View Full Version : اغتيالات في المعارضة اللبنانية بالجملة .......((التويني حلقة في السلسة))
ميس الريم
12-12-2005, 10:01 PM
..............................http://www.bbc.co.uk/arabic/specials/images/940_twini_leb/194822_1.jpg
قتل النائب اللبناني المعارض لسورية جبران تويني في انفجار استهدف سيارته في إحدى ضواحي بيروت.
وقتل في التفجير ثلاثة أشخاص آخرين، كما أصيب عشرة آخرون بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة.
يُذكر أن توني كان يترأس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وهو صحافي معروف
بمعارضته الشديدة لسورية منذ زمن بعيد.
وكان من أبرز وجوه حركة 14 آذار/مارس أو ما يُعرف بـ"انتفاضة الاستقلال" التي طالبت بخروج القوات السورية من لبنان.
وقد سارع بعض السياسيين اللبنانيين إلى توجيه أصابع الاتهام إلى سوريا،
في حين استنكرت سوريا الجريمة ورفضت الاتهامات الموجهة إليها.
............المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/newsid_4520000/4520804.stm)
كعادة السياسيين اللبنانيين هذه الأيام ...بل وغالبية الشعب اللبناني ..
منذ عملية اغتيال ..الحريري ...سارعوا بمد أصابع الإتهام إلى ((سوريا)) وتورطها في هذه العملية
إن السؤال الذي يجب ان يطرح في بعد كل هذه الإغتيالات ..المتتالية ..لمعارضي سوريا ..
لماذا المعارضين تحديدا؟؟
وهل من المعقول ان تقحم سوريا نفسها في هذه الإغتيالات
مع تضيق الخناق عليها من قبل الإدارة الأمريكية..!!!
الأهداف واضحة ..وجلية ...فكيف ستُبصَرُ الأمور..للكشف عن المدبرين لهذه الحوادث!!!
تحياتي
ميس الريم
ثابت الجنان
12-12-2005, 10:38 PM
نعم واخيرا تم التخلص من هذه الجرثومة التي ولدت والشتيمة على فمها تجاه سوريا
الجرثومة التي كانت عضوا مهما في طاقم التأليف والأخراج الذي رتب شهادة الشاهد الملثم في تقرير ميلس الأول
الجرثومة التي تبنت مشروع خطير يراد منه هد بلد، وقتل شعب، وتغيير جغرافية، وضياع مستقبل أجيال، وهو تدويل لبنان والحرب على سوريا
هذا لايعني ان القاتل هو سوريا او من يدور في فلكها ..... القاتل معروف هو نفسه الذي قتل الحريري وجورج حاوي وسمير قصير، والذي أصاب مي شدياق ومروان حميده والهدف هو إتهام سوريا
فالذي قرر تصفية جبران تويني يعرف تحامل الرجل على سوريا وعلى الحق وعلى الباطل، ويعرف تحركات السيد جبران تماما، بحيث عرف أنه قدم من باريس في ليلة مقتله، ويعرف إن سيارته من النوع المصفّح، ويعرف خط سيره تماما
ولكن هذه المرة صيت غنى ولا صيت فقر يا سوربا
ثابت الجنان
--------
تم دمج الموضوع من قبل المشرف
ميس الريم
12-12-2005, 11:10 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41112000/jpg/_41112368_tueni203.jpg
هذه الجرثومة التي ولدت والشتيمة على فمها تجاه سوريا
ولسانه هو الذي أودى بحياته ..دون ان يعلم ..ألم يذكر للإذاعة الفرنسية ..ذات تصريح
(( إن التحقيق الدولي في مقتل الحريري كشف عن قائمة استهداف للشخصيات السياسية اللبنانية.
وفي ذلك قال تويني "اسمي على رأس القائمة")).
فكان كما قال ..لكن ..من مُدْرج أيةِ قائمة..جاء التنفيذ!!
أعجبتني طريقة طرحك أخي ثابت الجنان
تحياتي // ميس الريم
ثابت الجنان
13-12-2005, 01:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اختي الكريمة ميس الريم على المرور
ولك مني اطيب التمنيات
ثابت الجنان
علي عبدالله
14-12-2005, 06:36 PM
من الصعب ان نصدق ان تويني قد تم قتله على ايدي المخابرات السورية
فهم ليسوا مغفلين حتى يقوموا بهذا العمل المتهور وفي اثناء العلاقات المتوترة بين البلدين ووسط التهديدات الامريكية وقد تم اتهامهم باغتيال الحريري للتو
هل يعقل ان يكونوا بهذا الطيش والتهور ؟؟!
..
