عروبي
26-08-2000, 02:01 AM
بعد التحيه؛
في اللحضه التي بدا في العراق ضرب اسرائيل بصواريخ سكود في 18 من ينايروبسبب عام1991 ادرك كل المراقبين بان العراق وان كان قد بدا في خساره الحرب الا انه قد كسب الراي العام العربي الي صفه؛من منا لم يحلم برؤيه تل ابيب تقصف بالصواريخ السوفيتيه؟؟
ولهنري فولتير المفكر الفرنسي الاشهر قول ربما يجب طرحه هاهنا؛يقول فولتير المنطق ليس واسع الانتشار... وهو بالفعل ليس واسع الانتشار والدليل ان الجماهير العربيه التي خرجت تندد بالقوات الامريكيه التي كانت في ذلك الوقت قد جائت لتحرير الكويت فقط وليس للبقاء في الخليج كماحدث بعد ذلك وخرجت ايضا لتبارك الخطوه العراقيه القائمه على ضرب تل ابيب باربعين صاروخا؛لم يخطر ببال اي من هولاء الذين خرجو ان صدام يستغلهم كلعبه في يده...فالكويت في عام 1990 لم تكن جزءا من اسرائيل كي يحتلها ومن ثم يكمل مابداه بضرب العاصمه؛لم تدرك هذه الجماهير بان من الواضح بان صدام لايهتم بهم علي الاطلاق والدليل هو تورطه في صراع عسكري مع 33 دوله على راسهم الولايات المتحده.
وبسبب ماحدث في 18 يناير ومابعد ذلك اضطر الكوييتيين ان يكونو الشاه السوداء في الاسره العربيه الشعبيه كونهم مسؤولين مسؤوليه مباشره عن ماحل بالعراق؛وبالله عليكم متي تحاسب الضحيه لمجرد انها قاومت ورفضت الاستسلام لغزو بربري وحشي مثل الذي تعرضت له الكويت.
الا ان كل هذا يعد عملا من اعمال الماضي فالان وقد مضي عشر سنوات من الغزو وتسعه من التحرير تقريبا تعترض العلاقات الكويتيه-العراقيه العديد من القلاقل ابرزها رغبه النخبه السياسيه الكويتيه بتغيير للسلطه في العراق؛فهم يرون وهذا من حقهم كون جريمه الغزو تنفي احتمال قيام اي نوع من الثقه بين الحكومتين ان من الواجب قيام نظام اخر قبل البدا في مصالحه عربيه ستادي غالبا الي انهاء حاله الحصار المفروض على العراق؛الا ان من الواجب علي حكومه الكويت ان تفهم ان ليس من حقها كما هو ليس من حق اي شعب او حكومه اخرى التدخل بامر يخص الشعب العراقي وحده كاختيار حكامه مثلا... ومن الواضح ان كل قيادات المعارضه اضعف من ان تستطيع القيام بدورها المتوقع كحكومه مؤقته للعراق.
اما على مشكله الاسرى وهي بالفعل مشكله مستعصيه لكن دعونا نسال انفسنا بضعه اسئله:
اولا من الواضح ان صدام العراق لم يطلق اي اسير منذ العام1992 فلماذا نتوقع انه سيطلق ايا منهم في حاله تطويل الحصار عليه؟
ثانيا:من هو المتضرر الوحيد "وضع خطين تحت كلمه الوحيد"للحصار المفروض علي الشعب العراقي هل هو النظام ام الشعب العراقي؟
ثالثا:اسرى الكويت يبلغون625 تقريبا ولهم مكانه غاليه في نفس الشعب الكويتي ؛لكن هل يمكن مقارنه فقد هولاء الاسرى مع فقد العراق لاكثر من 2000 طفل كل شهر وهذا حسب تقرير لمنظمه اليونسيكو الدوليه المحايده؟؟؟
اما بالنسبه للتهديدات التي يطلقها النظام العراقي مابين حينه واخرى فهي الدليل الحي علي خواء الخطاب الاعلامي العراقي؛واحب اذكركم بحادث وقع في عام 1998 حين خرجت الجماهير العربيه لتاييد العراق فلو كان النظام لديه الاسرى لاطلق سراحهم في مقابل مصالحه لن تستطيع السعوديه والكويت رفضها؛الا ان من الواضح ان القبعه الصداميه لاتحتوى الا على التهديدات الجوفاء.
كذلك لايجب ان يغيب علينا الدور المتوقع للعراق في حاله عودته للحظيره العربيه خصوصا في حاله وقوع حرب مع اسرائيل اذا تعثرت عمليه السلام.
الشعب العراقي باقي.... والشعب الكويتي باقي ايضا... اما الانظمه فهي تاتي وتذهب.... لكن الذي يبقا فقط هو الحقد والكراهيه المتبادله التي ستنشا بين الاجيال القادمه... وسيكون الخاسر الاكبر هو الشعب الكويتي الذي في يوم ما سيلتفت ولن يجد ظهرا امريكيا يحميه من اخيه العربي الذي رضع كره الكويت مع حليب امه.
