الشرق والغرب»

وأخيرا «أهو مانع هائل»:


المصدر :دار الفكر (http://www.fikr.com/cgi-bin/_showarticle.cgi?id=198)


تحياتي ميس


ملاحظة: مصدر الكتابين السابقين 1) و2) هو..... (http://books.naseej.com/)

ميس الريم
12-12-2005, 11:54 PM
http://213.132.37.109/study_center/book_covers/thumbnail31.jpg


المؤلف
د. حسين غباش


نبذة عن الكتاب
يقدم كتاب"الجزر الإماراتية في الوثائق البريطانية" للدكتور حسين غباش مادة علمية ووثائقي مهمة عن الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى). ويضع قضية الجزر ضمن الترتيبات الاستراتيجية للسياسة البريطانية على مسرح الخليج في الخمسينات والستينات.يوضح الكتاب المسؤولية البريطانية عن تسليم الجزر لإيران. حيث أن بريطانيا كانت ضالعة في المؤامرة إلى حد يصعب تصديقه وحرصت على التدخل في التفاصيل الصغيرة. ولذلك فإن الاحتلال لم يتم بقرار فردي إيراني وإنما بقرار بريطاني إيراني مشترك.
يعتمد المؤلف على نوعين من الوثائق الرسمية التي تثبت عروبة الجزر: النوع الأول، يتضمن الوثائق المتعلقة بجزيرة أبو موسى التابعة لإمارة الشارقة، ويشتمل على المراسلات الرسمية التي دارت بين وزارة الخارجية البريطانية وسفرائها ومبعوثيها في منطقة الخليج.أما النوع الثاني، فيتضمن تلك الوثاق الخاصة بجزيرتي طنب الكبرى والصغرى التابعتين لإمارة رأس الخيمة، وقد دوّن في هذا الجزء الحوار الرسمي الذي دار في أربعة لقاءات بين الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم رأس الخيمة والمبوث البريطاني السير وليم لوس.

يؤكد المؤلف من خلال تحليله المدعوم بالوثائق التفصيلية أمرين رئيسيين: الأول، أن المؤامرة البريطانية كانت واضحة في التهيئة لاحتلال الجزر، والثاني، أن طبيعة هذا الحوار التاريخي بين الشيخ صقر والمبعوث البريطاني يمثل أحد أهم الأدلة السياسية التي تثبت رسمياً وقانونياً عروبة الجزر وانتماءها لدولة الإمارات العربة المتحدة.يحتوي الكتاب على مجموعة من الوثائق التي لا غنى عنها. ويعتبر إضافة مهمة للمكتبة العربية، وهو لا يكتسب أهميته لموضوعه فحسب، وإنما أيضاً للغته التي تتسم بالحس التاريخي والتناول العقلي التحليلي الذي يدحض الحجج والذرائع الإيرانية الواحدة تلو الأخرى.


المصدر (http://213.132.37.109/study_center/publications_details/book14.html)

تحياتي // ميس الريم

هجران
13-12-2005, 03:11 AM
كتب روعة!!

خاصة الكتاب الثاني(حرب أمريكا على الإرهاب )

مشكورة اختي ميس الريم على اختياراتك الرائعة

بس كان ودي اسألك هل في ترجمة بالعربية للكتاب الثاني

ميس الريم
15-12-2005, 01:50 AM
مرحبا اخي هجران..آسفة على التأخر في الرد ...
للأسف ...فقد بحثت كثيرا عن نسخة معربة من هذا الكتاب ..دونما فائدة ..

