ثابت الجنان
17-01-2007, 11:26 PM
مع ان جواد المالكي هدد الدول العربية والاجنبية التي تنتقد حكومته بسبب تصرفاتها الطائفية خلال اعدام صدام ... الا ان المالكي اكل ... وسكت بعد ان انضم بوش شخصيا الى الجهات التي انتقدت التصرفات الطائفية لوزارة المالكي خلال اعدام صدام ... ثم تصرفاتها الطفولية التي وصفها بوش بعدم النضج
وقال بوش انه شعر بخيبة أمل من حكومة جواد المالكى إبان تنفيذ الاعدام بحق الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، مؤكدا أن ذلك بدا عملا انتقاميا طائفيا يزيد من صعوبة الوضع فى العراق وجاء هذا الانتقاد الأكثر قوة للمالكى حتى من نقد الرئيس المصري من جانب بوش إثر إعدام صدام، وقال بوش فى مقابلة مع شبكة -بي.بي.إس- التلفزيونية إن حكومة المالكى أساءت التعامل مع إعدام الرئيس صدام حسين لتنفيذه بطريقة بدأت وكأنها "قتل ثأري" مما سيصعب الامور أمامه لاقناع الشعب الامريكى بدعم الحكومة فى بغداد
وقال بوش ان ذلك يزيد من صعوبة دفاعه عن قضية هذه الحكومة لدى الشعب الاميركى وتاكيده انه فعلا يريد توحيد البلاد واعتبر بوش ان شنق صدام حسين عزز الشكوك حول رئيس الوزراء المالكي، واكد بوضوح ان حكومته ما زالت تفتقر الى النضج" اي انها حكومة عيال بالتعبير المصري
كما انتقد بوش إعدام برزان التكريتى الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز المخابرات السابق وعواد البندر رئيس محكمة الثورة وهما مساعدان لصدام يوم الاثنين الماضى على خلفية مقتل 148 شيعيا بعد تعرض صدام لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1982 فى بلدة الدجيل ولكن بوش لم يوضح اسباب قيام القوات الامريكية بتسليم الاثنين لحكومة المالكي خاصة وانهما كانا في سجن امريكي قرب المطار
وأدى شريط الفيديو الذى يظهر تفاصيل الاعدام ويكشف تعرض صدام حسين للاهانة والهتاف باسم عدوه الشيعى مقتدى الصدر، الى اصابة العالم بصدمة والى غضب الطائفة السنية التي اعتبرت عملية الاعدام اول ايام عيد الاضحى المبارك اهانة للمسلمين وهو ما تعرض له الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي .
وكان الشيخ القرضاوي قد انتقد اعدام صدام اول ايام عيد الاضحى المبارك وشكك بمواقف المرجعيات الدينية الشيعية وقال: "لم أكن بعثيا ولا صداميا في يوم من الأيام ولن أكون، ولم أكن متعصبا لطائفة ولن أكون، ولكني لا أستطيع أن أسكت إذا رأيتُ الباطل جهارا نهاراً"، وأضاف "إن إعدام صدام حسين في يوم عيد الأضحى المبارك عمل منكر لا يقبله مسلم بأي حال من الأحوال" ولم يستغرب الشيخ القرضاوي، رغبة الولايات المتحدة في التعجيل بإعدام صدام، وقال: "هذه ليست محاكمة عراقية، وإنما محاكمة أمريكية، فلم تنس له واشنطن أنه ضرب إسرائيل بالصواريخ ولم تنس له أنها دمرت له مفاعله النووي، ولم تنس له أنه تبنى قضية فلسطين طوال حياته، وكان بإمكان صدام أن يقبل أنصاف الحلول، وكان يمكن أن يقبلوا منه ذلك، لكنه رفض، فأصر الأمريكيون على أن يعدم ثم يتم تنفيذ الإعدام في أول أيام عيد الأضحى المبارك" لكن ما أثار استغراب الشيخ القرضاوي هو أن الإدارة الأمريكية قالت إنها لم تكن تحبذ إعدامه في يوم عيد الأضحى المبارك، لكن الحكومة العراقية أصرت، وقال: "لقد تبرأ الأمريكيون من هذا، وقال سفيرهم في العراق إنه طلب التأجيل ولكن الحكومة أصرت على أن يكون التنفيذ يوم العيد