والله المستعان
في اللحضه التي بدا في العراق ضرب اسرائيل بصواريخ سكود في 18 من ينايروبسبب عام1991 ادرك كل المراقبين بان العراق وان كان قد بدا في خساره الحرب الا انه قد كسب الراي العام العربي الي صفه؛من منا لم يحلم برؤيه تل ابيب تقصف بالصواريخ السوفيتيه؟؟
ولهنري فولتير المفكر الفرنسي الاشهر قول ربما يجب طرحه هاهنا؛يقول فولتير المنطق ليس واسع الانتشار... وهو بالفعل ليس واسع الانتشار والدليل ان الجماهير العربيه التي خرجت تندد بالقوات الامريكيه التي كانت في ذلك الوقت قد جائت لتحرير الكويت فقط وليس للبقاء في الخليج كماحدث بعد ذلك وخرجت ايضا لتبارك الخطوه العراقيه القائمه على ضرب تل ابيب باربعين صاروخا؛لم يخطر ببال اي من هولاء الذين خرجو ان صدام يستغلهم كلعبه في يده...فالكويت في عام 1990 لم تكن جزءا من اسرائيل كي يحتلها ومن ثم يكمل مابداه بضرب العاصمه؛لم تدرك هذه الجماهير بان من الواضح بان صدام لايهتم بهم علي الاطلاق والدليل هو تورطه في صراع عسكري مع 33 دوله على راسهم الولايات المتحده.
وبسبب ماحدث في 18 يناير ومابعد ذلك اضطر الكوييتيين ان يكونو الشاه السوداء في الاسره العربيه الشعبيه كونهم مسؤولين مسؤوليه مباشره عن ماحل بالعراق؛وبالله عليكم متي تحاسب الضحيه لمجرد انها قاومت ورفضت الاستسلام لغزو بربري وحشي مثل الذي تعرضت له الكويت.
الا ان كل هذا يعد عملا من اعمال الماضي فالان وقد مضي عشر سنوات من الغزو وتسعه من التحرير تقريبا تعترض العلاقات الكويتيه-العراقيه العديد من القلاقل ابرزها رغبه النخبه السياسيه الكويتيه بتغيير للسلطه في العراق؛فهم يرون وهذا من حقهم كون جريمه الغزو تنفي احتمال قيام اي نوع من الثقه بين الحكومتين ان من الواجب قيام نظام اخر قبل البدا في مصالحه عربيه ستادي غالبا الي انهاء حاله الحصار المفروض على العراق؛الا ان من الواجب علي حكومه الكويت ان تفهم ان ليس من حقها كما هو ليس من حق اي شعب او حكومه اخرى التدخل بامر يخص الشعب العراقي وحده كاختيار حكامه مثلا... ومن الواضح ان كل قيادات المعارضه اضعف من ان تستطيع القيام بدورها المتوقع كحكومه مؤقته للعراق.
اما على مشكله الاسرى وهي بالفعل مشكله مستعصيه لكن دعونا نسال انفسنا بضعه اسئله:
اولا من الواضح ان صدام العراق لم يطلق اي اسير منذ العام1992 فلماذا نتوقع انه سيطلق ايا منهم في حاله تطويل الحصار عليه؟
ثانيا:من هو المتضرر الوحيد "وضع خطين تحت كلمه الوحيد"للحصار المفروض علي الشعب العراقي هل هو النظام ام الشعب العراقي؟
ثالثا:اسرى الكويت يبلغون625 تقريبا ولهم مكانه غاليه في نفس الشعب الكويتي ؛لكن هل يمكن مقارنه فقد هولاء الاسرى مع فقد العراق لاكثر من 2000 طفل كل شهر وهذا حسب تقرير لمنظمه اليونسيكو الدوليه المحايده؟؟؟
اما بالنسبه للتهديدات التي يطلقها النظام العراقي مابين حينه واخرى فهي الدليل الحي علي خواء الخطاب الاعلامي العراقي؛واحب اذكركم بحادث وقع في عام 1998 حين خرجت الجماهير العربيه لتاييد العراق فلو كان النظام لديه الاسرى لاطلق سراحهم في مقابل مصالحه لن تستطيع السعوديه والكويت رفضها؛الا ان من الواضح ان القبعه الصداميه لاتحتوى الا على التهديدات الجوفاء.
كذلك لايجب ان يغيب علينا الدور المتوقع للعراق في حاله عودته للحظيره العربيه خصوصا في حاله وقوع حرب مع اسرائيل اذا تعثرت عمليه السلام.
الشعب العراقي باقي.... والشعب الكويتي باقي ايضا... اما الانظمه فهي تاتي وتذهب.... لكن الذي يبقا فقط هو الحقد والكراهيه المتبادله التي ستنشا بين الاجيال القادمه... وسيكون الخاسر الاكبر هو الشعب الكويتي الذي في يوم ما سيلتفت ولن يجد ظهرا امريكيا يحميه من اخيه العربي الذي رضع كره الكويت مع حليب امه.
والله المستعان