ثابت الجنان
18-02-2008, 03:49 PM
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وسقوط نظام القطبية الثنائية, ظهر نظام أحادية القطب الذي انفردت فيه الولايات المتحدة بالهيمنة على العالم مما أدى إلى اختلال التوازن الدولي وظهور إشكالية كبيرة لدول العالم وخاصة في المنطقة الإسلامية، تبع ذلك ويلات أصابت هذه المنطقة بالدمار والحروب والدماء، ففي فلسطين قامت إسرائيل وبدعم مباشر من الولايات المتحدة إلى حصار وتجويع وقتل وتدمير وتشريد وترويع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وقامت أيضاً ببناء جدار العار الفاصل بين الأراضي الفلسطينية وباغتيالات لمئات القياديين وقتل للنساء والأطفال واعتقالات بالجملة طالت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الباسل وقياداته الفاعلة، ونسفت مسيرة السلام وتنصلت من معاهدة اوسلو وغيرها، وشددت الحصار على الشعب الفلسطيني ومنعته حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مستبيحةً بذلك كل المحرمات الدولية و الإنسانية، وانتهاكاً فاضح لكل الشرائع السماوية و الوضعية، ونسفاً لكل قرارات الشرعية الدولية .
وعلى صعيد آخر وفي تشرين الأول من عام 2001 قامت الولايات المتحدة وبحجة الحرب على الإرهاب بغزو البلد المسلم أفغانستان متذرعةً بأحداث 11 أيلول، الأمر الذي زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية المعقدة التي تعاني منها أجزاء كبيرة من البلاد، كما أنها قامت في آذار من عام 2003م بغزو العراق بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل مما أدى إلى اغتيال دولة العراق وتدميرها والقضاء على المجتمع العراقي بالكامل وتحويل ذلك البلد إلى خرائب وأنقاض، وعلى هذا النحو بدأت المنطقة تشهد حالة توتر وعدم استقرار ومظاهر مقلقة لم تشهدها من قبل .
إن الدعوات التي تطلقها الولايات المتحدة باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان ما هي إلا شعارات مزورة تسوقها لتمرير مشاريعها في المنطقة العربية و الإسلامية، مشاريع التقسيم و التخريب، الهدف منها السعي للهيمنة على الشرق الأوسط، و وضعه في إطار التبعية، للسيطرة على ثرواته واستخدامه للتأثير في القرار الدولي.
جمهورية روسيا الاتحادية تقف اليوم في وجه المخططات الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية، فقد اتخذت و على رأسها الرئيس فلاديمير بوتين قرارها الإستراتيجي تجاه القوى الإسلامية، وضربت بالجميع ( إسرائيل والولايات المتحدة وغربي أوربا ) عرض الحائط . فقد صرح الكريملين عن إستراتيجية "الارتباط" و الانفتاح على القوى الإسلامية .
جميع المسلمين في روسيا يراقبون عن كثب وبكل سرور الخطوات المتتالية التي تتخذها القيادة الروسية لإثبات نفسها كقوة عسكرية عظمي في وجه الولايات المتحدة الأمريكية والتي من شأنها خلق نوع من التوازن الاستراتيجي في العالم . ولعل أبرز هذه الخطوات هو التحدي الروسي لأمريكا والغرب عندما قامت موسكو كرد علي فكرة الدرع الصاروخي الأمريكي بالإعلان عن انسحابها من معاهدة الحد من انتشار القوات بأوروبا، وكان تحليق قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز "تو-95" قبالة قاعدة جوام الأمريكية في المحيط الهادئ مؤخرا وتحليق قاذفات روسية أخرى في 20 يوليو الماضي فوق بحر الشمال علي ارتفاع "غير اعتيادي" بين النرويج وبريطانيا مما استدعي استنفار سلاح الجو في تلك البلدين هو رسالة واضحة لأمريكا والغرب على أن نظام أحادية القطب أصبح من التاريخ .
إن روسيا الاتحادية تقف اليوم وبكل حزم ضد استمرار الولايات المتحدة لنهجها بتسوية النزاعات بالقوة، تأجيج الصراعات بين الدول وفي المناطق المختلفة ضمن الدولة الواحدة، لذا حرصت على إجراء مناورات ضخمة مع الصين بمشاركة قوات صينية وأخري من جمهوريات سوفيتية سابقة ومعظمها إسلامية في آسيا الوسطي، وعمدت إلي التهديد بإعادة توجيه صواريخها النووية إلي أوروبا في حال توسع الناتو على حدودها وأعادت تشغيل الماكينة الصناعية العسكرية وأعلنت عن تصنيع أحدث طائرة مقاتلة في العالم، ثم أعلنت عن تصنيع صاروخ عابر للقارات، بقوة دفع ذاتي قادر على حمل رؤوس نووية وتحدت الإدارة الأمريكية وزودت خصمها الفنزويلي/ شافيز / بأحدث صفقات السلاح .
