الامير الفقير
23-09-2007, 01:39 AM
شكلها حا تولـّع تاني !!
سبحان الله ... وكأن الأيام تعود بنا الى تلك السيناريوهات التي كانت تتساقط علينا بسرعة البرق قبل أن نجد الوقت لكي نلملم أشلائنا من أجل ردّ فعل محسوب
وعجبنا على من لا يأخذ دروس الحياة وعبرها ويضعها نصب عينيه من أجل السلامة والأمان بل ومن أجل مستقبل أجيالنا ( المظلومه ) ... وبالتأكيد نقصد هنا من يمتلكون مفاتيح مقدرات الشعوب واقفالها
فهاهي أمريكا تعيد نفس الفيلم البالي المكرر ... مع ألأخذ بالحسبان أن الأنتاج سيكون مشتركا هذه المرّه مع دول الأتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا ... مع الأختلاف في العنوان الذي سيكون هذه المرّة ايران وليس العراق ... حيث يلمس الجميع بداية الجزء الأول منه المتعلق بخطر ايران وخطر اسلحتها وبرنامجها النووي ... الخ
وهو بالطبع فخ سقط به المرحوم عندما تعامل مع ذلك السيناريو بعنجهيه وقلة حيلة ودهاء سياسي بحده الأدنى عندما سكب النفط على النار بتصريحاته المعروفه بأن العراق يملك كذا وكذا وسيدمر كذا وكذا ... دون أن يمسك مسطرة بيده لكي يقيس بدقه طبيعة النظام العربي المؤيد له وما يعانيه من تصدعات خطيرة ، وطبيعة الأيجابيات والسلبيات الأقليميه التي استجدت في نظام دولي أحادي القطب ( معادي بشكل متصاعد للمسلمين عامه )
وبالطبع سقط فيه نجادي ومن خلفه أركان نظامه الراديكالي نظام الملالي بالرغم من أن الكثيرين يعتبرون هؤلاء هم أكثر دهاء وحيلة ممن سبقهم من الذين وقعوا في ذلك الفخ ... لذلك نرى ان التصريحات الأيرانيه المتصاعدة ماهي إلا هدية للأمريكي المعتدي الذي سيستغل ذلك أحسن استغلال لكي يضخم من خطورة ايران وتهديدها للأمن العالمي والأقليمي والذي سيلاقي آذان صاغيه بالتأكيد من أكثرية لم تملك من أمرها إلا أن تركب موجة صقور البيت الأبيض
لكن التهديدات الأيرانيه التي تبعت تهديدات ( الغرب ) والتي تشير الى ان ايران وجهت عشرات آلاف الصواريخ الى معظم القواعد والتجمعات العسكريه الموجوده في المنطقه تخفي حقيقة تهديدا مبطنا لدول الخليج العربي الشقيقه ... وكأن هذه الدول مكتوب عليها أن تعاني من رعونة أمريكا المزمنه واستفراد ايران ( الحالمه ) ببناء قوة جبارة على حساب شعوب المنطقه وامنها واقتصادها المتنامي واستقرارها
وقد نسيت ايران بل تناست ان صواريخها لا تختلف عن صواريخ من سبقوها ... والجميع يعلم انها من نوع ( سكود ) القليلة الدقه والتي توجه عادة لضرب المدن ... وأين ما تقع عندما تخطأ هدفها فهي من المؤكد ستقتل الأبرياء المدنيين ولن يكون لها تاثيرا على الجيوش وعلى الأسلحة المتطورة الموجوده في المنطقه ... وأيضا ربما تتناسى ايران تحليلات اصحاب الشأن من أن الحرب القادمة ستكون حربا بحريه وجويه لا غير تدمر البنى التحتيه الأيرانيه وتدمر منشآتها الصناعيه ومصافيها النفطيه بالسرعة التي تكلمنا عنها في البدايه
فهل ستتعظ ايران من درس العراق القريب ومعاناته نتيجة استفراده بالصراع مع امريكا وما نتج عنه من اختلال بكل حسابات المنطقه الستراتيجيه ... أم ستركب الموجه وتستمر بالتهديدات المقابله والتي سيكون لها تأثيرا ايجابيا لا محاله على بداية العد التنازلي لمشاهدة الجزء الثاني من ذلك السيناريو المعروف
أم انها تراهن على جماعاتها وميليشياتها المزروعه في المنطقه والتي تعتقد انها ستجعل المعركة من نوع آخر على القوات الأمريكيه التي ربما ستتفاجأ بنوع جديد من المعارك بعيدا عن التكنلوجيا والحرب الألكترونيه
مهما كان ويكن ... فمازال قول صديقي المصري بلهجته المحببه الينا يرن في اذني بعد أن طورت ايران صاروخ سكود ... عفوا ( شهاب ) وجعلت مداه 1800 كيلو متر ... أقول مازال صداه في رأسي وهو يقول ... شكلها حا تولـّع تاني
