نور
30-06-2000, 08:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . .
صبحكم الله بالخير أخواننا ورزقكم خير هذا اليوم وخير ما فيه . . . :)
كلنا يعرف الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عيه وسلم ، وكان يعرض نفي ولده الذي ولد له من زوجته ، وكان أسودا ، فقال له رسول الرحمة
صلى الله عليه وسلم : 0 هل لك من إبل ) ؟؟ فقال : نعم . . . .
قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ( فما ألوانها ؟ ) قال : حمر ، فقال له : هل فيها من أورق ( أي أسود ) ؟؟ قال: نعم ، إن فيها لأورقا ، فقال النبي :
فأنا أتاها ذلك ؟؟ قال : عسى أن تكون نزعة عرق .! فقال له الرسول : ( عسى أن يكون ولدك نزعة عرق ) . . .
الحديث يشير إلى ما يسمى علميا بالصفة المتنحية التي قد تختفي عدة أجيال وتظهر بعد ذلك ، ولكن يشترط أن أحد الأجداد يكون ظاهرا عليه هذه الصفة
فلكي تظهر الصفة على الكائن الحي لابد أن يرث عاملين لهذه الصفة عامل من الأم وعاملا من الأب ، ويمكن أن يكون احد العاملين أو كلاهما
سائدان أو متنحيان ، فما معنى هذا ؟؟ يعني ذلك إذا وجدنا أما لون عينيها أزرق وأبا لون عينيه سوداء ، فعند حدوث الإخصاب وإلتقاء البويضة مع
الحيوان المنوي فإن العوامل الوراثية تكون محموله على الكروموسومات الموجودة في نواة البيويضة والحيوان المنوي ومن المعروف أن عامل السواد
إذا التقى مع عامل الزرقة في الجنين فإن عيني الطفل لن تأخذ اللون الوسط بين الأزرق والأسود ولكن عامل الأسوداد سيسود على عامل الإزرقاق !!
:)
وهذا يحدث دائما فنسمي عامل الأسوداد بالعامل السائد ونسمي عامل الإزرقاق بالعامل المتنحي . ..
فيكون الطفل ذو عيون سوداء رغم أنه يحمل عامل الزرقة ، فإذا تزوج بعد ذلك بإمرأة عيونها زرقاء
أي عاملي لون عينها متنحيين فإن احتمال نصف الأبناء سيكون ذوي عيون زرقاء ، أما إذا تزوج بامرأة عيونها سوداء
ولكن تحمل عامل الإزرقاق فإن ربع الإبناء سيحملون صفة لون العيون الزرق ( رغم أن كلا أبويهما عيونهما سوداء ) . . .
إذن نستنتج من هذا أن جسم الإنسان قد يحمل عوامل لصفات قد لا تظهر عليه ولكن ذلك لا يمنع أن يورثها لأبنائه واحفاده
وقد تكون هذه الصفات أمراض . . .
فنشاهد إنسانا يبدو سليما تماما وكذلك زوجته وبعض أبنائهما مصابون بأمراضا وراثية
ويعني هذا أن كلا الأبوين يحملا عاملا واحد للمرض ولم يظهر عليهما لأنه متنحي وساد عليه العامل الطبيعي
ولكن لماذا ظهر في بعض الأبناء؟؟
لأن في هؤلاء الأبناء اجتمع عامل مرضي من ألأم وعامل مرضي من الأب ، فلم يكن هناك عاملا سائد ، فكلاهما متنحيان ، لذلك ظهر المرض . . .
لا أدري هل وفقت في شرح الموضوع بطريقة سهلة للفهم . . . :)
عموما أنتظر ملاحظاتكم . . .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نور يوم 30-06-2000]
صبحكم الله بالخير أخواننا ورزقكم خير هذا اليوم وخير ما فيه . . . :)
كلنا يعرف الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عيه وسلم ، وكان يعرض نفي ولده الذي ولد له من زوجته ، وكان أسودا ، فقال له رسول الرحمة
صلى الله عليه وسلم : 0 هل لك من إبل ) ؟؟ فقال : نعم . . . .
قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ( فما ألوانها ؟ ) قال : حمر ، فقال له : هل فيها من أورق ( أي أسود ) ؟؟ قال: نعم ، إن فيها لأورقا ، فقال النبي :
فأنا أتاها ذلك ؟؟ قال : عسى أن تكون نزعة عرق .! فقال له الرسول : ( عسى أن يكون ولدك نزعة عرق ) . . .
الحديث يشير إلى ما يسمى علميا بالصفة المتنحية التي قد تختفي عدة أجيال وتظهر بعد ذلك ، ولكن يشترط أن أحد الأجداد يكون ظاهرا عليه هذه الصفة
فلكي تظهر الصفة على الكائن الحي لابد أن يرث عاملين لهذه الصفة عامل من الأم وعاملا من الأب ، ويمكن أن يكون احد العاملين أو كلاهما
سائدان أو متنحيان ، فما معنى هذا ؟؟ يعني ذلك إذا وجدنا أما لون عينيها أزرق وأبا لون عينيه سوداء ، فعند حدوث الإخصاب وإلتقاء البويضة مع
الحيوان المنوي فإن العوامل الوراثية تكون محموله على الكروموسومات الموجودة في نواة البيويضة والحيوان المنوي ومن المعروف أن عامل السواد
إذا التقى مع عامل الزرقة في الجنين فإن عيني الطفل لن تأخذ اللون الوسط بين الأزرق والأسود ولكن عامل الأسوداد سيسود على عامل الإزرقاق !!
:)
وهذا يحدث دائما فنسمي عامل الأسوداد بالعامل السائد ونسمي عامل الإزرقاق بالعامل المتنحي . ..
فيكون الطفل ذو عيون سوداء رغم أنه يحمل عامل الزرقة ، فإذا تزوج بعد ذلك بإمرأة عيونها زرقاء
أي عاملي لون عينها متنحيين فإن احتمال نصف الأبناء سيكون ذوي عيون زرقاء ، أما إذا تزوج بامرأة عيونها سوداء
ولكن تحمل عامل الإزرقاق فإن ربع الإبناء سيحملون صفة لون العيون الزرق ( رغم أن كلا أبويهما عيونهما سوداء ) . . .
إذن نستنتج من هذا أن جسم الإنسان قد يحمل عوامل لصفات قد لا تظهر عليه ولكن ذلك لا يمنع أن يورثها لأبنائه واحفاده
وقد تكون هذه الصفات أمراض . . .
فنشاهد إنسانا يبدو سليما تماما وكذلك زوجته وبعض أبنائهما مصابون بأمراضا وراثية
ويعني هذا أن كلا الأبوين يحملا عاملا واحد للمرض ولم يظهر عليهما لأنه متنحي وساد عليه العامل الطبيعي
ولكن لماذا ظهر في بعض الأبناء؟؟
لأن في هؤلاء الأبناء اجتمع عامل مرضي من ألأم وعامل مرضي من الأب ، فلم يكن هناك عاملا سائد ، فكلاهما متنحيان ، لذلك ظهر المرض . . .
لا أدري هل وفقت في شرح الموضوع بطريقة سهلة للفهم . . . :)
عموما أنتظر ملاحظاتكم . . .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نور يوم 30-06-2000]