تسجيل الدخول

View Full Version : الفرس عادوا من جديد 00فهل عدنا ؟


زمردة
29-11-2006, 11:55 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم
وبعد

كان لدى ابن العلقمي ونصير الله الطوسي قدرًا محدودًا من الحياء نأى بهما أن يعلنامسئوليتهما بتبجح عن مساندة التتر في عدوانهم الهمجي على ديار المسلمين الآمنة، لاندري هل ضن علينا التاريخ بذكر ذلك أم أنهما لم يفعلا، وأيا كان الأمر ؛ فإن أحدا منهما لم تتملكه الجراءة ليقف مزهوا بأمارات الخيانة المرتسمة على محياه ليعلن علىالملأ - في مؤتمر صحفي أو غيره - أنه قد خان الدين والأرض والعرض.لكن الأمس القريب قد حمل لنا في جعبته إعلانا هو أغرب من الخيال إلا أنه حقيقة ؛ فقد خرج علينا المدعو بعبد العزيز الحكيم وما هو فى الحقيقة الاعبد للرافضة وغبى مضلل ، خرج على الملأ ليقول الفرس عادوا من جديد ، قال كلب ايران الفارسى عبد الرافضة إن انتصارنا في العراق هو أول انتصار للشيعة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام


عادوا من جديد


أنهك العبيديون والبويهيون والقرامطة دولة بني العباس ، واقتسموا الولايات الاسلامية ، ونشروا الكفر والزندقة في كل مكان وطأته أقدامهم .. وبعد أن زاغت أبصار الناس وبلغت قلوبهم الحناجر جاء صلاح الدين الأيوبي فطهر بلاد الشام ومصر من المجوسية ، وأعاد للمسلمين سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وظن المسلمون أن لن تقوم للباطنية قائمة بعد صلاح الدين _568_ ،لكنهم _ قاتلهم الله _ اتجهوا من جديد نحو العمل السري ، وبدأت تنظيماتهم تنمو داخل السراديب المظلمة .. وبينما كانت الجيوش الاسلامية تدق أبواب العواصم الأوروبية في عهد العثمانيين الذين وحد الله بهم العالم الاسلامي .

في هذا الوقت كان الباطنيون يهيئون أنفسهم ليخرجوا من جحورهم بمعتقداتهم القديمة التي لم يغيروا فيها إلا الأسماء :

الصفويون، الدروز ، النصيريون ، الحشاشون ، الاسماعيليون لقد عاد الباطنيون ليؤدوا دورهم المعهود .. عادوا لموالاة أعداء الله والتعاون معهم ضد المسلمين . لقد تعاونوا مع بريطانيا ، والبرتغال ، وفرنسا ، وروسيا القيصرية ..

ولسائل أن يسأل : لماذا مزجت الدرزية والنصيرية والبهائية والاسماعيلية مع تاريخ ايران ؟!.

الجواب : فعلا ليس في ايران دروز أو نصيرون ، أما البهائيون والصفويون فمتواجدون في ايران ، ولكن الذين أسسوا المذهبين الدرزي والنصيري فهم فرس مجوس .فمحمد بن نصير مجوسي فارسي من موالي بني نمير ، وحمزة بن علي الزوزني فارسي مجوسي من مقاطعة زوزن في ايران .. ولا نريد أن نقف طويلا لنرد على أقوال الدروز أو النصيرييين الذين يزعمون أنهم من نسل قحطان أو عدنان ، والذي يعنينا ان معتقدات الدروز والنصيرية هي نفسها معتقدات المجوس : ماني ، وزردشت ، وبعضها من معتقدات مزدك ، ولا يستطيعون انكار ذلك .

وهذه نبذة سريعة عن أهم الحركات الباطنية الجديدة التي تعود الى أصول شيعية :


الصفويون:

الصفويون سلالة من سلالات ملوك فارس بعد الفتح الاسلامي . أسس دولتهم في أذربيجان اسماعيل الصفوي عام 1500 ، ثم بسط نفوذه على شروان والعراق وفارس ، واتخذ من ( تبريز ) عاصمة لدولته .

أعلن اسماعيل الصفوي أنه سليل الامام السابع (موسى الكاظم) ، كما أعلن بأن الشيعة دين الدولة ، وحارب اسماعيل أهل السنة الذين كانوا الأكثرية الكاثرة في البلاد التي سيطر عليها ، ففي تبريز وحدها كانت نسبتهم لا تقل عن 65% . وبلغت الدولة الفارسية أوجها في عصر الشاه عباس الصفوي (1588 _ 1629) م الذي استعان بالانكليز وأقام لهم مراكزا وأوكارا في ايران ، فكان من كبار مستشاريه _ السير أنطوني والسير روبرت شيرلي ( تاريخ الشعوب الاسلامية لبروكلمان ص502) ، واستطاع الشاه عباس أن يحقق انتصارات على الدولة العثمانية عندما استغل حربها مع النمسا من جهة ، ودعم الانكليز له من جهة ثانية ، واستفاد من الضعف والفتن في الدولة العثمانية من جهة ثالثة ويشهد على شاه عباس الأول شاهد من أهله فيقول :

(( واثر ظهور البرتغاليين في المنطقة بدأت علاقات تجارية مع انكلترا وفرنسا وهولندا ، ومهدت هذه العلاقات الى اتصالات على مستوى دبلوماسي وثقافي وديني عند اعتلاء شاه عباس الأول عرش فارس عام 1587م ، وسجلت تغيرات أساسية في البلاد وفي علاقتها مع الغرب ، وكان من نتائج التحول السياسي الذي أحدثه شاه عباس أن غص بلاطه بالمبشرين والقسس ، فضلا عن التجار والدبلوماسيين والصناع والجنود المرتزقة . فبنى الغربيون الكنائس في ايران )) .

وعمل الصفويون على تحويل الحجاج الايرانيين من مكة الى مشهد .

وقد حج الشاه عباس الصفوي سيرا على الأقدام من أصفهان الى مشهد زيادة في تقديسه لضريح الامام ( علي الرضا) ، وليكون في عمله هذا قدوة للايرانيين ، ومنذ ذلك العهد أصبحت مشهد مدينة مقدسة عند الشيعة الايرانيين" وعاشت الدولة الصفوية منذ عام 1500م حتى عام 1722م حيث قضى عليها العثمانيون والأفغان ، وخلفهم الأفشاريون الذين اشتهر منهم الملك نادر شاه ، وبعد انتهاء عهد الأفشار حكمت ايران الأسرة القاجارية التي استمر حكمها حتى عام 1344 حيث انتهى الحكم الى أسرة بهلوى ، ومما يجدر ذكره أن الأفشار والقجار شيعة .

واذن :فالصفويون في شخص شاه عباس الكبير أقاموا دولة فارسية باطنية ، وحاربوا المسلمين السنة في ايران ، وتعاونوا مع أعداء الاسلام كالانكليز والبرتغال ، وشجعوا لأول مرة بناء الكنائس ، وأطلقوا العنان للمبشرين والقسس ليفسدوا في بلاد المسلمين وليرفعوا رايات الشرك والالحاد . وعندما حج شاه عباس الكبير الى مشهد ليصرف الناس عن مكة أعاد للأذهان سيرة الحاكم بأمرالله العبيدي ، والملك الرحيم الحاكم البويهي .وفي عهد شاه عباس بدأ صدر الدين الشيرازي في الدعوة الى عقيدة الباب أو الدين البهائي فكانت دعوة شاه عباس الكبير وأفكاره مرتعا لمثل هذه الأفكار المتطرفة المنحرفة .

النصيرية


أتباع محمد بن نصير ، كان شيعيا اماميا ، وهو من موالي بني نمير !! وهو الذي اخترع فكرة الامام الجائب ، وأنه الباب إليه ، وكان (ميمون القداح الديصاني اليهودي الفارسي ) قد سبق محمد بن نصير في الدعوة الى باب الامام الجائب .

ويقول النصيريون بتناسخ الأرواح ، وقدم العالم ، وانكار البعث والنشور ، والجنة والنار ، ومن حقيقة الخطاب في الدين عندهم أن عليا هو الرب ، وأن محمدا هو الحجاب ، وأن سلمان هو الباب ، وابليس الأبالسة _كما يقولون عليهم لعنة الله _ عمر بن الخطاب ، ويليه في رتبة الابلسية أبو بكر فعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين . وكان النصيريون سببا في احتلال النصارى لبلاد الشام في الحروب الصليبية وفي سقوط بيت المقدس ، كما كانوا عونا للتتار ضد المسلمين ، واعتمدت فرنسا عليهم عندما احتلت بلاد الشام في مطلع هذا القرن .. وفي ظل الاستعمار الفرنسي قامت لهم دولة ، وصنعت منهم (ربا) وهذا الرب الذي صنعته فرنسا هو (سليمان المرشد ) .

إنهم يسيطرون اليوم على جزء مهم من بلاد الشام _ سورية _ ويخططون للقضاء على الاسلام والمسلمين ان خلا لهم الجو ويتعاونون مع اسرائيل وايران والولايات المتحدة الأمريكية ، وقد أجمع علماء المسلمين في القديم والحديث على كفر هذه الطائفة .

الدروز

أسس هذا المذهب ( حمزة بن علي بن أحمد الزوزني ) وهو فارسي مجوسي من مقاطعة ( زوزن ) قال بالتناسخ والحلول ، وزعم أن روح القدس انتقلت من آدم الى علي بن أبي طالب ، ثم انتقلت روح علي الى الحاكم بأمره العبيدى .ومن أشهر تلامذه حمزة بن محمد بن اسماعيل الدرزي المعروف ( بأنوشتكين ) واليه ينسب المذهب . فر حمزة وتلميذه محمد الدرزي من مصر بعد أن افتضح أمرهما ، ولم يستطع الحاكم بأمره العبيدي أن يحول بينهما وبين نقمة المسلمين عليهما .. ومن مصر اتجها الى بلاد الشام ، وهناك أخذا ينشران مذهبهما الالحادي السري ومع مرور الزمن تمكن الدروز من اقامة دولة لهم في لبنان ، ولاقت دولتهم كل ترحيب من الانكليز . ويتواجد الدروز في لبنان وسورية وفلسطين المحتلة ، وتطوع عدد من ابنائهم في جيش الدفاع الاسرائيلي ، ويعملون من أجل اقامة دولة لهم في جزء من سورية ولبنان ، ويدعمهم العدو الصهيوني من أجل تحقيق هذا الهدف . ففي سورية مثلا نجد ان كثيرا من أبنائهم الذين يعملون في الجيش السوري يتعاملون مع العدو الصهيوني كجواسيس .وفي حرب 1967م ذاق المسلمون في الجولان والأردن الويلات من الدروز العاملين في جيش الدفاع الاسرائيلي ، فكانوا لا يرحمون الشيوخ الذين أنهكتهم السنون ، ولا يعرف العطف ولا الشفقة سبيلا الى قلوبهم القاسية .ان الذين يجاورون الدروز ويعرفون تاريخهم وواقعهم يعلمون جيدا بأنهم على أهبة الاستعداد من أجل اقامة دولتهم في الجولان وحوران والشوف وجبل حوران والصحراء الممتدة ما بين تدمر والأردن والعراق ، ولهذا فالدروز على اتصال دائم مع اخوانهم الدروز الذين يعيشون في فلسطين المحتلة ، كما أنهم على اتصال دائم مع العدو الصهيوني ، وقد كشفت الصحافة بعض هذه الاتصالات000


- منقول -