الطارق
21-10-2000, 12:53 AM
سيطرت بريطانية على الوضع السياسي في منطقة الشرق الأوسط في النصف الأول من القرن العشرين وعاملت العرب معاملة أسوء من المعاملة الأمريكية في وقتنا الحالي .
وكان الملك عبد العزيز- يرحمه الله - من ضمن الحكام الذين أثارتهم وأغضبتهم السياسة البريطانية وسيطرتها على المنطقة ، ولكن لم يظهر عداوته لبريطانيا بل حاول قدر المستطاع الاستفادة من بريطانية في بناء وطنه .
وعندما برزت أمريكا كقوة عالمية جديدة حاول التقرب منها حتى يتخلص من سيطرة بريطانيا ، وليعيد التوازن في المنطقة ، فسمح لشركات النفط الأمريكية بالتنقيب على النفط في بلاده كما أقام علاقات جيدة بأمريكا .
وقد ساءت الخلافات السعودية البريطانية في أواخر حياة الملك عبد العزيز حتى وفاته وبرغم هذا فقد ضعف النفوذ البريطاني كثيراً بسبب حركات التحرر في العالم و سيطرة أمريكا وروسيا على العالم ن وأصبح الدور البريطاني أضعف حتى انزوت بريطانيا في جزيرتها الأصلية .
وفي وقتنا هذا تسيطر أمريكا على العالم وعلى منطقتنا العربية ، وأنا اسأل لماذا لا تنفذ السعودية والدول العربية هذه السياسة ، لماذا لا تقيم الدول علاقات قوية بالصين – وهي أكثر الدول ترشيحاً لمنافسة أمريكا ويقل فيها النفوذ الصهيوني بشكل خاص – أو أي دولة أخرى وتتقرب منها وتزيد من علاقتها الاقتصادية والسياسية .
أن الفرصة الآن مواتية للتقرب من الصين وذلك بعد فشل الصفقة الإسرائيلية مع الصين وغضب الصين على فشل هذه الصفقة ومساندة الصين للقضايا العربية في جميع المواقف .
لقد سمعنا بزيارة الأمير سلطان للصين و أرجو أن تكون هذه الزيارة لإيجاد التوازن في منطقة الشرق الأوسط بين القوى العالمية ، و الإعلان عن رفض السياسة الأمريكية في المنطقة وتحالفها مع العدو الإسرائيلي وذلك بالتقرب من الصين .
قد تكون هذه السياسة طويلة الأجل و تستحق الكثير من السنوات و العقود لنجني ثمارها و لكن هي سياسة أثبتت نجاحها من قبل ، كما أنها طريقة من الطرق التي تمكننا من التخلص من هؤلاء الأمريكان و سيطرتهم على المنطقة بعد العجز العربي الحاصل الآن .
هذا لا يعني أني أطالب باستبدال حامي بحامي أخر كما حدث من قبل مع بريطانيا و أمريكا و لكن أدعو لإعادة التوازن في منطقتنا هذه كما حدث في أيام الحرب الباردة بين أمريكا روسيا .
كما أوضح أن من واجبنا أن نطور من اقتصادنا ، و قدراتنا الحربية حتى لا نقع في ما وقعنا فيه من قبل .
وكان الملك عبد العزيز- يرحمه الله - من ضمن الحكام الذين أثارتهم وأغضبتهم السياسة البريطانية وسيطرتها على المنطقة ، ولكن لم يظهر عداوته لبريطانيا بل حاول قدر المستطاع الاستفادة من بريطانية في بناء وطنه .
وعندما برزت أمريكا كقوة عالمية جديدة حاول التقرب منها حتى يتخلص من سيطرة بريطانيا ، وليعيد التوازن في المنطقة ، فسمح لشركات النفط الأمريكية بالتنقيب على النفط في بلاده كما أقام علاقات جيدة بأمريكا .
وقد ساءت الخلافات السعودية البريطانية في أواخر حياة الملك عبد العزيز حتى وفاته وبرغم هذا فقد ضعف النفوذ البريطاني كثيراً بسبب حركات التحرر في العالم و سيطرة أمريكا وروسيا على العالم ن وأصبح الدور البريطاني أضعف حتى انزوت بريطانيا في جزيرتها الأصلية .
وفي وقتنا هذا تسيطر أمريكا على العالم وعلى منطقتنا العربية ، وأنا اسأل لماذا لا تنفذ السعودية والدول العربية هذه السياسة ، لماذا لا تقيم الدول علاقات قوية بالصين – وهي أكثر الدول ترشيحاً لمنافسة أمريكا ويقل فيها النفوذ الصهيوني بشكل خاص – أو أي دولة أخرى وتتقرب منها وتزيد من علاقتها الاقتصادية والسياسية .
أن الفرصة الآن مواتية للتقرب من الصين وذلك بعد فشل الصفقة الإسرائيلية مع الصين وغضب الصين على فشل هذه الصفقة ومساندة الصين للقضايا العربية في جميع المواقف .
لقد سمعنا بزيارة الأمير سلطان للصين و أرجو أن تكون هذه الزيارة لإيجاد التوازن في منطقة الشرق الأوسط بين القوى العالمية ، و الإعلان عن رفض السياسة الأمريكية في المنطقة وتحالفها مع العدو الإسرائيلي وذلك بالتقرب من الصين .
قد تكون هذه السياسة طويلة الأجل و تستحق الكثير من السنوات و العقود لنجني ثمارها و لكن هي سياسة أثبتت نجاحها من قبل ، كما أنها طريقة من الطرق التي تمكننا من التخلص من هؤلاء الأمريكان و سيطرتهم على المنطقة بعد العجز العربي الحاصل الآن .
هذا لا يعني أني أطالب باستبدال حامي بحامي أخر كما حدث من قبل مع بريطانيا و أمريكا و لكن أدعو لإعادة التوازن في منطقتنا هذه كما حدث في أيام الحرب الباردة بين أمريكا روسيا .
كما أوضح أن من واجبنا أن نطور من اقتصادنا ، و قدراتنا الحربية حتى لا نقع في ما وقعنا فيه من قبل .