واستنكر الشيخ القرضاوي الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التبرير الذي ساقه بعض العراقيين من أن يوم السبت الذي أعدم فيه صدام حسين لم يكن عيدا عند الشيعة، وقال: "للأسف قال بعضهم إن هذا ليس يوم عيد عندهم، وهو شيء مؤلم: أليس إذن يوم عرفه؟ وهو أفضل أيام السنة، وهو أَغيظُ يوم على إبليس حينما يرى رحمات الله توزع على الناس وهاجم الشيخ القرضاوي إمعان الحكومة العراقية في الشماتة حين إعدام الرئيس العراقي السابق، وقال: "قتلوا الرجل وليتهم اكتفوا بالقتل، فلا شماتة في الموت، ولكن هؤلاء شمتوا في الموت واعتبر الداعية الإسلامي المعروف أن "ما يخفف عن صدام أنه في سنواته الأخيرة تغير وأصبح حريصا على الصلوات وعلى قراءة القرآن، وعلى فعل الخيرات كمساعدة الفقراء وبناء المساجد حتى إنهم حينما دخلوا عليه في مخبئه السري وجدوا لديه سجادة صلاة ومصحفا
واستنكر عبارة "إلى جهنم" التي أطلقها بعض من حضر إعدام الرئيس العراقي، وقال: "باب التوبة مفتوح دائما، حتى أولئك الذين أشركوا بالله تعالى تقبل توبتهم ·· حقيقة لم نكن نحب أن يحدث هذا من إخواننا الذين أظهروا أن الإعدام كان طائفيا وحمل مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في العراق وانزلاقها إلى حرب طائفية ضد السنة إلى المراجع الدينية، وقال: "المراجع الدينية التي يأتمر أتباعها بأوامرها هي المسؤولة عن هذا الوضع وفي خطوة متقدمة وتنذر بقطيعة ربما تكون نهائية بين إيران والعالم العربي، طالب الشيخ القرضاوي المسؤولين في إيران بالخروج عن الصمت وإدانة ما يحدث من حرب إبادة ضد السنة في العراق، وقال: "نطالب إيران والآيات الكبرى والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أن يقولوا كلمتهم، وأن لا يسكتوا في هذا الموقف، وإلا فإن الناس سيتهمونهم بأنهم هم المصدرون لهذه الفتن والممولون لها
----
من فضلك لا تبخل في كتابة المصادر التي تنسخ منها
فهذا حقها الأدبي
المشرف
وقال بوش انه شعر بخيبة أمل من حكومة جواد المالكى إبان تنفيذ الاعدام بحق الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، مؤكدا أن ذلك بدا عملا انتقاميا طائفيا يزيد من صعوبة الوضع فى العراق وجاء هذا الانتقاد الأكثر قوة للمالكى حتى من نقد الرئيس المصري من جانب بوش إثر إعدام صدام، وقال بوش فى مقابلة مع شبكة -بي.بي.إس- التلفزيونية إن حكومة المالكى أساءت التعامل مع إعدام الرئيس صدام حسين لتنفيذه بطريقة بدأت وكأنها "قتل ثأري" مما سيصعب الامور أمامه لاقناع الشعب الامريكى بدعم الحكومة فى بغداد
وقال بوش ان ذلك يزيد من صعوبة دفاعه عن قضية هذه الحكومة لدى الشعب الاميركى وتاكيده انه فعلا يريد توحيد البلاد واعتبر بوش ان شنق صدام حسين عزز الشكوك حول رئيس الوزراء المالكي، واكد بوضوح ان حكومته ما زالت تفتقر الى النضج" اي انها حكومة عيال بالتعبير المصري
كما انتقد بوش إعدام برزان التكريتى الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز المخابرات السابق وعواد البندر رئيس محكمة الثورة وهما مساعدان لصدام يوم الاثنين الماضى على خلفية مقتل 148 شيعيا بعد تعرض صدام لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1982 فى بلدة الدجيل ولكن بوش لم يوضح اسباب قيام القوات الامريكية بتسليم الاثنين لحكومة المالكي خاصة وانهما كانا في سجن امريكي قرب المطار
وأدى شريط الفيديو الذى يظهر تفاصيل الاعدام ويكشف تعرض صدام حسين للاهانة والهتاف باسم عدوه الشيعى مقتدى الصدر، الى اصابة العالم بصدمة والى غضب الطائفة السنية التي اعتبرت عملية الاعدام اول ايام عيد الاضحى المبارك اهانة للمسلمين وهو ما تعرض له الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي .
وكان الشيخ القرضاوي قد انتقد اعدام صدام اول ايام عيد الاضحى المبارك وشكك بمواقف المرجعيات الدينية الشيعية وقال: "لم أكن بعثيا ولا صداميا في يوم من الأيام ولن أكون، ولم أكن متعصبا لطائفة ولن أكون، ولكني لا أستطيع أن أسكت إذا رأيتُ الباطل جهارا نهاراً"، وأضاف "إن إعدام صدام حسين في يوم عيد الأضحى المبارك عمل منكر لا يقبله مسلم بأي حال من الأحوال" ولم يستغرب الشيخ القرضاوي، رغبة الولايات المتحدة في التعجيل بإعدام صدام، وقال: "هذه ليست محاكمة عراقية، وإنما محاكمة أمريكية، فلم تنس له واشنطن أنه ضرب إسرائيل بالصواريخ ولم تنس له أنها دمرت له مفاعله النووي، ولم تنس له أنه تبنى قضية فلسطين طوال حياته، وكان بإمكان صدام أن يقبل أنصاف الحلول، وكان يمكن أن يقبلوا منه ذلك، لكنه رفض، فأصر الأمريكيون على أن يعدم ثم يتم تنفيذ الإعدام في أول أيام عيد الأضحى المبارك" لكن ما أثار استغراب الشيخ القرضاوي هو أن الإدارة الأمريكية قالت إنها لم تكن تحبذ إعدامه في يوم عيد الأضحى المبارك، لكن الحكومة العراقية أصرت، وقال: "لقد تبرأ الأمريكيون من هذا، وقال سفيرهم في العراق إنه طلب التأجيل ولكن الحكومة أصرت على أن يكون التنفيذ يوم العيد
واستنكر الشيخ القرضاوي الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التبرير الذي ساقه بعض العراقيين من أن يوم السبت الذي أعدم فيه صدام حسين لم يكن عيدا عند الشيعة، وقال: "للأسف قال بعضهم إن هذا ليس يوم عيد عندهم، وهو شيء مؤلم: أليس إذن يوم عرفه؟ وهو أفضل أيام السنة، وهو أَغيظُ يوم على إبليس حينما يرى رحمات الله توزع على الناس وهاجم الشيخ القرضاوي إمعان الحكومة العراقية في الشماتة حين إعدام الرئيس العراقي السابق، وقال: "قتلوا الرجل وليتهم اكتفوا بالقتل، فلا شماتة في الموت، ولكن هؤلاء شمتوا في الموت واعتبر الداعية الإسلامي المعروف أن "ما يخفف عن صدام أنه في سنواته الأخيرة تغير وأصبح حريصا على الصلوات وعلى قراءة القرآن، وعلى فعل الخيرات كمساعدة الفقراء وبناء المساجد حتى إنهم حينما دخلوا عليه في مخبئه السري وجدوا لديه سجادة صلاة ومصحفا
واستنكر عبارة "إلى جهنم" التي أطلقها بعض من حضر إعدام الرئيس العراقي، وقال: "باب التوبة مفتوح دائما، حتى أولئك الذين أشركوا بالله تعالى تقبل توبتهم ·· حقيقة لم نكن نحب أن يحدث هذا من إخواننا الذين أظهروا أن الإعدام كان طائفيا وحمل مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في العراق وانزلاقها إلى حرب طائفية ضد السنة إلى المراجع الدينية، وقال: "المراجع الدينية التي يأتمر أتباعها بأوامرها هي المسؤولة عن هذا الوضع وفي خطوة متقدمة وتنذر بقطيعة ربما تكون نهائية بين إيران والعالم العربي، طالب الشيخ القرضاوي المسؤولين في إيران بالخروج عن الصمت وإدانة ما يحدث من حرب إبادة ضد السنة في العراق، وقال: "نطالب إيران والآيات الكبرى والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أن يقولوا كلمتهم، وأن لا يسكتوا في هذا الموقف، وإلا فإن الناس سيتهمونهم بأنهم هم المصدرون لهذه الفتن والممولون لها
----
من فضلك لا تبخل في كتابة المصادر التي تنسخ منها
فهذا حقها الأدبي
المشرف