شاهين
19-10-2000, 10:03 PM
مقاومون فرنسيون يحتجون على تعويض بلادهم لليهود
القانون الفرنسي يفاضل بين أطفال اليهود و أطفال المواطنين.
19,سبتمبر 2000, تمام الساعة 08:17 م بتوقيت جرينتش
باريس (رويترز)
-تعرض قانون فرنسي بتعويض اليهود اليتامى الذين قضى أهلهم في معسكرات الموت النازية لانتقادات يوم الثلاثاء من جانب مقاتلين سابقين في المقاومة الفرنسية، قائلين أن هذا القانون لم يشملهم.
و قالت أقدم مجموعة للمقاومة الفرنسية أن القانون الذي عدل في يوليو/تموز "غير عادل وخطير" لأنه يفرق بين اليهود و غير اليهود الذين فقدوا آباءهم خلال الاحتلال الألماني لفرنسا بين عامي 1940 و 1944.
و أشار الأمين العام للمجموعة إلى أن أطفال مناضلي المقاومة يجب أن يعطوا نفس القدر من المساواة.
و خاطبت الجماعة خاطبت رئيس الوزراء ليونيل جوسبان و الجمعية الوطنية، تطلب منهم توسيع نطاق القانون ليشمل غيرهم من اليتامى.
و أعربت الجماعة عن خشيتها من أن يؤدي ذلك الى ردود فعل معادية للسامية.
و يقضي القانون بدفع مبلغ شهري قدره ثلاثة آلاف فرنك (390 دولارا) ليتامى اليهود الأجانب الذين رحلوا من فرنسا و الذين سقطت أسماؤهم لسبب أو لآخر من كشوف من وزعت عليهم باريس ملايين الماركات الألمانية التي دفعتها ألمانيا الغربية في عام 1961 تعويضا عن المعاناة التي لقيها هؤلاء بسببها.
القانون الفرنسي يفاضل بين أطفال اليهود و أطفال المواطنين.
19,سبتمبر 2000, تمام الساعة 08:17 م بتوقيت جرينتش
باريس (رويترز)
-تعرض قانون فرنسي بتعويض اليهود اليتامى الذين قضى أهلهم في معسكرات الموت النازية لانتقادات يوم الثلاثاء من جانب مقاتلين سابقين في المقاومة الفرنسية، قائلين أن هذا القانون لم يشملهم.
و قالت أقدم مجموعة للمقاومة الفرنسية أن القانون الذي عدل في يوليو/تموز "غير عادل وخطير" لأنه يفرق بين اليهود و غير اليهود الذين فقدوا آباءهم خلال الاحتلال الألماني لفرنسا بين عامي 1940 و 1944.
و أشار الأمين العام للمجموعة إلى أن أطفال مناضلي المقاومة يجب أن يعطوا نفس القدر من المساواة.
و خاطبت الجماعة خاطبت رئيس الوزراء ليونيل جوسبان و الجمعية الوطنية، تطلب منهم توسيع نطاق القانون ليشمل غيرهم من اليتامى.
و أعربت الجماعة عن خشيتها من أن يؤدي ذلك الى ردود فعل معادية للسامية.
و يقضي القانون بدفع مبلغ شهري قدره ثلاثة آلاف فرنك (390 دولارا) ليتامى اليهود الأجانب الذين رحلوا من فرنسا و الذين سقطت أسماؤهم لسبب أو لآخر من كشوف من وزعت عليهم باريس ملايين الماركات الألمانية التي دفعتها ألمانيا الغربية في عام 1961 تعويضا عن المعاناة التي لقيها هؤلاء بسببها.