عقاب
19-12-2005, 10:29 AM
أصيب رئيس الوزراء الاسرائيلي، أرييل شارون، {77 عاما} مساء أمس، بجلطة دماغية خفيفة نقل على اثرها الى المستشفى. وقد خضع للفحوصات الطبية في قسم العلاج المكثف لمدة ساعة، ثم نقل الى الاشراف الطبي في قسم عادي من أجل الاشراف. وحرص أطباؤه في مستشفى هداسا في القدس على القول ان وضعه لا يدعو الى القلق. وانه يتلقى العلاج بوعي كامل.
وبينما احدثت انباء جلطة شارون ربكة في الوسط السياسي الاسرائيلي خاصة حزبه (كديما) الذي شكله أخيرا بعد انقلابه على الليكود قال الاطباء ان رئيس الوزراء «يتكلم ويمزح» في المستشفى ليلة امس. وخلال عودته الى البيت، مساء أمس، كان شارون يتكلم مع نجله الأكبر بالهاتف. فأخبره انه لا يشعر بالارتياح فطلب ابنه أن يتكلم مع رئيس حراسه وطلب منه ان ينقل والده الى المستشفى. وعندها شعر شارون بالدوران وفقد الوعي لفترة، قرر الطبيب المرافق الدائم له وابنه النائب عمري نقله الى المستشفى. في غضون ذلك تلا ناشطون اسرائيليون من اليمين المتطرف مساء أمس مزامير حتى لا يتمكن شارون من استئناف مهامه. وقال ايتامار بن غفير وهو ناشط من تيار كاخ اليميني المتطرف «نتلو هذه المزامير في الكنس حتى لا يتمكن شارون من العودة الى الحكم».
جريدة الشرق الاوسط 19/12/2005
وبينما احدثت انباء جلطة شارون ربكة في الوسط السياسي الاسرائيلي خاصة حزبه (كديما) الذي شكله أخيرا بعد انقلابه على الليكود قال الاطباء ان رئيس الوزراء «يتكلم ويمزح» في المستشفى ليلة امس. وخلال عودته الى البيت، مساء أمس، كان شارون يتكلم مع نجله الأكبر بالهاتف. فأخبره انه لا يشعر بالارتياح فطلب ابنه أن يتكلم مع رئيس حراسه وطلب منه ان ينقل والده الى المستشفى. وعندها شعر شارون بالدوران وفقد الوعي لفترة، قرر الطبيب المرافق الدائم له وابنه النائب عمري نقله الى المستشفى. في غضون ذلك تلا ناشطون اسرائيليون من اليمين المتطرف مساء أمس مزامير حتى لا يتمكن شارون من استئناف مهامه. وقال ايتامار بن غفير وهو ناشط من تيار كاخ اليميني المتطرف «نتلو هذه المزامير في الكنس حتى لا يتمكن شارون من العودة الى الحكم».
جريدة الشرق الاوسط 19/12/2005