وعلى الصعيد الإسلامي والعربي، كانت روسيا من أشد معارضي الحرب على العراق دون قرار أممي، وتدعوا إلى وضع جدول زمني للانسحاب منه، وطورت علاقاتها بشكل ملحوظ مع سوريا لاسيما في مجال التعاون العسكري وهو التعاون الذي يزيد من المخاوف الصهيونية خاصة بعد حرب لبنان الأخيره في الوقت الذي تصل فيه الحملة الدولية ضد سوريا إلى ذروتها، وفي المجال السياسي تحفظت روسيا على صدور قرار أممي عن مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة دولية لقتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري، وهي التي لا ترى سببًا يدعو لفرض عقوبات على سوريا في هذا الشأن .
كما أن روسيا كانت البلد الوحيد غير العربي التي استقبلت وفدًا من حركة حماس بعد فوزها الأخير في الانتخابات الفلسطينية الأمر الذي أثار الغضب الصهيوني واعتباره "طعنة في الظهر"، وهي ترفض اليوم محاصرتها وعزلها دوليا، وتتمسك بخطة خارطة الطريق الدولية وتعتبر الانسحاب الإسرائيلي من غزة جزءًا منها . وكان لزيارة الرئيس بوتين لمدينة رام الله في الضفة الغربية في 29 نيسان 2005م دلالات كبيرة حيث أكد من هناك حرص روسيا على صياغة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط علي كافة المسارات وبالذات علي المسار الفلسطيني، وجثا على ركبتيه أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في تعبير عن الشعور بالاحترام والتقدير ليرتب وضع الإكليل الذي زين بعلم روسيا في إيماءة عميقة جدا تبجيلا واحتراماً لشخصية عرفات الذي كان تربطه علاقات وطيدة مع روسيا .
وفي الشأن الإيراني تحدت روسيا الولايات المتحدة واستمرت في التعاون مع طهران في استكمال برنامجها النووي بمفاعل بوشهر، ورفضت توقيف العمل فيه إلا بموجب قرار دولي من مجلس الأمن مؤكدة على محورية الوكالة الدولية في معالجة ملف إيران النووي ومعارضة بشدة صدور قرار بفرض المزيد من العقوبات على إيران وتسعى بكل قوة لإيجاد مخرج للأزمة الإيرانية مع الغرب كما أنها تفاوض طهران حول الشأن النووي من أجل التوصل إلى صيغة توافقية .
هذه التطورات وغيرها تكشف بجلاء أن خريف التفرد الأمريكي على صناعة القرار الدولي قد بدأ وتشير التطورات الأخيرة إلى أن هذا الخريف لن يطول، وأن الرئيس الروسي متمسك بنهجه الرافض للتوجه الأمريكي الرامي إلى الهيمنة على مقدرات العالم والانفراد بسلطة اتخاذ القرار فيه، الذي بدأه بشكل أكثر حدة منذ شباط الماضي في خطاب ألقاه أمام مؤتمر ميونخ الأمني، وانتقد فيه بشدة محاولة واشنطن فرض أرائها على الدول الأخرى .
والأعظم من ذلك في مقال فريد من نوعه حول السياسة الخارجية، الذي نشره وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" في 3 أذار 2006 بالصحيفة الأسبوعية الروسية "موسكوفسكي نوفوستي"، أوضح الوزير جليا "أن روسيا لن تسمح لأحد أن يضعها في عراك مع العالم الإسلامي" .
إن دلائل السياسة الروسية الجديدة تجاه الإسلام والمسلمين التي ينتهجها الرئيس بوتين تنطلق من شعوره العميق أن مسلمي روسيا ينبغي أن يكونوا جزءا من هذا العالم الإسلامي وهو يؤمن أن روسيا الاتحادية تعتبر حقاً بلد أرثوذكسي و مسلم حيث يبلغ عدد المسلمين فيها 35 مليون مسلم يعيش منهم في العاصمة موسكو 5 ملايين مسلم وذلك حسب الإحصائيات الغير رسمية، وأرى أن الفرصة باتت مواتية لهم اليوم للقيام بالعمل المنظم سياسياً ودعوياً واقتصادياً واجتماعياً لإقامة لوبي إسلامي قوي يؤثر في حياة الروس وفي صنع القرار في جمهورية روسيا الاتحادية .
