هروب 13 ضابطًا عراقيًا متهمين بتعذيب السنّة إلى إيران

[زمردة]

في ظل تداعيات الصدمة التي خلفتها الانتخابات العراقية للسياسيين الشيعة في العراق، الذين ساموا أهل السنّة العذاب طيلة العاميين الماضيين، وبعد وضوح فوز سنّي ساحق في سبع محافظات عراقية، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد أن 13 ضابطًا من وزارة الداخلية العراقية منهم 7 متهمين بارتكاب جرائم تعذيب السنّة في السجون العراقية هربوا إلى إيران مساء أمس واليوم.
ونقل مراسلنا عن مصدر في وزاره الداخلية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال برتبة عقيد في القسم الجنائي أن 13 ضابطًا برتب عقيد ومقدم ورائد هربوا إلى إيران دون رجعة، بعد أن علموا أن فوز القائمة السنية بنسبة كبيرة تضاهي الأحزاب الشيعة، وبعد الأنباء التي تحدثت عن تحالف عربي سني مع قائمة إياد علاوي المستقلة التي تضم شخصيات سنّية بارزه مثل عدنان الجنابي وعمر خيري وغيره؛ ما يجعل الشيعة في البرلمان القادم أقلية, على حد وصفه.

وذكر المصدر نفسه أن أربعة من الضباط تم معرفة أسمائهم وهم:

1ـ عبد الحسين جعفر، وهو قيادي في فيلق بدر، وقد تسلم قسم شؤون السجون التابعة للوزارة، ومُنح رتبة مقدم. 2ـ كاظم حيدر الشهرستاني، وهو مسؤول عما يعرف برصد منابع الإرهاب، برتبة عقيد، وهو المسؤول عن اغتيال عدد من التجار العراقيين السنّة.

3ـ الرائد رضا جميلي قائد قاطع الكرخ الثاني، والمسؤول عن مذبحه السنّة الشهيرة في العامرية غربي بغداد.

4ـ العقيد الذي توعدته المقاومة العراقية باسمه بعد ارتكابه مجزرة 'أبو غريب' في نوفمبر من العام الماضي، واسمه عبد الإمام مهدي.

وأضاف المصدر أن جميعهم خرجوا من العراق عبر إيران برًا.

من جهته, ذكر مراسل المفكرة أنه حصل على تأكيد للخبر من مصدر مسؤول في أحد الأحزاب الكردية في العاصمة بغداد، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، موضحًا له أن وزارة الداخلية المعينة من قِبل الاحتلال تعيش في حالة من الفراغ الإداري منذ يوم أمس.

وأضاف أن مسؤول المالية في الوزارة هرب هو أيضًا إلى إيران بعد سرقة أكثر من 500 ألف دولار أمريكي [ ما يقرب من 750 مليون دينار عراقي] منذ الاثنين الماضي, وهو ما يفسر التظاهرات التي خرج بها عناصر الشرطة العراقية أمام مصرف الرافدين في جانب الرصافة صباح اليوم يطالبون فيها برواتبهم المتأخرة.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=93458

[هجران]

اقول....لقد قترب يومكم يا احفاد العلقمي

هنا انتصار ساحق في المحافظات السنية


وهناك تتلوه انتصارات ساحقة ماحقة في ساحة الوغى..


ولن ينفعكم حينها حيكم صهيون او اشقير جعفوري او طالباني

[زمردة]

حياك الله .. هجران ..

الحمدلله ..


نسأل الله أن يحقق على أيدي المجاهدين النصر المبين ..

وأن يعلي شأنهم وأن يدحر عنا وعنهم الظالمين ..

[USAMA LADEN]

قد يتلعثم الأديب وان كان بليغا مفوها... وقد تجف الكلمات ويتوقف اليراع
جريا
بأي كلام... يحصل هذا حين يروع الفهم والإدراك ويصاب العقل والإحساس بفواصل وكوابح
تشده إلى الانكماش والتبعثر، فلا تعود هناك رؤيا جامعة شاملة... يحصل هذا عندما
يفاجئ الجمع البشري الآدمي بالسلوك الإجرامي الدموي السادي يفعله حفنة من البشر في
أزمنة وأمكنة مختلفة في التاريخ...







فبعد سقوط بغداد تحت سنابك خيل الغزاة، فوجئنا بطابور الخونة المردة الأنذال (المنتمين زورا لهذا البلد المبارك)... لقد تطوع هؤلاء ليكونوا مخالب المحتل تنهش أبناء الوطن ويخوضون في دمائهم وفق أسلوب منظم من الجريمة المعقدة المتنوعة، والتي شملت ركائز الوجود الحياتي لأبناء البلاد ( تصفية جسدية، سرقة أموال، اختطاف، نهب المال العام... تدمير المؤسسات والبنية التحتية) ... يقودهم في ذلك فصيل من شرار الخلق أصولهم من خلف الحدود، يتكلمون بلهجتنا - ولسوء الحظ - مما ألبس على الكثير شأنهم، فاندسوا بيننا يحملون معاول الهدم والتخريب لا يألون جهدا في تدمير كل شيء، وجد المحتل فيهم ضالته، خدعوه مرتين ... أوهموه أنهم من أبناء العراق، وإنهم قادرون على ترويض أبنائه ... ولكنهم يفعلون ذلك بوحي من ولاء فكري متجذر لمئات السنين تحكمهم نوازع الحسد والثأر والانتقام يمدهم في ذلك بحر من الكراهية وثقافة التكفير واستئصال الأخر.

هذه كلمات مرتجلة أردناها مدخلا لفهم نوايا هذه النافذة الإعلامية التي سنلاحق فيها هؤلاء المجرمين ونسلط الضوء على أبشع الجرائم والآثام التي ارتكبوها والأساليب التي توسلوها في الايغال والتنكيل في سابقة لم يعرفها بنو البشر... لقد ترددنا في تسمية هؤلاء وتعريفهم لكي نتجنب الإلباس على القراء مما يوقع سوء الظن بسبب اشتقاق الأسماء واشتراك وصفها أحيانا ، فنقول - وبالله التوفيق - أنهم العلاقمة الجدد أحفاد ابن العلقمي ذلك المجرم الخائن الدساس (--------------)، الذي قاد رهط الخونة والقي بمفتاح بغداد إلى جيوش هولاكو.... هؤلاء أبناؤهم وأحفادهم ... مردتهم الذين توسلوا إلى العدو ورغبوه بالقدوم ليجتاح بغداد 000 درة الزمان وحاضرة الخلافة... بغداد التي انبسط سلطانها وغطى إنحاء المعمورة لأكثر من خمسمائة عام، نفروا إليها وانبعثوا فرادا وجماعات تحثهم زواجر أبو لؤلؤة فيروز والحسن بن صباح وميمون القداح وكبير دجالي العصر الذي شرب من دماء العراقيين حتى اترع كأسه بالسم الزعاف فمات بحسرته مذموما مدحورا0000!

وموطن الإيذاء في جمع هؤلاء وتفكيرهم هو اندساسهم في أوساط الناس متلفعين برداء الطائفية والترويج لها بشعارات ورايات يمزجون فيها حقا بباطل يصطادون فيها عقول الدهماء من الناس الذين غالبا ما يصعب عليهم التحقق من كلماتهم وحبائل مكرهم التي لا تنتهي، ولكن ثقتنا بعقول النخب من المثقفين والمتعلمين من أبناء بلدنا وخصوصا قبائلنا العربية في حوض العراق الأوسط والجنوبي في كشف زيف هؤلاء وكذبهم في العقائد والأنساب والأسماء...

نأمل من هذه الفسحة الإعلامية إن تتضح الصورة ويستبين المشهد إمام الجميع ، إن هذه الطغمة التي تصول وتجول في بلدنا هم أبناء أولئك السفلة الذين ظهروا في تاريخنا وتواصلوا بالإجرام والتلون يلبسون لكل وقت لبوسه، تقودهم حثالة من المزورين في الأنساب والانتساب حيث حملوا لواء الطائفية يريدون إن يفرق جمع العراقيين ولحمة عشائرهم وقبائلهم، فكلنا يعلم أصلهم وأصولهم ... فنحن أبناء العراق ننتمي إلى قبائل وعشائر واسر يشترك فيها تنوع المذاهب الفقهية ولم نجد بتاريخ هذه القبائل أية فرقة بين هذه المذاهب، بل إن التعصب غالبا ما يكون للدين والوطن والعشيرة... فهؤلاء الجبور وشمر ودليم وعزة وغيرهم الكثير من قبائل العراق يمثلون وحدته ورسوخه منذ مئات وآلاف السنين... نعود ونقول إن هذا الجمع الشرير يقوده بيان جبر صولاغ 000 العتل الزنيم ومجموعة من الزبانية الذين خلت قلوبهم من أية رحمة أو صفة للآدمية... هذا المجرم الدموي الذي أوغل في دماء العراقيين الأبرياء وأطفأ نور عيونهم "بآلة الدريل" المثقب الكهربائي من خلال سلوك سادي لم يحصل إن فعله ادمي قديما أو حديثا... إن استخدام الدريل والمناشير الكهربائية في تقطيع الأطراف والكاويات في حرق الأجساد وفنون التعذيب المروع يجعلنا نقف جميعا في صف واحد للمطالبة بما يلي:

1- رفض هذا السلوك واستنكاره والتبرؤ منه.

2- جمع الأدلة السمعية والبصرية والبيانات الصحيحة والصور لفضح هذه الجرائم البشعة التي طالت أحباءنا وإخواننا.

3- التعريف بهؤلاء وإحصاء أسمائهم والذين حرضوهم وأصدروا لهم الأوامر وباركوا لهم وسكتوا عنهم.

