PDA

View Full Version : وداعا دكتاتورية القائد ... مرحبا دكتاتورية المذهب !!


الامير الفقير
26-10-2007, 11:14 AM
وداعا" دكتاتورية القائد ... مرحبا" دكتاتورية المذهب






الى أهلي أبناء السنة الكرام في العراق


دائما" أخواني الكرام قول الحق يتطلب شجاعة كبيرة ... ومن ذا منكم الذي لا يملكها ؟
الم يطلعنا تاريخنا المشرف على رجال أشراف مخلصين من أبنائنا قادوا البلد في أحلك الظروف وهم من شيعتنا العرب الذين كانت وطنيتهم تسبق حتى ميولهم الشخصية ، ألسنا أهل وأخوال وأعمام نشترك بحب هذا الوطن ، ثم وأنا هنا أخاطب بعضكم أخوتي وليس الكل حاشى لله ، أقول ثم لماذا هذا التحسـّس المقيت أمام المسؤول الشيعي ؟ هل هو من المريخ مثلا" وليس أبن لهذا البلد شرب من مائه وأكل من خيراته ودافع عنه بدمه وماله ... بغض النظر عن الخائنين ( وهم من مختلف المذاهب والملل ) والتابعين لأجندات مشبوهة .
أنكم تعلمون علم اليقين أنه قد كثرت أجندات المتعصبين الدمويين التي أستباحت قتل المسلم بدم بارد لئيم وهو أمر عند الله تعالى أعظم من هدم الكعبة المشرفة كما علمنا ديننا الحنيف .
ألم يحن الوقت لبعضنا أن يراجعوا أفكارهم وما علق بها من سموم التعصب الأعمى ليساهموا في أطفاء النار التي أكلت الأخضر واليابس .
ومن قال أن مقاومة المحتل الأجنبي الذي هو مطلب مشروع بكل الديانات السماوية يبيح قتل المسلمين الأبرياء بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان .
فلنسارع أخوتي لوضع مصلحة وطننا الجريح وشعبنا المبتلى ومصلحة منطقتنا المهمة بين أعيننا ونبعد عن أهلنا غيوم التعصب التي لم تجلب لنا سوى مـِزن القتل والدمار ... فهل من مجيب ؟ .



الى أهلي أبناء الشيعة الكرام في العراق


من قال أن دكتاتورنا الأوحد قد أضطهد الشيعة في العراق ولم يضطهد غيرهم ... أليس هو من قتل ( صهريه ) وهم آباء أحفاده ومثـّل بجثثهم عندما خرجوا عن طاعته ... ألم تطال نار غضبه وعنجهيته حتى جيراننا العرب الكرام المسالمين الآمنين .
هل كانت تشفع لكل من يخالفه الرأي شيعيـّته أو سنيـّته ؟ ... وأنا أيضا" أخاطب البعض منكم ... الذين تأثـّروا بأجندات مشبوهة لقوى وأمبراطوريات حالمة لا تريد الخير بكل شيء ينتمي لأمة العرب ... وآخرها أطماعها بذلك البلد الخليجي الشقيق ... وأؤكد ( البعض منكم ) .
ثم أليس المطلوب منكم أن تضعوا حدا" لعصابات الميليشيات التي أستباحت كل شيء مثلما المطلوب من الطرف الآخر أن يضع حدا" لأصحاب الأفكار الدموية التي أستباحت قتل دماء المسلمين الأبرياء .
أن أتباعكم لأخلاق آل بيت الرسول الأطهار صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يدفعكم لمد يد الأخوة والتآزر والوفاق الوطني لكي تساهموا مع أخوتكم الأشراف بأخراج بلدنا من هذه الغمـّة وحقن دماء المسلمين .
وعليكم أخوتي الأنتباه للمدسوسين على ديننا وتقاليدنا أن كانوا رجال سياسة أم دين ... أما نظرية المؤامرة فلن يكون لها حين ذاك وجودا بيننا عندما نحكم أخلاقنا وغيرتنا العربيه المشهودة ... فهل من مجيب ؟ .