في ظل هذه الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم اليوم وفي ظل التوجه الروسي الداعم للقضايا العربية والإسلامية، قدرت كثير من الدول العربية والإسلامية جمهورية روسيا الاتحادية و رئيسها فلاديمير بوتين وسياسته التي تصب في مصلحة المسلمين داخل روسيا و خارجها و أعتقد جازما أن هذا التقدير و الشكر سيزيد الثقة المتبادلة و يرفع من وتيرة الاقتراب نحو العالم الإسلامي ومن شأنه أيضاً تعزيز مكانتنا وتقوية موقفنا ورفع شأننا نحن المسلمين في المجتمع الروسي .
ثابت الجنان
وعلى صعيد آخر وفي تشرين الأول من عام 2001 قامت الولايات المتحدة وبحجة الحرب على الإرهاب بغزو البلد المسلم أفغانستان متذرعةً بأحداث 11 أيلول، الأمر الذي زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية المعقدة التي تعاني منها أجزاء كبيرة من البلاد، كما أنها قامت في آذار من عام 2003م بغزو العراق بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل مما أدى إلى اغتيال دولة العراق وتدميرها والقضاء على المجتمع العراقي بالكامل وتحويل ذلك البلد إلى خرائب وأنقاض، وعلى هذا النحو بدأت المنطقة تشهد حالة توتر وعدم استقرار ومظاهر مقلقة لم تشهدها من قبل .
إن الدعوات التي تطلقها الولايات المتحدة باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان ما هي إلا شعارات مزورة تسوقها لتمرير مشاريعها في المنطقة العربية و الإسلامية، مشاريع التقسيم و التخريب، الهدف منها السعي للهيمنة على الشرق الأوسط، و وضعه في إطار التبعية، للسيطرة على ثرواته واستخدامه للتأثير في القرار الدولي.
جمهورية روسيا الاتحادية تقف اليوم في وجه المخططات الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية، فقد اتخذت و على رأسها الرئيس فلاديمير بوتين قرارها الإستراتيجي تجاه القوى الإسلامية، وضربت بالجميع ( إسرائيل والولايات المتحدة وغربي أوربا ) عرض الحائط . فقد صرح الكريملين عن إستراتيجية "الارتباط" و الانفتاح على القوى الإسلامية .
جميع المسلمين في روسيا يراقبون عن كثب وبكل سرور الخطوات المتتالية التي تتخذها القيادة الروسية لإثبات نفسها كقوة عسكرية عظمي في وجه الولايات المتحدة الأمريكية والتي من شأنها خلق نوع من التوازن الاستراتيجي في العالم . ولعل أبرز هذه الخطوات هو التحدي الروسي لأمريكا والغرب عندما قامت موسكو كرد علي فكرة الدرع الصاروخي الأمريكي بالإعلان عن انسحابها من معاهدة الحد من انتشار القوات بأوروبا، وكان تحليق قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز "تو-95" قبالة قاعدة جوام الأمريكية في المحيط الهادئ مؤخرا وتحليق قاذفات روسية أخرى في 20 يوليو الماضي فوق بحر الشمال علي ارتفاع "غير اعتيادي" بين النرويج وبريطانيا مما استدعي استنفار سلاح الجو في تلك البلدين هو رسالة واضحة لأمريكا والغرب على أن نظام أحادية القطب أصبح من التاريخ .
إن روسيا الاتحادية تقف اليوم وبكل حزم ضد استمرار الولايات المتحدة لنهجها بتسوية النزاعات بالقوة، تأجيج الصراعات بين الدول وفي المناطق المختلفة ضمن الدولة الواحدة، لذا حرصت على إجراء مناورات ضخمة مع الصين بمشاركة قوات صينية وأخري من جمهوريات سوفيتية سابقة ومعظمها إسلامية في آسيا الوسطي، وعمدت إلي التهديد بإعادة توجيه صواريخها النووية إلي أوروبا في حال توسع الناتو على حدودها وأعادت تشغيل الماكينة الصناعية العسكرية وأعلنت عن تصنيع أحدث طائرة مقاتلة في العالم، ثم أعلنت عن تصنيع صاروخ عابر للقارات، بقوة دفع ذاتي قادر على حمل رؤوس نووية وتحدت الإدارة الأمريكية وزودت خصمها الفنزويلي/ شافيز / بأحدث صفقات السلاح .
