الغربال
12-10-2000, 03:54 AM
تخطيط محكم
لم يكن الهجوم الخاطف الذي أسر خلاله مقاتلو حزب الله ثلاثة جنود اسرائيليين يوم السبت خبط عشواء، بل كان عملية مخططة بعناية لانتزاع ورقة مساومة من أجل تحرير السجناء اللبنانيين و غيرهم من العرب في سجون إسرائيل.
و لم يخف سكان قرية شبعا الحدودية التي اختطف رجال حزب الله الجنود الثلاثة بالقرب منها اعتقادهم أن الكمين كان نتيجة أشهر من التخطيط المحكم.
تنفيذ دقيق
و يروى مترجم لجنود قوات الطواريء الدولية كيفية هجوم حزب الله الذي شنوه من موقع مراقبة يبعد نحو 75 مترا من بوابة حدودية مغلقة، فيقول أنه بدأ عندما اقتربت عربة جيب يستقلها الجنود الإسرائيليون الثلاثة من البوابة عقب قصف بدأ في الساعة الواحدة صباحا.
و فاجأ أفراد حزب الله المتمركزون بموقع المراقبة الجنود الإسرائيليين بإطلاقهم النار في نفس اللحظة على محرك العربة و عجلاتها و تفجير شحنة ناسفة لفتح البوابة، مع غطاء كثيف أطلقوه من 15 عبوة غاز مسيل للدموع.
و يكمل الراوي قصته المثيرة فيقول أن الثوار تقدموا من الجيب الإسرائيلية مرتدين أقنعة غاز، و أمسكوا بالجنود الذاهلين و ساقوهم إلى واحدة من أربع سيارات مدنية انطلقت فور ركوبهم، في ظل غطاء من عشرات القذائف التي انهالت على المواقع الإسرائيلية القريبة.
تراجع مموَّه
و رتب حزب الله -الذي يتبعه عشرات المقاتلين بالقرية- العملية بحيث يقود أعضاؤه عدة سيارات مشابهة على جميع الطرق الثلاثة في المنطقة، الأمر الذي مكّن السيارة التي تقل الأسرى من الإفلات بغنيمتها "الثمينة" دون أن ترصد.
و تحركت القوات الإسرائيلية بعدها بنحو ساعة، و لكنها جاءت بعد فوات ألأوان بكثير، و قطعت طائرات هليكوبتر إسرائيلية مقاتلة المدخل إلى القرية بصواريخ جو/أرض، و انهالت القذائف على مواقع حزب الله بالمنطقة.
تصوير للعملية
و قال مصدر بحزب الله أن أحد مقاتليه صور العملية كلها، و أن نسخة مراقبة من الفيلم ستذاع خلال أيام.
ويقول حزب الله أنه سيستخدم الأسرى في تأمين الإفراج عن اللبنانيين و العرب الذين تعتقلهم إسرائيل.
و عقب انتهاء العملية بنجاح، لم يبق سوى علم حزب الله يرفرف على موقع المراقبة.
لم يكن الهجوم الخاطف الذي أسر خلاله مقاتلو حزب الله ثلاثة جنود اسرائيليين يوم السبت خبط عشواء، بل كان عملية مخططة بعناية لانتزاع ورقة مساومة من أجل تحرير السجناء اللبنانيين و غيرهم من العرب في سجون إسرائيل.
و لم يخف سكان قرية شبعا الحدودية التي اختطف رجال حزب الله الجنود الثلاثة بالقرب منها اعتقادهم أن الكمين كان نتيجة أشهر من التخطيط المحكم.
تنفيذ دقيق
و يروى مترجم لجنود قوات الطواريء الدولية كيفية هجوم حزب الله الذي شنوه من موقع مراقبة يبعد نحو 75 مترا من بوابة حدودية مغلقة، فيقول أنه بدأ عندما اقتربت عربة جيب يستقلها الجنود الإسرائيليون الثلاثة من البوابة عقب قصف بدأ في الساعة الواحدة صباحا.
و فاجأ أفراد حزب الله المتمركزون بموقع المراقبة الجنود الإسرائيليين بإطلاقهم النار في نفس اللحظة على محرك العربة و عجلاتها و تفجير شحنة ناسفة لفتح البوابة، مع غطاء كثيف أطلقوه من 15 عبوة غاز مسيل للدموع.
و يكمل الراوي قصته المثيرة فيقول أن الثوار تقدموا من الجيب الإسرائيلية مرتدين أقنعة غاز، و أمسكوا بالجنود الذاهلين و ساقوهم إلى واحدة من أربع سيارات مدنية انطلقت فور ركوبهم، في ظل غطاء من عشرات القذائف التي انهالت على المواقع الإسرائيلية القريبة.
تراجع مموَّه
و رتب حزب الله -الذي يتبعه عشرات المقاتلين بالقرية- العملية بحيث يقود أعضاؤه عدة سيارات مشابهة على جميع الطرق الثلاثة في المنطقة، الأمر الذي مكّن السيارة التي تقل الأسرى من الإفلات بغنيمتها "الثمينة" دون أن ترصد.
و تحركت القوات الإسرائيلية بعدها بنحو ساعة، و لكنها جاءت بعد فوات ألأوان بكثير، و قطعت طائرات هليكوبتر إسرائيلية مقاتلة المدخل إلى القرية بصواريخ جو/أرض، و انهالت القذائف على مواقع حزب الله بالمنطقة.
تصوير للعملية
و قال مصدر بحزب الله أن أحد مقاتليه صور العملية كلها، و أن نسخة مراقبة من الفيلم ستذاع خلال أيام.
ويقول حزب الله أنه سيستخدم الأسرى في تأمين الإفراج عن اللبنانيين و العرب الذين تعتقلهم إسرائيل.
و عقب انتهاء العملية بنجاح، لم يبق سوى علم حزب الله يرفرف على موقع المراقبة.