زمردة
17-08-2006, 03:03 PM
"هاآرتس" تكشف عن مخطط إسرائيلي لزرع الفتنة بين الدول العربية وإشعال فتيل الحروب بالمنطقة مصر والسعودية في مقدمة الدول المستهدفة ..
المختصر/ المصريون ـ خاص
كشف تقرير لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن أن الحكومة الإسرائيلية قامت بوضع خطة وصفته بـ"المحكمة" عام 2000م، بهدف زعزعة الاستقرار وبث الفتن بين الدول العربية ، وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتشويه العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين دول المنطقة.
وأوضحت أن الخطة التي أشرف عليها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ووضعت تحت اسم "الكعكة" ، كشفت إدراج مصر والسعودية في صدارة قائمة الدول المستهدفة، عبر إشعال فتنه وإثارة الخلافات بين الدولتين حول زعامة العالم العربي بهدف توتير العلاقات فيما بينها .
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة استهدفت كذلك تأزيم العلاقات بين مصر والسودان من خلال اتهام الأخيرة بأنها أصبحت مأوى للإرهابيين وتحولت إلى مستنقع للفكر الإرهابي الذي يخطط لضرب أهداف في العمق المصري وفي شبة جزيرة سيناء على وجه الخصوص، وقد نجح المخطط بالفعل في توتير العلاقات بين القاهرة والخرطوم.
كما أرادت إسرائيل إبعاد ليبيا عن الساحة العربية، فأرسلت إلى تشاد شحنة أسلحة ومعدات ثقيلة استهدفت منها لفت أنظار طرابلس إليها، في الوقت الذي جعلت من سوريا بلدًا إرهابيًا منبوذًا من بعض الدول العربية وقامت بالضغط على الولايات المتحدة لتضعها على قائمة الدول الإرهابية، على ما أفادت الصحيفة الإسرائيلية .
ولفتت "هاآرتس" إلى أن الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003م كان مخططًا إسرائيليًا وضعه "الموساد" للتخلص من صدام حسين بعد أن شكل تهديدًا لها لفترة طويلة، وأكملت مخططها بإشعال الفتنة الطائفية بين العراقيين.
وأفادت أن جزءًا من المخطط كان اقتصاديًا حيث ساهمت إسرائيل ودخلت في شراكة مع دول عربية بمليارات الدولارات، تأتي على رأسها دولة قطر .
وقالت الصحيفة أيضًا إن إسرائيل استطاعت بالفعل أن توهم الدول العربية أن المقاومة الفلسطينية بمختلف تياراتها مقاومة "إرهابية" وبدأت بعض الأصوات العربية تطالب حركة "حماس" الجهاد بالكف عن المقاومة المسلحة.
وخلص التقرير إلى أن إسرائيل تحاول بث الفتن الطائفية بين أصحاب البلد الواحد في دول مثل مصر ولبنان والعراق.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1273/4/57951.php
المختصر/ المصريون ـ خاص
كشف تقرير لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن أن الحكومة الإسرائيلية قامت بوضع خطة وصفته بـ"المحكمة" عام 2000م، بهدف زعزعة الاستقرار وبث الفتن بين الدول العربية ، وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتشويه العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين دول المنطقة.
وأوضحت أن الخطة التي أشرف عليها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ووضعت تحت اسم "الكعكة" ، كشفت إدراج مصر والسعودية في صدارة قائمة الدول المستهدفة، عبر إشعال فتنه وإثارة الخلافات بين الدولتين حول زعامة العالم العربي بهدف توتير العلاقات فيما بينها .
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة استهدفت كذلك تأزيم العلاقات بين مصر والسودان من خلال اتهام الأخيرة بأنها أصبحت مأوى للإرهابيين وتحولت إلى مستنقع للفكر الإرهابي الذي يخطط لضرب أهداف في العمق المصري وفي شبة جزيرة سيناء على وجه الخصوص، وقد نجح المخطط بالفعل في توتير العلاقات بين القاهرة والخرطوم.
كما أرادت إسرائيل إبعاد ليبيا عن الساحة العربية، فأرسلت إلى تشاد شحنة أسلحة ومعدات ثقيلة استهدفت منها لفت أنظار طرابلس إليها، في الوقت الذي جعلت من سوريا بلدًا إرهابيًا منبوذًا من بعض الدول العربية وقامت بالضغط على الولايات المتحدة لتضعها على قائمة الدول الإرهابية، على ما أفادت الصحيفة الإسرائيلية .
ولفتت "هاآرتس" إلى أن الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003م كان مخططًا إسرائيليًا وضعه "الموساد" للتخلص من صدام حسين بعد أن شكل تهديدًا لها لفترة طويلة، وأكملت مخططها بإشعال الفتنة الطائفية بين العراقيين.
وأفادت أن جزءًا من المخطط كان اقتصاديًا حيث ساهمت إسرائيل ودخلت في شراكة مع دول عربية بمليارات الدولارات، تأتي على رأسها دولة قطر .
وقالت الصحيفة أيضًا إن إسرائيل استطاعت بالفعل أن توهم الدول العربية أن المقاومة الفلسطينية بمختلف تياراتها مقاومة "إرهابية" وبدأت بعض الأصوات العربية تطالب حركة "حماس" الجهاد بالكف عن المقاومة المسلحة.
وخلص التقرير إلى أن إسرائيل تحاول بث الفتن الطائفية بين أصحاب البلد الواحد في دول مثل مصر ولبنان والعراق.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1273/4/57951.php