PDA

View Full Version : أسامة بن لادن يتوعد الولايات المتحدة في شريط جديد


زمردة
19-01-2006, 08:58 PM
اضغط على الصورة لو سمحت :
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Afghanistan__2/Osama-Bin-Laden-2_s.jpg (http://www.geocities.com/maalemaljihad/N3amusama.zip)


تناول زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في شريط جديد الحرب في العراق وأفغانستان, متوعدا الولايات المتحدة.

ومما جاء في رسالته الصوتيه'...رسالتي هذه إليكم عن الحرب في العراق وأفغانستان وكيف السبيل لإنهائها ولم أكن أنوى أن أحدثكم بهذا الخصوص لان هذا الأمر محسوم عندنا ولا يفل الحديد إلا الحديد وأحوالنا بفضل الله من حسن إلى أحسن وأحوالكم على العكس من ذلك'.

وأضاف في الشريط الذي بثته الجزيرة الفضائية'لكن استنهض همتي للحديث مغالطات رئيسكم بوش المتكررة في تعليقه على نتائج استطلاعات الرأي عندكم والتي أفادت أن الغالبية العظمي منكم يرغبون بسحب القوات الأمريكية من العراق ولكنه اعترض على هذه الرغبة وقال إن سحب القوات يعطي رسالة خاطئة للخصوم وانه من الأفضل ان نقاتلهم على أرضهم خيرا من أن يقاتلونا على أرضنا'.

وجاء في البيان' وبين يدي الرد على هذه المغالطات أقول أن الحرب في العراق مستعرة بلا هوادة والعمليات في أفغانستان في تصاعد مستمر لصالحنا والحمد لله وأرقام البنتاجون تشير إلى تصاعد عدد قتلاكم وجرحاكم فضلا عن الخسائر المادية الهائلة ناهيك عن انهيار معنويات الجنود هناك وارتفاع نسبه الانتحار بينهم'.

ووجه خطابه إلي الشعب الأمريكي قائلا:' فلكم أن تتصوروا حالة الانهيار النفسي الذي يصيب الجندي وهو يلملم أشلاء رفقائه بعد أن وطئوا الألغام فمزقتهم وعقب هذا الموقف يصبح الجندي بين نارين أن يرفض الخروج في الدوريات من ثكنته العسكرية لحقته عقوبات جزار فيتنام الصارمة وان خرج أكله غول الألغام فهو بين أمرين أحلامها مر مما يجعله يقع تحت ضغط نفسي خوف وذل وقهر وشعبه غافل عنه فلا يجد أمامه حلا إلا أن ينتحر وهذا الذي تسمعون عنه وعن انتحاره رسالة قوية لكم كتبها بروحه ودمه والحسرة والألم يعتصرانه كي تنقذوا ما يمكن إنقاذه من هذا الجحيم إلا أن الحل بأيديكم ان كان يهمكم أمرهم'.

أما عن أخبار المجاهدين فقال: '.. هي مختلفة عما ينشره البنتاجون اذ تشير إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام لا يتجاوز الحقيقة وما هو واقع على الأرض ومما يعمق الشكوك في معلومات إدارة البيت الأبيض استهدافها لوسائل الإعلام التي تنقل بعض الحقائق من الواقع ولقد ظهر مؤخرا بالوثائق أن جزار الحرية في العالم كان قد عزم على قصف المكاتب الرئيسية لفضائية الجزيرة في دولة قطر بعد أن قصف مقرها في كابل وبغداد وهي على علاتها صنيعة صنائعكم هناك'.

وزاد بقوله'من جهة أخرى فان الجهاد مستمر ولله الفضل والمنة رغم جميع الإجراءات القمعية التي يتخذها الجيش الأمريكي وعملاؤه [..] وصل الإجرام إلى اغتصاب النساء وأسرهن كرهائن بدل أزواجهن ولا حول ولا قوة إلا بالله, وأما تعذيب الرجال فقد وصل إلى استخدام الأحماض الكيميائية الحارقة واستخدام الثاقب الكهربائي [الدرل] في مفاصلهم وإذا يئسوا منهم وضعوه أحيانا على رؤوسهم حتى الموت واقرؤوا إن شئتم التقارير الإنسانية التي تتحدث عن الفظائع في سجن أبوغريب و جونتانامو وباجرام'.

فاقول ـ حسب نص الرسالة ـ'برغم جميع الأساليب الوحشية فإنها لم تكسر من حدة المقاومة والمجاهدون بفضل الله في ازدياد وقوة بل إن التقارير تشير إلى الهزيمة والفشل الذريع لمشروع الرباعي المشؤوم بوش وتشيني ورامسفيلد وولفيتز وإعلان هذه الهزيمة والعمل على إخراجها إنما هو مسالة وقت ترتبط إلى حد ما بوعي الشعب الأمريكي بحجم هذه المأساة وان العقلاء يعلمون أن بوش لا يملك خطة لتحقيق نصره المزعوم في العراق'.

