سردال
18-09-2000, 12:25 AM
من كتاب صفوة التفاسير للشيخ العلامة: محمد علي الصابوني
مما يعين على حفظ كتاب الله هو فهمه وفهم معانيه ومقاصده، وهذا تفسير مبسط للسور التي سنحفظها، وهو من كتاب صفوة التفاسير الذي أعتبره أيسر وأصح كتب التفسير.
ملاحظة: يفضل طباعة هذه الصفحة.
___________________________________
سورة الطـور
سورة مكية، تعالج موضوع العقيدة الإسلامية، وتبحث في أصول العقيدة، وهي (الوحدانية، الرسالة، البعث والجزاء)
ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن أهوال الآخرة وشدائدها، وعما يلقاه الكافرون في ذلك الموقف الرهيب "موقف الحساب" وأقسمت على أن العذاب نازل بالكفار لا محاله، لا يمنعه مانع ولا يدفعه دافع، وكان القسم بأمور خمسة تنبيهاً على أهمية الموضوع.
ثم تناولت الحديث عن المتقين وهم في جنات النعيم، على سرر متقابلين، وقد جمع الله لهم أنواع السعادة "الحور العين، واجتماع الشمل بالذرية والبنين، والتنعم والتلذذ بأنواع المآكل والمشارب من فواكه وثمار ولحوم متنوعة مما يشتهي ويستطاب" إلى غير ما عنالك من أنواع النعيم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
ثم أنكرت السورة على المشركين مزاعمهم الباطلة في شأن نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم)، وردت عليهم بالحجج الدامغة والبراهين القاطعة التي تقصم ظهر الباطل، وأقامت الدلائل على صدق رسالة محمد عليه السلام.
التسمية: سميت سورة الطور لأن الله تعالى بدأ السورة الكريمة بالقسم بجبل الطور الذي كلم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، ونال ذلك الجبل من الأنوار والتجليات والفيوضات الإلهية ما جعله مكاناً وبقعة مشرفة على سائر الجبال في بقاع الأرض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رق: الرق بفتح الراء وكسرها: جلد رقيق يكتب عليه.
المسجور: الموقد ناراً، يقال: سجرت النار أي أوقدتها.
تمور: مار الشيء يمور موراً: إذا تحرك واضطرب وجاء وذهب.
يدعون: يدفعون بشدة وعنف، والدع: الدفع بشدة وإهانة
ألتناهم: أنقصناهم.
رهين: محبوس.
السموم: الرياح الحارة النافذة في المسام.
ريب المنون: حوادث الدهر وصروفه، والمنون هو الدهر.
أحلامه: عقولهم جمع حلم وهو العقل.
المسيطرون: المسيطر: المتسلط على الشيء.
كسفا:ً قطعة، يقال: كسف بسكون السين وكسفة أي قطعة وجمعه كسف بفتح السين.
مركوم: متجمع ومتراكم بعضه فوق بعض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهكذا نكون قد قمنا بتفسير مبسط لسورة الطور، أرجوا أن يرجع كل شخص في وقت فراغه لكتب التفسير ليفهم ما يحفظ بشكل أكبر، فيعينه ذلك على الحفظ.
إن كان هناك أي ملاحظة، الرجاء كتابتها وتنويهي لنتدارك أي تقصير في تفسير السور الباقية.
مما يعين على حفظ كتاب الله هو فهمه وفهم معانيه ومقاصده، وهذا تفسير مبسط للسور التي سنحفظها، وهو من كتاب صفوة التفاسير الذي أعتبره أيسر وأصح كتب التفسير.
ملاحظة: يفضل طباعة هذه الصفحة.
___________________________________
سورة الطـور
سورة مكية، تعالج موضوع العقيدة الإسلامية، وتبحث في أصول العقيدة، وهي (الوحدانية، الرسالة، البعث والجزاء)
ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن أهوال الآخرة وشدائدها، وعما يلقاه الكافرون في ذلك الموقف الرهيب "موقف الحساب" وأقسمت على أن العذاب نازل بالكفار لا محاله، لا يمنعه مانع ولا يدفعه دافع، وكان القسم بأمور خمسة تنبيهاً على أهمية الموضوع.
ثم تناولت الحديث عن المتقين وهم في جنات النعيم، على سرر متقابلين، وقد جمع الله لهم أنواع السعادة "الحور العين، واجتماع الشمل بالذرية والبنين، والتنعم والتلذذ بأنواع المآكل والمشارب من فواكه وثمار ولحوم متنوعة مما يشتهي ويستطاب" إلى غير ما عنالك من أنواع النعيم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
ثم أنكرت السورة على المشركين مزاعمهم الباطلة في شأن نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم)، وردت عليهم بالحجج الدامغة والبراهين القاطعة التي تقصم ظهر الباطل، وأقامت الدلائل على صدق رسالة محمد عليه السلام.
التسمية: سميت سورة الطور لأن الله تعالى بدأ السورة الكريمة بالقسم بجبل الطور الذي كلم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، ونال ذلك الجبل من الأنوار والتجليات والفيوضات الإلهية ما جعله مكاناً وبقعة مشرفة على سائر الجبال في بقاع الأرض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رق: الرق بفتح الراء وكسرها: جلد رقيق يكتب عليه.
المسجور: الموقد ناراً، يقال: سجرت النار أي أوقدتها.
تمور: مار الشيء يمور موراً: إذا تحرك واضطرب وجاء وذهب.
يدعون: يدفعون بشدة وعنف، والدع: الدفع بشدة وإهانة
ألتناهم: أنقصناهم.
رهين: محبوس.
السموم: الرياح الحارة النافذة في المسام.
ريب المنون: حوادث الدهر وصروفه، والمنون هو الدهر.
أحلامه: عقولهم جمع حلم وهو العقل.
المسيطرون: المسيطر: المتسلط على الشيء.
كسفا:ً قطعة، يقال: كسف بسكون السين وكسفة أي قطعة وجمعه كسف بفتح السين.
مركوم: متجمع ومتراكم بعضه فوق بعض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهكذا نكون قد قمنا بتفسير مبسط لسورة الطور، أرجوا أن يرجع كل شخص في وقت فراغه لكتب التفسير ليفهم ما يحفظ بشكل أكبر، فيعينه ذلك على الحفظ.
إن كان هناك أي ملاحظة، الرجاء كتابتها وتنويهي لنتدارك أي تقصير في تفسير السور الباقية.