View Full Version : ،، أهل الجنة ،،
كلاسيك
26-05-2000, 11:43 PM
ثبت في الصحيحين لبخاري في أحاديث الأنبياء : حديث (3327) ، ومسلم في الجنة : حديث (14) من حديث أيوب عن محمد بن سيرين قال : ( أما تفاخروا وأما تذاكروا : الرجال أكثر في الجنة أم النساء ؟ فقال أبو هريرة : ألم يقل أبو القاسم -(صلى الله عليه وسـلم)-: إن أول زمرة تدخل الجنة علي صورة القمر ليلة البدر والتي تليها علي أضواء كوكب دري في السماء لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان يري مخ سوقهما من وراء اللحم )وما في الجنة أعزب ، فإن كن من نساء الدنيا فالنساء في الدنيا أكثر من الرجال ، وإن كن من الحور العين لم يلزم أن يكن في الدنيا أكثر . والظاهر أنهن من الحور العين لما رواه الإمام أحمد (صحيح ) أحمد (345/2) حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا يونس عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة عن النبي -(صلى الله عليه وسـلم)- : ( للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين علي كل واحدة سبعون حلة يري مخ ساقها من وراء الثياب ). فإن قيل : فكيف تجمعون بين هذا الحديث وبين حديث جابر المتفق عليه البخاري في الإيمان : ب (6) : حديث (304) ، ومسلم في الإيمان : ب (34) : حديث (132) ( شهدت مع رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-العيد فصلي قبل أن يخطب بغير أذان ولا إقامة، ثم خطب بعدما صلي فوعظ الناس وذكرهم ، ثم أتي النساء فوعظهن ومعه بلال فذكرهن وأمرهن بالصدقة قال : فجعلت امرأة تلقي خاتمها ؛ وخرصها والشيء كذلك ، فأمر النبي -(صلى الله عليه وسـلم)-بلالا فجمع ما هناك ، ثم قال : إن منكن في الجنة ليسير ، فقالت امرأة : يا رسول الله ، لم ؟ قال : إنكن تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ). وفي الحديث الآخر : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) مسلم في الذكر : ب (26) : حديث (95) ، وأحمد (427/4) قيل : هذا يدل علي أنهن إنما كن في الجنة أكثر بالحور العين التي خلقهن في الجنة وأقل ساكنيها نساء الدنيا ، فنساء الدنيا أقل أهل الجنة ، وأكثر أهل النار ). وأما كونهن أكثر أهل النار ، فلما روي البخاري في صحيحه البخاري 142/4 ، ومسلم أيضًا في الذكر : حديث (94) ، وأحمد (234/1) من حديث عمران بن حصين قال : بلغني أن رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-قال : ( اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء، واطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء ). وفي صحيح مسلم الحديث عاليه عن ابن عباس قال : قال رسول الله -(صلى الله عليه و سـلم)-: ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها من الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ).
كلاسيك
26-05-2000, 11:43 PM
وروي أحمد بإسناد صحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-: ( اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ، واطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء ). وفي المسند سبق تخريجه أيضًا من حديث عبد الله بن عمرو قال :قال رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-:
( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء ). وفي الصحيح سبق تخريجه من حديث ابن عمر عن رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-قال : ( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فقالت امرأة منهن جذلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار ؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قالت : يا رسول الله وما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل بشهادة رجل ، فهذا نقصان العقل ، وتمكث الأيام لا تصلي وتفطر فهذا نقصان الدين ). وأما كونهن أقل أهل الجنة ، ففي أفراد مسلم عن مطرف بن عبد الله : أنه كانت له امرأتان ، فجاء من عند إحداهما ، فقالت الأخري جئت من عند فلانة ، فقال : جئت من عند عمران بن حصين ، فحدثنا أن رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-قال : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) سبق تخريجه فإن قيل : فما تصنعون بالحديث الذي رواه أبو يعلي الموصلي ، حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد ، حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، حدثنا أبو رافع إسماعيل بن رافع عن محمد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-، وهو في طائفة من أصحابه ، فذكر حديثًا طويلا وفيه : (فيدخل الرجل منهم علي اثنتين وسبعين زوجة مما ينشيء - الله تـعالى ، وثنتين من ولد آدم لهما فضل علي من أنشأ الله ، بعبادتهما في الدنيا )وذكر الحديث .
قيل : هذا قطعة من حديث الصور الطويل ولا يعرف إلا من حديث إسماعيل بن رافع ، وقد ضعفه أحمد ويحيي وجماعة ، وقال الدارقطني وغيره : متروك الحديث . وقال ابن عدي : أحاديثه كلها مما فيه نظر . وأما البخاري فقال فيه : ما حكاه الترمذي عنه قال:سمعت محمدًا يقول فيه:هو ثقة مقارب الحديث قلت : ولكن إذا روي مثل هذا ما يخالف الأحاديث الصحيحة لم يلتفت إلي روايته ، وأيضًا فالرجل الذي روي عنه القرظي لا يدري من هو .
كلاسيك
26-05-2000, 11:44 PM
وقد روي عنه أحمد في مسنده (صحيح ) أحمد (205/4) من حديث عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : كنا مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة حتي إذا كنا بمر الظهران فإذا امرأة في هودجها. قال: فمال فدخل الشعب فدخلنا معه فقال : كنا مع رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-في هذا المكان ، فإذا نحن بغربان كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين ، فقال رسول الله -(صلى الله عليه و سـلم)-: ( لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغرب في هذه الغربان) والأعصم من الغربان الذي في جناحه ريشة بيضاء ، قال الجوهري : ويقال هذا كقولهم : الأبلق العقوق ، وبيض الأنوق ، ولكل شيء يعز وجوده . وفي النهاية : الغراب الأعصم هو الأبيض الجناحين ، وقيل الأبيض الرجل ، أراد قلة من يدخل الجنة من النساء ، لأن هذا الوصف في الغراب قليل عزيز . وفي حديث آخر: ( المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم. قيل : وما الغراب الأعصم يا رسول الله ؟ قال : الذي إحدي رجليه بيضاء ). وفي حديث آخر : ( عائشة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان ).
صميدع
29-05-2000, 04:27 PM
جزاك الله كل خير اخوي كلاسيك من الصميم
كلاسيك
30-05-2000, 01:39 AM
أخي في الله صميدع ،،
جزاك الله كل خير على متابعتك لمواضيعي وتواضعك بالرد ،،
والحلى أنك دائما تدعي لي ،، http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif
الله يوفقك دنيا وآخره ،،