USAMA LADEN
20-07-2006, 07:07 AM
فتوى يهودية جديدة تؤيد قتل الأبرياء من النساء والأطفال في لبنان وغزة
القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أصدرت ما تسمى لجنة حاخامات مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة مؤخراً فتوى تبيح قتل "الأبرياء من النساء والأطفال" في لبنان وقطاع غزة حسبما أوردته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في نسختها الإلكترونية. وصدرت الفتوى على خلفية العدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على لبنان مدعية أنها تستند إلى التوراة، وجاء في الفتوى أن "الذي يترحم على أطفال غزة ولبنان فإنه يقسو بشكل مباشر على أطفال إسرائيل".
ودعا الحاخامات جموع الصهاينة للتوجه إلى حائط البراق "المبكى" لأداء صلاة جماعية لإخراج الكيان الصهيوني من الأزمة التي يمر بها.
يذكر أنه هذه الفتوى اليهودية التي تدعو إلى قتل الأطفال والنساء في فلسطين ليست الأولى من نوعها، ففي شهر أيلول/سبتمبر عام 2004، بعثت مجموعة من كبار حاخامات الكيان الصهيوني تضم ( 14 ) حاخاماً من بينهم رئيس لجنة حاخامات مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، رسالة أشبه ما تكون بفتوى إلى كل من رئيس الوزراء الحكومة الصهيونية حينها أريئيل شارون، و وزير حربه شاؤول موفاز، و رئيس هيئة الأركان موشيه يعلون، تطلب فيها عدم التساهل أو التهاون في قتل المدنيين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال والنساء.
يشار إلى أن 951 طفلا فلسطينيا استشهدوا، فيما جرح نحو ۱۹ ألفا آخرين خلال انتفاضة الأقصى جراء الاعتداءات العدوان الصهيوني المتواصل بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، ويغطي المدَّة بين ۲۸ أيلول/سبتمبر ۲۰۰۱ و۲۰ حزيران/يونيو/الماضي، أن ۳۸۷ طفلا سقطوا شهداء في الضفة الغربية، بينما استشهد الباقون وهم 564 طفلا في قطاع غزة، أما عدد الأطفال الذي أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال انتفاضة الأقصى فبلغ ۱۸ ألفا و۸۱۱ جريحا
القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أصدرت ما تسمى لجنة حاخامات مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة مؤخراً فتوى تبيح قتل "الأبرياء من النساء والأطفال" في لبنان وقطاع غزة حسبما أوردته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في نسختها الإلكترونية. وصدرت الفتوى على خلفية العدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على لبنان مدعية أنها تستند إلى التوراة، وجاء في الفتوى أن "الذي يترحم على أطفال غزة ولبنان فإنه يقسو بشكل مباشر على أطفال إسرائيل".
ودعا الحاخامات جموع الصهاينة للتوجه إلى حائط البراق "المبكى" لأداء صلاة جماعية لإخراج الكيان الصهيوني من الأزمة التي يمر بها.
يذكر أنه هذه الفتوى اليهودية التي تدعو إلى قتل الأطفال والنساء في فلسطين ليست الأولى من نوعها، ففي شهر أيلول/سبتمبر عام 2004، بعثت مجموعة من كبار حاخامات الكيان الصهيوني تضم ( 14 ) حاخاماً من بينهم رئيس لجنة حاخامات مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، رسالة أشبه ما تكون بفتوى إلى كل من رئيس الوزراء الحكومة الصهيونية حينها أريئيل شارون، و وزير حربه شاؤول موفاز، و رئيس هيئة الأركان موشيه يعلون، تطلب فيها عدم التساهل أو التهاون في قتل المدنيين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال والنساء.
يشار إلى أن 951 طفلا فلسطينيا استشهدوا، فيما جرح نحو ۱۹ ألفا آخرين خلال انتفاضة الأقصى جراء الاعتداءات العدوان الصهيوني المتواصل بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، ويغطي المدَّة بين ۲۸ أيلول/سبتمبر ۲۰۰۱ و۲۰ حزيران/يونيو/الماضي، أن ۳۸۷ طفلا سقطوا شهداء في الضفة الغربية، بينما استشهد الباقون وهم 564 طفلا في قطاع غزة، أما عدد الأطفال الذي أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال انتفاضة الأقصى فبلغ ۱۸ ألفا و۸۱۱ جريحا