PDA

View Full Version : الأجندة السرية لزيارة نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة (لضرب ايران وتلجيم سوريا وفلسطين و


mustafa Bekhit
18-12-2005, 03:21 PM
الأجندة السرية لزيارة نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة .. تشيني يبحث بالقاهرة إرسال قوات عربية للعراق وتوجيه ضربة عسكرية لإيران

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة تفاصيل الأجندة السرية التي يحملها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني خلال جولته الحالية في المنطقة ، والتي تشمل مصر والسعودية وعُمان وأفغانستان وباكستان ، خاصة وأن الزيارة الأخيرة التي قابل بها تشيني للمنطقة كانت لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق الحرب الأمريكية على العراق .

مبارك يساوم امريكا( تشيني ) لضرب ايران وتلجيم سورياوفلسطين وارسال جنود للعراق= مقابل توريث الحكم

وكان الناطق الرسمي باسم ديك تشيني قد أعلن أن زيارة تشيني تأتي في إطار ما يسمي الحرب علي الإرهاب

ولم ينس مكتب ديك تشيني أن يذكر بأن الرئيس مبارك
من أهم حلفاء الولايات المتحدة في الحرب علي الإرهاب ، مشيرا إلى أن نائب الرئيس سيعقد محادثات مهمة مع الرئيس مبارك

وعبرت مصادر سياسية عن مخاوفها من الأجندة السرية التي يحملها تشيني خلال زيارته للمنطقة ، والتي بدأت أمس من باكستان ، حيث أكدت المصادر أن أجندة مباحثات تشيني مع الرئيس مبارك علي ثلاث موضوعات رئيسية.

وأوضحت المصادر أن الموضوع الأول الذي تصر عليه الإدارة الأمريكية هو ضرورة أن تشارك مصر ودول عربية أخري في إرسال قوات لحفظ الأمن في العراق بدلا من القوات الأمريكية والبريطانية التي ستبدأ انسحاب جزئي خلال العام القادم.

ويذكر أن الرئيس مبارك أبد استعداده لتدريب الآلاف من قوات الشرطة والجيش العراقي على أن يتم ذلك في مصر .

أما الموضوع الثاني
علي قائمة أجندة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي فيتعلق بإيران

وبرنامجها النووي ، حيث كشفت المصادر أن تشيني يريد استطلاع الرئيس مبارك حول تداعيات الأوضاع في المنطقة في حال توجيه ضربة عسكرية لإيران لتدمير برنامجها النووي ، كما سيطلب تشيني من الرئيس مبارك
علي الأقل عدم إبداء أي معارضة إذا ما وجهت أمريكا أو إسرائيل هذه الضربة.
وقالت المصادر إن تشيني ربما يطلب تسهيلات خاصة لإتمام توجيه هذه الضربة العسكرية .

ويتعلق الموضوع الثالث علي أجندة نائب الرئيس ، بسوريا والتهديد بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها علي خلفية تقرير ميليس الأخير ، كما سيطلب مجددا الضغط علي سوريا للقبول بالحل الإسرائيلي لحل النزاع السوري الإسرائيلي.

وأشارت المصادر إلى أن تشيني سيحاول
للقبول ببنود أجندته سواء فيما يختص بتوجيه ضربة عسكرية لإيران

أو المشاركة في القوات عسكرية لحفظ الأمن في العرق

أو فيما يتعلق بسوريا.

ولفتت المصادر إلي أن هذه الضغوط قد تصل إلي حد الابتزاز السياسي خاصة الرئيس مبارك
فيما يتعلق بمسألة الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان ، حيث يمثل ملف تجاوزات أجهزة الأمن المصرية في الانتخابات التشريعية الأخيرة أحد أوراق الضغط الهامة علي الرئيس مبارك

وسيحض نائب الرئيس الأمريكي خلال اجتماعاته مع الرئيس مبارك
فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب ، وكذلك مسألة التعليم الديني في مصر وضرورة الحد منه.
وأشارت المصادر إلى أن تشيني سوف يطالب الرئيس مبارك
بتكثيف الضغوط علي حركة حماس الفلسطينية لتجديد اتفاق الهدنة بينها وبين إسرائيل ، وذلك بعد أن هددت حماس بأنها لن تجدد هذه الهدنة التي تنتهي مع نهاية هذا العام.

وكانت دوائر أمريكية قد نصحت جورج بوش بتجاهل الضغط علي الرئيس مبارك لإرسال قوات للعراق لان حكومته من المستحيل أن تقدم علي تلك الخطوة التي فيها نوعا من الانتحار وأن يركز تشيني علي الإصلاحات ونشر الديمقراطية وتبادل المعلومات الأستخبارية والحصول علي تسهيلات
مصرية بمجالات لوجستية أفضل ، إلا أن دور الرئيس مبارك يبدو أنه أصبح الأمل الأخير لدى واشنطن لإخراجها من المأزق العراقي .

وكان السفير المصري بواشنطن نبيل فهمي قد كشف أن الرئيس مبارك عرض مراراً تدريب عشرات الآلاف من القوات العراقية ولكن واشنطن تجاهلت هذا العرض وانتقدت القاهرة لعدم قيامها بما يكفي.

وتتهم الولايات المتحدة باستمرار الدول العربية بما في ذلك مصر بعدم القيام بجهد كاف لإحلال الاستقرار في العراق وإعادة بنائه ولكن السفير المصري قال إن هذا الانتقاد لا أساس له من الصحة.
وأبلغ فهمي الصحفيين على دعوة إفطار بمقره إنه قدم عرض الرئيس مبارك
بالمساعدة في تدريب القوات العراقية من خلال محادثات مع مسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية وأعضاء بالكونجرس ، لكنه لم يتلق أي رد. وأضاف "وصلت إلى مرحلة توقفت فيها عن الإلحاح، كان الأمر محيراً ".
ورداً على سؤال للتعقيب على شكوى فهمي ، قال مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية إن تدريب القوات العراقية قضية ثنائية بين مصر والعراق وليس الولايات المتحدة ، مشيرا إلى أن تدريب قوات عراقية في مصر لن يكون مجديا على الأرجح من حيث التكلفة.



وافق الرئيس مبارك
على هذة الأجنده مقابل السماح لأبنه
بتشكيل حزب سياسى جديد
ليترشح به لرئاسة مصر بصفه رسميه
حيث انه الآن يرئس مصر ويديرها سرآ وبصفه غير دستوريه