سيف ذي يزن
10-02-2006, 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت في بداية شبابي لاانفك عن حضور دروس وخطب علماء الصحوة كما كانو يسمون في ذلك
الوقت وكنا نتناقل اشرطتهم وأخبارهم معتقدين انهم المجددين لعقيدة التوحيد ومذهب اهل السنه
والجماعة لم يكن احد ليحمل أفكاراً سوى أفكارهم ولم يجرئ أحد على نقدهم أو مخالفتهم لأن
هذا يعتبر من كبائر الامور بل ومن الخيانة لله ورسوله فهم دعاة التوحيد والمتصدين لكل مظاهر
التغريب والفساد والتي بدت تنتشر في ذلك الوقت ورغم ان كبار العلماء كما يسمون كانو يختلفون
معهم في بعض المسائل الا أنهم كانو يتفقون على أن أنتقاد أي عالم من العلماء لايجوز وان لحوم
العلماء مسمومة وكنت أستغرب القدسية التي تحيط بهؤلاء العلماء صحيح أن تقديرهم وأحترامهم
امر مطلوب لكن مالمانع من إنتقادهم وتبيين الصواب لهم إذا أخطئو ذكر لنا أحدهم حديث للرسول
صلى الله عليه وسلم ( يأتي عليكم زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر ) وكأن هذا
الشيخ يريدنا ان نفهم أنه ثابت على الحق فإذا بنا نرى هؤلاء العلماء وقد بدلو الجمر بما هو أبرد
وأنفع للحياة الدنيا ء ورغم أن كل ماكان يتحدث عنه هؤلاء العلماء تغير الا أن هناك شيئاًَ واحداً لم
يتغير وهو القدسية التي وضعوه لانفسهم حتى لايجروئ أحد على إنتقادهم فضلاً عن التحذير
منهم وهنا أحاول أن أفهم الفرق بين علمائنا واصحاب العمائم من الرافضه حيث أن أئمة الروافض قد
عطلو عقول الناس عن التفكير وجعلوهم يفكرون بالنيابة عنهم حتى أصبحو على ماهم عليه اليوم
من الضلال فإلى إي ضلال يريد أن يوصلونا اليه علمأنا اليوم .
أريد أن أقول أن لاقدسية لاحد سوى لله ورسوله وأن الحق أحق بألاتباع من الأفراد مهما كانت مسمياتهم .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على الحق الله أما يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك .
كنت في بداية شبابي لاانفك عن حضور دروس وخطب علماء الصحوة كما كانو يسمون في ذلك
الوقت وكنا نتناقل اشرطتهم وأخبارهم معتقدين انهم المجددين لعقيدة التوحيد ومذهب اهل السنه
والجماعة لم يكن احد ليحمل أفكاراً سوى أفكارهم ولم يجرئ أحد على نقدهم أو مخالفتهم لأن
هذا يعتبر من كبائر الامور بل ومن الخيانة لله ورسوله فهم دعاة التوحيد والمتصدين لكل مظاهر
التغريب والفساد والتي بدت تنتشر في ذلك الوقت ورغم ان كبار العلماء كما يسمون كانو يختلفون
معهم في بعض المسائل الا أنهم كانو يتفقون على أن أنتقاد أي عالم من العلماء لايجوز وان لحوم
العلماء مسمومة وكنت أستغرب القدسية التي تحيط بهؤلاء العلماء صحيح أن تقديرهم وأحترامهم
امر مطلوب لكن مالمانع من إنتقادهم وتبيين الصواب لهم إذا أخطئو ذكر لنا أحدهم حديث للرسول
صلى الله عليه وسلم ( يأتي عليكم زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر ) وكأن هذا
الشيخ يريدنا ان نفهم أنه ثابت على الحق فإذا بنا نرى هؤلاء العلماء وقد بدلو الجمر بما هو أبرد
وأنفع للحياة الدنيا ء ورغم أن كل ماكان يتحدث عنه هؤلاء العلماء تغير الا أن هناك شيئاًَ واحداً لم
يتغير وهو القدسية التي وضعوه لانفسهم حتى لايجروئ أحد على إنتقادهم فضلاً عن التحذير
منهم وهنا أحاول أن أفهم الفرق بين علمائنا واصحاب العمائم من الرافضه حيث أن أئمة الروافض قد
عطلو عقول الناس عن التفكير وجعلوهم يفكرون بالنيابة عنهم حتى أصبحو على ماهم عليه اليوم
من الضلال فإلى إي ضلال يريد أن يوصلونا اليه علمأنا اليوم .
أريد أن أقول أن لاقدسية لاحد سوى لله ورسوله وأن الحق أحق بألاتباع من الأفراد مهما كانت مسمياتهم .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على الحق الله أما يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك .