زمردة
24-08-2006, 02:31 PM
صرح مسئول عسكري أمريكي كبير أنه هناك أدلة واضحة على قيام إيران بتمويل وتدريب وتسليح المجموعات الشيعية العراقية من أجل زعزعة الاستقرار في العراق.
ونقلت فرانس برس عن الجنرال 'مايكل باربيرو' قوله: أعتقد أنه من غير القابل للدحض والشك هو أن إيران مسئولة عن تدريب وتمويل وتسليح بعض تلك المجموعات الشيعية المتطرفة.
وأضاف باربيرو في مؤتمر بوزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون]: هناك دليل واضح على ذلك.
وقال باربيرو: إن دعم المجموعات المتطرفة الشيعية جزء من سياسية الحكومة الإيرانية الثابتة، مشيرًا إلى وجود تقارير تؤكد إرسالهم مدربين لتدريب مجموعات الشيعة المتطرفة.
وتابع باربيرو: كيف نرد على النشاط الإيراني المربك؟، هو السؤال المحير لصناع السياسة الأمريكيين.
وكانت مجموعة بحثية بريطانية قد ذكرت في تقرير صدر يوم الأربعاء أن إيران تمارس نفوذًا أكبر من الولايات المتحدة في العراق، ووطدت نفسها كمنافس رئيس لأمريكا في الشرق الأوسط.
وعزا المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية 'شاتمان هاوس'، ومقره لندن، نفوذ إيران إلى الدبلوماسية وإزاحة منافسيها الإقليميين من السلطة – صدام حسين في العراق وطالبان في أفغانستان.
وكان رئيس كتلة جبهة الحوار الوطني العراقية 'صالح المطلك' قد حذر مؤخرًا من تصاعد النفوذ الإيراني على الساحة العراقية.
وقال المطلك: إن إيران أصبحت أقوى نفوذًا في الساحة العراقية من الولايات المتحدة، مضيفًا 'أن على العرب الانتباه، 'لأن المخطط الإيراني لن يقف عند العراق بل سيمتد إلى خارجه، وعليهم أن يسرعوا لإنقاذ أنفسهم؛ وإلا سيكون الكل في مأزق ليس ببعيد'، داعيًا الدول العربية إلى التدخل ووقف عمليات التهجير القسري التي تستهدف العرب السُنة.
ونقلت فرانس برس عن الجنرال 'مايكل باربيرو' قوله: أعتقد أنه من غير القابل للدحض والشك هو أن إيران مسئولة عن تدريب وتمويل وتسليح بعض تلك المجموعات الشيعية المتطرفة.
وأضاف باربيرو في مؤتمر بوزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون]: هناك دليل واضح على ذلك.
وقال باربيرو: إن دعم المجموعات المتطرفة الشيعية جزء من سياسية الحكومة الإيرانية الثابتة، مشيرًا إلى وجود تقارير تؤكد إرسالهم مدربين لتدريب مجموعات الشيعة المتطرفة.
وتابع باربيرو: كيف نرد على النشاط الإيراني المربك؟، هو السؤال المحير لصناع السياسة الأمريكيين.
وكانت مجموعة بحثية بريطانية قد ذكرت في تقرير صدر يوم الأربعاء أن إيران تمارس نفوذًا أكبر من الولايات المتحدة في العراق، ووطدت نفسها كمنافس رئيس لأمريكا في الشرق الأوسط.
وعزا المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية 'شاتمان هاوس'، ومقره لندن، نفوذ إيران إلى الدبلوماسية وإزاحة منافسيها الإقليميين من السلطة – صدام حسين في العراق وطالبان في أفغانستان.
وكان رئيس كتلة جبهة الحوار الوطني العراقية 'صالح المطلك' قد حذر مؤخرًا من تصاعد النفوذ الإيراني على الساحة العراقية.
وقال المطلك: إن إيران أصبحت أقوى نفوذًا في الساحة العراقية من الولايات المتحدة، مضيفًا 'أن على العرب الانتباه، 'لأن المخطط الإيراني لن يقف عند العراق بل سيمتد إلى خارجه، وعليهم أن يسرعوا لإنقاذ أنفسهم؛ وإلا سيكون الكل في مأزق ليس ببعيد'، داعيًا الدول العربية إلى التدخل ووقف عمليات التهجير القسري التي تستهدف العرب السُنة.