الى حكومة العراق ( العربي )

يفترض من جنابكم أنكم تمثلون كل العراقيين ، وعلى ذلك ينبغي أن تكون كل أعمالكم تنصب في هذا الأتجاه لكي تضعوا حدا" لبحور الدم التي تتحملون مسؤوليتها أنتم أولا وآخرا شئتم أم أبيتم .
فالقضاء على الفرقة والطائفية وحقن الدم هي من واجبات ولي الأمر ... لكن ما نراه من تصرفات رئيس الحكومة تظهر للبعض خلاف ذلك .
فهل من المعقول أن يقوم رئيس الحكومة بزيارة رجال الدين الشيعة في مساكنهم لعدة مرات دون أن يعقبها بزيارة للطرف الآخر وهذا مثال بسيط ، اليس المفروض أن تتم تلك الزيارات بعيدا" عن الأضواء لكي لا تفسر حسن النية اذا أفترضنا وجودها بشيء آخر .
ثم لماذا هذا الضعف من قبلكم أمام الميليشيات ولا تستطيعون حتى تسميتها مثلما تسمون الطرف الآخر بفلان وفلان وأنهم من يزرعوا الأرهاب والتكفير في البلاد .
ولماذا الضعف أيضا أمام ايران التي مدت اذرعها بكل مفصل من مفاصل الحياة في العراق ... هذا ان كانت قد أبقت على حياة تذكر في هذه المفاصل ... وهي وباعتراف المحتل الذي جاء بكم تدعم كل الفرقاء بالسلاح والمال والمعلومات ... أليس هذا لمصلحتها فقط وليس مصلحتكم ومصلحة بلدكم ... أم انها أهداف رسمت في ليل باهت وتحت ظلام دامس
أرسلوا مندوبيكم للدول الشقيقة مثل سوريا والأردن ومصر ستشاهدوا الملايين من العراقيين قد هربوا طلبا للأمن والأمان وقد يكون أبنائنا الشيعة هم الأكثر ... ثم لماذا الكلام بدأ يظهر للعلن عن السنة والشيعه عندما برزت أنياب ايران في المنطقه ... والكل يعلم ان ذلك لم يكن موجودا منذ أكثر من مائتي عام ... فلماذا الآن ؟؟ .
من هذا نتيقن أن ما يحصل في الداخل فأن الشيعة والسنة هم براء منه وتتحملون أنتم أولا" وأصحاب المصالح المشبوهة ومن يدعمكم ثانيا" كل ذلك ... بل تتحملون ومن يساندكم كل أشكال الطائفيه التي أخذت تنخر بدول المنطقه .
ثم لماذا الأبتعاد عن أمة العرب ومحيط العراق العربي ودوره الكبير ضمن عائلته الأم ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟

نحن والكل يعلم أن الأمر ليس بيدكم وأنما بيد تلك القوة الظالمة التي ما فتأتم تنظــّرون لها بأنها هي التي خلصتنا وخلصت المنطقه من دكتاتورنا القائد ... فهل تريدون أيجاد دكتاتوريات أخرى ، وقد لا تكون أشخاصا" بالضرورة ... وأن أوجدتموها فكم سـتطول ...؟ العجب العجاب كيف تكونوا موالين لتلك القوة الكبيرة وبنفس الوقت ولائكم لايقل عن ذلك لنقيضها في الطرف الآخر ايران .

أذا لم تسارعوا بأيقاف عجلة الدم بأجراءات وطنية حقيقية بعيدا عن الأنحياز للمذهبية والطائفية ( ونحن نشك بنواياكم ) كما تتهمون صدام حسين بذلك فأنها لابد أن تمر فوقكم ... وستدمر كل من تدوس عليه والدليل الحي ... نفسه صدام عندما كان يقف بقفصه .

