basam
05-10-2000, 01:14 AM
في ضربة قاصمة لجهود السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان, أعلنت الولايات المتحدة معارضتها لإنشاء قوة عسكرية دائمة تابعة للأمم المتحدة تكون جاهزة للتدخل السريع في الأزمات الدولية.
وقال توماس بيكرنج نائب وزير الخارجية الأمريكي وبيل ريتشارد سون وزير الطاقة, وكلاهما عمل مندوبا في الأمم المتحدة من قبل, أنه يتعين تطوير عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بصفة خاصة وهو ما وصفاه بالتدخل الإنساني لمنع وقوع كوارث إنسانية.
وقال بيكرنج إنه يتعين إجراء المزيد من المحادثات بشأن إنشاء قوة عسكرية دائمة للأمم المتحدة إلا أنه لا يحبذ الفكرة وتأتي تصريحات بيكرنج وريتشارد سون وأربعة مندوبين سابقين للولايات المتحدة في المنظمة الدولية خلال اجتماع عقدوه أمس الأول في اطار المجلس الخاص للعلاقات الخارجية.
وكان كوفي عنان السكرتير العام للأمم المتحدة قد شكل لجنة خاصة في وقت سابق ودعت اللجنة إلي إجراء تعديلات جذرية في عمليات حفظ السلام الدولية, وطالبت بإنشاء ما يشبه وزارة للدفاع في الأمم المتحدة تكون مهمتها إنشاء قوة عسكرية دائمة تكون جاهزة للتدخل السريع في الأزمات الدولية.
وكانت اللجنة قد اقترحت أن تشكل كل دولة من الدول الـ188 الأعضاء في الأمم المتحدة قوة عسكرية قوامها خمسة آلاف جندي يمكن نشرها في فترة تتراوح ما بين30 و90 يوما.
وتأتي المعارضة الأمريكية, لإنشاء قوة عسكرية دائمة للأمم المتحدة في الوقت الذي يستعد فيه كوفي عنان لجولة أوروبية واسعة تبدأ في نهاية الأسبوع الحالي تسعي لحشد الدعم الأوروبي للمنظمة الدولية.
وقال عنان إنه سوف يبدأ جولته الأوروبية من ستراسبورج ثم باريس وبروكسل وأنه سوف يجري محادثات مع زعماء تلك الدول يركز علي أهمية الدعم الأوروبي للأمم المتحدة.
وانتقد عنان الدول الغنية قائلا: إنها تقدم المساعدات لعمليات محددة تقوم بها الأمم المتحدة في محاولة من هذه الدول لإبعاد اللاجئين فقط عن شواطئها.
وقال عنان في الاجتماع السنوي للمفوضية السامية لغوث اللاجئين التي ترأسها صادكو أو جاتا إن بعض الدول المانحة للمساعدات أساءت استخدام وكالة غوث اللاجئين من خلال دعمها للعمل الإنساني عبر حساب المكسب والخسارة.
ومن ناحية أخري بدأت المناقشات في الأمم المتحدة أمس بشأن المساهمات المالية للدول الأعضاء في المنظمة الدولية وفي الوقت الذي طالبت فيه الدول الغنية بأنه يتعين عليها ان تساهم أقل, أبدت الدول النامية اعتراضها علي أن تزيد مساهماتها.
وقال توماس بيكرنج نائب وزير الخارجية الأمريكي وبيل ريتشارد سون وزير الطاقة, وكلاهما عمل مندوبا في الأمم المتحدة من قبل, أنه يتعين تطوير عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بصفة خاصة وهو ما وصفاه بالتدخل الإنساني لمنع وقوع كوارث إنسانية.
وقال بيكرنج إنه يتعين إجراء المزيد من المحادثات بشأن إنشاء قوة عسكرية دائمة للأمم المتحدة إلا أنه لا يحبذ الفكرة وتأتي تصريحات بيكرنج وريتشارد سون وأربعة مندوبين سابقين للولايات المتحدة في المنظمة الدولية خلال اجتماع عقدوه أمس الأول في اطار المجلس الخاص للعلاقات الخارجية.
وكان كوفي عنان السكرتير العام للأمم المتحدة قد شكل لجنة خاصة في وقت سابق ودعت اللجنة إلي إجراء تعديلات جذرية في عمليات حفظ السلام الدولية, وطالبت بإنشاء ما يشبه وزارة للدفاع في الأمم المتحدة تكون مهمتها إنشاء قوة عسكرية دائمة تكون جاهزة للتدخل السريع في الأزمات الدولية.
وكانت اللجنة قد اقترحت أن تشكل كل دولة من الدول الـ188 الأعضاء في الأمم المتحدة قوة عسكرية قوامها خمسة آلاف جندي يمكن نشرها في فترة تتراوح ما بين30 و90 يوما.
وتأتي المعارضة الأمريكية, لإنشاء قوة عسكرية دائمة للأمم المتحدة في الوقت الذي يستعد فيه كوفي عنان لجولة أوروبية واسعة تبدأ في نهاية الأسبوع الحالي تسعي لحشد الدعم الأوروبي للمنظمة الدولية.
وقال عنان إنه سوف يبدأ جولته الأوروبية من ستراسبورج ثم باريس وبروكسل وأنه سوف يجري محادثات مع زعماء تلك الدول يركز علي أهمية الدعم الأوروبي للأمم المتحدة.
وانتقد عنان الدول الغنية قائلا: إنها تقدم المساعدات لعمليات محددة تقوم بها الأمم المتحدة في محاولة من هذه الدول لإبعاد اللاجئين فقط عن شواطئها.
وقال عنان في الاجتماع السنوي للمفوضية السامية لغوث اللاجئين التي ترأسها صادكو أو جاتا إن بعض الدول المانحة للمساعدات أساءت استخدام وكالة غوث اللاجئين من خلال دعمها للعمل الإنساني عبر حساب المكسب والخسارة.
ومن ناحية أخري بدأت المناقشات في الأمم المتحدة أمس بشأن المساهمات المالية للدول الأعضاء في المنظمة الدولية وفي الوقت الذي طالبت فيه الدول الغنية بأنه يتعين عليها ان تساهم أقل, أبدت الدول النامية اعتراضها علي أن تزيد مساهماتها.