ثابت الجنان
29-03-2008, 09:49 PM
بدأت اليوم في العاصمة السورية دمشق أعمال الدورة العشرون للقمة العربية بغياب تسعة من الزعماء العرب مع مقاطعة لبنان لها بسبب ما وصفه رئيس وزراءها التدخل السوري في شؤونه الداخلية واستمرار الأزمة السياسية فيه .
من الواضح أن ضغوطاً قد مورست من قبل الولايات المتحدة على قادة الدول التي العربية التي لم تحضر القمة والتي أرسلت عوضاً عنها تمثيل منخفض .
هذا الغياب لبعض القادة جاء وحسب رأي كثير من المراقبين بسبب الزيارات المكوكية المشبوهة واللامتناهية للمسئولين الأمريكان وعلى رأسهم المدام كوندي .
عقد القمة في موعدها المحدد يعني أشياءاً كثيرة ويرمز إلى أشياءاً أكثر، إنه يعني رد قوي ومزلزل على سياسة أمريكا المفعمة بالإخفاق من العراق إلى أفغانستان ومروراً بفلسطين ولبنان وإنه يعني أيضاً عدم رضوخ سوريا للتهديد والابتزاز من قبل بعض الأطراف العربية .
بغض النظر عن غياب تسعة من القادة العرب إلا أن حضور الباقي يكفي ويوفي بالهدف المنشود فالكويت حضرت المؤتمر وهي صاحبة القضايا العربية الأصيلة وعلى رأسها قضية فلسطين، وحضرت الإمارات التي اقترن اسمها بزعيم عربي كبير الشيخ زايد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وحضرت قطر صاحبة السياسات الجريئة البعيدة كل البعد عن اللف والدوران والعهر السياسي، وحتى الرئيس الفلسطيني عباس المحسوب على الذين لم يحضروا جاء إلى دمشق ليحضر القمة . وحضرها باقي أصحاب السمو والسيادة والسعادة والفخامة .
فهل سيكتب لقمة التضامن العربية والعمل العربي النجاح أم ستبقى كغيرها من القمم التي اجتمع فيها القادة العرب لمجرد الاجتماع، هذا ما ستحكيه لنا الأيام القليلة القادمة .
ثــابــت الــجــنــان
من الواضح أن ضغوطاً قد مورست من قبل الولايات المتحدة على قادة الدول التي العربية التي لم تحضر القمة والتي أرسلت عوضاً عنها تمثيل منخفض .
هذا الغياب لبعض القادة جاء وحسب رأي كثير من المراقبين بسبب الزيارات المكوكية المشبوهة واللامتناهية للمسئولين الأمريكان وعلى رأسهم المدام كوندي .
عقد القمة في موعدها المحدد يعني أشياءاً كثيرة ويرمز إلى أشياءاً أكثر، إنه يعني رد قوي ومزلزل على سياسة أمريكا المفعمة بالإخفاق من العراق إلى أفغانستان ومروراً بفلسطين ولبنان وإنه يعني أيضاً عدم رضوخ سوريا للتهديد والابتزاز من قبل بعض الأطراف العربية .
بغض النظر عن غياب تسعة من القادة العرب إلا أن حضور الباقي يكفي ويوفي بالهدف المنشود فالكويت حضرت المؤتمر وهي صاحبة القضايا العربية الأصيلة وعلى رأسها قضية فلسطين، وحضرت الإمارات التي اقترن اسمها بزعيم عربي كبير الشيخ زايد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وحضرت قطر صاحبة السياسات الجريئة البعيدة كل البعد عن اللف والدوران والعهر السياسي، وحتى الرئيس الفلسطيني عباس المحسوب على الذين لم يحضروا جاء إلى دمشق ليحضر القمة . وحضرها باقي أصحاب السمو والسيادة والسعادة والفخامة .
فهل سيكتب لقمة التضامن العربية والعمل العربي النجاح أم ستبقى كغيرها من القمم التي اجتمع فيها القادة العرب لمجرد الاجتماع، هذا ما ستحكيه لنا الأيام القليلة القادمة .
ثــابــت الــجــنــان