ولازل البحث جاريا

تحياتي //ميس الريم

هجران
15-12-2005, 03:40 AM
اّّّّّاّّاّه ... هذا الكاتب الالمعي تشدني كتاباته !!
سواء مقالاته ومقابلاته الصحفية((نعوم تشومسكي))

رغم يهوديته الواضحة لكنه يبحث عن الحقيقة دائما

ميس الريم
15-12-2005, 12:26 PM
.
.
http://img.naseej.com/images/News/world/157344_4.jpg

«السعوديون والإرهاب... رؤى عالمية» هو عنوان الكتاب الجديد الذي يجري العمل على إصداره حالياً بمشاركة عدد من المفكرين والسياسيين وأساتذة الجامعات في أميركا وأوربا والعالم العربي. ويرى الدكتور محمد بن سعود البشر، أستاذ الإعلام السياسي المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض ورئيس الفريق العلمي للكتاب، أن هذا البحث يعتبر عملاً غير مسبوق من حيث الطرح والتناول لموضوع الإرهاب وموقف السعوديين منه من خلال رؤى عالمية ذات خلفيات ثقافية وحضارية متباينة. وأضاف«أن عدد المشاركين في هذا المشروع العالمي بلغ ستة وعشرين عالماً وباحثاً وأكاديمياً من مختلف أنحاء العالم، وتحديداً من الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، روسيا، اليونان، أذربيجان، مصر، والسودان بالاضافة للسعودية.
ويمثل المشاركون الأميركيون في الكتاب نسبة 45% من الكتاب،

يقول الدكتور البشر«إن الإصدار يتألف من عدة محاور يركز أحدها على الإرهاب من حيث أنه ظاهرة عالمية لا وطن لها ولا دين، وإن محاربته يجب أن تتم من خلال إجماع المجتمع الدولي على تحديد مفهومه، وإن أي محاولة انتقائية للكيل بمكيالين في هذا الأمر لن تؤدي إلى القضاء على هذا الوباء وإنما سوف تؤججه وتزيده اشتعالاً. وعلى العالم إذا أراد فعلاً محاربة ظاهرة الإرهاب، أن يبتعد عن النزعات العدائية التي تثير الشعوب الأخرى والمواقف المتلونة من قضية الإرهاب، وسبيل ذلك الوحيد هو الحوار ـ وليس الصدام ـ بين الحضارات».
ويتناول الكتاب كذلك أسباب ودوافع الإرهاب العالمي وتاريخ الجماعات الإرهابية في الغرب، وكيف أن هذه الجماعات تثير الكراهية وتؤجج نيران الصدام مع الآخر، كما يتناول موقف الإسلام من الإرهاب ومحاربته لهذه الظاهرة، ويبين أن علاقة المسلمين مع غيرهم مبنية على السلم الذي هو الأصل وليس الحرب التي يلجأ إليها عند الضرورة.
وأشار الدكتور البشر إلى أن الإصدار الجديد يتناول كذلك موقف السعودية حكومة وشعباً من ظاهرة الإرهاب ومعاناتها منها قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، إذ سبق أن طالبت دول العالم بالعمل يداً واحدة من أجل القضاء على الإرهاب بصوره وأشكاله كافة. ويحاول، كما يضيف، كشف النقاب عن الشبهات التي تثار عن علاقة الحكومة السعودية بتنظيم «القاعدة» ومفهوم «الوهابية» وشبهة تصدير الإرهاب.
ومن الجوانب التي يغطيها الكتاب أيضاً الحملات الإعلامية ضد المملكة في وسائل الإعلام الغربية وعلى وجه الخصوص الأميركية، التي قويت في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. يناقش الكتاب منطلقات هذه الحملات، ويبين دوافعها ومحرضيها واستهدافاتها، خاصة بالنسبة لعلاقات المملكة الخارجية ومواقفها السياسية من قضايا بعينها مثل قضية فلسطين على وجه التحديد.
يصدر الكتاب عن دار غيناء للنشر، التي سبق أن أصدرت كتاب «خطاب إلى الغرب... رؤية من السعودية»، الذي أعدته مجموعة من العلماء والمثقفين السعوديين وطبع باللغات العربية والانجليزية والفرنسية والألمانية.




