الامير الفقير
15-09-2007, 12:01 AM
لن أجعل دعائي خصوصيا بعد اليوم !!!
كنت سأدعوا للباري بعد آخر ركعه من فرض الصلاة التي شارفت على الأنتهاء منها لأهلي في العراق بسبب الأهوال والويلات التي مرّت وتمر عليهم ... خصوصا ونحن في غرّة شهر رمضان المبارك مما يعطي للدعاء خصوصيته ... على أن صورة أخي الصغير ( الشهيد ) والذي قتل غدرا بسبب الطائفيه المقيته لم تغادر عقلي لكي أعطيه الحيز الأكبر من دعائي ...
لكن صوتا داخليا جهوريا وأنا ساجد صاح بي ياأخي ... لاتكن بخيلا في الدعاء فالمسلم أخو المسلم ... فأين أنت من الأهوال التي تمر على الصومال ويموت كل يوم الآلاف ... مما يضع غمامة على قلوب كل أبناء ذلك البلد الشقيق
وأين أنت من الجرائم التي تمر على أبنائنا الفلسطينيين في كل لحظة وساعه ... يتساقط فيها العشرات من الأبرياء الصابرين المحتسبين ... والتي وللأسف لم تشفع أمام سياسات الأخوة لكي يوحدوا صفوفهم وسياساتهم أمام الوحش الكاسر الذي يتربص بهم في كل حين ... مما يضع حملا وهما ثقيلا على قلوب كل أهلنا هناك
ثم استمر هذا الصوت يلح ويلح ويقول ... ثم أين أنت من لبنان العربي الذي تستعر فيه ( جمرات ) الفتنه وتختفي تحت رماد الدمار الذي خلـّفه العدوان الصهيوني الكافر ... وتنتظر نسمة هواء صغيرة تهب عليها لكي تشعل نار التقسيم والدمار ... مما يجعل كل اللبنانيين يرزحون تحت هم المجهول من القادم من الأيام
ثم ذكرني ذلك النداء الصامت بالمخاطر التي تحدق بمنطقة الخليج العربي المسالمه الغنيه وشعوبها الشقيقه المسلمه وهي تتحسب لتلك المخاطر التي لو وجدت لها طريقا لكي تتحقق لا سامح الله ... لأشتعلت تلك المنطقه بنار لا يعلم سوى الله ماذا كانت ستحصد ... نتيجة الأقتتال والحرب البارده والسياسات المغلوطة لقوى كبرى وأخرى اقليميه استفردت بالساحه أو على الأقل هي أعتقدت انها استفردت بالساحه وأخذت توزع التهديدات هنا وهناك دون حسيب ... مما يضع غمامه أمام كل مواطن شريف في المنطقه حول المستقبل وما يخفي خلف كل ذلك
وعاد بي الصوت للأبرياء من أخوتنا الذين يتساقطون في المغرب الشقيقه والجزائر العربيه ولا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ ... بسبب أجندات لا يعلم الجاهل منا والمثقف على حد سواء هل هي للدفاع عنا أم لأبادتنا ... مما جعل قلوب الكثيرين من أهلنا هناك تتحسر على كل روح تزهق بدون ذنب
هي ثواني معدودات تردد هذا الصدى في داخلي لكي يزيدني أسى وحزنا فوق حزن
فنأيت بقلبي وروحي عن خصوصية الدعاء ... ورفعت يدي وقلت بأخلاص وصدق عجيبين ... يارب ... يارب ... اللهم اني أسألك بمفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت سبحانك ... إبعد هذه الغمـّه عن هذه الأمـّه
فتراءى لي وجه أخي الشهيد وهويشع نورا وقال لي ...
الآن أنت صح يا أبا زيد ... ولا تنسى الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم لكي تعطر دعائك بالبركه
كنت سأدعوا للباري بعد آخر ركعه من فرض الصلاة التي شارفت على الأنتهاء منها لأهلي في العراق بسبب الأهوال والويلات التي مرّت وتمر عليهم ... خصوصا ونحن في غرّة شهر رمضان المبارك مما يعطي للدعاء خصوصيته ... على أن صورة أخي الصغير ( الشهيد ) والذي قتل غدرا بسبب الطائفيه المقيته لم تغادر عقلي لكي أعطيه الحيز الأكبر من دعائي ...
لكن صوتا داخليا جهوريا وأنا ساجد صاح بي ياأخي ... لاتكن بخيلا في الدعاء فالمسلم أخو المسلم ... فأين أنت من الأهوال التي تمر على الصومال ويموت كل يوم الآلاف ... مما يضع غمامة على قلوب كل أبناء ذلك البلد الشقيق
وأين أنت من الجرائم التي تمر على أبنائنا الفلسطينيين في كل لحظة وساعه ... يتساقط فيها العشرات من الأبرياء الصابرين المحتسبين ... والتي وللأسف لم تشفع أمام سياسات الأخوة لكي يوحدوا صفوفهم وسياساتهم أمام الوحش الكاسر الذي يتربص بهم في كل حين ... مما يضع حملا وهما ثقيلا على قلوب كل أهلنا هناك
ثم استمر هذا الصوت يلح ويلح ويقول ... ثم أين أنت من لبنان العربي الذي تستعر فيه ( جمرات ) الفتنه وتختفي تحت رماد الدمار الذي خلـّفه العدوان الصهيوني الكافر ... وتنتظر نسمة هواء صغيرة تهب عليها لكي تشعل نار التقسيم والدمار ... مما يجعل كل اللبنانيين يرزحون تحت هم المجهول من القادم من الأيام
ثم ذكرني ذلك النداء الصامت بالمخاطر التي تحدق بمنطقة الخليج العربي المسالمه الغنيه وشعوبها الشقيقه المسلمه وهي تتحسب لتلك المخاطر التي لو وجدت لها طريقا لكي تتحقق لا سامح الله ... لأشتعلت تلك المنطقه بنار لا يعلم سوى الله ماذا كانت ستحصد ... نتيجة الأقتتال والحرب البارده والسياسات المغلوطة لقوى كبرى وأخرى اقليميه استفردت بالساحه أو على الأقل هي أعتقدت انها استفردت بالساحه وأخذت توزع التهديدات هنا وهناك دون حسيب ... مما يضع غمامه أمام كل مواطن شريف في المنطقه حول المستقبل وما يخفي خلف كل ذلك
وعاد بي الصوت للأبرياء من أخوتنا الذين يتساقطون في المغرب الشقيقه والجزائر العربيه ولا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ ... بسبب أجندات لا يعلم الجاهل منا والمثقف على حد سواء هل هي للدفاع عنا أم لأبادتنا ... مما جعل قلوب الكثيرين من أهلنا هناك تتحسر على كل روح تزهق بدون ذنب
هي ثواني معدودات تردد هذا الصدى في داخلي لكي يزيدني أسى وحزنا فوق حزن
فنأيت بقلبي وروحي عن خصوصية الدعاء ... ورفعت يدي وقلت بأخلاص وصدق عجيبين ... يارب ... يارب ... اللهم اني أسألك بمفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت سبحانك ... إبعد هذه الغمـّه عن هذه الأمـّه
فتراءى لي وجه أخي الشهيد وهويشع نورا وقال لي ...
الآن أنت صح يا أبا زيد ... ولا تنسى الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم لكي تعطر دعائك بالبركه