ثابت الجنان
21-11-2006, 02:10 AM
جيزيل واستريدا
باسم سكجها
عن جريدة الدستور الاردنية
لست أخفي تحيّزي الشخصي ضد سمير جعجع ، قائد القوات اللبنانية ، باعتباره واحداً من أهمّ أمراء الحرب الأهلية ، والمتسبب في غير مذبحة راح فلسطينيون ولبنانيون ضحايا لها ، ولكنّ ذلك أمر لا يعني تحيّزي ضدّ غيره من أمراء الحرب الآخرين ، وفي ظلّ وجود هؤلاء في الإعلام ، فمن حقّ الرجل أن يحكي روايته
على أنّ المكتوب يُقرأ من عنوانه ، ومن الواضح الحلقات التي تبثّها "العربية" تحت عنوان "حكيم في زنزانة" تدخل ضمن اللعبة السياسية اللبنانية المحلية ، في سبيل إعادة تبييض صورة الرجل ، وصولاً إلى استعادة شعبيته في الشارع المسيحي مقابل شعبية ميشال عون ، بعد أن تكون الحلقات قد كرّسته قدّيساً وبطلاً
ومن حقّ جيزيل خوري ، المقدّمة التلفزيونية الشهيرة ، أن يكون لها موقفها السياسي ، ولكنّ ليس من حقّها أن تفرض هذا الرأي على المشاهدين ، وكان واضحاً من تلك الحلقات أنّها وعلى غير عادتها في الجرأة تداري الرجل ، في محاولة مفضوحة لتحقيق هدف البرنامج ، فالتركيز على صورته الانسانية دون جانبه السياسي الأمني المثير للجدل
ولاحظت ، ومعي الكثير من المشاهدين ، أنّ جيزيل ولأوّل مرة منذ استشهاد زوجها سمير قصير ، لا تضع صورته على صدرها ، وكأنّها تعلن صراحة أنّ زوجها لو كان حياً لما رضي بالحلقات ، فقد عرف ما مثّله جعجع من تيار مناقض لما يؤمن به ، بل وكان عدواً له في وقت من الأوقات
وفي المقابل ، نتوقّف مطوّلاً مع المشاهدين مع استريدا جعجع ، التي وقفت مع زوجها في كلّ الأوقات ، وكانت سبباً مهمّاً في صموده ، ولعلّه لو راح ضحيّة أفكاره ومواقفه لما توقفت في يوم عن خلع صورته ، والتخلي عن مواقفه وأفكاره في سبيل مجموعة حلقات لن توصل إلى المراد منها في حال من الأحوال ، ورحم الله سمير قصير
http://www.addustour.com/news/Viewoldnews.asp?Nid=206789
باسم سكجها
عن جريدة الدستور الاردنية
لست أخفي تحيّزي الشخصي ضد سمير جعجع ، قائد القوات اللبنانية ، باعتباره واحداً من أهمّ أمراء الحرب الأهلية ، والمتسبب في غير مذبحة راح فلسطينيون ولبنانيون ضحايا لها ، ولكنّ ذلك أمر لا يعني تحيّزي ضدّ غيره من أمراء الحرب الآخرين ، وفي ظلّ وجود هؤلاء في الإعلام ، فمن حقّ الرجل أن يحكي روايته
على أنّ المكتوب يُقرأ من عنوانه ، ومن الواضح الحلقات التي تبثّها "العربية" تحت عنوان "حكيم في زنزانة" تدخل ضمن اللعبة السياسية اللبنانية المحلية ، في سبيل إعادة تبييض صورة الرجل ، وصولاً إلى استعادة شعبيته في الشارع المسيحي مقابل شعبية ميشال عون ، بعد أن تكون الحلقات قد كرّسته قدّيساً وبطلاً
ومن حقّ جيزيل خوري ، المقدّمة التلفزيونية الشهيرة ، أن يكون لها موقفها السياسي ، ولكنّ ليس من حقّها أن تفرض هذا الرأي على المشاهدين ، وكان واضحاً من تلك الحلقات أنّها وعلى غير عادتها في الجرأة تداري الرجل ، في محاولة مفضوحة لتحقيق هدف البرنامج ، فالتركيز على صورته الانسانية دون جانبه السياسي الأمني المثير للجدل
ولاحظت ، ومعي الكثير من المشاهدين ، أنّ جيزيل ولأوّل مرة منذ استشهاد زوجها سمير قصير ، لا تضع صورته على صدرها ، وكأنّها تعلن صراحة أنّ زوجها لو كان حياً لما رضي بالحلقات ، فقد عرف ما مثّله جعجع من تيار مناقض لما يؤمن به ، بل وكان عدواً له في وقت من الأوقات
وفي المقابل ، نتوقّف مطوّلاً مع المشاهدين مع استريدا جعجع ، التي وقفت مع زوجها في كلّ الأوقات ، وكانت سبباً مهمّاً في صموده ، ولعلّه لو راح ضحيّة أفكاره ومواقفه لما توقفت في يوم عن خلع صورته ، والتخلي عن مواقفه وأفكاره في سبيل مجموعة حلقات لن توصل إلى المراد منها في حال من الأحوال ، ورحم الله سمير قصير
http://www.addustour.com/news/Viewoldnews.asp?Nid=206789