basam
21-09-2000, 02:45 AM
واشنطن: صدام حسين يصر علي الظهور مرة أخري علي المسرح العالمي!
وضع قوات أمريكية بأوروبا في حالة تأهب للقيام بنشرها بسرعة في الخليج
واشنطن, موسكو ـ وكالات الأنباء
صدام حسين
في خطوة تصعيدية جديدة من جانب الولايات المتحدة ضد العراق, صرح مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بأنه يجري حاليا تحديث الخطط الطارئة الخاصة بالضربات الجوية التأديبية ضد العراق, نظرا للتهديدات التي وجهها الرئيس العراقي صدام حسين اخيرا الي جيرانه, وسعيه لبناء أسلحة دمار شامل!
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية سي.إن.إن أمس, عن وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين قوله أنه يتعين علي صدام حسين أن يفهم أن الولايات المتحدة وأصدقاءها البريطانيين مستعدون تماما لاتخاذ أي إجراء ضروري, لمنعه من محاولة تكرار مافعله في الماضي.
كما نقلت الشبكة الإخبارية تصريحا لمادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية, قالت فيه إن لدينا قوة معقولة يمكن الوثوق بقدراتها في المنطقة, ونحن مستعدون لاستخدامها بالطريقة المناسبة وفي المكان الذي نختاره.
ونسبت لمسئولين بالبنتاجون قولهم إننا لاحظنا أن هناك تزايدا واضحا في حدة البيانات الطنانة التي أطلقها صدام حسين خلال الأسابيع الأخيرة, حيث هدد منظمة الأوبك ودعا للإطاحة بالحكومة السعودية, واتهم الكويت بسرقة البترول العراقي, وألقي علي إيران بمسئولية شن هجوم صاروخي اخيرا علي بغداد.
واستنتج المسئولون الأمريكيون, أن ذلك ربما يكون مؤشرا علي أن الرئيس العراقي حريص علي العودة للظهور علي المسرح الدولي, لكي تتسلط عليه الأضواء مرة أخري.
وأكد المسئولون أنه تم بالفعل وضع قوات أمريكية إضافية, بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت الموجودة بأوروبا في حالة تأهب, لاحتمال القيام بنشرها بسرعة في منطقة الخليج, وذلك رغم وجود قوة نيران كبيرة في المنطقة بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن الراسية في الخليج.
وأشارت الشبكة الي أن هذا التحذير الأمريكي, يأتي في الوقت الذي تشعر فيه الولايات المتحدة بالقلق إزاء احتمال قيام العراق بتحريك قوات ودبابات ضد الأكراد الذين تدعمهم إيران في الشمال, مثلما فعل منذ أربعة أعوام أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة.
في الوقت نفسه, جددت واشنطن دعوتها لتشكيل محكمة دولية لمحاكمة الرئيس العراقي و11 من كبار المسئولين العراقيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال السفير الأمريكي ديفيد سيفر المكلف بشئون جرائم الحرب, إن هدف واشنطن هو أن تقوم محكمة جزاء دولية بمحاكمة وإدانة الرئيس العراقي وقياداته, وأعرب عن أمله في أن ينجح خلال الأشهر المقبلة في اقناع الأعضاء الأساسيين بمجلس الأمن بجمع الأدلة ضد النظام العراقي, بهدف تشكيل المحاكمة علي غرار محاكمة الجرائم المرتكبة في رواندا ويوجوسلافيا.
وفي موسكو, دافعت وزارة الخارجية الروسية أمس, عن إرسالها طائرة تحمل مساعدات إنسانية لبغداد الأحد الماضي, ونفت أنها انتهكت عقوبات الأمم المتحدة المفروضة علي العراق.
وقالت إنها أخطرت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة منذ وقت طويل بالرحلة, وأنها حصلت علي إذن من الدول التي يتعين أن تحلق في مجالها الجوي لتصل الي العراق.. وأكد البيان أن ما أوردته وسائل الإعلام الأجنبية من أن رحلة الطائرة الروسية لبغداد تشكل خرقا للعقوبات الدولية المفروضة علي العراق, لا تمت بأي صلة للواقع, موضحا أن هذه الرحلة تعد مساعدة انسانية مخططا لها.
وكان متحدث رسمي تركي أعلن أمس الأول, أن بلاده منحت تصريحات بالسماح للطائرة الروسية طراز باك42 بالمرور فوق الأجواء التركية, وهي في طريقها الي بغداد, بعد أن تقدم السفير الروسي لدي أنقرة بطلب بذلك الي الخارجية التركية, أرفق به الوثائق الدالة علي موافقة لجنة العقوبات المفروضة علي العراق والتابعة لمجلس الأمن علي هذه الرحلة.
يأتي ذلك, في الوقت الذي أعلنت فيه الخطوط الجوية الروسية, إن إحدي طائراتها ستقوم خلال الشهر الحالي برحلة جوية الي بغداد وعلي متنها وفد من البرلمانيين الأوروبيين. وذكر راديو لندن أن الطائرة ستقلع من باريس في29 الشهر الحالي, وعلي متنها120 راكبا بينهم عدد من البرلمانيين الأوروبيين.
