PDA

View Full Version : (((( نيويورك تايمز: تكشف اسرار جديدة عن الحرب على العراق ))))


mustafa Bekhit
20-12-2005, 01:35 AM
نيويورك تايمز: تكشف اسرار جديدة عن الحرب على العراق
واعادت نشره »الديلي ميل« في معرض تعليقها علي ظهور ابن الليبي »الهارب من السجون الامريكية« في افغانستان لاعادة بناء تنظيم القاعدة، ان المخابرات المركزية الامريكية

زعمت صحيفة »نيويورك تايمز« الامريكية ان الرئيس مبارك هو التي امد حكومة الرئيس جورج بوش بوجود علاقة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة، وهي العلاقة التي اتخذ منها بوش سببا رئيسيا لغزو العراق. وقالت الصحيفة في عددها الصادر في 9 ديسمبر الجاري واعادت نشره »الديلي ميل« في معرض تعليقها علي ظهور ابن الليبي »الهارب من السجون الامريكية« في افغانستان
لاعادة بناء تنظيم القاعدة، ان المخابرات المركزية الامريكية كانت قد سلمت »ابن الليبي« سرا للحكومة المصرية في يناير 2002 لاستجوابه. وقالت الصحيفة ان هذا التسليم كان احدي الصفقات التي تمت فيما عرف مؤخرا برحلات الطيران السرية لنقل المعتقلين واستجوابهم في بلاد اخري.
وذكرت الصحيفة ان »ابن الليبي« لم يدل بأية معلومات ذات اهمية عن العلاقة بين تنظيم القاعدة وحكومة صدام حسين في العراق، لجهاز المخابرات الامريكية، وعللت الصحيفة ادلاء »ابن الليبي« بهذه المعلومات الهامة للاجهزة التي استجوبته في مصر، بانها استخدمت معه اساليب اكثر صرامة. وشككت الصحيفة- لهذه الاسباب- في قدرة المخابرات الامريكية علي استخلاص المعلومات من المعتقلين والمشتبه فيهم بالارتباط بالتنظيمات الارهابية.

تعليق : هذة سياسة الوجهين لفرعون مصر من آجل توريث الحكم ..ربنا يحمى شعب مصر منه ويعوض عليه صبره!!!

V8
20-12-2005, 11:22 AM
"زعمت صحيفة »نيويورك تايمز« الامريكية ان الرئيس مبارك هو التي امد حكومة الرئيس جورج بوش بوجود علاقة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة"

يذكرني الخبر ببدايات الحمله الاعلامية الامريكيه على العراق

وبداياتها على سوريا


والله يستر

mustafa Bekhit
20-12-2005, 12:41 PM
مشكور اخوي على مرورك الكريم

في العلاقة مع الغرب وبوجه خاص مع الولايات المتحدة الأمريكية
إن التعامل مع قوي العالم كله ضرورة لا يمكن لدولة أن تتجنبها أو تتجاهلها. لكن هذا التعامل يجب أن يكون بذكاء وببصيرة تجعلنا نعرف ما نريد ونسعي إليه:
قد نحصل علي بعضه اليوم... وعلي بعضه غدا.... ويحصلون منا مقابل ذلك علي بعض ما يريدون.

وهذه هي الحياة: تبادل للمصالح والمنافع بين الأفراد والجماعات والشعوب والحكومات .

سمع من كثير من الساسة الأمريكيين والأوروبيين أن حكام معظم بلاد العالم الإسلامي والعربي يقبلون في الغرف المغلقة كل ما يطلب منهم..

ثم يقولون أمام شعوبهم خلاف ما يقولونه لنظرائهم الغربيين،

بل إن بعضهم كان يستأذن في أن يعلن غير ما اتفق عليه مع الساسة الغربيين تجنبا لغضب شعبه أو خوفا من القوي المعارضة في بلده.

إن كثيرا مما تطلبه الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم لو نوقشت فوائده ومضاره لاستطعنا تجنبه.. ولكن الجبن والشعور بالدونية.. اللذين يقعدان كثيرا منا عن مناقشة القوي المهيمنة.. هما اللذان يجعلان هؤلاء يقبلون كل ما يطلب عمله دون اعتراض أو بيان لمضاره ومخاطره

للمصلحته الشخصيه فوق مصلحة الوطن .. مهما كان الثمن .

تحياتي لك