سبحان الله ... وكأن الأيام تعود بنا الى تلك السيناريوهات التي كانت تتساقط علينا بسرعة البرق قبل أن نجد الوقت لكي نلملم أشلائنا من أجل ردّ فعل محسوب
وعجبنا على من لا يأخذ دروس الحياة وعبرها ويضعها نصب عينيه من أجل السلامة والأمان بل ومن أجل مستقبل أجيالنا ( المظلومه ) ... وبالتأكيد نقصد هنا من يمتلكون مفاتيح مقدرات الشعوب واقفالها
فهاهي أمريكا تعيد نفس الفيلم البالي المكرر ... مع ألأخذ بالحسبان أن الأنتاج سيكون مشتركا هذه المرّه مع دول الأتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا ... مع الأختلاف في العنوان الذي سيكون هذه المرّة ايران وليس العراق ... حيث يلمس الجميع بداية الجزء الأول منه المتعلق بخطر ايران وخطر اسلحتها وبرنامجها النووي ... الخ
وهو بالطبع فخ سقط به المرحوم عندما تعامل مع ذلك السيناريو بعنجهيه وقلة حيلة ودهاء سياسي بحده الأدنى عندما سكب النفط على النار بتصريحاته المعروفه بأن العراق يملك كذا وكذا وسيدمر كذا وكذا ... دون أن يمسك مسطرة بيده لكي يقيس بدقه طبيعة النظام العربي المؤيد له وما يعانيه من تصدعات خطيرة ، وطبيعة الأيجابيات والسلبيات الأقليميه التي استجدت في نظام دولي أحادي القطب ( معادي بشكل متصاعد للمسلمين عامه )
وبالطبع سقط فيه نجادي ومن خلفه أركان نظامه الراديكالي نظام الملالي بالرغم من أن الكثيرين يعتبرون هؤلاء هم أكثر دهاء وحيلة ممن سبقهم من الذين وقعوا في ذلك الفخ ... لذلك نرى ان التصريحات الأيرانيه المتصاعدة ماهي إلا هدية للأمريكي المعتدي الذي سيستغل ذلك أحسن استغلال لكي يضخم من خطورة ايران وتهديدها للأمن العالمي والأقليمي والذي سيلاقي آذان صاغيه بالتأكيد من أكثرية لم تملك من أمرها إلا أن تركب موجة صقور البيت الأبيض
لكن التهديدات الأيرانيه التي تبعت تهديدات ( الغرب ) والتي تشير الى ان ايران وجهت عشرات آلاف الصواريخ الى معظم القواعد والتجمعات العسكريه الموجوده في المنطقه تخفي حقيقة تهديدا مبطنا لدول الخليج العربي الشقيقه ... وكأن هذه الدول مكتوب عليها أن تعاني من رعونة أمريكا المزمنه واستفراد ايران ( الحالمه ) ببناء قوة جبارة على حساب شعوب المنطقه وامنها واقتصادها المتنامي واستقرارها
وقد نسيت ايران بل تناست ان صواريخها لا تختلف عن صواريخ من سبقوها ... والجميع يعلم انها من نوع ( سكود ) القليلة الدقه والتي توجه عادة لضرب المدن ... وأين ما تقع عندما تخطأ هدفها فهي من المؤكد ستقتل الأبرياء المدنيين ولن يكون لها تاثيرا على الجيوش وعلى الأسلحة المتطورة الموجوده في المنطقه ... وأيضا ربما تتناسى ايران تحليلات اصحاب الشأن من أن الحرب القادمة ستكون حربا بحريه وجويه لا غير تدمر البنى التحتيه الأيرانيه وتدمر منشآتها الصناعيه ومصافيها النفطيه بالسرعة التي تكلمنا عنها في البدايه
فهل ستتعظ ايران من درس العراق القريب ومعاناته نتيجة استفراده بالصراع مع امريكا وما نتج عنه من اختلال بكل حسابات المنطقه الستراتيجيه ... أم ستركب الموجه وتستمر بالتهديدات المقابله والتي سيكون لها تأثيرا ايجابيا لا محاله على بداية العد التنازلي لمشاهدة الجزء الثاني من ذلك السيناريو المعروف
أم انها تراهن على جماعاتها وميليشياتها المزروعه في المنطقه والتي تعتقد انها ستجعل المعركة من نوع آخر على القوات الأمريكيه التي ربما ستتفاجأ بنوع جديد من المعارك بعيدا عن التكنلوجيا والحرب الألكترونيه
مهما كان ويكن ... فمازال قول صديقي المصري بلهجته المحببه الينا يرن في اذني بعد أن طورت ايران صاروخ سكود ... عفوا ( شهاب ) وجعلت مداه 1800 كيلو متر ... أقول مازال صداه في رأسي وهو يقول ... شكلها حا تولـّع تاني