وفي نيويورك, طلب وزير خارجية العراق محمد سعيد الصحاف من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان, التدخل لوقف العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة وبريطانيا أمام برنامج النفط مقابل الغذاء.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية, أن الوزير العراقي الموجود حاليا في نيويورك, أوضح لكوفي عنان خلال الاجتماع, الذي عقده معه أمس الأول, أن واشنطن ولندن تضعان العراقيل لتعليق العقود الانسانية والتأخير المتعمد في الموافقة علي تلك العقود.
وفي غضون ذلك, أعلن وزير خارجية البحرين الشيخ محمد بن مبارك, أنه يتوجب علي العراق أن ينفذ قرارات مجلس الأمن من أجل رفع الحظر الدولي عليه.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يتوجب علي العراق أن ينصاع كليا لقرارات مجلس الأمن, وخصوصا القرارات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل, وأعرب عن أمله أيضا في إطلاق سراح الأسري الكويتيين الذين أسرهم العراق بعد غزوه للكويت عام1990.
وفي طهران, نفي مصدر مطلع في وزارة الخارجية الأمريكية ماذكره ناطق أمني عراقي, بشأن اتهام ايران بالتورط في إطلاق صواريخ علي بغداد, وذكر راديو طهران نقلا عن المصدر نفسه, أنه ليس لإيران أية علاقة بالاشتباكات الداخلية في العراق.
وفي تطور آخر, قال مدير دائرة الموانيء والنقل البحري بإيران مختار كلانتري إن السلطات الإيرانية ستصادر جميع سفنه التي تحمل النفط العراقي المهرب وتستمر في ترددها علي المياه الإقليمية الإيرانية.
وفي بغداد, ذكرت صحيفة الاتحاد الأسبوعية أمس, أن شركة الخطوط الجوية العراقية, تعتزم شراء20 طائرة ايرباص, وأن وفدا من كونسورسيوم الايرباص الأوروبي سيزور العراق في نهاية الشهر الحالي لهذا الغرض, حيث ستشمل مباحثاته مع المسئولين العراقيين زيادة عدد الطائرات وتجديد أنواعها واستبدالها بطائرات حديثة من أنواع ايرباص320 و330 و340.
وقالت الصحيفة إن30 طيارا عراقيا سيشساركون في دورتين منفصلتين للتخصص علي طائرات إيرباص ستقامان في الهند وماليزيا قريبا
وضع قوات أمريكية بأوروبا في حالة تأهب للقيام بنشرها بسرعة في الخليج
واشنطن, موسكو ـ وكالات الأنباء
صدام حسين
في خطوة تصعيدية جديدة من جانب الولايات المتحدة ضد العراق, صرح مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بأنه يجري حاليا تحديث الخطط الطارئة الخاصة بالضربات الجوية التأديبية ضد العراق, نظرا للتهديدات التي وجهها الرئيس العراقي صدام حسين اخيرا الي جيرانه, وسعيه لبناء أسلحة دمار شامل!
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية سي.إن.إن أمس, عن وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين قوله أنه يتعين علي صدام حسين أن يفهم أن الولايات المتحدة وأصدقاءها البريطانيين مستعدون تماما لاتخاذ أي إجراء ضروري, لمنعه من محاولة تكرار مافعله في الماضي.
كما نقلت الشبكة الإخبارية تصريحا لمادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية, قالت فيه إن لدينا قوة معقولة يمكن الوثوق بقدراتها في المنطقة, ونحن مستعدون لاستخدامها بالطريقة المناسبة وفي المكان الذي نختاره.
ونسبت لمسئولين بالبنتاجون قولهم إننا لاحظنا أن هناك تزايدا واضحا في حدة البيانات الطنانة التي أطلقها صدام حسين خلال الأسابيع الأخيرة, حيث هدد منظمة الأوبك ودعا للإطاحة بالحكومة السعودية, واتهم الكويت بسرقة البترول العراقي, وألقي علي إيران بمسئولية شن هجوم صاروخي اخيرا علي بغداد.
واستنتج المسئولون الأمريكيون, أن ذلك ربما يكون مؤشرا علي أن الرئيس العراقي حريص علي العودة للظهور علي المسرح الدولي, لكي تتسلط عليه الأضواء مرة أخري.
وأكد المسئولون أنه تم بالفعل وضع قوات أمريكية إضافية, بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت الموجودة بأوروبا في حالة تأهب, لاحتمال القيام بنشرها بسرعة في منطقة الخليج, وذلك رغم وجود قوة نيران كبيرة في المنطقة بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن الراسية في الخليج.
وأشارت الشبكة الي أن هذا التحذير الأمريكي, يأتي في الوقت الذي تشعر فيه الولايات المتحدة بالقلق إزاء احتمال قيام العراق بتحريك قوات ودبابات ضد الأكراد الذين تدعمهم إيران في الشمال, مثلما فعل منذ أربعة أعوام أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة.