ووجه خطابه مجددا بقوله'لو قارنتم عدد القتلى القليل يوم أن أعلن بوش ذلك الإعلان الاستعراضي الزائف السخيف من فوق حاملة الطائرات عن انتهاء العمليات الكبرى مع عشرات الأضعاف من عدد القتلى والجرحى الذين قتلوا في العمليات الصغرى لعلمتم حقيقة ما أقول وان بوش وإدارته لا يملكون الرغبة ولا الإرادة للخروج من العراق لأسبابهم الخاصة المشبوهة' وعودا على ذي بدء أقول إن نتيجة الاستطلاع ترضي العقلاء وإن اعتراض بوش عليها مغلوط والواقع يشهد أن الحرب ضد أمريكا وحلفائها لم تبق محصورة في العراق كما يزعم بل أصحبت العراق نقطة جذب وتجديد للطاقات المؤهلة .

ومن جهة أخرى استطاع المجاهدون ـ والنص لزعيم تنظيم القاعدة ـ بفضل الله أن يخترقوا جميع الإجراءات الأمنية التي تتخذها دول التحالف الظالمة مرة بعد أخرى والدليل على ذلك ما رأيتم من تفجيرات في أهم عواصم الدول الأوروبية في هذا التحالف العدواني وأما تأخر وقوع عمليات مشابهة في أمريكا لم يكن بسبب تعذر اختراق إجراءاتكم الأمنية فالعمليات تحت الإعداد وسترونها في عقر داركم حال الانتهاء منها بأذن الله.

وبناء على ما تقدم يظهر بطلان مقولة بوش ولكن القول الذي تهرب منه ، وهو جوهر نتائج استطلاعات الرأي بسحب الجنود هو انه من الأفضل أن لا نقاتل المسلمين على أرضهم ولا يقاتلونا على أرضنا ولا مانع لدينا من إجابتكم إلى هدنة طويلة الأمد بشروط عادلة نفي بها فنحن امة حرم الله علينا الغدر والكذب لينعم في هذه الهدنة الطرفان بالأمن والاستقرار ولنبني العراق وأفغانستان اللتان دمرتهما الحرب ولا عيب في الحل لولا انه يحول دون انسياب مئات المليارات إلى أصحاب النفوذ وتجار الحروب في أمريكا الذين دعموا حملة بوش الانتخابية بمليارات الدولارات.

وأضاف' ومن هنا نستطيع أن نفهم إصرار بوش وعصابته على استمرار الحرب فان صدقتم في إرادتكم للأمن والصلح فها قد أجبناكم وان أبى بوش إلا مواصلة الكذب والبغي فمن المفيد أن تقرؤا كتاب الدولة المارقة الذي جاء في مقدمته : لوكنت رئيسا سأوقف العمليات ضد الولايات المتحدة. أولا سأقدم اعتذاري لكل الأرامل والتيامى والأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب وبعد ذلك سأعلن ان التدخل الأمريكي في دول العالم قد انتهى وبشكل نهائي.

وختاما , وفق نص الرسالة,'أقول لكم إن الحرب إما لنا وإما لكم فان كانت الأولي فهي خسارتكم وخزيكم ابد الدهر وفي هذا الاتجاه بفضل الله تجرى الريح وان كانت الأخرى فأقراو التاريخ فإننا قوم لا ننام على الضيم ونطلب الثأر مدى العمر ولن تذهب الأيام والليالي حتى نثار كيوم الحادي عشر من سبتمبر بإذن الله ويظل ذهنكم مكدود وعيشكم منكودا ويصير الأمر إلى ما تكرهون وأما نحن فليس عندنا ما نخسره والسابح في البحر لا يخشى المطر فقد احتللتم أرضنا واعتديتم على أعراضنا وكرامتنا وسفكتم دماءنا ونهبتم أموالنا وهدمتم دورنا وشردتمونا وعثتم بأمننا وسنعاملكم بالمثل'.

وأضاف'لقد حاولتم أن تمنعونا الحياة الكريمة ولكن لن تستطيعوا أن تمنعونا من الموت الكريم فالقعود عن الجهاد المتعين في ديننا إثم مخوف وخير القتل عندنا ما كان تحت ظلال السيوف ولا تغرنكم قوتكم وأسلحتكم الحديثة فهي تكسب بعض المعارك ولكنها تخسر الحرب والصبر والثبات خير منها والعبرة بالخواتيم ولقد صبرنا في قتال الاتحاد السوفييتي بأسلحة بسيطة عشر سنين فاستنزفنا اقتصادهم فصاروا بفضل الله أثرا بعد عين و لكم في ذلك عبرة ولنصبرن في قتالكم بإذن الله حتى يموت الأعجل منا ولن نفر من الكفاح حتى يفر السلاح'.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=97033

اضرب ضربتك المنتظرة (http://www.alommh.net/sounds/nasheed/1/2_adrab.rm)