هنا نستطيع القول ان الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية لهم يد في هذا العمل
فالموساد منتشر في لبنان بطبيعة موقع اسرائيل المجاور لهم
وامريكا المجرمة بطبيعتها تستخدم هذه الاساليب الملتوية
لتحقيق اهدافها البعيدة المدى في المنطقة
هجران
15-12-2005, 05:46 AM
د :نوري المرادي
عاد النائب اللبناني والصحفي المعروف السيد جبران توني من حفل استقبال في باريس أقيم له تكريما لذكرى والده. وأغرب ما أثار الانتباه في حفل التكريم، هو الحفاوة البالغة والتركيز الإعلامي على شخص السيد جبران، واستقباله من أعلى المراتب الفرنسية بما فيها الرئيس، رغم أن التكريم لأبيه الراحل وليس له. بل أن الصحف الفرنسية وفضائيتي فرنسا الرئيسيتين تناولتا الاستقبال وسلطتا الضوء عليه، وكأن جبران رئيس دولة عظمى، أو شخص يتقرر مصير الشرق الأوسط على يديه. ما بالك وقد كانت عودته إلى لبنان عشية، أي سبقت بيوم واحد فقط، تقديم السيد ميلس لتقريره عن مقتل الحريري إلى مجلس الأمن.
عاد السيد جبران تويني، ووصل إلى لبنان مساء الأحد 051211، وأستقر به المقام في بيته تمام الحادية عشر مساءً. وفي اليوم التالي - الاثنين، صحا من نومه التاسعة صباحا وتناول إفطاره ورد على بعض المكالمات، ثم توجه إلى سيارته برفقة ضابطي أمن متخصصين متخرجين من فرنسا.
هذا ولقد كان الضابطان يرافقان السيد جبران في رحلته إلى باريس. وحيث تعلم فرنسا حتما بأن ميلس اتهم سوريا بعدم التعاون الأمر الذي سيثيرها أو يثير مناصريها، فلابد من التحوط إذن لأية ردة فعل غير محسوبة العواقب على ساسة من وزن السيد جبران تويني والذي أبرزه الإعلام الفرنسي للعالمين وكأنه من القادة العظام الفاتحين. ومن هنا، فلابد، وحتما ولزوم أن يكون الضابطان قد تلقيا بعض التوجيهات المتعلقة بسلامة محروسها السيد جبران، العدواني الأشد على سوريا، والداعية الأقوى الذي بسبب جهوده المحمودة وضعت سوريا على مشرحة السيد ميلس.
وفي صباح الاثنين كما قلنا، خرج السيد جبران تويني من بيته إلى مكان ما ومتخذا طريقا يعلمه، بعد الله سبحانه، جهتان فقط. وهما كامرة في القمر الاصطناعي الأمريكوإسرائيلي المحلق أبدا فوق الشرق الأوسط، والجهة التي قررت اتخاذ هذا الطريق دونه غيره، أي ضابطا الأمن المرافقين، والمزودين بأحدث أجهزة الإنذار عن بعد. هاتان الجهتان من البشر فقط يعلمان بخط سير السيد جبران تويني، الذي بعد أقل من ربع ساعة عن مغادرته بيته، قتل هو، ومرافقيه، بمفخخة قوية.
قتل السيد جبران تويني، وفي اليوم ذاته، اجتمع شمل حكومة لبنان السنيورية، فطالبت مجلس الأمن بالتدخل للتحقيق ومحاكمة الجناة. ومجلس الأمن، لم يكذب خبرا فوافق بسرعة على الطلب وأصدر قراره. وبحسب فارق الوقت، بين أمريكا ولبنان، فإن مجلس الأمن هذا قد أقر قراره عند بدء الدوام فيه مباشرة.
فمن قتل تويني؟!
الجواب على هذا السؤال يتقرر بالجهة التي نوجهه إليها؟!
فإن سألنا العقلاء فسيضحكون على سفاهتنا، بحكم أن الجهة معروفة. وإن سألنا الخونة الموتورين فسيقولون سوريا. وإن سألنا الجهلة الطيبين قالوا نورونا.
ولأجل الجهلة فقط نقدم الملاحظات التالية.
1 – لكي يقتل تويني بمفخخة، فلابد من إعداد المفخخة وفي غضون أيام. ولا تعد المفخخة لعملية قبل شهر، وهذا تحوط أمني. ولا تعد في يوم التنفيذ على عجالة. وتويني عاد مساء الأحد من فرنسا، ودونما تبشير صحافي أو تلفازي مسبق بيوم وساعة وصوله. أي لا يعرف أحد بموعد وصوله بالضبط، إلا الجهة المشرفة على حيثيات زيارته، أي فرنسا، ومن هو تحت ظلها الوارف.
2 – وبعد معرفة توقيت وجود توني في لبنان، وإعداد المفخخة له مسبقا، لابد من معرفة خط سيره، وبساعتين على الأقل قبل تحركه. هذه الفترة، ضرورية، لنقل السيارة المفخخة من مكمنها إلى نقطة التفجير. وهي لابد وأن تكون في كمين التفجير قبل خمسة دقائق على الأقل. وخط سير شخصية بالغة الخطورة كجبران تويني يعرفه فقط، جهاز حمايته، أو تراه كامرة القمر.