وعلى الصعيد الإسلامي والعربي، كانت روسيا من أشد معارضي الحرب على العراق دون قرار أممي، وتدعوا إلى وضع جدول زمني للانسحاب منه، وطورت علاقاتها بشكل ملحوظ مع سوريا لاسيما في مجال التعاون العسكري وهو التعاون الذي يزيد من المخاوف الصهيونية خاصة بعد حرب لبنان الأخيره في الوقت الذي تصل فيه الحملة الدولية ضد سوريا إلى ذروتها، وفي المجال السياسي تحفظت روسيا على صدور قرار أممي عن مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة دولية لقتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري، وهي التي لا ترى سببًا يدعو لفرض عقوبات على سوريا في هذا الشأن .
كما أن روسيا كانت البلد الوحيد غير العربي التي استقبلت وفدًا من حركة حماس بعد فوزها الأخير في الانتخابات الفلسطينية الأمر الذي أثار الغضب الصهيوني واعتباره "طعنة في الظهر"، وهي ترفض اليوم محاصرتها وعزلها دوليا، وتتمسك بخطة خارطة الطريق الدولية وتعتبر الانسحاب الإسرائيلي من غزة جزءًا منها . وكان لزيارة الرئيس بوتين لمدينة رام الله في الضفة الغربية في 29 نيسان 2005م دلالات كبيرة حيث أكد من هناك حرص روسيا على صياغة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط علي كافة المسارات وبالذات علي المسار الفلسطيني، وجثا على ركبتيه أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في تعبير عن الشعور بالاحترام والتقدير ليرتب وضع الإكليل الذي زين بعلم روسيا في إيماءة عميقة جدا تبجيلا واحتراماً لشخصية عرفات الذي كان تربطه علاقات وطيدة مع روسيا .
وفي الشأن الإيراني تحدت روسيا الولايات المتحدة واستمرت في التعاون مع طهران في استكمال برنامجها النووي بمفاعل بوشهر، ورفضت توقيف العمل فيه إلا بموجب قرار دولي من مجلس الأمن مؤكدة على محورية الوكالة الدولية في معالجة ملف إيران النووي ومعارضة بشدة صدور قرار بفرض المزيد من العقوبات على إيران وتسعى بكل قوة لإيجاد مخرج للأزمة الإيرانية مع الغرب كما أنها تفاوض طهران حول الشأن النووي من أجل التوصل إلى صيغة توافقية .
هذه التطورات وغيرها تكشف بجلاء أن خريف التفرد الأمريكي على صناعة القرار الدولي قد بدأ وتشير التطورات الأخيرة إلى أن هذا الخريف لن يطول، وأن الرئيس الروسي متمسك بنهجه الرافض للتوجه الأمريكي الرامي إلى الهيمنة على مقدرات العالم والانفراد بسلطة اتخاذ القرار فيه، الذي بدأه بشكل أكثر حدة منذ شباط الماضي في خطاب ألقاه أمام مؤتمر ميونخ الأمني، وانتقد فيه بشدة محاولة واشنطن فرض أرائها على الدول الأخرى .
والأعظم من ذلك في مقال فريد من نوعه حول السياسة الخارجية، الذي نشره وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" في 3 أذار 2006 بالصحيفة الأسبوعية الروسية "موسكوفسكي نوفوستي"، أوضح الوزير جليا "أن روسيا لن تسمح لأحد أن يضعها في عراك مع العالم الإسلامي" .
إن دلائل السياسة الروسية الجديدة تجاه الإسلام والمسلمين التي ينتهجها الرئيس بوتين تنطلق من شعوره العميق أن مسلمي روسيا ينبغي أن يكونوا جزءا من هذا العالم الإسلامي وهو يؤمن أن روسيا الاتحادية تعتبر حقاً بلد أرثوذكسي و مسلم حيث يبلغ عدد المسلمين فيها 35 مليون مسلم يعيش منهم في العاصمة موسكو 5 ملايين مسلم وذلك حسب الإحصائيات الغير رسمية، وأرى أن الفرصة باتت مواتية لهم اليوم للقيام بالعمل المنظم سياسياً ودعوياً واقتصادياً واجتماعياً لإقامة لوبي إسلامي قوي يؤثر في حياة الروس وفي صنع القرار في جمهورية روسيا الاتحادية .
في ظل هذه الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم اليوم وفي ظل التوجه الروسي الداعم للقضايا العربية والإسلامية، قدرت كثير من الدول العربية والإسلامية جمهورية روسيا الاتحادية و رئيسها فلاديمير بوتين وسياسته التي تصب في مصلحة المسلمين داخل روسيا و خارجها و أعتقد جازما أن هذا التقدير و الشكر سيزيد الثقة المتبادلة و يرفع من وتيرة الاقتراب نحو العالم الإسلامي ومن شأنه أيضاً تعزيز مكانتنا وتقوية موقفنا ورفع شأننا نحن المسلمين في المجتمع الروسي .
ثابت الجنان