بو شهاب
20-01-2006, 01:53 AM
نحن و الكلام لاسامة بن لادن لا نعرف الغدر و لا الكذب ؟؟؟؟؟؟!! سبحان الله و ماذا فعل من جندتهم و دربتهم في معسكرات الفاروق في افغانستان عندما رجعوا لبلدانهم و بالخصوص السعودية بلد التوحيد الم يغدروا الم يقتلوا الانفس المعصومة الى متى تكذب يا اسامة اتقي الله في نفسك يا بن لادن و ماذا عن الهدنة مع الامريكان هم يحتلون العراق و افغانستان و ما احتلوا افغانستان و سفكوا دماء الالاف من ابنائها الا بسبب حماقتك لم لم تسلم نفسك و تفدي الشعب الافغاني بنفسك ام انهم ان روحك اهم و اطهر من هؤلاء جميعا طالما ان الحجة الوحيدة لغزوهم لافغانستان هو راسك.....هدنة في عينك

زمردة
20-01-2006, 02:41 AM
اضغط على الصورة :

http://www.bintjbeil.com/articles/images/011011_binladen.jpg (http://www.abo-ali.com/rm/3qd_al3zm.rm)

عقاب
21-01-2006, 01:54 PM
هي المرة الثانية التي يهدي بن لادن خصومه في الغرب هدنة طويلة، والمرة الثانية ايضا التي يرفضونها. السبب ان بن لادن لم يعد يملك مفاتيح جيوش القاعدة، التي استنسخت، وصار هو وبقية القادة مجرد معلقين على احداثها الكبيرة، يسمعون بها مثل غيرهم عبر وسائل الاعلام. وصار السؤال منذ عامين، ليس ما الذي يخطط له قادة القاعدة، بل هل هم أحياء واين يختبئون.

القيادة الأولى كانت تملك بلدا هو افغانستان، وتدير نظاما سياسيا هو طالبان، وميادين تدريب مفتوحة، وميزانيات مالية ضخمة، وعمليات تجنيد تحت نفس القيادة. انهارت القاعدة القديمة عندما خسرت البلد، وسقط النظام الافغاني، وحجمت وسائل جمع الاموال وتحويلاتها في العالم، وتم تعقب المجندين. انتهى القادة الكبار، مثل الظواهري وبن لادن متنقلين بين قرى نائية بين افغانستان وباكستان مع عدد قليل من المرافقين خشية الملاحقة. ووقعت بقية القيادة، مثل ابوغيث وسيف العدل، في قبضة ايران، حيث تعيش تحت رقابتها وادارتها.

اما قيادات الميدان الجديدة، مثل ابو مصعب الزرقاوي في العراق او القحطاني في افغانستان، فلا تنتمي ولا تعرف بن لادن أو الظواهري. واحيانا لا تنصاع لأوامرهم بما فيها العلنية، كما حدث في النزاع الكلامي المكشوف بين قيادة ارض الرافدين والظواهري، حيث استنكر الثاني عمليات التفجير في المدنيين واستهداف الشيعة، ورد عليه برفض اوامره واستمر يفجر حتى اليوم.

ورغم ان الحكومة الاميركية رفضت عرض الهدنة على الفور، الا انها في قرارة نفسها تتمناه، لو كان ممكن التنفيذ، لولا انها تدرك عجز شيوخ القاعدة على ضبط شبابها. فالحرب بين الجانبين مستمرة وهناك عمليات تنفذ، وقلما تصل اخبارها الاعلام في دول القرن الافريقي وجنوب الصحراء أيضا، خارج خريطة امبراطورية القاعدة التقليدية، او كما سماها احد العسكريين الاميركيين بفروع شركة مكدونالدز العملاقة.

هدنة بن لادن لا يمكن أن تؤخذ بجد، خاصة في وضعه الصعب، وهو يتنقل من مخبأ الى آخر، يعجز عن استخدام الهواتف، ويخشى غدر مضيفيه في كل محل يحط فيه. غيابه الطويل واكتفاؤه بشريط واحد سيئ الصوت هذه المرة، يؤكد انقطاعه عن العالم الا من التعليق على الاخبار.

لا بد ان بن لادن بالفعل راغب في الهدنة، خاصة انه العرض الثاني، ويبرر موقفه برغبة المواطنين الاميركيين بسحب قواتهم من العراق. وأي هدنة تبدأ عادة بشروط تعجيزية ومفاوضات على المستحيل، وتقبل في الأخير بحلول مرنة. فالاميركيون رغم الثمن الباهظ يعرفون ان الهدنة تخدم اغراضهم، لان الحرب مع القاعدة حققت لهم اهدافا، فقد اسقطوا نظامين عدوين، وأدبوا أنظمة أخرى، وشتتوا القاعدة، واحكموا وجودهم الاستراتيجي في المنطقة. اما القاعدة فقد نجحت في اثارة الرعب، لكنها لم تحقق وجودا مماثلا لما كانت تتمتع به في افغانستان. الهدنة ساقطة لأن المتبرع بها لا يقدر على ضمانها، والاميركيون لا تهمهم الهدنة في منطقة الحدود الباكستانية الافغانية حيث توجد بقايا القاعدة القديمة.

عبدالرحمن الراشد - جريدة الشرق الاوسط -السبـت 21 ذو الحجـة 1426 هـ 21 يناير 2006 العدد 9916