تحياتي // ميس الريم

ميس الريم
15-12-2005, 12:57 PM
سبعة كتب تؤكد الأثر الكبير على الحريات المدنية عقب أحداث سبتمبر

http://img.naseej.com/images/News/world/152920_2.jpg

"إصابة حرب"
"الحرب على لائحة الحقوق"
"الحريات الضائعة"
"الحرب على حرياتنا"
"الأجانب الأعداء"
"الإرهاب، الحرية، والأمن"


عندما كان المرء يتعرض لمشكلة في جهاز الكمبيوتر الخاص به في عمله، فإنه عادة كان يستدعي تقني الكمبيوتر الذي يأتي إلى مكتبه ويقوم بإجراء بعض التعديلات ويصلح الأمر. لكن التقنية الحديثة لم تعد تستدعي حضور التقني إلى جهاز الكمبيوتر المعطل. فهو يستطيع التحكم بجهاز الكمبيوتر وملفاته من مكتبه، فيلغي ملفات ويضيف ملفات ويفتح ويغلق البرامج حتى يتم إصلاح المشكلة. هذا التطور التقني على الرغم من فوائده الكبيرة، إلا أنه ساهم في إلغاء الخصوصية تقريبا بالنسبة لمستخدمي الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم. وبالنسبة للولايات المتحدة، حيث كان الأمريكيون يفاخرون بحفاظهم على خصوصياتهم، فإن ذلك له معنى خاص، فإذا كان تقني في مؤسسة ما يستطيع أن يتحكم بجهاز كمبيوتر أي موظف عن بعد، فهذا يعني أن الجهات الأمنية قادرة بالتأكيد على عمل ذلك وأكثر.
تلك القضية تثير قلق الشارع الأمريكي وكانت محور نقاش عدد من الكتب والمقالات التي تنتقد الحالة التي آلت إليها الخصوصية الفردية والحرية بعد أحداث 11 سبتمبر. وتثير الكتب مجموعتين من الأمور المقلقة فمعظم هذه الكتب تركز على التغييرات التي شهدتها القوانين والأنظمة التي أجرتها إدارة بوش والكونجرس بحجة منع هجوم إرهابي آخر.
بعض الكتب تقول: إن هذه التغييرات لا تساهم كثيرا في تحسين الأمن وليست إلا محاولة من الحكومة للتحكم بمراكز القوة دون مبررات مقنعة. ويقول المفكرون أيضا إن كل الخطوات التي اتخذتها إدارة بوش خاطئة ومرفوضة. أما المجموعة الثانية من الكتب فتذهب إلى أبعد من الحريات المدنية أي إلى جوهر ما تعنيه الخصوصية هذه الأيام في كل مرة نستخدم فيه الهاتف الخلوي أو نستخدم الكمبيوتر أو نجري معاملة بنكية نترك آثارا رقمية يمكن استرجاعها وتتبعها. ومعظمنا لا يفكر في الأمر كثيرا. وهذا يعود جزئيا إلى أن مفهومنا للخصوصية قد تغير إلى حد ما. فمع انتشار التلفزيون والإنترنت والعفوية التي نتحدث بها على أجهزتنا الخلوية أمام الآخرين، أصبحنا نعيش في عقد استعراضي، وينتقد عدد من الكتب التي بين أيدينا اليوم الطريقة التي نسمح فيها للحكومة بترصد وتتبع خطواتنا، ويشبهون المجتمع الأمريكي وكأنه سجن كبير يخضع جميع من فيه إلى الرقابة الدائمة.
ويقول دايفيد دادج في كتاب "إصابة حرب" إن إدارة بوش شنت بعد أحداث سبتمبر حملة قيدت من خلالها وسائل الإعلام في أمريكا وخارجها بحجة أن الأمن القومي الأمريكي أكثر أهمية من تبادل المعلومات. ويشير مثلا إلى الإزعاجات التي تعرضت لها قناة الجزيرة وصوت أمريكا بهذا الخصوص.
ومعظم الكتب التي نتناولها اليوم تتحدث عن الحريات المدنية كما هي معروفة تقليديا. وتركز كتب "الحرب على لائحة الحقوق"، و"الحريات الضائعة" و"الحرب على حرياتنا" و"الأجانب الأعداء"، على إساءة الحكومة الأمريكية للحريات تحت غطاء قانون الوطنية الأمريكية الذي تم إصداره بسرعة بعد أسابيع قليلة من الهجمات الإرهابية. وتركز الكتب على الممارسات الخاطئة لوزير العدل الأمريكي جون أشكروفت والاستمرار المشين لاعتقال مئات الأجانب في معسكر جوانتانامو والأنظمة الجديدة لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل.