اللهم أني بلغت ... اللهم فاشـــهد

منصور بالله
30-10-2007, 08:47 PM
دكتاتورية القائد
رحم الله البطل صدام حسين المجيد
حافظ على وحده العراق وعاش بطل ومات بطل

الامير الفقير
30-10-2007, 09:56 PM
دكتاتورية القائد
رحم الله البطل صدام حسين المجيد
حافظ على وحده العراق وعاش بطل ومات بطل


ـــــــــــــــــــــــــــــ

بداية كل التقدير لوجودك هنا

لقد وقفنا مع المرحوم بكل عنفوان عندما صد الريح الصفراء العاتيه

الآتيه من الشرق وكان بطلا حقيقيا لنا وللعرب ...

ولم نقف معه عندما استباح بلد عربي شقيق ... وهو أول من طلب أن تحل المشاكل بين

العرب بالطرق السلميه حسب الأعلان القومي له والذي كان يقرأ علينا كل عام

ولا يوجد من ينكر الأمن الموجود في العراق بفضل قبضته الحديديه ... وللتاريخ نقول من منا لم يقف

له احتراما عندما كان أسدا بحق على منصة الأعدام ... لكن

كنت أتمنى أن يكون للدم العراقي الطاهر اهتماما لديكم كما هو اهتمامكم واهتمامنا به رحمه الله

برغم لعبه

بالنار والأبتعاد عن حل الأزمات بالسياسه والدهاء كما يفعل كل حكام الأرض وحتى القمر الذين

يحسبون حسابا لشعوبهم ورعاياهم ...

لكن من المؤكد أن كل قطرة دم طاهرة لعراقي ( عربي ) بريء وشريف وأصيل وغير تابع اريقت بغير

ذنب نتيجة عنجهية أو صلف أو أستبداد هذا الطرف أو ذاك ...

هي بالتأكيد أشرف من كل من حكم العراق منذ 1958 ولحد الآن و أوأكد الآآآآآآآآآآآن ... ونضيف لهم

بالطبع نجادي وبوش ومن استباح دم الأبرياء


مسرتي

ثابت الجنان
30-10-2007, 10:48 PM
الأخ الأمير الفقير
تحياتي لك وبارك الله بك على مواضيعك ونشاطك الملحوظ في هذا القسم
ولي عودة للتعليق

مع أطيب التمنيات

الامير الفقير
02-11-2007, 09:04 PM
الأخ الأمير الفقير
تحياتي لك وبارك الله بك على مواضيعك ونشاطك الملحوظ في هذا القسم
ولي عودة للتعليق

مع أطيب التمنيات


ـــــــــــــــــــــــــــ

وجودك أخي الفاضل


هو دائما محل اعتزاز وتقدير كبير

مسرتي

ثابت الجنان
05-11-2007, 03:05 AM
لا أعتقد أن للشعب المسالم الأعزل أي ناقة أو جمل فيما يحدث في العراق من عنف دموي وطائفي له علاقة بالسنة والشيعة .

المشكلة في العراق هي مشكلة حكم وليس مشكلة شعب، ففي كل مرحلة من مراحل التاريخ كان الحكم فيه دموي ومتسلط ومتعجرف ولعل العبارة الشهيرة التي أطلقها الحجاج " وإني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطفها " تبين مدى العنف الذي كان يتعرض له العراقيون في الفترات السابقة من التاريخ .

لكن ما يميز المرحلة الحالية التي يعيشها العراق كوطن وكشعب هي مرحلة من الماضي أتتنا اليوم بحلة جديدة بأبطالها وسيناريوهاتها...

أليس اليوم هو تكرار لما حصل في السقوط التاسع لبغداد على يد إسماعيل الصفوي الذي ذبح جميع سكان بغداد من السنة وهدم قبور أئمة السنة وذبح علماء المسلمين ولم يترك بغداد إلا بعد أن عين خادمه خليفة عليها وأطلق عليه لقب " خليفة الخلفاء " للسخرية من المسلمين .

