الغربال
15-09-2000, 12:46 PM
موضوع في غاية الأهمية مع ازدياد طرح التساؤل من قبل الاخوة الطيبين و الحريصين أن يستمر النصح بعيداً عن الأحقاد و تصفية الحسابات الشخصية مع المسؤول الفلاني فأقول أن الدولة قامت على هدي الإسلام و لازالت الدولة تتبنى الإسلام كدين و نظام و منهج حياة ، بل أن خادم الحرمين في كلمته المصدرة لأنظمة الحكم الصادرة بتاريخ 27/8/1412هـ الموافق 1 مارس 1992 م (راجع الإعلام السعودي المسموع و المقروء و المرئي ) بعد سرد و ذكر لدور المؤسس يقول ملخصا النهج التي تقوم علية المملكة العربية السعودية
[ أولاً : عقيدة التوحيد التي تجعل الناس يخلصون العبادة لله وحده لا شريك له و يعيشون أعزّة مكرمين .
ثانيًا : شريعة الإسلام التي تحفظ الحقوق و الدماء و تنظم العلاقة بين الحاكم و المحكوم و تضبط التعامل بين أفراد المجتمع و تصون الأمن العام .
ثالثًا : حمل الدعوة و نشرها حيث إن الدعوة إلى الله من أعظم وظائف الدولة الإسلامية و أهمها .
رابعًا : إيجاد (بيئة عامة) صحية صالحة مجردة من المنكرات و الإنحرافات تعين الناس على الاستقامة و الصلاح و هذه المهمة منوطة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
خامساً : تحقيق ( الوحدة الإيمانية) التي هي أساس الوحدة السياسية و الاجتماعية و الجغرافية .
سادساً : الأخذ بأسباب التقدم و تحقيق (نهضة الشاملة) التي تيسر حياة الناس و معاشهم و تراعي مصالحهم في ضوء هدي الإسلام و مقاييسه .
سابعاً : تحقيق (الشورى) التي أمر الإسلام بها و مدح من أخذ بها إذ جعلها من صفات المؤمنين .
ثامناً : أن يظل الحرمان الشريفان مطهرين للطائفين و العاكفين و الركع السجود بعيدين عن كل ما يحول دون أداء الحج و العمرة و العبادة على الوجه الصحيح و أن تؤدي المملكة هذه المهمة ..قياماً بحق الله و خدمة الأمة الإسلامية.
تاسعاً : الدفاع عن الدين و المقدسات ...و الوطن و المواطنين و الدولة ..هذه هي الأصول الكبرى التي قامت عليها المملكة العربية السعودية .] انتهى كلام خادم الحرمين
فنحن من هذا الباب ننتقد الأوضاع المخالفة للإسلام و مبادا الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي تطبق الشريعة الإسلامية ، بل ومن نعمة المولى على أرض الحرمين أن قيض الله لها في هذا العصر علماء عاملين ناصحين مشفقين على السفينة و ما حوت ، و حق النصيحة شعيرة إسلامية و واجب شرعي بحق كل مسلم من الصين أو من روسيا أو من أمريكا حتى أن ينصح الدولة الإسلامية إبرا للذمة و نصيحة للأمة ، و أما التحجج لماذا نحن ننصح وغيرنا لا ينصح فهذه لا تصدر عن أبسط مسلم ثم ما تلوم الذي لا ينصح صدام مثلا و هو الذي أرتضى البعث شريعة و حكم و القائل أي واحد يعارضني أقتله بأيدي ، بماذا ينصح صدام ... أن صدام و أمثال صدام تجاوزُ مرحلة النصيحة إلا أمر أخر وهذا باختصار و في مره قادمة نعرض على الاخوة مواقف الخلفاء وولاة المسلمين و مواقفهم من النصح و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
[ أولاً : عقيدة التوحيد التي تجعل الناس يخلصون العبادة لله وحده لا شريك له و يعيشون أعزّة مكرمين .
ثانيًا : شريعة الإسلام التي تحفظ الحقوق و الدماء و تنظم العلاقة بين الحاكم و المحكوم و تضبط التعامل بين أفراد المجتمع و تصون الأمن العام .
ثالثًا : حمل الدعوة و نشرها حيث إن الدعوة إلى الله من أعظم وظائف الدولة الإسلامية و أهمها .
رابعًا : إيجاد (بيئة عامة) صحية صالحة مجردة من المنكرات و الإنحرافات تعين الناس على الاستقامة و الصلاح و هذه المهمة منوطة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
خامساً : تحقيق ( الوحدة الإيمانية) التي هي أساس الوحدة السياسية و الاجتماعية و الجغرافية .
سادساً : الأخذ بأسباب التقدم و تحقيق (نهضة الشاملة) التي تيسر حياة الناس و معاشهم و تراعي مصالحهم في ضوء هدي الإسلام و مقاييسه .
سابعاً : تحقيق (الشورى) التي أمر الإسلام بها و مدح من أخذ بها إذ جعلها من صفات المؤمنين .
ثامناً : أن يظل الحرمان الشريفان مطهرين للطائفين و العاكفين و الركع السجود بعيدين عن كل ما يحول دون أداء الحج و العمرة و العبادة على الوجه الصحيح و أن تؤدي المملكة هذه المهمة ..قياماً بحق الله و خدمة الأمة الإسلامية.
تاسعاً : الدفاع عن الدين و المقدسات ...و الوطن و المواطنين و الدولة ..هذه هي الأصول الكبرى التي قامت عليها المملكة العربية السعودية .] انتهى كلام خادم الحرمين
فنحن من هذا الباب ننتقد الأوضاع المخالفة للإسلام و مبادا الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي تطبق الشريعة الإسلامية ، بل ومن نعمة المولى على أرض الحرمين أن قيض الله لها في هذا العصر علماء عاملين ناصحين مشفقين على السفينة و ما حوت ، و حق النصيحة شعيرة إسلامية و واجب شرعي بحق كل مسلم من الصين أو من روسيا أو من أمريكا حتى أن ينصح الدولة الإسلامية إبرا للذمة و نصيحة للأمة ، و أما التحجج لماذا نحن ننصح وغيرنا لا ينصح فهذه لا تصدر عن أبسط مسلم ثم ما تلوم الذي لا ينصح صدام مثلا و هو الذي أرتضى البعث شريعة و حكم و القائل أي واحد يعارضني أقتله بأيدي ، بماذا ينصح صدام ... أن صدام و أمثال صدام تجاوزُ مرحلة النصيحة إلا أمر أخر وهذا باختصار و في مره قادمة نعرض على الاخوة مواقف الخلفاء وولاة المسلمين و مواقفهم من النصح و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .