احمد شرف الدين
21-12-2006, 10:28 AM
شدد كوفي أنان، الأمين العام المنصرف للأمم المتحدة، في آخر مؤتمر صحفي رسمي له على ما أنجزته المنظمة الدولية خلال عهده وعلى أهمية التحرك لإنهاء الصراع في إقليم دارفور السوداني، مشيرا إلى أن مهمة أي قوة دولية سترسلها المنظمة الدولية إلى هناك ستتمثل في حماية المدنيين.
وقال أنان إن مقتل سيرجيو فييرا دي ميلو مبعوث الأمم المتحدة في العراق عام ألفين وثلاثة كان أسوأ لحظة عاشها خلال عمله كأمين عام للمنظمة الدولية. وقال إن مقتله " آلمني مثل وفاة أختي التوأم".
وقد توفيت إفوا أنان، شقيقة كوفي عنان، في عام 1991. أما دي ميلو فقد قتل مع اثنين وعشرين آخرين من العاملين مع الأمم المتحدة في تفجير استهدف مقر المنظمة في بغداد.
وسيسلم أنان مهامه رسميا إلى الأمين العام الجديد الكوري الجنوبي بان كي مون في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل.
أنان سيسلم مهامه إلى بان كي مون الشهر المقبل
وقال أنان إن لحظات الأسف الأخرى التي مرت به خلال عمله تضمنت فشل الأمم المتحدة في منع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. إضافة إلى ما قال إنه الطريقة التي استغل بها سوء الإدارة التي اعترى برنامج النفط مقابل الغذاء لتقويض عمل المنظمة الدولية.
وقال للصحفيين "آتمنى أن يدرك المؤرخون أن الأمم المتحدة أكبر من أن تختزل في برنامج النفط مقابل الغذاء".
وقال أنان إن الإنجازات الرئيسية التي تحققت خلال رئاسته التي استمرت لفترتين شملت نشاط المنظمة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتبني أهداف التنمية الألفية للدفاع عن المساواة بين الدول وداخل الدول، وجهود الأمم المتحدة في مكافحة الأمراض المعدية بدءا من فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز وحتى انفلونزا الطيور.
تحديات المستقبل
وحسب الأمين العام المنتهية ولايته، فإن التحديات الكبرى التي ستواجهها المنظمة في المستقبل فتشمل إيران ودارفور والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال إن استخدام القوة المسلحة ضد إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي سيكون "كارثيا" وإن على مجلس الأمن أن يضغط من أجل "تسوية تفاوضية".
وأعرب عن أمله في أن تتمكن المنظمة الدولية من نشر قوات في إقليم دارفور خلال العام الجديد لكي تتمكن من فرض الأمن.
وحذر من أن مزيدا من الناس سيموتون في الإقليم إذا لم يتحسن الموقف الأمني في الأقليم.
وقال " بالرغم من أن عوامل كثيرة تساهم في الموقف الراهن، بما فيها هجمات المتمردين، فلا يجب أن يكون لدى الحكومة السودانية شك في أن المجتمع الدولي سوف يحملها المسؤولية الرئيسية عن سلامة مواطنيها".
أما الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي فاعتبره أنان القضية الأكبر تأثيرا خارج حدودها. وأعرب أنان عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم على هذا المسار خلال وجوده في منصبه.
وقد فشل الصحفيون في إخراج أنان عن دبلوماسيته الشهيرة حين سألوه عن أفضل زعماء العالم الذين أثاروا إعجابه فقال " كلهم لديهم مواهبهم الخاصة
المصــــــــــــــدر:_http://news.bbc.co.uk
وقال أنان إن مقتل سيرجيو فييرا دي ميلو مبعوث الأمم المتحدة في العراق عام ألفين وثلاثة كان أسوأ لحظة عاشها خلال عمله كأمين عام للمنظمة الدولية. وقال إن مقتله " آلمني مثل وفاة أختي التوأم".
وقد توفيت إفوا أنان، شقيقة كوفي عنان، في عام 1991. أما دي ميلو فقد قتل مع اثنين وعشرين آخرين من العاملين مع الأمم المتحدة في تفجير استهدف مقر المنظمة في بغداد.
وسيسلم أنان مهامه رسميا إلى الأمين العام الجديد الكوري الجنوبي بان كي مون في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل.
أنان سيسلم مهامه إلى بان كي مون الشهر المقبل
وقال أنان إن لحظات الأسف الأخرى التي مرت به خلال عمله تضمنت فشل الأمم المتحدة في منع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. إضافة إلى ما قال إنه الطريقة التي استغل بها سوء الإدارة التي اعترى برنامج النفط مقابل الغذاء لتقويض عمل المنظمة الدولية.
وقال للصحفيين "آتمنى أن يدرك المؤرخون أن الأمم المتحدة أكبر من أن تختزل في برنامج النفط مقابل الغذاء".
وقال أنان إن الإنجازات الرئيسية التي تحققت خلال رئاسته التي استمرت لفترتين شملت نشاط المنظمة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتبني أهداف التنمية الألفية للدفاع عن المساواة بين الدول وداخل الدول، وجهود الأمم المتحدة في مكافحة الأمراض المعدية بدءا من فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز وحتى انفلونزا الطيور.
تحديات المستقبل
وحسب الأمين العام المنتهية ولايته، فإن التحديات الكبرى التي ستواجهها المنظمة في المستقبل فتشمل إيران ودارفور والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال إن استخدام القوة المسلحة ضد إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي سيكون "كارثيا" وإن على مجلس الأمن أن يضغط من أجل "تسوية تفاوضية".
وأعرب عن أمله في أن تتمكن المنظمة الدولية من نشر قوات في إقليم دارفور خلال العام الجديد لكي تتمكن من فرض الأمن.
وحذر من أن مزيدا من الناس سيموتون في الإقليم إذا لم يتحسن الموقف الأمني في الأقليم.
وقال " بالرغم من أن عوامل كثيرة تساهم في الموقف الراهن، بما فيها هجمات المتمردين، فلا يجب أن يكون لدى الحكومة السودانية شك في أن المجتمع الدولي سوف يحملها المسؤولية الرئيسية عن سلامة مواطنيها".
أما الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي فاعتبره أنان القضية الأكبر تأثيرا خارج حدودها. وأعرب أنان عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم على هذا المسار خلال وجوده في منصبه.
وقد فشل الصحفيون في إخراج أنان عن دبلوماسيته الشهيرة حين سألوه عن أفضل زعماء العالم الذين أثاروا إعجابه فقال " كلهم لديهم مواهبهم الخاصة
المصــــــــــــــدر:_http://news.bbc.co.uk