ثابت الجنان
26-12-2005, 02:42 AM
بقلم: سمير عبيد*
كاتب عراقي
25/12/2005
بعد الصفعة التي وجهتها تركيا في مناسبة سابقه، عندما رفضت هبوط طائرات البارزاني والطالباني في أراضيها، كونها تحمل العلم الكردي، بدلا من العلم العراقي، فاليوم توجه الحكومة والسلطات السعودية صفعة قوية الى الكيان الكردي المتمرد في شمال العراق، عندما رفضت الطائرات القادمة من مدينة أربيل العراقية والخاضعة لسلطات مسعود البرزاني ــ إغتصابا ــ والمحملة بالحجاج العراقيين أي الحجاج القادمين من مدينة الموصل والمدن الشمالية في العراق، والذين طاروا من مطار أربيل الذي تديره وتشرف عليه شركة إسرائيلية حسب ما نشر قبل أيام في الصحافة الإسرائيلية، وإن عدم السماح لهذه الطائرات بالهبوط في المطارات السعودية كونها تحمل العلم الكردي، أي علم حزب بارزاني ولم تحمل العلم العراقي،وإن جوازات سفر المواطنين ( الحجاج) مختومة بختم ـ جمهورية كردستان ــ والأنكى من هذا وحسب قول أحد المحامين العراقيين في إتصال معنا من عمان حيث أعيدت الطائرات الى عمان وهي محملة بالحجاج، حيث تقدم رئيس طاقم إحدى الطائرات وهو كرديا ليقول الى الحجاج وباللهجة العراقية المتكسرة ( هاي شكو رايحين تفترون على الأحجار ومتعبين نفسكم) وبطريقة تهكمية.
فعلى من العتب؟
هل على الحكومة العراقية التي لا تدري بما يحدث في كردستان.. بل تخاف دخول كردستان؟
أم على الجمعية الوطنية التي همها جيوب أعضائها؟
أم العتب على الحجاج الذين لم تهزهم وطنيتهم حيث صعدوا في طائرات تحمل علما ليس علم دولتهم، وختمت جوازتهم بختم يؤكد جمهورية كردستان في شمال العراق؟
كيف أرتضوها هؤلاء الحجاج..... أم إن كل شيء في العراق أصبح رخيصا ومباحا؟
فالجنوب يريده عبد العزيز طبطبائي!.
والوسط يريد الضابط المختلس، وسمسار بريمر سابقا وزلماي حاليا طارق الهاشمي صقر الحزب الإسلامي.!
أما الشمال فجهة دهوك للبرزاني
وجهة السليمانية للطالباني
أما الشرفاء فلهم السجون والقبور والمنافي.
الله أكبر.
وألف شكر الى الحكومة السعودية والسلطات السعودية.
كاتب عراقي
25/12/2005
بعد الصفعة التي وجهتها تركيا في مناسبة سابقه، عندما رفضت هبوط طائرات البارزاني والطالباني في أراضيها، كونها تحمل العلم الكردي، بدلا من العلم العراقي، فاليوم توجه الحكومة والسلطات السعودية صفعة قوية الى الكيان الكردي المتمرد في شمال العراق، عندما رفضت الطائرات القادمة من مدينة أربيل العراقية والخاضعة لسلطات مسعود البرزاني ــ إغتصابا ــ والمحملة بالحجاج العراقيين أي الحجاج القادمين من مدينة الموصل والمدن الشمالية في العراق، والذين طاروا من مطار أربيل الذي تديره وتشرف عليه شركة إسرائيلية حسب ما نشر قبل أيام في الصحافة الإسرائيلية، وإن عدم السماح لهذه الطائرات بالهبوط في المطارات السعودية كونها تحمل العلم الكردي، أي علم حزب بارزاني ولم تحمل العلم العراقي،وإن جوازات سفر المواطنين ( الحجاج) مختومة بختم ـ جمهورية كردستان ــ والأنكى من هذا وحسب قول أحد المحامين العراقيين في إتصال معنا من عمان حيث أعيدت الطائرات الى عمان وهي محملة بالحجاج، حيث تقدم رئيس طاقم إحدى الطائرات وهو كرديا ليقول الى الحجاج وباللهجة العراقية المتكسرة ( هاي شكو رايحين تفترون على الأحجار ومتعبين نفسكم) وبطريقة تهكمية.
فعلى من العتب؟
هل على الحكومة العراقية التي لا تدري بما يحدث في كردستان.. بل تخاف دخول كردستان؟
أم على الجمعية الوطنية التي همها جيوب أعضائها؟
أم العتب على الحجاج الذين لم تهزهم وطنيتهم حيث صعدوا في طائرات تحمل علما ليس علم دولتهم، وختمت جوازتهم بختم يؤكد جمهورية كردستان في شمال العراق؟
كيف أرتضوها هؤلاء الحجاج..... أم إن كل شيء في العراق أصبح رخيصا ومباحا؟
فالجنوب يريده عبد العزيز طبطبائي!.
والوسط يريد الضابط المختلس، وسمسار بريمر سابقا وزلماي حاليا طارق الهاشمي صقر الحزب الإسلامي.!
أما الشمال فجهة دهوك للبرزاني
وجهة السليمانية للطالباني
أما الشرفاء فلهم السجون والقبور والمنافي.
الله أكبر.
وألف شكر الى الحكومة السعودية والسلطات السعودية.