الفرزدق
01-09-2000, 02:44 AM
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله "
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدنيا
ويروى عن ميمون بن مهران قال : لا يكون العبد تقياً حتى يحاسب نفسه كما يحاسب شريكه من أين مطعمه وملبسه .
إن محاسبة العبد لنفسه في الدنيا من أهم الأعمال التي توصل العبد إلى الجنة وتنجيه من النار وهذا كان دأب السلف رضوان الله عليهم منها هاهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر يوماً في الطريق فإذا هو بقارئ يقرأ قوله تعالى : " وقفوهم إنهم مسؤولون " ، فسقط عمر مغشياً عليه وحمل إلى بيته وصار الناس يعودوه ولا يدرون ما مرضه .
وكذلك حفيده الأصغر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخليفة الراشد الخامس روي أنه بكى يوماً بين أصحابه فقيل له ما يبكيك قال تفكرت في الدنيا وشهواتها ولذاتها ما تكاد شهواتها تنقضي حتى تغمرها لعمومها ونكداتها .
وروي عنه رضي الله عنه كما تقول زوجته فاطمة قالت : دخلت عليه فإذا هو واضع كفه على خده يبكي فقلت له مالك يرحمك الله ؟ فقال : تفكرت في أمة محمد وما فيها من طفل جائع ضائع وامرأة تشكو وعلمت أن ربي سيسألني عنهم يوم القيامة فأشفقت على نفسي فبكيت .
وعنه رضي الله عنه أنه بكى يوماً بين أصحابه فقيل له ما يبكيك ؟ فقال : تذكرت قول الله عز وجل : " فريق في الجنة وفريق في السعير " .
إن مراقبة أعمال النفس كأنها أمام الله عز وجل ومحاسبتها في الدنيا لهي الطريق إلى الجنة وإن سواها لهو الطريق إلى النار
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدنيا
ويروى عن ميمون بن مهران قال : لا يكون العبد تقياً حتى يحاسب نفسه كما يحاسب شريكه من أين مطعمه وملبسه .
إن محاسبة العبد لنفسه في الدنيا من أهم الأعمال التي توصل العبد إلى الجنة وتنجيه من النار وهذا كان دأب السلف رضوان الله عليهم منها هاهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر يوماً في الطريق فإذا هو بقارئ يقرأ قوله تعالى : " وقفوهم إنهم مسؤولون " ، فسقط عمر مغشياً عليه وحمل إلى بيته وصار الناس يعودوه ولا يدرون ما مرضه .
وكذلك حفيده الأصغر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخليفة الراشد الخامس روي أنه بكى يوماً بين أصحابه فقيل له ما يبكيك قال تفكرت في الدنيا وشهواتها ولذاتها ما تكاد شهواتها تنقضي حتى تغمرها لعمومها ونكداتها .
وروي عنه رضي الله عنه كما تقول زوجته فاطمة قالت : دخلت عليه فإذا هو واضع كفه على خده يبكي فقلت له مالك يرحمك الله ؟ فقال : تفكرت في أمة محمد وما فيها من طفل جائع ضائع وامرأة تشكو وعلمت أن ربي سيسألني عنهم يوم القيامة فأشفقت على نفسي فبكيت .
وعنه رضي الله عنه أنه بكى يوماً بين أصحابه فقيل له ما يبكيك ؟ فقال : تذكرت قول الله عز وجل : " فريق في الجنة وفريق في السعير " .
إن مراقبة أعمال النفس كأنها أمام الله عز وجل ومحاسبتها في الدنيا لهي الطريق إلى الجنة وإن سواها لهو الطريق إلى النار