4- رصد الذين رضوا بهذه الجرائم ولم يتبرؤوا منها من المراجع الدينية والحزبية والاجتماعية باعتبارهم من الذين فقدوا شرف الانتماء لجنس البشر والآدمية.

5- دعوة المنظمات والهيئات الدولية كالأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي والجامعة العربية وجمعيات حقوق الإنسان والهلال الأحمر وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بشان العراق لغرض متابعة مثل هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها والذين رضوا بها وروجوها وحرضوا عليها والمطالبة بإجراء تحقيق دولي بشأنها 0

6- دعوة المواطنين الأعزاء إلى كشف أوكار التعذيب وأقبية الموت التي يديرها صولاغ ومنظمة بدر فان فيها يرتكب من الجرائم والآثام وعظائم الأمور ما يندى له الجبين وتنهد له الجبال...

7- المطالبة بتقديم هؤلاء إلى العدالة لينالوا القصاص العادل جراء ما اقترفت أيديهم ويكونوا عبرة لمن خلفهم..

فنحن هنا لا ندعوا إلى الثأر والانتقام والنبذ على سواء، إنما نريد أن يتميز المجرمون فيعرفهم الناس فلا يؤخذ بريء بجريرتهم... فدماء أبناء وطننا العزيز هي عزيزة قطعا على قلوبنا... فنحن ندعو إلى الأخوة واللحمة التي تربط وتوثق شعبنا من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه برباط ونسيج يعجز هؤلاء المجرمين ويصد دأبهم في هتكه وتفتيته.





فهذه دعوة للجميع لإعداد ملف
قانوني يستند إلى الأدلة الثبوتية القاطعة لملاحقة هؤلاء المجرمين الخوارج عن الدين
والوطن بغية إحقاق الحق وإنصاف المظلومين ضحايا هذه الجرائم المروعة.



وختاما نسأل الله العلي القدير
ان يحفظ وطننا وابناء شعبنا العراقي الأبي الذي يتواصل بالتواد والتراحم لا فرق بين
جنوبه الأبي وشماله الأثير العزيز وقلبه النابض الأغر رافع لواء المجد ... الى كل
أحبتنا نهدي هذا الجهد المتواضع الذي نأمل ان يتواصل ويدوم بمشاركاتكم وتصويبكم
الدائم.....

[زمردة]

حياك الله ..

واللهم آمين ..

جزاك الله خيراً على هذا البيان ..


http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/14/42/0-1,2,3,4,.png

[حفيد حمزة]

قد يتلعثم الأديب وان كان بليغا مفوها... وقد تجف الكلمات ويتوقف اليراع
جريا
بأي كلام... يحصل هذا حين يروع الفهم والإدراك ويصاب العقل والإحساس بفواصل وكوابح
تشده إلى الانكماش والتبعثر، فلا تعود هناك رؤيا جامعة شاملة... يحصل هذا عندما
يفاجئ الجمع البشري الآدمي بالسلوك الإجرامي الدموي السادي يفعله حفنة من البشر في
أزمنة وأمكنة مختلفة في التاريخ...

فبعد سقوط بغداد تحت سنابك خيل الغزاة، فوجئنا بطابور الخونة المردة الأنذال (المنتمين زورا لهذا البلد المبارك)... لقد تطوع هؤلاء ليكونوا مخالب المحتل تنهش أبناء الوطن ويخوضون في دمائهم وفق أسلوب منظم من الجريمة المعقدة المتنوعة، والتي شملت ركائز الوجود الحياتي لأبناء البلاد ( تصفية جسدية، سرقة أموال، اختطاف، نهب المال العام... تدمير المؤسسات والبنية التحتية) ... يقودهم في ذلك فصيل من شرار الخلق أصولهم من خلف الحدود، يتكلمون بلهجتنا - ولسوء الحظ - مما ألبس على الكثير شأنهم، فاندسوا بيننا يحملون معاول الهدم والتخريب لا يألون جهدا في تدمير كل شيء، وجد المحتل فيهم ضالته، خدعوه مرتين ... أوهموه أنهم من أبناء العراق، وإنهم قادرون على ترويض أبنائه ... ولكنهم يفعلون ذلك بوحي من ولاء فكري متجذر لمئات السنين تحكمهم نوازع الحسد والثأر والانتقام يمدهم في ذلك بحر من الكراهية وثقافة التكفير واستئصال الأخر..... أخي الكريم Usama Laden
إنه من أجمل ماقرأت منذ سقوط بغداد
ولكن أخي الكريم إن كان هذا الكلام منقولاً ولست أنت من كتبه
من حق الكاتب الأصلي أن تشير إلى اسمه وإلى الموقع المنقول منه
مع كامل تحياتي لك

لكم أعجبني المقال فهو حقيقة دامغة

[زمردة]

حياك الله .. أخي حفيد حمزة ..

وننتظر الأخ أسامة لادن أن يأتينا بالمصدر إن أمكن ..