:m:
تحياتي
ميس الريم

ميس الريم
09-02-2006, 12:41 AM
http://www.fikr.net/covers/14534.gif

تأليف: نعوم تشومسكي
ترجمة: د. إبراهيم يحيى الشهابي
ترجمة: د. إبراهيم يحيى الشهابي
الموضوع: العلوم السياسية

حول الكتاب
يتحدث عن تاريخ الدعاية المبكر وديمقراطية المشاهدين والعلاقات العامة وهندسة الرأى والمزاعم التي توصف حقيقة واقعة ‏،‏ والثقافة المعارضة ‏،‏ واستعراض الأأعداء والإدراك الانتقالي الأمريكي وحرب الخليج والهيمنة الضارمة الضيقة على الإعلام وصرف أنظار الناس عن صميم المشكلات وخمس الحقائق واختلاف الأباطيل التي يكشف عوارها المؤلف في هذا الكتاب‏.‏

كلمة الغلاف
لا تبدو براعة وسائل الإعلام، وقدراتها الفائقة على صناعة القبول، عندما تلتزم بحد أدنى من المستوى الأخلاقي في عرض الحقائق والدفاع عنها، لأن الحق في ذاته قوة قادرة على الإقناع.

إنما تظهر براعتها بقدر ما تنجح في صرف أنظار الناس عن صميم المشكلات، وفي طمس الحقائق واختلاق البدائل، وتزيينها في أعين الناس، لتغيير قناعاتهم حولها.

ولابد، لتسويغ وجودها، من شطر الناس إلى نخبة واعية تفرض وصايتها على رعاع غبي لا يقوى بنفسه على إدراك مصالحه.

ولابد أن تكون القوة في يد هذه النخبة، لتقرر نوع المعلومات والأهداف المطلوبة للإقناع، فتتحرك الآلة الإعلامية، رغباً أو رهباً، لترويض الرعاع عليها..

وتروج سوق النفاق، وازدواج المعايير، وتلك هي (هيمنة الإعلام) التي يتصدى نعوم تشومسكي لكشف عوارها.

ميس الريم

ميس الريم
09-02-2006, 12:44 AM
http://www.fikr.net/covers/13942.gif

تأليف: نعوم تشومسكي
ترجمة: د. إبراهيم يحيى الشهابي
ترجمة: د. إبراهيم يحيى الشهابي
الموضوع: العلوم السياسية

حول الكتاب
يفضح دوافع الإرهاب المستترة بأقنعة الديمقراطية ‏،‏ وحقوق الإنسان‏،‏ ونزع أسلحة الدمار الشامل‏،‏ والتسلط والسيطرة‏،‏ وإساءة استخدام القوة ‏،‏ وصاحب المصلحة في ذلك كله‏.‏

كلمة الغلاف ((أنا موجود هنا [في أميركا] لأن بعض المتعصبين الدينيين الأصوليين من إنكلترا، جاؤوا إلى هنا وبدؤوا بإبادة السكان المحليين، ثم جاء من بعدهم من تولى إبادة من تبقى منهم.. لم يكن الأمر شأناً صغيراً.. لقد أبادوا الملايين..)).

((عندما كنت صبياً، كنت ورفاقي نلعب لعبة رعاة البقر (الكاوبويز)، كنا نحن (الكاوبويز)، وكنا نقتل الهنود الحمر.. لم تكن لدينا أي فكرة أخرى تستهجن هذا الأمر.. لكن هذا لا ينطبق على أطفالي)).

((كل فرد قلق بشأن وقف الإرهاب. حسناً؛ ثمة طريقة سهلة جداً: توقفوا عن دعم الإرهاب، فذلك وحده كفيل بتقليص كمية الإرهاب في العالم وتلاشيه))