3 – المفخخة أكثر حالات القتل خارج مناطق الحروب، جذبا للإعلام. وحين يقتل جبران تويني أو قبله الحريري بمفخخة، وليس برصاص قناص من بندقية برنو من سطح عمارة على بعد كيلومتر، فالمقصود هو الشد الإعلامي والبهرجة،،، الذي سيتناسب تماما مع ذلك الشد والبهرجة وتسليط الضوء الذي رافق زيارة تويني الأسطورية في باريس.
4 – وبعد العدوان على العراق تأخر مجلس الأمن أياما ليتخذ القرار، ومثل هذا في قضية دارفور وإبادات روندا، وحروب البلقان. لكنه في قضية تويني اجتمع في اليوم ذاته، وفي بداية دوامه واتخذ القرار.
فإن قال أحد أن إسرائيل هي التي نفذت الاغتيال، فسأوافق، شرط الاتفاق أولا على أن إسرائيل الآن في أقصى حالات ضعفها وليست لها إمكانية للتورط بهكذا عمليات دولية كبرى. قد تكون نفذت، أو تعاونت بالتنفيذ مأمورة، فقط. ومصلحتها فيه إبقاء صورتها الأسطورية في عالم الجرائم السياسية. قد تكون نفذت أو ساعدت عبر عملائها في لبنان، لكنها دويلة أفل نجمها وولت. والدول عند الأفول تتوجه نحو الاتقاء وليس الهجوم.
وإن قال أحد أن سوريا هي الفاعل فهذا دليل على أن الحركة الوطنية العربية في خير، أو بدأت تنهض في منطقة الشام بعد أن قرر الدكتور بشار الأسد نزع نير الخوف ومواجهة أمريكا بتصفية عملائها الواحد تلو الآخر. خصوصا وهذا التويني أبدى من الحقد على العرب والوطنية العربية ما لم يبده غير وليد جنبلاط. لكن احتمال وقوف سوريا خلف الاغتيال ضعيف، بل وضعيف جدا. فليس الدكتور بشار في حال ليواجه، وليس مواقيت وصول وتحرك تويني المستعجلة تتيح لجهاز المخابرات السوري في لبنان ومهما كانت لديه من إمكانيات، هذه المواقيت لا تسمح لأن تكون سوريا هي المنفذة.
من هنا يا سادتي الجهلة الطيبين فالذي يقف خلف مقتل حريري وقصير وتويني، هي الدولة التي يشكل هؤلاء أخلص تابعيها ومحبيها بل وأعوانها في المنطقة.
والقانون الذي أعلنته سابقا ويقول: ((إن العميل كمنديل الكلينكس، قبل الإستعمال في جيب الصدر وبعده في المزابل)) هذا القانون مبني على قاعدة الميانة. فأنت، إن قررت، فسترمي عميلك إلى المزبلة، وليس عميل غيرك. وأمريكا مثلا، وحين حتمت عليها الحال رمي عميل إلى المزبلة، رمت باقر حكيم، وليس السستاني، عميل بريطانيا. وحيث العميل استعد للموت في سبيل مستعمله، فيجوز للسيد أن يقتل عمليه بيديه لا بيد غيره. وللتغطية، وتجنب الافتضاح، يمكن استهداف واحدا أو اثنين غيره. لكن شريطة أن لا يكونوا عملاء لأحد، خوف حرب عملاء تنتهي بتصفيتهم جميعا.
وقد تجددت الحرب الاستعمارية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والذي جددها بريطانيا وأمريكا وروسيا، وكل يحن إلى مستعمراته أو يعود غليها.
وما فيش حد أحسن من حد.
بل بالعكس، فأخطاء هذه الدول الثلاثة التي صيرت من غزوها ورطة عليها، يمكن مراجعتها وتلافيها. إنما المهم أن توجد الذريعة. وهذه الأيام رخصت الذرائع إلى الحد الذي عرفناه في غزو العراق وأفغانستان. كذلك وبينما استقتلت أمريكا في إيجاد مبررات إضعاف العراق وغزوه، ها نحن نجد فرنسا (مثلا) تستقتل في إيجاد المبررات لضرب سوريا ولبنان وتستميت في استصدار القرارات الدولية ضدهما. وفرنسا أيضا وعلى سبيل المثال لا الاتهام، هي أشد المطالبين بإدانة سوريا بمقتل الحريري، واشد من فرض القرار الأخير عليها، واشد المتطيرين من التساهل مع سوريا، وهي التي سهلت التحقيق. لكنها أصيبت بنكسة من شهادة حسام وصاحبه.
وأسألك عزيزي القارئ، إن فشلت بمحاولة، هل تيئس وتتراجع أم تحاول غيرها؟!
لا تنس أن الجائزة، مستعمرة قديمة جميلة لازلت تصبو إليها ومن قبيل سوريا ولبنان معا!
بهذا يا أعزائي الجهلة، أفترض أني وفيت وكفيت، وجعلتك تقتنع وتحدد من الذي قتل هذا التويني، ومن سيقتل التويني القادم إذا ما حدث وعاد حسام آخر إلى رشده وأفشل الخطة.