في الوقت نفسه, جددت واشنطن دعوتها لتشكيل محكمة دولية لمحاكمة الرئيس العراقي و11 من كبار المسئولين العراقيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال السفير الأمريكي ديفيد سيفر المكلف بشئون جرائم الحرب, إن هدف واشنطن هو أن تقوم محكمة جزاء دولية بمحاكمة وإدانة الرئيس العراقي وقياداته, وأعرب عن أمله في أن ينجح خلال الأشهر المقبلة في اقناع الأعضاء الأساسيين بمجلس الأمن بجمع الأدلة ضد النظام العراقي, بهدف تشكيل المحاكمة علي غرار محاكمة الجرائم المرتكبة في رواندا ويوجوسلافيا.
وفي موسكو, دافعت وزارة الخارجية الروسية أمس, عن إرسالها طائرة تحمل مساعدات إنسانية لبغداد الأحد الماضي, ونفت أنها انتهكت عقوبات الأمم المتحدة المفروضة علي العراق.
وقالت إنها أخطرت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة منذ وقت طويل بالرحلة, وأنها حصلت علي إذن من الدول التي يتعين أن تحلق في مجالها الجوي لتصل الي العراق.. وأكد البيان أن ما أوردته وسائل الإعلام الأجنبية من أن رحلة الطائرة الروسية لبغداد تشكل خرقا للعقوبات الدولية المفروضة علي العراق, لا تمت بأي صلة للواقع, موضحا أن هذه الرحلة تعد مساعدة انسانية مخططا لها.
وكان متحدث رسمي تركي أعلن أمس الأول, أن بلاده منحت تصريحات بالسماح للطائرة الروسية طراز باك42 بالمرور فوق الأجواء التركية, وهي في طريقها الي بغداد, بعد أن تقدم السفير الروسي لدي أنقرة بطلب بذلك الي الخارجية التركية, أرفق به الوثائق الدالة علي موافقة لجنة العقوبات المفروضة علي العراق والتابعة لمجلس الأمن علي هذه الرحلة.
يأتي ذلك, في الوقت الذي أعلنت فيه الخطوط الجوية الروسية, إن إحدي طائراتها ستقوم خلال الشهر الحالي برحلة جوية الي بغداد وعلي متنها وفد من البرلمانيين الأوروبيين. وذكر راديو لندن أن الطائرة ستقلع من باريس في29 الشهر الحالي, وعلي متنها120 راكبا بينهم عدد من البرلمانيين الأوروبيين.
وفي نيويورك, طلب وزير خارجية العراق محمد سعيد الصحاف من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان, التدخل لوقف العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة وبريطانيا أمام برنامج النفط مقابل الغذاء.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية, أن الوزير العراقي الموجود حاليا في نيويورك, أوضح لكوفي عنان خلال الاجتماع, الذي عقده معه أمس الأول, أن واشنطن ولندن تضعان العراقيل لتعليق العقود الانسانية والتأخير المتعمد في الموافقة علي تلك العقود.
وفي غضون ذلك, أعلن وزير خارجية البحرين الشيخ محمد بن مبارك, أنه يتوجب علي العراق أن ينفذ قرارات مجلس الأمن من أجل رفع الحظر الدولي عليه.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يتوجب علي العراق أن ينصاع كليا لقرارات مجلس الأمن, وخصوصا القرارات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل, وأعرب عن أمله أيضا في إطلاق سراح الأسري الكويتيين الذين أسرهم العراق بعد غزوه للكويت عام1990.
وفي طهران, نفي مصدر مطلع في وزارة الخارجية الأمريكية ماذكره ناطق أمني عراقي, بشأن اتهام ايران بالتورط في إطلاق صواريخ علي بغداد, وذكر راديو طهران نقلا عن المصدر نفسه, أنه ليس لإيران أية علاقة بالاشتباكات الداخلية في العراق.
وفي تطور آخر, قال مدير دائرة الموانيء والنقل البحري بإيران مختار كلانتري إن السلطات الإيرانية ستصادر جميع سفنه التي تحمل النفط العراقي المهرب وتستمر في ترددها علي المياه الإقليمية الإيرانية.
وفي بغداد, ذكرت صحيفة الاتحاد الأسبوعية أمس, أن شركة الخطوط الجوية العراقية, تعتزم شراء20 طائرة ايرباص, وأن وفدا من كونسورسيوم الايرباص الأوروبي سيزور العراق في نهاية الشهر الحالي لهذا الغرض, حيث ستشمل مباحثاته مع المسئولين العراقيين زيادة عدد الطائرات وتجديد أنواعها واستبدالها بطائرات حديثة من أنواع ايرباص320 و330 و340.
وقالت الصحيفة إن30 طيارا عراقيا سيشساركون في دورتين منفصلتين للتخصص علي طائرات إيرباص ستقامان في الهند وماليزيا قريبا