USAMA LADEN
17-01-2006, 09:22 PM
الوطن - الكويت - يبدو ان الكويت نسيت حرب الخليج الثانية والتي قامت بها الولايات المتحدة نيابة عنها لتحرير بلادهم , وهذا ما اغضب رامسيفلد منها.
فقد طالبت الكويت الولايات المتحدة بتسديد 500 مليون دولار، ثمن منتجات نفطية للجيش الاميركي في العراق، الا ان واشنطن ليست مستعدة لدفع اكثر من ثلث المبلغ، كما اعلن الاربعاء مسؤول برلماني كويتي لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه.
وكان النائب الاسلامي الكويتي ناصر الصانع كشف هذه المسالة منذ بضعة ايام، بحسب صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن.
وكان الصانع اعلن خلال اجتماع مع مناصريه، ان الكويت قدمت مجانا قبل وبعد الحرب في العراق عام 2003، كميات من النفظ للجيش الاميركي بقيمة 450 مليون دولار مساهمة منها للاطاحة بنظام صدام حسين.
ونقلت "الحياة" عن النائب الاسلامي قوله ان عملية تزويد الجيش الاميركي بالنفظ تواصلت بعد الحرب وان الكويت طلبت مؤخرا تسديد فاتورة قيمتها 500 مليون دولار احتسبت على اساس 21 دولار للبرميل كسعر تفضيلي.
وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد رد برسالة شديدة اللهجة مذكرا بان واشنطن حررت الكويت عام 1991 وان الكويت ليست بحاجة للمطالبة بهذه الفاتورة بعد ان سجلت ميزانيتها فائضا كبيرا.
واثار هذا الجواب استياء الحكومة الكويتية التي استدعت السفير الاميركي في الكويت ريتشارد لوبارون للاحتجاج، الامر الذي حمل الادارة الاميركية على ان تقترح دفع سعر البرميل سبعة دولارات لا غير، بحسب النائب.
واكد المصدر البرلماني تصريحات الصانع واشار الى ان الكويت قد ترسل قريبا الى واشنطن وزيري الخارجية والطاقة لتسوية هذه المسالة.
من جهته "كالاطرش بالزفة" استغرب وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد الفهد ما نشر بشأن مطالبة الكويت الولايات المتحدة بتسديد فاتورة 500 مليون دولار ثمن منتجات نفطية للجيش الأميركي في العراق ونفى أن يكون الجانب الأميركي وجه رسالة شديدة اللهجة إلى الجانب الكويتي .
وقال الفهد للصحافيين لدى عودته من أصفهان «تابعت هذه الأخبار واستغربت، فالعلاقات الأميركية الكويتية متينة!!
وتجمع البلدين صداقة حميمة تصل الى التحالف»، وأكد «ان هذه الأخبار عارية من الصحة أو غير دقيقة ولا ديون في هذه القضية».لكن الفهد أوضح أن الكويت تدعم العمليات الأميركية في العراق.
و«هناك اتصالات مشتركة بين الجانبين، خصوصا بعد إجراء انتخابات شرعية في العراق للوصول الى طريقة تبين كيفية الدفع»، معتبراً انه «مع وجود حكومة شرعية فإن الوقت حان لإيجاد آلية لاحتساب هذه الأسعار».
وإذ أشار إلى أن الزيارة المتوقعة التي سيقوم بها مع وزير الخارجية محمد الصباح إلى الولايات المتحدة سيتم التطرق فيها إلى هذه المسألة، أكد أنها «ليست سبب هذه الزيارة، انما هي بند مدرج على أجندتها».
ويادار ما دخلك شر ..
منقول
فقد طالبت الكويت الولايات المتحدة بتسديد 500 مليون دولار، ثمن منتجات نفطية للجيش الاميركي في العراق، الا ان واشنطن ليست مستعدة لدفع اكثر من ثلث المبلغ، كما اعلن الاربعاء مسؤول برلماني كويتي لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه.
وكان النائب الاسلامي الكويتي ناصر الصانع كشف هذه المسالة منذ بضعة ايام، بحسب صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن.
وكان الصانع اعلن خلال اجتماع مع مناصريه، ان الكويت قدمت مجانا قبل وبعد الحرب في العراق عام 2003، كميات من النفظ للجيش الاميركي بقيمة 450 مليون دولار مساهمة منها للاطاحة بنظام صدام حسين.
ونقلت "الحياة" عن النائب الاسلامي قوله ان عملية تزويد الجيش الاميركي بالنفظ تواصلت بعد الحرب وان الكويت طلبت مؤخرا تسديد فاتورة قيمتها 500 مليون دولار احتسبت على اساس 21 دولار للبرميل كسعر تفضيلي.
وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد رد برسالة شديدة اللهجة مذكرا بان واشنطن حررت الكويت عام 1991 وان الكويت ليست بحاجة للمطالبة بهذه الفاتورة بعد ان سجلت ميزانيتها فائضا كبيرا.
واثار هذا الجواب استياء الحكومة الكويتية التي استدعت السفير الاميركي في الكويت ريتشارد لوبارون للاحتجاج، الامر الذي حمل الادارة الاميركية على ان تقترح دفع سعر البرميل سبعة دولارات لا غير، بحسب النائب.
واكد المصدر البرلماني تصريحات الصانع واشار الى ان الكويت قد ترسل قريبا الى واشنطن وزيري الخارجية والطاقة لتسوية هذه المسالة.
من جهته "كالاطرش بالزفة" استغرب وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد الفهد ما نشر بشأن مطالبة الكويت الولايات المتحدة بتسديد فاتورة 500 مليون دولار ثمن منتجات نفطية للجيش الأميركي في العراق ونفى أن يكون الجانب الأميركي وجه رسالة شديدة اللهجة إلى الجانب الكويتي .
وقال الفهد للصحافيين لدى عودته من أصفهان «تابعت هذه الأخبار واستغربت، فالعلاقات الأميركية الكويتية متينة!!
وتجمع البلدين صداقة حميمة تصل الى التحالف»، وأكد «ان هذه الأخبار عارية من الصحة أو غير دقيقة ولا ديون في هذه القضية».لكن الفهد أوضح أن الكويت تدعم العمليات الأميركية في العراق.
و«هناك اتصالات مشتركة بين الجانبين، خصوصا بعد إجراء انتخابات شرعية في العراق للوصول الى طريقة تبين كيفية الدفع»، معتبراً انه «مع وجود حكومة شرعية فإن الوقت حان لإيجاد آلية لاحتساب هذه الأسعار».
وإذ أشار إلى أن الزيارة المتوقعة التي سيقوم بها مع وزير الخارجية محمد الصباح إلى الولايات المتحدة سيتم التطرق فيها إلى هذه المسألة، أكد أنها «ليست سبب هذه الزيارة، انما هي بند مدرج على أجندتها».
ويادار ما دخلك شر ..
منقول