أعتقد جازماً أن التاريخ سيعيد نفسه من جديد كما أعاده لمرات عديدة وسيأتي قائداً مشابهاً للقائد ذو الفقار ليتمكن من تصفية النفوذ الصفوي الحالي المتمثل بالعلاوي والجعفري والمالكي وغيرهم وعلى هذا النحو ستسقط بغداد للمرة الثانية عشرة وسيكون الشعب الأعزل المسالم هو الضحية كما كان في بقية المرات .

كثير من الأصوات تتعالى وتقارن ما بين المرحلة ما قبل السقوط الأخير وما بعده، وتجعل من القائد الدكتاتور أسداً صلباً شجاعاً وفارساً هُمامْ، وينسون أو يتناسون أنه كان أستاذا في القتل الجماعي لأبناء شعبه الوفي، وإن صورة الجندي الأمريكي وهو يفتش عن القمل في رأسه ستبقى في الذاكرة إلى أمد طويل .

أما الحكام الجدد فهم شريحة من الفاشلين وخليط من السياسيين المطرودين وصلوا إلى مناصبهم على ظهر الدبابة الأمريكية وهدفهم هو المال والسرقة لأنهم يعلمون أن الوقت قصير والعد العكسي قد بدأ .

الامير الفقير
09-11-2007, 09:36 PM
لا أعتقد أن للشعب المسالم الأعزل أي ناقة أو جمل فيما يحدث في العراق من عنف دموي وطائفي له علاقة بالسنة والشيعة .

المشكلة في العراق هي مشكلة حكم وليس مشكلة شعب، ففي كل مرحلة من مراحل التاريخ كان الحكم فيه دموي ومتسلط ومتعجرف ولعل العبارة الشهيرة التي أطلقها الحجاج " وإني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطفها " تبين مدى العنف الذي كان يتعرض له العراقيون في الفترات السابقة من التاريخ .

لكن ما يميز المرحلة الحالية التي يعيشها العراق كوطن وكشعب هي مرحلة من الماضي أتتنا اليوم بحلة جديدة بأبطالها وسيناريوهاتها...

أليس اليوم هو تكرار لما حصل في السقوط التاسع لبغداد على يد إسماعيل الصفوي الذي ذبح جميع سكان بغداد من السنة وهدم قبور أئمة السنة وذبح علماء المسلمين ولم يترك بغداد إلا بعد أن عين خادمه خليفة عليها وأطلق عليه لقب " خليفة الخلفاء " للسخرية من المسلمين .

أعتقد جازماً أن التاريخ سيعيد نفسه من جديد كما أعاده لمرات عديدة وسيأتي قائداً مشابهاً للقائد ذو الفقار ليتمكن من تصفية النفوذ الصفوي الحالي المتمثل بالعلاوي والجعفري والمالكي وغيرهم وعلى هذا النحو ستسقط بغداد للمرة الثانية عشرة وسيكون الشعب الأعزل المسالم هو الضحية كما كان في بقية المرات .

كثير من الأصوات تتعالى وتقارن ما بين المرحلة ما قبل السقوط الأخير وما بعده، وتجعل من القائد الدكتاتور أسداً صلباً شجاعاً وفارساً هُمامْ، وينسون أو يتناسون أنه كان أستاذا في القتل الجماعي لأبناء شعبه الوفي، وإن صورة الجندي الأمريكي وهو يفتش عن القمل في رأسه ستبقى في الذاكرة إلى أمد طويل .

أما الحكام الجدد فهم شريحة من الفاشلين وخليط من السياسيين المطرودين وصلوا إلى مناصبهم على ظهر الدبابة الأمريكية وهدفهم هو المال والسرقة لأنهم يعلمون أن الوقت قصير والعد العكسي قد بدأ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


هي معظم الحقيقه ما ذكرته حضرتك ...

ويبقى ( أن الشعب لا ناقة له ولا جمل ... )

و ( العد العكسي قد بدأ ... )

هو عين الصواب مما خطه قلمك المميز

كل التقدير